قرصنة في دنيانا بقلم:سليمان نزال
قرصنة في دنيانا..
إلى- الصديق عبد الله عيسى-
انطلقت للرضا بشائر , تفتحت للصوت المقاوم براعم ..حين فتحَ أحد قراء التواصل جهاز العشق في الدنيا..للمرة الأولى رأى الطيور تكتب رسائلها بحرية و يمضي كل منها صوب أمداء أفكاره..دون أن يقع بالضرورة على سرب شبيه! تهللت اسارير القارىء حين أبصر الوطن على مقربة من ضلوعه يرسم خريطة التداني و الحبق, بطلاقة و جرأة.
حملَ الرجل فرحه..و سارَ في ممرات الشروق.. و هو يلج الحلم مشرع الصدر, في وضح النهار و الدنيا.
لم يكن وحده..حين تعرّف على صاحب التجربة الرائدة الذي رحب بكل التجارب و أخذَ يشجع كل صديق أو صديقة على غرس شجرته الخاصة في تربة الابداع..
كانت الرؤى تنسامق أمام ناظريه..ينقلها قمر للوطن عن قمر من الوطن..يشترك في حملها الضياء و الفراشات و الزهور و الكواكب و الأقلام..
من وقت لآخر كانت العقارب تخرج من جحورها.. و معها كل" فيروسات" الحقد و الدس و المكائد..و كان الجدار قويا..إذ يعيدها إلى جحورها تطوقها الخيبات من كل جهات اللدغ و الحسد..
أطلقنا عليه اسم القبطان..يشكرنا..يختار التواضع صفة للعمل الدؤوب..يطور جهاز العشق و المودة..ينشر أمواجا ملونة..تندلع الأصداء مرحبة..يذهب القراصنة إلى السواد و البوار..يطردهم القراء و الصبر الجسور.
أيقنَ أخونا الربان, أن الجراح و الجهود التي صممت قصر التلاقي و الخصوبة..ستحشد أفاعيها و عقاربها لتهاجم القصر و الحديقة الجميلة و تحاول الاعتداء على اليخضور و أعمدة البقاء و الفاكهة و الأريج..
قارى آخر يفتح صفحة الوفاء..ينضم إليه قراء و قارئات.. كتاب.. كاتبات.. شعراء.. شاعرات, مئات, آلاف.. و ينتشر وقت الدنيا بساعاته الهادفة على مدارات الوطن و في دنيا الأوطان..
ساعد الاستمراية يكدح..لا ينقطع عن فعل الفعل المؤثر..يكتب ضد الفاسدين..لكن من غير تشويه أو شخصنة لغايات الحرف و الحرف.
تكاثرت العقارب المعتدية. ثعابين الظلال الوحشية..شكلت سمومها بحيرات موتورة..أخذت تدنو من جهاز المحبة و البلاد..حاولت أن تقتلع بعض الأشجار..ظلت الجذور متمسكة بجذورها..
تأذت قليلا بعض الأغصان و النباتات..لكنها ظلت تكبر و تقاوم و تعلن اليخضور بلا خوف من أحد.. ارتفعت أصواتها, وهج انتماء و حقيقة..
احتشدت افئدةٌ تحمي حديقتها من التخريب.. و من مراسيل اللؤم في اختراقات مقصودة..
حين أشرقت شمس الإرادات النبيلة..كانت غزة تمشط شعرها و هي جالسة بكبرياء سيدة على شرفة البحر..و كانت الجهات كلها تقرأ في الدنيا.. و تلمس ملامح الوطن.
سليمان نزال
إلى- الصديق عبد الله عيسى-
انطلقت للرضا بشائر , تفتحت للصوت المقاوم براعم ..حين فتحَ أحد قراء التواصل جهاز العشق في الدنيا..للمرة الأولى رأى الطيور تكتب رسائلها بحرية و يمضي كل منها صوب أمداء أفكاره..دون أن يقع بالضرورة على سرب شبيه! تهللت اسارير القارىء حين أبصر الوطن على مقربة من ضلوعه يرسم خريطة التداني و الحبق, بطلاقة و جرأة.
حملَ الرجل فرحه..و سارَ في ممرات الشروق.. و هو يلج الحلم مشرع الصدر, في وضح النهار و الدنيا.
لم يكن وحده..حين تعرّف على صاحب التجربة الرائدة الذي رحب بكل التجارب و أخذَ يشجع كل صديق أو صديقة على غرس شجرته الخاصة في تربة الابداع..
كانت الرؤى تنسامق أمام ناظريه..ينقلها قمر للوطن عن قمر من الوطن..يشترك في حملها الضياء و الفراشات و الزهور و الكواكب و الأقلام..
من وقت لآخر كانت العقارب تخرج من جحورها.. و معها كل" فيروسات" الحقد و الدس و المكائد..و كان الجدار قويا..إذ يعيدها إلى جحورها تطوقها الخيبات من كل جهات اللدغ و الحسد..
أطلقنا عليه اسم القبطان..يشكرنا..يختار التواضع صفة للعمل الدؤوب..يطور جهاز العشق و المودة..ينشر أمواجا ملونة..تندلع الأصداء مرحبة..يذهب القراصنة إلى السواد و البوار..يطردهم القراء و الصبر الجسور.
أيقنَ أخونا الربان, أن الجراح و الجهود التي صممت قصر التلاقي و الخصوبة..ستحشد أفاعيها و عقاربها لتهاجم القصر و الحديقة الجميلة و تحاول الاعتداء على اليخضور و أعمدة البقاء و الفاكهة و الأريج..
قارى آخر يفتح صفحة الوفاء..ينضم إليه قراء و قارئات.. كتاب.. كاتبات.. شعراء.. شاعرات, مئات, آلاف.. و ينتشر وقت الدنيا بساعاته الهادفة على مدارات الوطن و في دنيا الأوطان..
ساعد الاستمراية يكدح..لا ينقطع عن فعل الفعل المؤثر..يكتب ضد الفاسدين..لكن من غير تشويه أو شخصنة لغايات الحرف و الحرف.
تكاثرت العقارب المعتدية. ثعابين الظلال الوحشية..شكلت سمومها بحيرات موتورة..أخذت تدنو من جهاز المحبة و البلاد..حاولت أن تقتلع بعض الأشجار..ظلت الجذور متمسكة بجذورها..
تأذت قليلا بعض الأغصان و النباتات..لكنها ظلت تكبر و تقاوم و تعلن اليخضور بلا خوف من أحد.. ارتفعت أصواتها, وهج انتماء و حقيقة..
احتشدت افئدةٌ تحمي حديقتها من التخريب.. و من مراسيل اللؤم في اختراقات مقصودة..
حين أشرقت شمس الإرادات النبيلة..كانت غزة تمشط شعرها و هي جالسة بكبرياء سيدة على شرفة البحر..و كانت الجهات كلها تقرأ في الدنيا.. و تلمس ملامح الوطن.
سليمان نزال
التعليقات