قائد شرطة دبي : لا..الفضائيات الهابطة تستمر 5 سنوات لخلق جيل يحارب الإعلام الهابط

دبي –دنيا الوطن- جمال المجايدة
قال الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أن الفضاء العربي يواجه انفلاتاً وإن لم تتصدَ له عامة الجهات المعنية والشعوب لن يكون هناك أمل في أي شيء.
وقال إن الهدف من الحملة التي أطلقتها جمعية توعية ورعاية الأحداث في دبي /لا..الفضائيات الهابطة/ هو صون العادات والتقاليد والقيم الإسلامية.
و نشر التوعية بين الأسر والشباب وحثهم على مقاطعة الفضائيات الهابطة عبر استخدام مختلف وسائل الإعلام من صحف وإذاعة وكتيبات وملصقات ومحاضرات توعوية داخل المدارس والجامعات.
وأكد أن حملة الجمعية ستستمر لمدة خمس سنوات بهدف خلق ثقافة فكرية عند الشباب والشابات بأن يقولوا لا لكل شيء هابط سواء كان من خلال التلفزة أو الهاتف أو غيرهما فهدفنا تربية جيل يحارب الإعلام الهابط بشكل عام تكون لديه قناعة من الداخل بأن هذا خطأ .. مؤكداً أن هناك تضامناً شعبياً كبيراً مع الحملة وطالب القائد العام لشرطة دبي بأن تتضمن كل القوانين الإعلامية وقانون العقوبات مواد تحمي وتصون قيم المجتمع ودعا الشباب الذين يتهافتون على إرسال رسالة / أس.إم.أس/ من خلال محطة هابطة تحمل لغة أبناء الشوارع إلى التبرع بمبالغ تلك الرسائل لمساعدة مريض أو جمعية خيرية بدلاً من الكلام البذيء الخارج عن آداب الحديث.
وبصفته رئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث كان الفريق ضاحي خلفان تميم قد صرح في وقت سابق انه يعتزم رفع دعوى قضائية على القنوات الفضائية الهابطة التي تبث الأغاني الفاضحة والرسائل القصيرة عبر الشريط المتحرك على شاشاتها والتي تحمل في طياتها عبارات فاضحة تسيء إلى مبادئ وقيم المجتمع وتعاليمه الدينية على نفقته الخاصة،
واكد ً بانه سيتم مواجهة هذه الفضائيات في ساحات القضاء بالصور والأفلام والأغاني التي تبثها، والتي لا تراعي آداب الحشمة والوقار وعادات وتقاليد المجتمع المستمدة من الشريعة الإسلامية، كما انها تضرب بعرض الحائط اللوائح والقوانين التي وضعتها سلطة المنطقة الحرة للتكنولوجيا والإعلام (مدينة دبي للإعلام)·
موضحاً ان المدينة فيها اكثر من 150 محطة، وليس هناك ما يمنع من إغلاق المحطات التي تخرج عن اللوائح والأنظمة، وتسيء إلى عادات المجتمع وتقاليده ·
وقال الفريق ضاحي ان الجمعية تواجه في هذه المرحلة سيل من المحطات الفضائية الهابطة، وتستدعي مواجهتها تكاتف جميع شرائح المجتمع، مشيراً إلى ان الحملة الشعبية التي اطلقتها الجمعية تتجاوز حدود دولة الامارات لتمتد لدول مجلس التعاون الخليجي، وتستمر هذه الحملة لمدة خمسة أعوام، شعارها هو (لا للمحطات الفضائية الهابطة)، وتم رصد ملايين الدراهم لهذه الحملة، بدعم من رجال الأعمال والشخصيات المجتمعية في الامارات ، مؤكداً ان الجمعية تسير بخطوات اسرع وعلى أرضية وطنية ثابتة،
وقال انه تم مؤخرا إقامة حلقة نقاشية محورية حول الشباب وتكنولوجيا العصر وكيفية التصدي لها، تناولت ظاهرة مجتمعية بالغة الخطورة تفاعل معها الجميع حول تبادل العبارات الإباحية والرسائل غير السوية عبر القنوات الفضائية الغنائية·
وأكد ان العالم اليوم يموج بالمخاطر والاطماع الكثيرة، كما ان العديد من القوى تتربص بنا، وتستهدف ابناءنا، باعتبارهم المدخل الأسهل للهيمنة الثقافية والسيطرة الفكرية، وقد اصبحت التقنيات الحديثة من انترنت وقنوات فضائية ورسائل الهواتف المحمولة تستخدم لمسخ عقول ابنائنا، وتوجيه سلوك صغارنا، لذا، فإن التحديات التي تواجهنا تزداد شراسة، والمخاطر التي تحيط بنا تتفاقم، والتخطيط لمسخ هويتنا يشتد تأثيره ويتشعب تدميره،
وقال انه يتعين علينا في الفترة القادمة الارتفاع فوق مستوى هذه التحديات، وان نكثف جهودنا لمواجهة الأخطار المحدقة، وان نقيم مسيرتنا ونعيد ترتيب أوراقنا، ونتناقش ونتحاور ونتحد لتفعيل دورنا في تحصين ابنائنا تجاه هذه الهجمة المخططة التي يوجهها أعداء هذه الأمة، ليقوضوا أركانها، ويضعفوها ويفككوا أوصالها·
قال الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أن الفضاء العربي يواجه انفلاتاً وإن لم تتصدَ له عامة الجهات المعنية والشعوب لن يكون هناك أمل في أي شيء.
وقال إن الهدف من الحملة التي أطلقتها جمعية توعية ورعاية الأحداث في دبي /لا..الفضائيات الهابطة/ هو صون العادات والتقاليد والقيم الإسلامية.
و نشر التوعية بين الأسر والشباب وحثهم على مقاطعة الفضائيات الهابطة عبر استخدام مختلف وسائل الإعلام من صحف وإذاعة وكتيبات وملصقات ومحاضرات توعوية داخل المدارس والجامعات.
وأكد أن حملة الجمعية ستستمر لمدة خمس سنوات بهدف خلق ثقافة فكرية عند الشباب والشابات بأن يقولوا لا لكل شيء هابط سواء كان من خلال التلفزة أو الهاتف أو غيرهما فهدفنا تربية جيل يحارب الإعلام الهابط بشكل عام تكون لديه قناعة من الداخل بأن هذا خطأ .. مؤكداً أن هناك تضامناً شعبياً كبيراً مع الحملة وطالب القائد العام لشرطة دبي بأن تتضمن كل القوانين الإعلامية وقانون العقوبات مواد تحمي وتصون قيم المجتمع ودعا الشباب الذين يتهافتون على إرسال رسالة / أس.إم.أس/ من خلال محطة هابطة تحمل لغة أبناء الشوارع إلى التبرع بمبالغ تلك الرسائل لمساعدة مريض أو جمعية خيرية بدلاً من الكلام البذيء الخارج عن آداب الحديث.
وبصفته رئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث كان الفريق ضاحي خلفان تميم قد صرح في وقت سابق انه يعتزم رفع دعوى قضائية على القنوات الفضائية الهابطة التي تبث الأغاني الفاضحة والرسائل القصيرة عبر الشريط المتحرك على شاشاتها والتي تحمل في طياتها عبارات فاضحة تسيء إلى مبادئ وقيم المجتمع وتعاليمه الدينية على نفقته الخاصة،
واكد ً بانه سيتم مواجهة هذه الفضائيات في ساحات القضاء بالصور والأفلام والأغاني التي تبثها، والتي لا تراعي آداب الحشمة والوقار وعادات وتقاليد المجتمع المستمدة من الشريعة الإسلامية، كما انها تضرب بعرض الحائط اللوائح والقوانين التي وضعتها سلطة المنطقة الحرة للتكنولوجيا والإعلام (مدينة دبي للإعلام)·
موضحاً ان المدينة فيها اكثر من 150 محطة، وليس هناك ما يمنع من إغلاق المحطات التي تخرج عن اللوائح والأنظمة، وتسيء إلى عادات المجتمع وتقاليده ·
وقال الفريق ضاحي ان الجمعية تواجه في هذه المرحلة سيل من المحطات الفضائية الهابطة، وتستدعي مواجهتها تكاتف جميع شرائح المجتمع، مشيراً إلى ان الحملة الشعبية التي اطلقتها الجمعية تتجاوز حدود دولة الامارات لتمتد لدول مجلس التعاون الخليجي، وتستمر هذه الحملة لمدة خمسة أعوام، شعارها هو (لا للمحطات الفضائية الهابطة)، وتم رصد ملايين الدراهم لهذه الحملة، بدعم من رجال الأعمال والشخصيات المجتمعية في الامارات ، مؤكداً ان الجمعية تسير بخطوات اسرع وعلى أرضية وطنية ثابتة،
وقال انه تم مؤخرا إقامة حلقة نقاشية محورية حول الشباب وتكنولوجيا العصر وكيفية التصدي لها، تناولت ظاهرة مجتمعية بالغة الخطورة تفاعل معها الجميع حول تبادل العبارات الإباحية والرسائل غير السوية عبر القنوات الفضائية الغنائية·
وأكد ان العالم اليوم يموج بالمخاطر والاطماع الكثيرة، كما ان العديد من القوى تتربص بنا، وتستهدف ابناءنا، باعتبارهم المدخل الأسهل للهيمنة الثقافية والسيطرة الفكرية، وقد اصبحت التقنيات الحديثة من انترنت وقنوات فضائية ورسائل الهواتف المحمولة تستخدم لمسخ عقول ابنائنا، وتوجيه سلوك صغارنا، لذا، فإن التحديات التي تواجهنا تزداد شراسة، والمخاطر التي تحيط بنا تتفاقم، والتخطيط لمسخ هويتنا يشتد تأثيره ويتشعب تدميره،
وقال انه يتعين علينا في الفترة القادمة الارتفاع فوق مستوى هذه التحديات، وان نكثف جهودنا لمواجهة الأخطار المحدقة، وان نقيم مسيرتنا ونعيد ترتيب أوراقنا، ونتناقش ونتحاور ونتحد لتفعيل دورنا في تحصين ابنائنا تجاه هذه الهجمة المخططة التي يوجهها أعداء هذه الأمة، ليقوضوا أركانها، ويضعفوها ويفككوا أوصالها·
التعليقات