عاجل

  • الاحتلال يقصف بناية في محيط مطعم التاج بمدينة غزة

دنيا الوطن وصناعة الرأي العام بقلم:سعيد موسى

**دنيا الوطن وصناعة الرأي العام**

بقلم :سعيد موسى

نحن مدينون بكلمة حق لهذا المنبر والصرح الإعلامي الشامخ... دنيا الوطن فهي ليست مجرد صحيفة بل أصبحت من خلال انتشارها العالمي وفي ربوع الوطن العربي وفي متناول الجاليات العربية والإسلامية في شتى بقاع المعمورة.... وما نشهده من تفاعلات ومنافسات وعطاء من الجميع داخل بيت دنيا الوطن إنما يدل على أنها قبلة الأحرار من خلال تسليط الضوء على أفراحنا... وأتراحنا...أزماتنا المحلية والإقليمية والدولية عبر زواياها التي تتسع لكل إبداع .. ولكل الآراء مهما اختلفت توجهاتها.

مقالات ودراسات وردود وتعليقات كخلية النحل... فأصبحت دنيا الوطن تشكل رأيا عاما وأداة ضغط جماهيرية فرسانها... أهل البيت والمثقفون والحالمون بمستقبل واعد... رأيا عاما تنقل الطموحات الشعبية والآلام الوطنية لأصحاب القرار عبر أقلام حرة محررة من عبودية السلطان وعنصرية الأفق الضيق للانتماءات الحزبية والتطرف بعدم قبول الرأي الأخر ...أصبحت دنيا الوطن لوحة الكترونية كمقياس رختر لقياس حالة الهدوء والتوتر ومعدلاته الطبيعية والخطرة على المصلحة العامة... فهي تجمع بين الحر والمنافق في رأيه بين المجرد والموجه بين العقلانية والتهور لأصحاب الرأي والرأي الأخر ولا مجال حقيقة لحصر صفات هذه الصحيفة الهامة والفاعلة .

وبالتأكيد طالما جمعت هذه الصحيفة بين معجزة التناقضات فاليمين يعتب عليها واليسار كذلك ورغم الصيحات فهي ليست يمينية أو يسارية لتنصف هذا وتلعن ذاك لذا لم تسلم من التهجم والنقد اللابناء أحيانا حتى من اعتي دول العالم ممن يتم تعريتهم وتشريح نواياهم الخفية قبل الظاهر من شعاراتهم .

فدنيا الوطن ومن خلال متابعتنا للأحداث المأساوية والمتزاحمة في ثنايا وطننا الحبيب تسلط الضوء على العديد من القضايا الساخنة((الفساد بشقيه المالي والإداري, السفارات, الاقتتال الداخلي, الجرائم المتنامية, الاختطاف, الانتخابات, الفوضى الأمنية, نزع السلاح, الوحدة الوطنية............الخ

كل تلك الأضداد والازدحام المأساوي دفع الكثير ممن يعوا مخاطر المعطيات إلى الهروب تجاه بيت دنيا الوطن للإعلام الحر للتعبير عن همومهم وتنفيس مافي الصدور فقد كانت ومازالت ميدانا يحتضن ورشة عمل وطنيه ما أحوجنا إليها مما جعلها نبراسا منيرا ومنبرا للرأي العام الحقيقي ليعبر عن رضا الجماهير من عدمه على أحداث وظواهر تؤرقه ... فدنيا الوطن التي لاتحتاج لشهادتي ولا لشهادة غيري هي الأكثر إقبالا حيث يرتادها ملايين القراء وجيش من الكتاب الأحرار منهم والمنظرين وأصبحت وأمست الأكثر اصدءا على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي .

ولا أبالغ إذا ماقلت انه بالفعل يتوجه صوبها صناع القرار الأمني منهم والسياسي بشهادة بعضهم خاصة حول نزع سلاح المقاومة ...مع ..وضد!!!

حتى أن كبار الكتاب وعتاة المنظرين أصبحوا يهربوا لبيت دنيا الوطن ليدلون بدلوهم ويعرضوا بضاعتهم على لجنة تحكيم دنيا الوطن من ملايين روادها لتقاس مدى جدوى أفكارهم وأهدافهم من عدمه.

فإلى الأمام يادنيا الوطن .... معا وسويا لتحقيق الحلم العربي والفلسطيني... اضعف الإيمان الكترونيا

تحياتي واحترامي إلى رئيس تحرير دنيا الوطن وصانع شعلة نجاحها وفريقه الرائع من هيئة وأعضاء التحرير

وكل التحية إلى جميع الكتاب والمبدعين والمثقفين وخاصة الأحرار.. ممن لايبتغون إلا إرضاء وجه الله ورفعة وسلامة ووعي شعبهم.

[email protected]

التعليقات