دنيا الوطن.... يكفيك شرفا تهديد الاعداء والمارقين بقلم : سعيد موسى
دنيا الوطن.... يكفيك شرف شهادة وتهديد الأعداء والمارقين
بقلم / سعيد موسى
لقد هالني كما الكثيرون من الأحرار الذين صعقوا لقراءة ماورد في رسالة الأخ الفاضل/ عبد الله عيسى والموجهة للأخ الرئيس أبو مازن حول اختراق الصحيفة منارة الحق والحرية التي تعبر عما يجيش في الصدور من آمال وألام وكما وصفناها سابقا بأنها أصبحت مصنعا للرأي العام الذي يؤثر في صناعة القرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأمني والتنظيمي فسحقا لهؤلاء المتربصين بوطننا ودنياه ممن يريدون إطفاء نور الحق بشرور أنفسهم هؤلاء الفئة من الأقزام سحقت هاماتهم تحت وطأة أقلام الأحرار وأراء مهما اختلفت هي نور الحقيقة فدنيا الوطن مازلنا نعتبرها سلم الحقيقة التي يقاس بها مدى قوة الاهتزازات والزلازل التي تدور في عمق الوعي والوعي المضاد.
وهنا وبشرف أقول لأخي عبد الله ولأسرة دنيا الوطن لكتابها وقراءها ومحبيها وكذلك أقول للمارقين الواهمين شيئا هاما وهاما جدا جدا:
يستحضرني ألان حدثا تاريخيا هاما من المناسب أن اسحبه على مدى تأثير دنيا الوطن على غل صدور المارقين والأعداء أنها حادثة إذاعة صوت العرب التي كانت في زمن ما تصعق مضاجع الأعداء والمرتزقة من الحالمين ببقاء الأعداء كضمانة لوجودهم اللاشرعي فقد كان الشرط الأساسي للجلاء عن مصر العروبة أن يسكتوا إذاعة صوت العرب هكذا اشترط المستعمر البريطاني ألاثم كشرط للجلاء عن مصر إن صوت الحق الإعلامي لهو اشد فتكا من صوت القنابل يقع كالبركان على مسامع الأعداء والمارقين ... هنيئا لنا بكي دنيا الوطن لقد أصبتي الهدف لقد أصبتي قلب الحاقدين والمارقين بسهام الحق.... هنيئا لكي يامنارة الوعي .
جميعنا على ثقة بان أخانا وأبانا الرئيس المنتخب أبو مازن سوف يقدر لهذه المنارة تأثيرها في بذر الوعي الوطني بين جموع الشعب الفلسطيني.... سيقدر أنها البيت الذي يجمع شتات الفلسطينيين من قلب وطنهم حتى أطراف تغريبتهم ... نحن على ثقة انه سيأتي اليوم الذي تمنح به دنيا الوطن نوط الشرف... لأنها أصبحت صرحا وجامعة ديمقراطية تتسع لجميع الآراء رغم بعض تعليقات النشاز التي تتخللها فمنها نستطيع أن نفرز الزيوان عن القمح.
ليس غريبا أن تتعرض دنيا الوطن للهجوم والقرصنة الإسرائيلية والأمريكية لأنها شوكة في حلوقهم وليس فقط مايؤثر في هؤلاء فعل الرصاص بقدر مايؤثر فيهم سهام وقنابل الوعي ... فوعيهم ونشر هذا الوعي بمثابة سقوط مشاريعهم وزيف شعاراتهم .
ولكن الغريب والغريب جدا إن الأقزام الذين يعيثوا الرعب بين ظهرانينا ومن أبناء جلدتنا يتوحدون بالهجوم على نوافذ الوعي لأنها لاتخدم مصالحهم القذرة أي انكانوا فأنهم مجرمون ... ولا غرابة فالأشجار المثمرة هي التي تقذف بحجارة المارقين المدنسة.
ونحن بدورنا ندعو فخامة الأخ الرئيس أبو مازن ومعالي وزير الداخلية الأخ/ أبو يوسف أن يفوتوا الفرصة على أعداء الوطن ودنياه التي تتشبث ببصيص الأمل والحرية.
أما من يهددوا بعد وصولهم للمجلس بإقفال دنيا الوطن فهذا نذير شؤم للمجلس بان هناك أشرار وأعداء للشعب يزحفون كالأفاعي السوداء سعيا للوصول إلى ذلك الصرح الرمزي لشعبنا الفلسطيني إنهم كخفافيش الظلام يهربون بمجرد بزوغ نور الفجر فننوه إلى شعبنا الذي اسقط كل المؤامرات أن لايسمح لوصول الأعداء الذين يرتدون ثوب الوطنية ويرفعون شعارات زائفة لأنهم سيؤدون بنا إلى الهلاك... ونقول لتلك الأصوات التعيسة
اصرخي كما شئت ولكن عبر هواتفك السوداء وأيامك المظلمة لن تصلي لا إلى مجلس ولا إلى مقعد بيننا وإذا ما وصلتم فانا ولكم الله
تحية إلى ملايين قراء وكتاب وعشاق دنيا الوطن... تحية إلى هيئة التحرير... تحية إلى الأحرار... تحية إلى رئيس التحرير.... تحية إلى أصحاب القرار الشرفاء... وسحقا لكل المتربصين والخونة والمارقين.
لن تطفؤوا نور الله بغربالكم الأسود.... فلا نامت أعين الجبناء.... دنيا الوطن هو ملكنا جميعا.. وان تتفردوا برئيس تحريرها ولا بمقراتها ... فعندها سوف يكون رد الأحرار في وضح النهار صعبا وقاسيا.. فارجعوا أيها المرتدين عن حقدكم الأسود وشرور أنفسكم وتقبلوا الرأي والرأي الأخر ودعوكم من التطرف المقيت... فدنيا الوطن لن تعمل لحساب التنظير لمعسكر على حساب الأخر فهي مفتوحة للجميع بهدف نشر الوعي والمصارحة والإصلاح
اعلم إن الصدور المكتظة بالغيض لن يعجبها مقالتي وسيكون لها صدى بالسلب والإيجاب فمن ستحركه نزعة الشر والحقد من المارقين سوف يكتب ما انزل الله به من سلطان وسيستدعي كل شياطين الشر وخدام الكلمات النجسة للتعليق بالإساءة ولا عجب فلنا رحابة صدر تتسع محيطا من الحقد الآفل بإذن الله وللشرفاء إلف إلف تحية ومحبة
هذا وبالله التوفيق...ندعوه أن يحفظنا ويحفظ منابرنا الحرة الناجحة النافذة لكل حدود القارات وصدور المحبين والحاقدين.... وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله علية وسلم
وكل عام وانتم ودنيا الوطن بألف إلف خير
بقلم / سعيد موسى
لقد هالني كما الكثيرون من الأحرار الذين صعقوا لقراءة ماورد في رسالة الأخ الفاضل/ عبد الله عيسى والموجهة للأخ الرئيس أبو مازن حول اختراق الصحيفة منارة الحق والحرية التي تعبر عما يجيش في الصدور من آمال وألام وكما وصفناها سابقا بأنها أصبحت مصنعا للرأي العام الذي يؤثر في صناعة القرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والأمني والتنظيمي فسحقا لهؤلاء المتربصين بوطننا ودنياه ممن يريدون إطفاء نور الحق بشرور أنفسهم هؤلاء الفئة من الأقزام سحقت هاماتهم تحت وطأة أقلام الأحرار وأراء مهما اختلفت هي نور الحقيقة فدنيا الوطن مازلنا نعتبرها سلم الحقيقة التي يقاس بها مدى قوة الاهتزازات والزلازل التي تدور في عمق الوعي والوعي المضاد.
وهنا وبشرف أقول لأخي عبد الله ولأسرة دنيا الوطن لكتابها وقراءها ومحبيها وكذلك أقول للمارقين الواهمين شيئا هاما وهاما جدا جدا:
يستحضرني ألان حدثا تاريخيا هاما من المناسب أن اسحبه على مدى تأثير دنيا الوطن على غل صدور المارقين والأعداء أنها حادثة إذاعة صوت العرب التي كانت في زمن ما تصعق مضاجع الأعداء والمرتزقة من الحالمين ببقاء الأعداء كضمانة لوجودهم اللاشرعي فقد كان الشرط الأساسي للجلاء عن مصر العروبة أن يسكتوا إذاعة صوت العرب هكذا اشترط المستعمر البريطاني ألاثم كشرط للجلاء عن مصر إن صوت الحق الإعلامي لهو اشد فتكا من صوت القنابل يقع كالبركان على مسامع الأعداء والمارقين ... هنيئا لنا بكي دنيا الوطن لقد أصبتي الهدف لقد أصبتي قلب الحاقدين والمارقين بسهام الحق.... هنيئا لكي يامنارة الوعي .
جميعنا على ثقة بان أخانا وأبانا الرئيس المنتخب أبو مازن سوف يقدر لهذه المنارة تأثيرها في بذر الوعي الوطني بين جموع الشعب الفلسطيني.... سيقدر أنها البيت الذي يجمع شتات الفلسطينيين من قلب وطنهم حتى أطراف تغريبتهم ... نحن على ثقة انه سيأتي اليوم الذي تمنح به دنيا الوطن نوط الشرف... لأنها أصبحت صرحا وجامعة ديمقراطية تتسع لجميع الآراء رغم بعض تعليقات النشاز التي تتخللها فمنها نستطيع أن نفرز الزيوان عن القمح.
ليس غريبا أن تتعرض دنيا الوطن للهجوم والقرصنة الإسرائيلية والأمريكية لأنها شوكة في حلوقهم وليس فقط مايؤثر في هؤلاء فعل الرصاص بقدر مايؤثر فيهم سهام وقنابل الوعي ... فوعيهم ونشر هذا الوعي بمثابة سقوط مشاريعهم وزيف شعاراتهم .
ولكن الغريب والغريب جدا إن الأقزام الذين يعيثوا الرعب بين ظهرانينا ومن أبناء جلدتنا يتوحدون بالهجوم على نوافذ الوعي لأنها لاتخدم مصالحهم القذرة أي انكانوا فأنهم مجرمون ... ولا غرابة فالأشجار المثمرة هي التي تقذف بحجارة المارقين المدنسة.
ونحن بدورنا ندعو فخامة الأخ الرئيس أبو مازن ومعالي وزير الداخلية الأخ/ أبو يوسف أن يفوتوا الفرصة على أعداء الوطن ودنياه التي تتشبث ببصيص الأمل والحرية.
أما من يهددوا بعد وصولهم للمجلس بإقفال دنيا الوطن فهذا نذير شؤم للمجلس بان هناك أشرار وأعداء للشعب يزحفون كالأفاعي السوداء سعيا للوصول إلى ذلك الصرح الرمزي لشعبنا الفلسطيني إنهم كخفافيش الظلام يهربون بمجرد بزوغ نور الفجر فننوه إلى شعبنا الذي اسقط كل المؤامرات أن لايسمح لوصول الأعداء الذين يرتدون ثوب الوطنية ويرفعون شعارات زائفة لأنهم سيؤدون بنا إلى الهلاك... ونقول لتلك الأصوات التعيسة
اصرخي كما شئت ولكن عبر هواتفك السوداء وأيامك المظلمة لن تصلي لا إلى مجلس ولا إلى مقعد بيننا وإذا ما وصلتم فانا ولكم الله
تحية إلى ملايين قراء وكتاب وعشاق دنيا الوطن... تحية إلى هيئة التحرير... تحية إلى الأحرار... تحية إلى رئيس التحرير.... تحية إلى أصحاب القرار الشرفاء... وسحقا لكل المتربصين والخونة والمارقين.
لن تطفؤوا نور الله بغربالكم الأسود.... فلا نامت أعين الجبناء.... دنيا الوطن هو ملكنا جميعا.. وان تتفردوا برئيس تحريرها ولا بمقراتها ... فعندها سوف يكون رد الأحرار في وضح النهار صعبا وقاسيا.. فارجعوا أيها المرتدين عن حقدكم الأسود وشرور أنفسكم وتقبلوا الرأي والرأي الأخر ودعوكم من التطرف المقيت... فدنيا الوطن لن تعمل لحساب التنظير لمعسكر على حساب الأخر فهي مفتوحة للجميع بهدف نشر الوعي والمصارحة والإصلاح
اعلم إن الصدور المكتظة بالغيض لن يعجبها مقالتي وسيكون لها صدى بالسلب والإيجاب فمن ستحركه نزعة الشر والحقد من المارقين سوف يكتب ما انزل الله به من سلطان وسيستدعي كل شياطين الشر وخدام الكلمات النجسة للتعليق بالإساءة ولا عجب فلنا رحابة صدر تتسع محيطا من الحقد الآفل بإذن الله وللشرفاء إلف إلف تحية ومحبة
هذا وبالله التوفيق...ندعوه أن يحفظنا ويحفظ منابرنا الحرة الناجحة النافذة لكل حدود القارات وصدور المحبين والحاقدين.... وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد صلى الله علية وسلم
وكل عام وانتم ودنيا الوطن بألف إلف خير
التعليقات