الحقيقة بين الموافقة والرفض في دنيا الوطن بقلم:طاهر المنيراوي

الحقيقة بين الموافقة والرفض في دنيا الوطن

دنيا الوطن تحفل بالمقالات الغزيرة من داخل الوطن وخارجه من مقالات علمية وسياسية ودينية وناقدة وهادفة ، حتى انك تجد نفسك احيانا في بحر من المقالات والملفات . واحيانا نجد مقالات مختارة والتي تعتبر لها اهمية اكثر بين المقالات المنشورة في هذه الجريدة ويكون مكانها في الصفحة الاولى .

بعض المقالات نجد عليها تعليقات من القراء بعضها يليق بالمستوى وبعضها اتهامات واستخفاف بالكتاب ، فان ذلك يؤثر على معنويات الكاتب و يعطي دفعة اكثر لكتابة مقالات اخرى .

ولكن بعض القراء يظنون ان بعض المقالات والنقد موجه اليهم فلا تعجبهم الفكرة او الموضوع فيضطرون الى كتابة التعليقات وفيها نوع من الهجوم على الكاتب لانه كما هو معروف لايستطيع احد يرضي كل الناس ويرضي رغباتهم .

فالحقيقة مرة عند البعض لايريدون ان تتحدث عن الحقيقة والواقع ، فان هذه الجريدة التي تركت مساحة للتعبير عن الرأي للجميع من كتاب وقراء ومعلقين ليضيفوا تعليقاتهم حسب آرائهم وامزجتهم وكل يكتب حسب ثقافته وحسب اعتقاده .

فشيء جميل ايضا ان نرى بعض المعلقين تدب فيهم الغيرة للدفاع عن دينهم ووطنهم ضد من يشوهون ديننا ووطننا .

وكما شاهدنا فان بعض المعلقين يطلبون من بعض الكتاب ان يتوقفوا عن الكتابة ، لانعرف ما السبب هل لان هذه الموضوع اثر فيهم ام لانهم يريدون ان يبقوا على ماهم فيه . حيث ان الكتابة غير موجهه الى شخص معين او ذكر اسماء معينه .

ان هدفنا وهدف الكتاب الشرفاء والمسئولين الشرفاء هو ان يكون الموضوع موجه الى جميع الطبقات في مجتمعنا حتى يتم تصحيح واصلاح المجتمع واصلاح الانسان المواطن لانه اذا صلحت النفس صلح المجتمع .

" مثل المؤمن للمؤمن كالبنيان فاذا اشتكى منه عضو تداعى باقي اعضائه بالحمى والسهر " .

والله الموفق ،،،

طاهر المنيراوي