فرسان العاصفة في خانيونس اطلقت النار على الفلسطينيين المختطفين المتهمين بالتعاون مع الإحتلال

غزة-دنيا الوطن
أعلنت المجموعة التي تطلق على نفسها "فرسان العاصفة" إحدى التشكيلات العسكرية لحركة فتح، أنها قامت بمعاقبة فلسطينين كانت قد اختطفتهما الاسبوع الماضي بتهمة التعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك).
وقالت المجموعة انها أطلقت النار على المتعاونين من مسافة قريبة وذلك كعقاب مؤقت لهما، بعد أن ثبت من خلال التحقيقات التي أجرتها معهما تورطهما في التعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلية منذ العام 2003، إضافة الى قيامهما بعمليات رصد ضد مقاومين فلسطينين يعملون في تنظيمات فلسطينية مختلفة آدت إلى اغتيال عدد كبير منهم.
و أشارت المجموعة انه تم تسليم العميلين الى ذويهماً بعد ان اتخذت بحقهم إجراءات عقابية موضحة أنه تم فرض الإقامة الجبرية عليهما لمدة تسعة أشهر مع متابعتهما ورصد تحركاتهما في المستقبل، وكذلك سحب جميع أوراقهم الثبوتية، ومنعهم من استخدام أجهزة الاتصال بكل أنواعها.
وقالت فرسان العاصفة في بيان لها": إنه لمن دواعي إستحقاق النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية بفضل الله أن نلاحق أولئك المارقين من العملاء الذين يندسون بين صفوف شعبنا، ممن تسببوا في جرائم الاحتلال العديدة من قصف واغتيال واعتقال وملاحقة دائمة للمقاومين".
ودعت العاصفة في بيانها السلطة الفلسطينية وأجهزتها المختصة بالعمل على فتح ملف العملاء ومحاسبتهم، وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمتابعتهم، محذرة من أنه إذا لم يتم التعامل بجدية مع هذا الموضوع فإن مجموعاتها سوف تواصل ملاحقتها للعملاء.
وأشار البيان إلى أن فرسان العاصفة لديها ملفات عديدة للعملاء جاهزة على استعداد لفتحها إذا لم تقم السلطة بواجبها، مؤكداً أن الفرسان ليست معنية بالاصطدام مع أحد وأخذ القانون بيدها، ولكن مصلحة شعبنا وتخليصه من العملاء أكبر من كل الاعتبارات.
وأوضح البيان أن فرسان العاصفة سجلت بالصوت والصورة جميع الاعترافات التي أدلى بها العميلان، بالإضافة إلى تصوير عملية تنفيذ العقاب بحقهما مع تحفظها على عدم نشر الصور أو الإفصاح عن أسمائهما عبر وسائل الإعلام، ووجهت العاصفة في نفس السياق رسالة إلى كل من سقطوا في شباك العمالة والخيانة والرذيلة بأن باب التوبة مفتوح للرجوع إلى صفوف شعبهم والانخراط في العمل الشريف.
أعلنت المجموعة التي تطلق على نفسها "فرسان العاصفة" إحدى التشكيلات العسكرية لحركة فتح، أنها قامت بمعاقبة فلسطينين كانت قد اختطفتهما الاسبوع الماضي بتهمة التعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك).
وقالت المجموعة انها أطلقت النار على المتعاونين من مسافة قريبة وذلك كعقاب مؤقت لهما، بعد أن ثبت من خلال التحقيقات التي أجرتها معهما تورطهما في التعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلية منذ العام 2003، إضافة الى قيامهما بعمليات رصد ضد مقاومين فلسطينين يعملون في تنظيمات فلسطينية مختلفة آدت إلى اغتيال عدد كبير منهم.
و أشارت المجموعة انه تم تسليم العميلين الى ذويهماً بعد ان اتخذت بحقهم إجراءات عقابية موضحة أنه تم فرض الإقامة الجبرية عليهما لمدة تسعة أشهر مع متابعتهما ورصد تحركاتهما في المستقبل، وكذلك سحب جميع أوراقهم الثبوتية، ومنعهم من استخدام أجهزة الاتصال بكل أنواعها.
وقالت فرسان العاصفة في بيان لها": إنه لمن دواعي إستحقاق النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية بفضل الله أن نلاحق أولئك المارقين من العملاء الذين يندسون بين صفوف شعبنا، ممن تسببوا في جرائم الاحتلال العديدة من قصف واغتيال واعتقال وملاحقة دائمة للمقاومين".
ودعت العاصفة في بيانها السلطة الفلسطينية وأجهزتها المختصة بالعمل على فتح ملف العملاء ومحاسبتهم، وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمتابعتهم، محذرة من أنه إذا لم يتم التعامل بجدية مع هذا الموضوع فإن مجموعاتها سوف تواصل ملاحقتها للعملاء.
وأشار البيان إلى أن فرسان العاصفة لديها ملفات عديدة للعملاء جاهزة على استعداد لفتحها إذا لم تقم السلطة بواجبها، مؤكداً أن الفرسان ليست معنية بالاصطدام مع أحد وأخذ القانون بيدها، ولكن مصلحة شعبنا وتخليصه من العملاء أكبر من كل الاعتبارات.
وأوضح البيان أن فرسان العاصفة سجلت بالصوت والصورة جميع الاعترافات التي أدلى بها العميلان، بالإضافة إلى تصوير عملية تنفيذ العقاب بحقهما مع تحفظها على عدم نشر الصور أو الإفصاح عن أسمائهما عبر وسائل الإعلام، ووجهت العاصفة في نفس السياق رسالة إلى كل من سقطوا في شباك العمالة والخيانة والرذيلة بأن باب التوبة مفتوح للرجوع إلى صفوف شعبهم والانخراط في العمل الشريف.
التعليقات