لطيفة تسطو على أغنيةمطرب جزائري راحل شهير

غزة-دنيا الوطن
أثار ألبوم "خلوني" الأخير للمطربة لطيفة، استياء في الأوساط الموسيقيّة المغاربية انعكس في مقالات وتقارير صحيفة انتقدت لطيفة بتونس.
ولا يرجع الاستياء لضعف أداء لطيفة لأغنية "خلّوني" أو ضعف التوزيع أو أيّ شيء من هذا القبيل، وإنّما يعود لاقدام لطيفة أداء هذه الأغنية وطرحها في ألبوم وتصويرها على طريقة الفيديو كليب، مع إسناد ملكيتها لنفسها، "وهذا ليس من حقها باعتبار أنّ الصاحب الأصلي للأغنية هو ليس لطيفة وإنما فنّـان جزائري راحل هو دحمان الحرّاشي"، بحسب تعبير بعض النقاد الفنيين.
وقد اتّهم نقـاد تونسيون لطيفة بـ"السطو" على الأغنية حيث أنها لم تذكر اسم الصاحب الأصلي للأغنية في ومضات الدعاية للألبوم عبر فضائيات الأغاني وفي الحفلات والإذاعات المسموعة، من ذلك أن أفيشات الألبوم صدرت بالعبارة التالية: ("خلوني" "لطيفة").
وقال الناقد التونسي عبد المجيد الساحلي لـ"العربيّة-نت": "إنّ الفنان الجزائري دحمان الحرّاشي هو فنان رحل منذ الثمانينات، وترك وراءه عددا من الأغاني التي حققت نجاحا في المغرب العربي في سنوات السبعينات خاصة، من ذلك نذكر أغنية "يــا رايـح" التي غناها مغني الراي من بعده "رشيد طه" ولكنه لم ينسبها إلى نفسه، وإنّ أغنية "خلوني" هي أيضا أغنيته التي يعرفه الجمهور الذي عاصره وليست أغنية لطيفة، فكلّ ما قامت به لطيفة هي أنها أعادت آداءها وطرحها في ألبوم جديد".
يشار إلى أنه لم يتضح إلى الآن موقف ورثة الراحل دحمان الحرّاشي من طرح لطيفة لأغنيته في ألبوم حقق أرفع المبيعات ويعود بأوفر الإيرادات. كما تجدر الإشارة إلى أن لطيفة كانت قبل طرح ألبومها الأخير، قد فجرت قضية سطو فنانة إيرانية على لحن أغنيتها "مـا تروحشي بعيد". وهاهي اليوم تكون بطلة لقضية من نفس النوع، ولكن في الوضعية المعكوسة، أي وضعية المتهمة من قبل النقاد بـ"السّطـو".
أثار ألبوم "خلوني" الأخير للمطربة لطيفة، استياء في الأوساط الموسيقيّة المغاربية انعكس في مقالات وتقارير صحيفة انتقدت لطيفة بتونس.
ولا يرجع الاستياء لضعف أداء لطيفة لأغنية "خلّوني" أو ضعف التوزيع أو أيّ شيء من هذا القبيل، وإنّما يعود لاقدام لطيفة أداء هذه الأغنية وطرحها في ألبوم وتصويرها على طريقة الفيديو كليب، مع إسناد ملكيتها لنفسها، "وهذا ليس من حقها باعتبار أنّ الصاحب الأصلي للأغنية هو ليس لطيفة وإنما فنّـان جزائري راحل هو دحمان الحرّاشي"، بحسب تعبير بعض النقاد الفنيين.
وقد اتّهم نقـاد تونسيون لطيفة بـ"السطو" على الأغنية حيث أنها لم تذكر اسم الصاحب الأصلي للأغنية في ومضات الدعاية للألبوم عبر فضائيات الأغاني وفي الحفلات والإذاعات المسموعة، من ذلك أن أفيشات الألبوم صدرت بالعبارة التالية: ("خلوني" "لطيفة").
وقال الناقد التونسي عبد المجيد الساحلي لـ"العربيّة-نت": "إنّ الفنان الجزائري دحمان الحرّاشي هو فنان رحل منذ الثمانينات، وترك وراءه عددا من الأغاني التي حققت نجاحا في المغرب العربي في سنوات السبعينات خاصة، من ذلك نذكر أغنية "يــا رايـح" التي غناها مغني الراي من بعده "رشيد طه" ولكنه لم ينسبها إلى نفسه، وإنّ أغنية "خلوني" هي أيضا أغنيته التي يعرفه الجمهور الذي عاصره وليست أغنية لطيفة، فكلّ ما قامت به لطيفة هي أنها أعادت آداءها وطرحها في ألبوم جديد".
يشار إلى أنه لم يتضح إلى الآن موقف ورثة الراحل دحمان الحرّاشي من طرح لطيفة لأغنيته في ألبوم حقق أرفع المبيعات ويعود بأوفر الإيرادات. كما تجدر الإشارة إلى أن لطيفة كانت قبل طرح ألبومها الأخير، قد فجرت قضية سطو فنانة إيرانية على لحن أغنيتها "مـا تروحشي بعيد". وهاهي اليوم تكون بطلة لقضية من نفس النوع، ولكن في الوضعية المعكوسة، أي وضعية المتهمة من قبل النقاد بـ"السّطـو".
التعليقات