مطالبات في البرلمان الاردني بوقف بث الطريق الوعر لأنه يسيء للإسلام

غزة-دنيا الوطن
عادت قضية الاعتراضات على أعمال رمضان الدرامية إلى الواجهة أخيراً، باحتجاج نيابي أردني على مسلسل «الطريق الوعر» الذي يعرض حالياً على أكثر من شاشة عربية، مطالبة بوقف بثه عن شاشة التلفزيون الأردني، بحجة أنه مسيء إلى الشباب الأردني والإسلام: إنها إذاً حلقة جديدة من مسلسل الاعتراضات على «مسلسلات رمضان» التي تلقى رواجاً عربياً كبيراً خلال «شهر الصوم».
فقد تقدم النائب في البرلمان الأردني تيسير الفتياني، وهو من نواب كتلة جبهة العمل الإسلامي، بطلب إلى رئيس الوزراء الأردني لعدم بث المسلسل الذي اعتبره «مسيئاً إلى الإسلام والشباب الأردني».
وعلى رغم أن «الطريق الوعر» يحاول الابتعاد من «الكمين» الذي وقع فيه «الطريق إلى كابل»، الشديد الواقعـيـة والذي توقـف بثـه، فـإن «شبـه الواقع» الذي يعيـش فيه العمل لم يمنعه من الوقوع في حفر الواقع الحقيقي.
النائب تيسير الفتياني، الذي كان من الداعمين لقرارات فنية – أخلاقية مثل قضية منع دخول الفنانتين روبي وماريا إلى الأردن الصيف الماضي، قال لـ «الحياة» إنه تلقى اتصالات من مواطنين يشتكون فيها من المسلسل. وقال عقب مشاهدته المسلسل على شاشة التلفزيون الأردني، معترفاً بأنه لا يشاهد التلفزيون لكثرة انشغاله، إن العمل «يشوه صورة الشباب الملتزم في الأردن وسمعة البلد»، معتبراً ان هذا «أمر مخالف لدستور الأردن، نظراً الى أن دين الدولة هو الإسلام، كما يخالف القيم والمبادئ وذوق الشـعب الأردني».
ويضيف الفتياني: «العمل يأتي بشباب ملتحين، يرتدون ملابس إسلامية ويتلون القرآن في شكل «مبهدل» ليس فيه ذوق ويضعونهم في داخل مغارات كأنهم جرذان، في صورة تسيء الى الشباب المسلم وتسيء الى الإسلام والى الأردن أيضاً. والكثير من الشباب ممتعض من هذه الإساءة التي أعتبرها إساءة الى كل مسلم وإساءة الى الشعب الأردني».
أحد المصادر من المركز العربي للخدمات السمعية والبصرية، الجهة المنتجة المنفذة للعمل، قال لـ «الحياة» إن العمل «لعبة درامية تطرح من دون ملامح للمدينة أو لجنسيات الأشخاص. نحن نطرح القضية في شكل عام، في شكل إنساني يتقاطع مع العالم كله، لكنه ناطق باللغة العربية»، مؤكداً أن العمل لا يتحدث عن الأردن، ولا يناقش قضية محلية.
وبينما يؤكد النائب ورود شكاوى ضد المسلسل من «نحو عـــشرة إلى 15 من الشـــبان الملتزميـــن»، يقــــول المركز العربي إن ما يصلهم من ردود فعل على العمل إيجابية جداً وتؤيد فكرته.
وبناء على ذلك، فإن المركز العربي لا يعتقد بأن العمل سيتوقف بثه، فهو «متوازن وفعال وعلى درجة من درجات الارتقاء بالإعلام والفن العربيين، ونحن نفخر بأننا نقدم أهم الموضوعات التي تخص العالم العربي»، كما قال المصدر الذي تمنى عدم ذكر اسمه. في المقابل يبدو الفتياني متفائلاً بقبول طلبه، الذي قدمه على أساس فردي فقط وليس ضمن إطار نواب جبهة العمل في البرلمان، إذ قال إنه «من خلال تجاربي مع حكومة (رئيس الوزراء الأردني عدنان) بدران، لم تطرح قضية منطقية إلا وتجاوب معها أحسن تجاوب، مثل قضية منع روبي وماريا من دخول البلاد ومنع الخمور في رمضان، لذلك أتوقع أن يتم وقف بث المسلسل على الفضائية الأردنية إن لم يكن اليوم، فغداً».
ولم يعلن التلفزيون الأردني أو الحكومة موقفهما من القضية التي أثيرت في شكل فردي في البرلمان، ولا يزال عرضه مستمراً على القناتين الأرضية والفضائية للتلفزيون الرسمي، ويلقى متابعة جماهيرية كبيرة.
عادت قضية الاعتراضات على أعمال رمضان الدرامية إلى الواجهة أخيراً، باحتجاج نيابي أردني على مسلسل «الطريق الوعر» الذي يعرض حالياً على أكثر من شاشة عربية، مطالبة بوقف بثه عن شاشة التلفزيون الأردني، بحجة أنه مسيء إلى الشباب الأردني والإسلام: إنها إذاً حلقة جديدة من مسلسل الاعتراضات على «مسلسلات رمضان» التي تلقى رواجاً عربياً كبيراً خلال «شهر الصوم».
فقد تقدم النائب في البرلمان الأردني تيسير الفتياني، وهو من نواب كتلة جبهة العمل الإسلامي، بطلب إلى رئيس الوزراء الأردني لعدم بث المسلسل الذي اعتبره «مسيئاً إلى الإسلام والشباب الأردني».
وعلى رغم أن «الطريق الوعر» يحاول الابتعاد من «الكمين» الذي وقع فيه «الطريق إلى كابل»، الشديد الواقعـيـة والذي توقـف بثـه، فـإن «شبـه الواقع» الذي يعيـش فيه العمل لم يمنعه من الوقوع في حفر الواقع الحقيقي.
النائب تيسير الفتياني، الذي كان من الداعمين لقرارات فنية – أخلاقية مثل قضية منع دخول الفنانتين روبي وماريا إلى الأردن الصيف الماضي، قال لـ «الحياة» إنه تلقى اتصالات من مواطنين يشتكون فيها من المسلسل. وقال عقب مشاهدته المسلسل على شاشة التلفزيون الأردني، معترفاً بأنه لا يشاهد التلفزيون لكثرة انشغاله، إن العمل «يشوه صورة الشباب الملتزم في الأردن وسمعة البلد»، معتبراً ان هذا «أمر مخالف لدستور الأردن، نظراً الى أن دين الدولة هو الإسلام، كما يخالف القيم والمبادئ وذوق الشـعب الأردني».
ويضيف الفتياني: «العمل يأتي بشباب ملتحين، يرتدون ملابس إسلامية ويتلون القرآن في شكل «مبهدل» ليس فيه ذوق ويضعونهم في داخل مغارات كأنهم جرذان، في صورة تسيء الى الشباب المسلم وتسيء الى الإسلام والى الأردن أيضاً. والكثير من الشباب ممتعض من هذه الإساءة التي أعتبرها إساءة الى كل مسلم وإساءة الى الشعب الأردني».
أحد المصادر من المركز العربي للخدمات السمعية والبصرية، الجهة المنتجة المنفذة للعمل، قال لـ «الحياة» إن العمل «لعبة درامية تطرح من دون ملامح للمدينة أو لجنسيات الأشخاص. نحن نطرح القضية في شكل عام، في شكل إنساني يتقاطع مع العالم كله، لكنه ناطق باللغة العربية»، مؤكداً أن العمل لا يتحدث عن الأردن، ولا يناقش قضية محلية.
وبينما يؤكد النائب ورود شكاوى ضد المسلسل من «نحو عـــشرة إلى 15 من الشـــبان الملتزميـــن»، يقــــول المركز العربي إن ما يصلهم من ردود فعل على العمل إيجابية جداً وتؤيد فكرته.
وبناء على ذلك، فإن المركز العربي لا يعتقد بأن العمل سيتوقف بثه، فهو «متوازن وفعال وعلى درجة من درجات الارتقاء بالإعلام والفن العربيين، ونحن نفخر بأننا نقدم أهم الموضوعات التي تخص العالم العربي»، كما قال المصدر الذي تمنى عدم ذكر اسمه. في المقابل يبدو الفتياني متفائلاً بقبول طلبه، الذي قدمه على أساس فردي فقط وليس ضمن إطار نواب جبهة العمل في البرلمان، إذ قال إنه «من خلال تجاربي مع حكومة (رئيس الوزراء الأردني عدنان) بدران، لم تطرح قضية منطقية إلا وتجاوب معها أحسن تجاوب، مثل قضية منع روبي وماريا من دخول البلاد ومنع الخمور في رمضان، لذلك أتوقع أن يتم وقف بث المسلسل على الفضائية الأردنية إن لم يكن اليوم، فغداً».
ولم يعلن التلفزيون الأردني أو الحكومة موقفهما من القضية التي أثيرت في شكل فردي في البرلمان، ولا يزال عرضه مستمراً على القناتين الأرضية والفضائية للتلفزيون الرسمي، ويلقى متابعة جماهيرية كبيرة.
التعليقات