دنيا الوطن بين الخيال والحقيقة ..بقلم: عمر الهباش

دنيا الوطن بين الخيال والحقيقة
صحيفة دنيا الوطن أرست دعائم حرية الصحافة بشكل اقرب للخيال منه للواقع المعاش فعلى صفحاتها المشرقة امتدت بنا لتغطي مساحة الوطن العربي بالكامل وأبعد من ذلك أنها غطت كل العالم واعني التواجد العربي أينما كان في هذا العالم المتسع الأرجاء ولا أعني المساحة بمفهومها الجغرافي ولكن أعني مساحة الصمت وانعدام الحرية الصحفية وحرية النشر بشكلها الإنساني المتحضر والذي نفتقده في كل حياتنا تقريبا إن لم يكن كليا ...
صحيفة دنيا الوطن تعتبر حاليا من أهم دعائم الحرية الفكرية للمواطن العربي أينما كان حيث ساعدت الجميع وبشكل مباشر على حرية التعبير عن أنفسهم سواء بنشر مقالاتهم أو تصريحاتهم مهما كان نوعها وهدفها كما أن منبر دنيا الوطن فتح آفاقا ليس لها حدود في نشر إبداعاتهم من شعر ونثر وقصص قصيرة ومقالات ثقافية ..الخ . إضافة لذلك فإن أخبار العالم وأحداثه من سياسية وفنية واقتصادية ..الخ تصلنا بشكل آمن وأمين مما يؤكد أن دنيا الوطن لها من المصداقية الإعلامية في التعاطي مع متغيرات العالم ووسائطه الإعلامية بشكل دقيق يدعو للدهشة ، خاصة أن هناك رقابة صارمة على كل المواد التي تتعلق بالنشر سواء النشر الإليكتروني أو النشر في الصحافة العادية المقروءة في معظم أرجاء العالم وعلى وجه الخصوص في البلاد العربية ...
دنيا الوطن فتحت أفقا مميزا للحوار بين الرأي والرأي الآخر ، وهذا ما نجده في التعليقات التي تصاحب المواد المنشورة والتي في أغلبها تكون هادفة وتكون متنفسا للقراء للتعبير عن رأيهم بتلك المواد بشكل مباشر وعلى الرغم من وجود كثير من الاعتراضات على نشر التعليقات بشكل مباشر سواء من القراء أو من ناشري المواد
إلا أن ذلك لم يقيد حركة الصحيفة في النشر وبث جميع التعليقات تقريبا ، وهذا يؤكد الهدف الذي قامت من أجله هذه الصحيفة وهو نشر الوعي الصحفي والإعلامي والحرية الفكرية بشكل حر بعيدا عن مقص الرقيب الذي نعاني منه جميعا..
لنا عتب بسيط على دنيا الوطن ونحن نعلم أن هناك أمور خارجة عن إرادتهم أن هناك تباطؤ في عملية النشر وقد تصل أحيانا لدرجة التوقف التام ، ورجاؤنا هو أن يتم حل هذه الأمور بشكل مرضي، وكما قال الزميل: مهيب النواتي هناك إدمان من الجميع اسمه دنيا الوطن .. نحن نقدر ما تبذلون من جهد رائع في هذا المجال ولكن اعذرونا فعندما نفتح دنيا الوطن ونجدها مغلقة نصاب بخيبة أمل شديدة وتنتابنا الوساوس من كل نوع ....
تحية حب وعرفان من القلب لكل من ساهم ويساهم في مجلة دنيا الوطن دون استثناء سواء هيئة التحرير أو المراسلين أو الكتاب الأفاضل والقراء والمعلقين ولا أنسى الطاقم الفني الذي يحدث المعلومات ويصلنا بالعالم أولا بأول ..لهم مني كل الحب والتقدير على جهودهم المتواصلة .
مودتي ومحبتي للجميع
عمر الهباش
صحيفة دنيا الوطن أرست دعائم حرية الصحافة بشكل اقرب للخيال منه للواقع المعاش فعلى صفحاتها المشرقة امتدت بنا لتغطي مساحة الوطن العربي بالكامل وأبعد من ذلك أنها غطت كل العالم واعني التواجد العربي أينما كان في هذا العالم المتسع الأرجاء ولا أعني المساحة بمفهومها الجغرافي ولكن أعني مساحة الصمت وانعدام الحرية الصحفية وحرية النشر بشكلها الإنساني المتحضر والذي نفتقده في كل حياتنا تقريبا إن لم يكن كليا ...
صحيفة دنيا الوطن تعتبر حاليا من أهم دعائم الحرية الفكرية للمواطن العربي أينما كان حيث ساعدت الجميع وبشكل مباشر على حرية التعبير عن أنفسهم سواء بنشر مقالاتهم أو تصريحاتهم مهما كان نوعها وهدفها كما أن منبر دنيا الوطن فتح آفاقا ليس لها حدود في نشر إبداعاتهم من شعر ونثر وقصص قصيرة ومقالات ثقافية ..الخ . إضافة لذلك فإن أخبار العالم وأحداثه من سياسية وفنية واقتصادية ..الخ تصلنا بشكل آمن وأمين مما يؤكد أن دنيا الوطن لها من المصداقية الإعلامية في التعاطي مع متغيرات العالم ووسائطه الإعلامية بشكل دقيق يدعو للدهشة ، خاصة أن هناك رقابة صارمة على كل المواد التي تتعلق بالنشر سواء النشر الإليكتروني أو النشر في الصحافة العادية المقروءة في معظم أرجاء العالم وعلى وجه الخصوص في البلاد العربية ...
دنيا الوطن فتحت أفقا مميزا للحوار بين الرأي والرأي الآخر ، وهذا ما نجده في التعليقات التي تصاحب المواد المنشورة والتي في أغلبها تكون هادفة وتكون متنفسا للقراء للتعبير عن رأيهم بتلك المواد بشكل مباشر وعلى الرغم من وجود كثير من الاعتراضات على نشر التعليقات بشكل مباشر سواء من القراء أو من ناشري المواد
إلا أن ذلك لم يقيد حركة الصحيفة في النشر وبث جميع التعليقات تقريبا ، وهذا يؤكد الهدف الذي قامت من أجله هذه الصحيفة وهو نشر الوعي الصحفي والإعلامي والحرية الفكرية بشكل حر بعيدا عن مقص الرقيب الذي نعاني منه جميعا..
لنا عتب بسيط على دنيا الوطن ونحن نعلم أن هناك أمور خارجة عن إرادتهم أن هناك تباطؤ في عملية النشر وقد تصل أحيانا لدرجة التوقف التام ، ورجاؤنا هو أن يتم حل هذه الأمور بشكل مرضي، وكما قال الزميل: مهيب النواتي هناك إدمان من الجميع اسمه دنيا الوطن .. نحن نقدر ما تبذلون من جهد رائع في هذا المجال ولكن اعذرونا فعندما نفتح دنيا الوطن ونجدها مغلقة نصاب بخيبة أمل شديدة وتنتابنا الوساوس من كل نوع ....
تحية حب وعرفان من القلب لكل من ساهم ويساهم في مجلة دنيا الوطن دون استثناء سواء هيئة التحرير أو المراسلين أو الكتاب الأفاضل والقراء والمعلقين ولا أنسى الطاقم الفني الذي يحدث المعلومات ويصلنا بالعالم أولا بأول ..لهم مني كل الحب والتقدير على جهودهم المتواصلة .
مودتي ومحبتي للجميع
عمر الهباش
التعليقات