بعد أن طالب بجلدها :الوحش يعد قضية ضد إيناس الدغيدي بعد عرض فيلمها كلام الليل

دنيا الوطن ـ خاص ـ بالتعاون مع جريدة فن المصرية

المواجهة القضائية بين المحامي نبيه الوحش والمخرجة إيناس الدغيدي قادمة في أقرب وقت وذلك عند بدء إيناس في العمل في فيلمها الجديد الذي يتوقع الوحش أن يكون من سلسلة الأفلام الجريئة التي اعتادت الدغيدي على تقديمها خلال السنوات الأخيرة.

وكان الوحش من قبل قد أقام أكثر من دعوى قضائية ضد إيناس منها واحدة طالب فيها بجلد إيناس الدغيدي.. وطالب من قبل بضرورة وقف عرض فيلم الباحثات عن الحرية لاحتوائه على مشاهد خارجة تخدش الحياء ويصعب على رب الأسر اصطحاب أبنائهم إلى السينما.

وأقام الوحش سابقاً دعوي حسبة ضد الدغيدي عند عرض فيلمها كلام الليل الذي وصفه بأنه فيلم كل قصته جنسية. وينتظر الوحش فيلم إيناس الجديد لتحريك وتجديد الدعاوي القضائية التي اقامها من قبل ضد إيناس الدغيدي.

وعن جديد الدعاوي القضائية طرف الوحش أكد أنه خلال الأيام المقبلة سوف يجدد القضية التي اقامها ضد وزير الإعلام ورئيس مجلس الشوري ووزير السياحة ووزير الثقافة.

وطالب الوحش بعدم استخدام كلمة هوليود الشرق عن مصر لأن «مصر العظيمة ذات الحضارات العريقة. ومصر الكنانة وذلك تشبها بمدينة هوليود بالولايات المتحدة الإرهابية.

ومن العجيب بل ومن الأسف أن العاملين في تلك الحقول يتفاخرون بهذا التشبيه بالرغم من أن مدينة هوليود الكائنة بالولايات المتحدة الإرهابية هي قبلة العري والجنس والدعارة وجميع الموبقات التي حرمها الله سبحانه وتعالي.

ولما كانت مصرنا العظيمة ذات حضارات عريقة بدءاً من الحضارة الفرعونية ومروراً بالحضارة القبطية وانتهاء بالحضارة الإسلامية وهي أول من عرفت التوحيد وهي أول من دعت إلي الفضيلة والمحبة والسلام.

ثابت ذلك من الكتابات المحفورة على جدران المعابد والمساجد والكنائس.

فإنه والحال كذلك فلا يحق بتاتاً لأي فرد من أفراد هذا الشعب وخاصة العاملين في الحقول المشار إليها تشبيهها ببلد العري والجنس والدعارة والفجور والشذوذ وكل الموبقات.لأن تشبيهها بهذه المدينة الموجودة جعلها قبلة للقوادين والعاهرات الذين يطلقون علي أنفسهم فنانين وفنانات وللأسف يساعدهم في ذلك العاملون في تلك الحقول والمسئولون عن هذه المؤسسات والقطاعات بل إن هذا التشبيه فتح شهية مخرجين ومخرجات وملحنين بأن يقدموا أعمالاً فاضحة تدعو إلى الفسق والفجور والانحلال علنا على شاشات التليفزيون وفي جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وكذلك قطاعات الثقافة والسياحة بل ودفع بهؤلاء أن يحتلوا أماكن الشرفاء الموهوبين وأصبحوا معرفة وأعلاماً بعد أن كانوا نكرة ومجهولين.

فضلاً عن أن هذا التشبيه يتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا المستمدة من الأديان السماوية بالإضافة إلي أنه مخالف للدستور في مواده «2-7-9- 10-11-12» وهو الدستور الحالي الصادر عام 1971.

يطالب المنذر- المنذر إليهم بأن ينبهوا على جميل العاملين و المسئولين في هذه القطاعات بعدم استعمال كلمة هوليود الشرق والامتناع فورا عن تشبيه مصرنا الحبيبة ومصرنا المحروسة أرض الكنانة بلد الكنائس والمساجد والمآذن بلد الأزهر بمدينة هوليود- منبع النجاسة وقبلة العري والفجور والشذوذ و الدعارة لأن ذلك يتعارض مع تاريخ مصرنا القديم المستمدة من الأديان ويتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا المستمدة من الأديان السماوية بالاضافة إلي تعارضه مع دستورنا الدائم في المواد المشار إليها وهو العقد الاجتماعي المبرم بيننا وبين الدولة والذي بموجبه لا يحق لأي مسئول مهما علا شأنه مخالفة بنوده أو الالتزامات الواردة فيه وإلا وقع تحت طائلة القانون ووجب معاقبته, وفي حالة الانصياع لهذا الإنذار فإنه يحق للطالب وكل من يرغب في الانضمام إليه إقامة دعوى قضائية أمام مجلس الدولة بإلغاء هذا القرار السلبي واستصدار حكم تنفيذ بالقوة الجبرية بمنع هؤلاء من تشبيه مصرنا المحروسة بمدينة الموبقات.