لندن: الاستخبارات الخارجية تفتتح موقعاً على الانترنت بالعربية

غزة-دنيا الوطن
افتتح جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية (ام اي 6)، او الجهاز السري للاستخبارات (اس اي اس)، موقعه الاول على شبكة الانترنت بست لغات من بينها العربية في الوثيقة (الصفحة) 81. ويأتي اطلاق الموقع، وهو الثاني لـ «جواسيس» جلالة الملكة بعد موقع الاستخبارات الداخلية (ام اي 5)، ضمن سياسة الانفتاح وحرية المعلومات وبعد عقد تقريباً من الاعتراف بوجوده رسمياً عام 1994.
وتنفق بريطانيا على اجهزة الاستخبارات المختلفة ما يصل الى 1.355 بليون جنيه استرليني وسيزاد المبلغ الى 1.553 بليون جنيه بعد ثلاث سنوات بهدف حماية بريطانيا ومصالحها من اخطار «الارهاب» و «الاصولية المتزمتة» وأي هجمات نووية او كيماوية او بيولوجية او محاولة الحصول على اسرارها (...).
ومع ان موقع جهاز الاستخبارات الخارجية، الذي يرأسه جون سكارليت المنسق السابق لأعمال وحدة الاستخبارات في 10 داوننغ ستريت المسؤول عن «الملف الخيالي» لاسلحة الدمار الشامل في «عراق صدام حسين»، لن يُطلق تحذيرات من عمليات ارهابية كما يجري في موقع الاستخبارات الداخلية التي ترأسها اليزا مانينغهام بولر، المعروفة باسم «مدام بولر»، الا ان مهماته تقتصر حتى الآن على نشر معلومات عامة وتشجيع الراغبين بالانضمام الى الجهاز وكيف يتم تعيين رئيسه المعروف باسم «سي» الذي يوقع اوامر المهمات، ومن بينها القتل، بالحبر الاخضر!
ومحاولة «الحياة» دخول الموقع عند الحادية عشرة من صباح امس، استغرقت سبع دقائق، بسبب الاقبال الشديد عليه، ولم تعثر فيه على صور العملاء، من امثال جيمس بوند او جميلاته الحسناوات الفاتنات، بل على معلومات عامة عن مختلف الوظائف وطبيعة الناس العاملين فيه!
ولا يمكن تقديم طلب للانضمام الى الجهاز عبر شبكة الانترنت، كما هو الحال في موقع الاستخبارات الداخلية، بل على الطامح ارسال طلبه الى صندوق بريد معين.
ولا يقصر الموقع دعوته على خريجي جامعتي اوكسفورد وكمبريدج كالسابق بل يشجع «الراغبين بخدمة جلالة الملكة وحكومتها» من مختلف الشرائح مع التركيز على الذين لديهم المام كبير بالمعلوماتية والمحاسبة والادارة وغيرها وحتى المحامين والاطباء الراغبين بعمل غير تقليدي.
ويشدد على ضرورة عدم ابلاغ احد عند تقديم الطلب «ما عدا الزوجة او الشريكة» بعد التأكيد عليهما بضرورة الحفاظ على السرية... ويُنذر بأن ادارة الجهاز ستجري «التحريات الامنية اللازمة للتأكد من المعلومات الواردة في الطلب»!
ولم يستبعد خبراء امنيون، تحدثوا امس عن مخاطر «الانفتاح»، ان تحاول عناصر اصولية او من القاعدة وعملاء استخبارات اجنبية الانضمام الى الجهاز.
وكان الكوماندور مانسفيلد كامينغ شكل اول جهاز استخبارات تابعاً للتاج عام 1909 تحت مسمى «مكتب الخدمات السرية» وبدأ يوقع مذكراته بالحرف «سي».
ومما يثير في الموقع عند الترغيب بطلب الوظيفة... الحديث عن «الجو العائلي» و «المكاتب المكيفة على ضفة نهر التايمس والقريبة من شبكة جيدة للمواصلات اضافة الى ملاعب كرة سلة كما اجسام ومطاعم وبار»!
ويورد الموقع بعض الامثلة ومعلومات مموهة عن بعض افراد الجهاز مثل اندرو، حامل الشهادة الجامعية بالاقتصاد الذي زار لبنان وسورية ومصر قبل التحاقه بالاستخبارات وعن ناهد المولودة في كينيا وتخليها عن عملها القانوني رغبة باثارة اكبر. ويتحدث عن الحاجة الى الخريجين الجامعيين الملمين باللغات ومن بينها العربية!
يُشار الى ان في جهاز الاستخبارات الخارجية ما يصل الى الفي موظف في حين سيرتفع عدد موظفي الاستخبارات الداخلية الى ثلاثة الاف موظف سنة 2008.
افتتح جهاز الاستخبارات البريطانية الخارجية (ام اي 6)، او الجهاز السري للاستخبارات (اس اي اس)، موقعه الاول على شبكة الانترنت بست لغات من بينها العربية في الوثيقة (الصفحة) 81. ويأتي اطلاق الموقع، وهو الثاني لـ «جواسيس» جلالة الملكة بعد موقع الاستخبارات الداخلية (ام اي 5)، ضمن سياسة الانفتاح وحرية المعلومات وبعد عقد تقريباً من الاعتراف بوجوده رسمياً عام 1994.
وتنفق بريطانيا على اجهزة الاستخبارات المختلفة ما يصل الى 1.355 بليون جنيه استرليني وسيزاد المبلغ الى 1.553 بليون جنيه بعد ثلاث سنوات بهدف حماية بريطانيا ومصالحها من اخطار «الارهاب» و «الاصولية المتزمتة» وأي هجمات نووية او كيماوية او بيولوجية او محاولة الحصول على اسرارها (...).
ومع ان موقع جهاز الاستخبارات الخارجية، الذي يرأسه جون سكارليت المنسق السابق لأعمال وحدة الاستخبارات في 10 داوننغ ستريت المسؤول عن «الملف الخيالي» لاسلحة الدمار الشامل في «عراق صدام حسين»، لن يُطلق تحذيرات من عمليات ارهابية كما يجري في موقع الاستخبارات الداخلية التي ترأسها اليزا مانينغهام بولر، المعروفة باسم «مدام بولر»، الا ان مهماته تقتصر حتى الآن على نشر معلومات عامة وتشجيع الراغبين بالانضمام الى الجهاز وكيف يتم تعيين رئيسه المعروف باسم «سي» الذي يوقع اوامر المهمات، ومن بينها القتل، بالحبر الاخضر!
ومحاولة «الحياة» دخول الموقع عند الحادية عشرة من صباح امس، استغرقت سبع دقائق، بسبب الاقبال الشديد عليه، ولم تعثر فيه على صور العملاء، من امثال جيمس بوند او جميلاته الحسناوات الفاتنات، بل على معلومات عامة عن مختلف الوظائف وطبيعة الناس العاملين فيه!
ولا يمكن تقديم طلب للانضمام الى الجهاز عبر شبكة الانترنت، كما هو الحال في موقع الاستخبارات الداخلية، بل على الطامح ارسال طلبه الى صندوق بريد معين.
ولا يقصر الموقع دعوته على خريجي جامعتي اوكسفورد وكمبريدج كالسابق بل يشجع «الراغبين بخدمة جلالة الملكة وحكومتها» من مختلف الشرائح مع التركيز على الذين لديهم المام كبير بالمعلوماتية والمحاسبة والادارة وغيرها وحتى المحامين والاطباء الراغبين بعمل غير تقليدي.
ويشدد على ضرورة عدم ابلاغ احد عند تقديم الطلب «ما عدا الزوجة او الشريكة» بعد التأكيد عليهما بضرورة الحفاظ على السرية... ويُنذر بأن ادارة الجهاز ستجري «التحريات الامنية اللازمة للتأكد من المعلومات الواردة في الطلب»!
ولم يستبعد خبراء امنيون، تحدثوا امس عن مخاطر «الانفتاح»، ان تحاول عناصر اصولية او من القاعدة وعملاء استخبارات اجنبية الانضمام الى الجهاز.
وكان الكوماندور مانسفيلد كامينغ شكل اول جهاز استخبارات تابعاً للتاج عام 1909 تحت مسمى «مكتب الخدمات السرية» وبدأ يوقع مذكراته بالحرف «سي».
ومما يثير في الموقع عند الترغيب بطلب الوظيفة... الحديث عن «الجو العائلي» و «المكاتب المكيفة على ضفة نهر التايمس والقريبة من شبكة جيدة للمواصلات اضافة الى ملاعب كرة سلة كما اجسام ومطاعم وبار»!
ويورد الموقع بعض الامثلة ومعلومات مموهة عن بعض افراد الجهاز مثل اندرو، حامل الشهادة الجامعية بالاقتصاد الذي زار لبنان وسورية ومصر قبل التحاقه بالاستخبارات وعن ناهد المولودة في كينيا وتخليها عن عملها القانوني رغبة باثارة اكبر. ويتحدث عن الحاجة الى الخريجين الجامعيين الملمين باللغات ومن بينها العربية!
يُشار الى ان في جهاز الاستخبارات الخارجية ما يصل الى الفي موظف في حين سيرتفع عدد موظفي الاستخبارات الداخلية الى ثلاثة الاف موظف سنة 2008.
التعليقات