تحطمت قرصنتهم على صخرة دنيا الوطن بقلم:محمد علي بن رمضان
لماذا تعرضت دنيا الوطن للقرصنة ? و لماذا الخفافيش و الزعانف السياسية لا ترقى بمستواها أكثر من الكعب ? في الحقيقة لست متعودا على الكتابة في نهاية الأسبوع . في قريتي المطلة على سواحل بلد أوروبي لا زلنا نحتفظ ببعض أساليب الحياة التقليدية في نمط عيشنا , و خاصة في هذا الشهر الفضيل , و ابتعدنا عن تكنلوجيا هذا القرن. لكن أخ كريم أبلغني نبأ عملية قرصنة تعرضت لها صحيفتنا " دنيا الوطن" فقررت العودة 70 ميلا , في طرقات أحسن منها الحية و هي تتثنى, لأخط هذه الأسطر ثم العودة إلى قريتي حتى يوم العيد. سوف يلومنا البعض لو كتبنا إنها مؤامرة ضد" دنيا الوطن"هذه التي جمعت بين شعبان صادق و فيصل القاسم, بين زهير أندراوس و الشيخ الرنتيسي , سوف يقولون إن نظرية المؤامرة هي الشماعة التي نعلق عليها فشلنا في قبول الرأي الآخر بإحترام و مقارعته بالحجة . قرصنة أعمق في قرائتها من مجرد كلمات جارحة ضد أبو مازن أو وزير داخليته,خلط أوراق و جعل الرأي العام في حيص بيص, واجهتها" دنيا الوطن" بما يزيد من إحترام االرأي العام لها, بإعتذار لا غبار عليه , و تلك هي المسؤولية التي نفتقد إليها في هذا الزمن الردئ, و كان بمقدورها الإختباء وراء عملية تدمير و إختراق إلخ... و كان الله في عون أسرة" دنيا الوطن " و لقرائها الكرام و العالم الإسلامي و عيد الفطرعلى الأبواب و لم تعد تفصلناعنه إلا بضعة أيام في هذه الليلة المباركة ليلة القدر كل عام و دنيا الوطن بخير و أهلنا من الأرامل و أبناء الشهيدات و الشهداء و كل من أعطى لفلسطين شيئا من وجوده.
محمد علي بن رمضان
محمد علي بن رمضان
التعليقات