ردا على مقال حافظ البرغوثي يقلم:شاكر الجوهري
ردا على مقال حافظ البرغوثي
شاكر الجوهري
لو أنه لم يقحم إسمي في بهلوانيته الأخيرة, ربما لما فكرت في الرد على " بيان حافظ البرغوثي للناس".. ليس لأنني أغلب الذاتي على الموضوعي, ولكن لأن الناس ليسو هبلا. وهذا ما تؤكده تعليقاتهم على البيان المنكود, الذي تبرع عبد الله عيسى بإعادة نشره في "دنيا الوطن" نقلا عن "الحياة الجديدة" لسبب في نفس يعقوب..!
أما وقد فعلها حافظ, فلا بد من توضيح جميع الأكاذيب لجميع الناس.
ولنبدأ بالسؤال التقليدي عن سبب توقيت نشر حافظ لروايته عن "قصه شراء مطبعة جريدة الحياة الجديدة التي يروج البعض أنها بالملايين", لنوضح ابتداء أن أحدا لم يدع أن حافظ اشترى هذه المطبعة بالملايين. وتقرير هيئة الرقابة العامة, لا البعض,لا يقل هذا الكلام, وهو الأساس الذي يستند إليه الناس في توجيه الإتهام لحافظ بالسرقة والإختلاس .
لكن حافظ, من أجل أن يبلعنا طعم دفاعه الكاذب عن نفسه، يتهم نفسه الأمارة بالسوء، بأكثر مما هي متهمة به, ليزعم بعد ذلك أنه اشترى المطبعة بأقل مما اشتراها به, مدعيا عدم وجود مطبعة مستعملة يمكن أن تباع بأقل من مليون دولار, لكنه بفهلوته تمكن من شرائها فقط بتسعين ألف باوند ..! أي قرابة 130دولارفقط لا غير.
والصحيح أن هناك مطابع مستعملة تباع بسعر لا يمكن أن يقل عن 230 ألف دولار.
وما دام الأمر كذلك, فلم يدعي تقرير هيئة الرقابة العامة غير ذلك, وهو الذي لا يمكن أن يكون استند إلى الإشاعات من دون الوثائق..؟ ثم لم ظل حافظ ساكتا كل هذه السنين..؟
(نرفق بهذا الرد نص الفقرات المتعلقة بحافظ البرغوثي من تقرير هيئة الرقابة العامة الفلسطينية).
ويوضح التقرير المشار إليه أن اختلاسات حافظ لا تقتصر على فارق سعر المطبعة, وعدم قانونية اجراءات شرائه لها, ولكنها تتجاوز ذلك إلى تقاضيه راتبين في ذات الشهر, احدهما من وزارة الثقافة, والآخر من "الحياة الجديدة".
وبكل جرأة يعلمنا حافظ في بيانه أنه عندما اطلع على تقرير هيئة الرقابة العامة, انفعل غاضبا في حضرة الرئيس السابق ياسر عرفات الى الحد الذي يسأله "لماذا تحمي الفاسدين"..؟
(نرفق في ذيل هذا الرد المرفق الثاني وهو صورة عن مذكرة النيابة العامة في غزة بطلب وكيل وزارة المالية للتحقيق معه بشأن المخالفات المالية لحافظ البرغوثي، والمرفق الثالث وهو صورة عن كتاب جرار نعمان القدوة رئيس هيئة الرقابة العامة الموجه لعرفات بشأن تفاصيل بعض المخالفات المالية لحافظ البرغوثي).
وقد انتهى هذا الإنفعال بأن طالب حافظ لنفسه بمكافأه مالية جراء السعر المنخفض الذي اشترى به المطبعة, فحصل عليها, دون أن يبلغنا مقدار هذه المكافأه، ودون أن يقول إن كان تلقيه إياها يعتبر فسادا أم لا..؟ ما دام أصبح يقدم نفسه باعتباره أحد أبطال مكافحة الفساد, وأنه نشر في "الحياة الجديدة" مقالات ضد الفساد والفاسدين تكفي لجمعها في كتاب قرر نشره, وكتب بيانه ليكون مقدمة له, ثم تراجع عن نشر الكتاب "لأن المدانين في المقالات سيصفون حسابهم معي في غيابه (عرفات ) ومع "الحياة الجديدة", وهو ما جرى عمليا من حملة افك وبهتان, فقد جراءها أخي نبيل عمرو ساقه, ويحاول البعض افقادي سمعتي".
يا للهول..
كف عن هذا الهراء..!
اننا نختلف مع الرئيس محمود عباس سياسيا, لكننا نتفق معه في محاربته لأيتام العهد الفاسد, ونطالبه بأن لا تستثني حربه بعضهم كما هو حادث. وكنا نختلف مع عرفات بشأن الفساد الذي استشرى في عهده, وحمايته للفاسدين من امثالك .. وإن كنا نتفق مع بعض سياساته في ادارة الصراع.
ليس هناك من كتاب ولا من يحزنون.
وانت تعرف يا حافط أن هناك حملة شعبية قوية تطالب الرئيس أبو مازن بأن لا تكون أحد استثناءات حملته ضد أيتام عهد الفساد. وهناك بيانات توزع على نطاق واسع تطالب بإحالتك الى التحقيق بموجب ما أنت متهم به من تقرير هيئة الرقابة العامة من تجاوزات مالية تبلغ الملايين.
br />
وأنت تعرف كذلك ياحافط أنك تآمرت ضد نبيل عمرو, وأنك عملت على توظيف موقفة المعارض لسياسات عرفات من أجل أن تستأثر بـ "الحياة الجديدة" منفردا من دونه, وكذلك بمطبعتها. وقد بلغت محاولاتك الذروة حين كان يتلقى العلاج في المانيا إثر تعرضه لمحاولة الإغتيال, التي أصبح معروفا للقاصي والداني من أمر بها، ولذلك لا نتهمك بالوقوف ورائها.
حين كان نبيل يتلقى العلاج في المانيا من محاولة انهاء حياته, كنت أنت تعمل على انهاء وجوده في "الحياة الجديدة", وقد نجحت, كما اخبرني حينها في اتصال هاتفي, دون أن يشير الى إسمك، أن تأثيره في الصحيفة قد أصبح صفرا. لكنه وشهادة اقولها لوجه الله, أبلغني بعد وفاة عرفات أنه لن ينتهز الفرصة للإنتقام منك, وكحشك (طردك) من الجريدة .
لكن الناس الذين سرقت اموالهم يا حافظ, كما يؤكد تقرير الرقابة العامة, لا يريدونك. فماذا يفعل لك نبيل الذي تآمرت عليه, ليصبح الآن دون أية مقدمات أخاك العزيز..؟
هذا هو سبب بيانك للناس, الذي يمثل كذلك محاولة غير متقنة لنقل البندقية من كتف لآخر, زاعما هذه المرة مسؤوليتك عن الوقوف إلى جانب الحكومة في مواجهة "محاولة بعض الفاسدين السيطرة على" الحياة الجديدة"..؟
هكذا إذن يا شاطر..؟ لقد تصديت لبعض الفاسدين اللذين ارادوا السيطرة على "الحياة الجديدة" بأن سعيت لأن تسيطر عليها أنت ..؟!
هل يصدق نبيل عمرو مثل هذا التبرير الساذج لتآمرك عليه..؟!
وبالمناسبة, ألم تشعر بتناقض بيانك الذي يرغم أنه تم شراء المطبعة من اموال الجريدة, لتعود للقول إنك طلبت لنفسك مكافأة حصلت عليها لأنك وفرت على مالية السلطة..؟!
لمن ارسلت هيئة الرقابة العامة تقريرها الجديد المزعوم الذي تدعي أنه يبرئك..؟ ولم لا تنشره علينا.؟ وما هو مضمونه..؟
ولماذا قرأ عرفات امامك مقالي المعنون "اعزلوه قبل فوات الأوان"..؟ وهل كان سبب ذلك رغبته في أن تشن علي حملة مضادة, كما حدث، عبر مقال نشرته لغيرك..؟
وما دام عرفات, كما يفهم من بيانك, قرأ مقالي عليك في ذات الجلسة التي طلبت فيها أن يكافئك, فهل كانت المكافأة مقابل الخدمات التي كنت تقدمها له من هذا الطراز, وتشمل نبيل عمرو الى جانبي..؟
ثم ما هو سجلك النضالي في الخارج والداخل يا ولد..؟
لقد تولى غيري نشر ما لا يشرف من هذا السجل, نورده في نهاية هذا الرد.
وما هو التحريض الذي مارسته ضد الإحتلال, كما تزعم..؟ هل من بينه رفض طباعة "الحياة الجديدة" في مطبعة فلسطينية, والإصرار على طباعتها في مطبعة "الجروزالم بوست" الإسرائيلية, كما تفصل في بيانك دون خجل..!
ويورد حافظ في بيانه رواية أنا أحد شهودها ومن يعرفون كذبها.
يزعم أنه حين استعصت المطبعة التي اشتراها عن العمل, اعتذر عن توقيع عقد للعمل مديرا لتحرير صحفية "الخليج" الإماراتية بدلا عن الزميل غسان طهبوب الذي انتقل للعمل مستشارا اعلاميا في حكومة دبي.
يقول فض فوة "جاءتني دعوة من الزميل غسان طهبوب مدير تحرير "الخليج" لزيارته فذهبت الى الشارقة حيث عرض علي أن احل محله في صحيفة "الخليج" لأنه يعتزم الإنتقال للعمل كمستشار اعلامي في حكومة دبي. لكنه (حافظ) اعتذر عن ذلك في نهاية المطاف رغم الحاح "العزيزة" ويقصد زوجته المرحومة, لأنه لم يتخيل أن يتخلى عن الزملاء الذين عمل معهم في "الحياة الجديدة"..!
تصوروا هذه الأخلاق العالية, من رجل لم يحب أحدا في حياته غير نفسه الأمارة بالسوء..!
أما الحقيقة التي اعرفها أنا باعتباري مدير سابق لمكتب "الخليج" في الأردن, فإن مثل هذه الدعوة وهذا العرض لا علاقة لهما بالحقيقة, وهذا ما يؤكده المنطق . فالمدير المستقيل لا يعين خلفه, خاصة حيث تكون استقالته بهدف العمل لدى جهة منافسة..!
كما أن العرض لا يقدم بعد السفر للشارقة, وإنما قبله. ثم إن الزميل غسان طهبوب لم يستقل من "الخليج"عام 1997, وإنما عام 2002, وبعد خمس سنوات طوال من التاريخ الذي يزعمه حافظ..وذلك بالتزامن مع خروجي أنا من الصحيفة.
فما الذي حدث إذن...؟
حين استعصت المطبعة التي اشتراها حافظ على العمل, غادر رام الله إلى دولة الإمارات يبحث عن عمل. وربما كان يفكر كذلك في الإستجابة لضغوط لم يحدد مصدرها, (من قبيل مكافحته للفساد..!) كي يقوم ببيع المطبعة "بمبلغ نصف مليون دولار من وراء السلطة ", وهي الضغوط التي يشير اليها في بيانه.
في دولة الامارات عمل حافظ على تسويق نفسه للعمل في صحيفة "الخليج" في الشارقة و"الإتحاد" في أبو ظبي, محاولا الإستفادة من علاقاته السابقة مع الزميل غسان طهبوب في "الخليج".
"الخليج" كانت في حاجة الى نائب لمدير التحرير غسان ظهبوب, الذي اعتذر عن التعاقد مع حافظ لأسباب مهنية, وتم يومها تعيين نائبين لمديرالتحرير هما الزميل رشاد أبو داود, الذي يعمل الآن مديرا عاما للتحرير في صحيفة "الدستور" الأردنية, والزميل اللبناني غسان مكحل، الذي عاد للعمل مديرا للتحرير في "السفير" اللبنانية.
أما "الإتحاد" فقد سعى حافظ لشغل وظيفة "سكرتير تحرير" فيها, فكان أن اعتذروا له لذات السبب..!
ولأنه كان يبحث عن عمل, ولم يكن معروضا عليه أي عمل، فقد استغرقت بالفعل زيارته للإمارات يومها عدة اسابيع . وهذه هي المعلومة الصادقة الوحيدة في كل الرواية.
ويومها بالمناسبة, كان حافظ جاء كعادته السابقة, من الجسر إلى مكتبي في عمان قبل أن يذهب الى الفندق, ويسافر للإمارات, لكنه لم يمر علي في طريق عودته غير الموفقة إلى رام الله..! وبقيت يا حافظ قصة حواري مع القدومي, الذي تزعم أن صحيفة واحدة لم تنشره, فكيف اطلعت إذا عليه..؟
وتزعم كذلك أن القدومي نفى فيه علمه باختلاسك أموال الشعب الفلسطيني, فهل كانت تقارير هيئة الرقابه العامة لا تصله..؟ وتزعم أيضا أن القدومي نفى ما نسبته إليه, فماذا قال في نفيه ..؟ وأين نشر هذا النفي المزعوم..؟!
أود أن أذكر لك أن المقابلة نشرت في عدد من الصحف العربية بالتزامن, وأنها شأنها شأن كل كتاباتي, أعيد نشرها في عدد كبير من المواقع الألكترونية.
(نورد في ذيل هذا الرد المرفق الخامس، وهو نص ما قاله القدومي بحق حافظ البرغوثي، ونطلب منه نفي ذلك إن كان غير صادق).
ويومها ياحافظ لم يتدخل فقط الصديق الدكتور حسن الخريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني, وانما تدخل كذلك الصديق أسامة الشريف رئيس تحرير "الدستور" الأردنية للإصلاح بيننا. وكان هدف كلاهما الحيلولة دون وصول الأمر للقضاء الأردني، الذي كنت تهدد باللجوء اليه. وكان ردي الذي طلبت من كلاهما ابلاغه لك، وأظنهما قد فعلا، أنني جاهز لأدلك على باب المحكمة كي تقدم شكواك .
لكنك لم تفعل ياحافظ..؟
ليس لأنني قد أطلب القدومي للشهادة, وهو لم يكن ليشهد بغير ما هو مثبت على شريط تسجيل الحوار الذي اجريته معه، وبما هو وارد في نص تقرير هيئة الرقابة العامة..وليس لأنك لا تريد ذهابه الى المحكمة, فقد كان بإمكانك تقديم نفيه الذي تزعمه كبينة ضدي، لكنه غير موجود..!
لكنك لم تذهب الى المحكمة لأني ارسلت لك يومها نسخة على سبيل الإهداء من تقرير هيئة الرقابة العامة..!
وبعد,
فقد اقترب عمرك يا حافظ من عتبة الستين. أفما آن الأوان لأن تتوقف عن كل هذه النطنطة والشقلبة..؟!
هل أقدم لك نصيحة لوجه الله تعالى, ولما كان بيننا يوما من زمالة وود..؟
تخريجاتك التي لم تقنع قارئا واحدا, كما تؤكد تعليقاتهم على بيانك, بالقطع إنها لا يمكن أن تقنع نبيل عمرو .
ما الذي عليك أن تفعله إذن..؟
اعتذر علنا لنبيل عمرو الذي صنعك, فغدرت به, ولم ينقذه من غدرك غير القدر. فهو ابلغني صراحة أنه لا يريد طردك من" الحياة الجديدة".
وإن كنت تخشى من احالتك للتحقيق ثم للقضاء بموجب تقرير هيئة الرقابة العامة, ومطالبات زملائك في الجريدة, فأعد يا حافظ ما سرقته من اموال الشعب..!!
وهكذا فقط يا حافظ يحصحص الحق.. وأؤكد لك أن "يحصحص" هذه التي راقت لك في بيانك للناس، ليست من مشتقات حصه أو محاصصة.
وإن أعدت أموال الشعب يا حافظ, ستجدني ابادر للكتابة طالبا من الشعب الفلسطيني الطيب أن يغفر لك.
مرفقات:
المرفق الأول:
الفقرات المتعلقة بحافظ البرغوثي في تقرير هيئة الرفابة العامة الفلسطينية
5ـ الأصول الثابتة:
أـ الأصول الثابتة ـ رام الله:
1ـ المطبعة:
ـ اشتريت مطبعة الشركة المكونة من 8 وحدات وفولدر من نوع Hunter من بريطانيا وركبت لدى وكيل الشركة بمدينة رام الله.
ـ لم يتعرف على القيمة التي اشتريت بها المطبعة ولا يوجد لدى الشركة أي مستندات رسمية تثبت الشركة بها ملكية المطبعة.
ـ لا علم للشركة بقيمة المطبعة الحقيقية حيث دفع ثمنها من قبل وزارة المالية على مركز مسؤولية مكتب الشركة، ولم تقيد المطبعة ضمن أصول الشركة.
ـ أنفقت الشركة مبلغا وقدره 1,104,819 شيقل، ومبلغ 25,000 دولار لأجل تركيب وتخليص وصول المطبعة.
ـ اشتريت المطبعة من قبل الشركة دون تشكيل لجنة فنية ومالية تختص بتحديد نوعية وصلاحية المطبعة للعمل، وحسب افادة السيد نبيل عمرو أن المطبعة عاينها السيد حافظ البرغوثي رئيس التحرير في بريطانيا.
2ـ مبنى الشركة:
ـ استأجرت الشركة قطعة أرض وقف من أراضي مدينة البيرة لمدة 12 عام من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبأجرة سنوية 3,000 دينار تسدد في شهر آب/اغسطس من كل عام وذلك لأجل اقامة مبنى الجريدة.
ـ أنشىء مبنى الجريدة على مساحة 1170 متراً مربعاً من تلك الأرض دون اتباع الأسس السليمة لتنفيذ اقامة المبنى وفق الأصول.
ـ لأجل اعداد تصميمات المبنى والإشراف على تنفيذه تعاقدت الجريدة مع مكتب القباب للإستشارات الهندسية مقابل اتعاب قدرها 5,000 دولار كثمن للمخططات، ونسبة 5% من تكلفة المبنى مقابل الإشراف على التنفيذ.
ـ لم يعد المكتب الهندسي حساب تكلفة المشروع وجداول الكميات، ولم يقدم أي تقرير لإدارة الجريدة عن سير عمل البناء أثناء فترة التنفيذ سوى ما قدمه من تقارير مالية تبين قيمة الأعمال المنجزة ماليا والمستحق للمقاولين.
ـ دفعت أتعاب المكتب الهندسي دون أن تعقد معهم أي اتفاقيات بناء وبدون فواتير ضريبة الأمر الذي أضاع على الشركة استرجاع ضريبة القيمة المضافة، وضريبة الدخل.
ـ مجموع ما دفع المقاولين وفقا لتسجيلات الجريدة خلال الفترة من عام 1997 وحتى 2001 بلغ 1,831,937 شيقل أي ما يعادل 484,155 دولار.
ـ مجموع ما تقاضاه مكتب القباب الهندسي لقاء تصميمه للمخططات والإشراف خلال الفترة من 97ـ2001 مبلغا وقدره 58,800 شيقل بالرغم من عدم تأديته المهمة المناطة به على الوجه الأكمل.
ـ بناء على طلب الشركة بتاريخ 2/7/2002 من مكتب هندسي آخر بتخمين تكلفة المبنى خمنت تكلفة البناء المبنى الفعلية فوجد مجموع قيمة الزيادة في تخمين المبنى مبلغا وقدره 46 ألف دولار.
ـ لم يستلم المبنى من قبل الجريدة وفقا للأصول، حيث لم تحرر محاضر استلام بين المقاولين وادارة الجريدة لاستلام المبنى.
3ـ السيارات:
ـ ظهر في أرصدة الشركة الافتتاحية بتاريخ 1/3/1996 رصيد سيارات للشركة بقيمة 69,500 شيقل، غير أنه لم يتوفر لدى الشركة أي سيارات، وبالسؤال عن ذلك أفاد السيد نبيل عمرو بأنه يحتاج لبعض الوقت لإيجاد الوثائق المتعلقة بها.
8ـ تبين أن بعض الموظفين ممن هم على كادر الديوان ما زالوا يتقاضون مكافآت شهرية من قبل الجريدة رغم وجود قرار اداري بهذا الشأن، ولا يقتطع منها ضريبة الدخل. علما بأن المكافآت تصرف شهرياً، والبيان التالي يوضح ذلك:
الجهة التي يعمل لديها المبلغ المستحق غير المدفوع المجموع 2002 2001 2000 98 97 اسم الموظف
الحياة الجديدة/ديوان الموظفين 6,500 38,000 12,000 12,000 12,000 _ _ امجد عرار
الحياة الجديدة ديوان الموظفين 83,000 24,000 24,000 20,000 3,000 _ ماجد الريماوي
الحياة الجديدة ديوان الموظفين 9,880 50,700 12,000 12,000 12,000 14,700 _ بشار الريماوي
وزارة الثقافة 3,674 32,933 5,133 8,700 6,300 6,800 _ توفيق عمارنة
وزارة التربية 5,440 97,877 13,150 16,020 16,607 17,500 18,000 عبد الحكيم أبوجاموس
ديوان الموظفين 1,200 109,300 9,200 18,000 18,000 22,100 24,000 محمد البريمي
الشباب والرياضة 11,021 132,601 13,350 17,854 18,000 23,397 24,000 بدر مكي
الحياة الجديدةديوان الموظفين 2,550 40,200 11,400 14,400 14,400 اياد الحاج علي
الإعلام منتدب 516,000 120,000 402,000 96,000 66,000 66,000 حافظ البرغوثي
40,265 1,100,611 220,233 224,974 213,307 153,547 132,000 المجموع
9ـ من خلال المتابعة مع وزارة المالية/ رام الله تبين صرف مبالغ على دفعات لصالح رئيس تحرير الصحيفة في عامي 2000، 2001 بلغت 120,000 شيقل بناء على تأشيرة السيد الرئيس على الكتاب المقدم من قبل رئيس التحرير يطلب من الرئيس تغطية هذا المبلغ وهو عبارة عن مكافآت متأخرة على صحيفة "الحياة الجديدة"، وبناء على كتاب رئيس مجلس الإدارة المؤرخ بتاريخ 24/4/2000، الموجه لوزارة المالية يؤكد ما طلبه رئيس التحرير وقد صرف المبلغ من وزارة المالية، ولدى الاستفسار من رئيس مجلس الادارة أفاد رئيس مجلس الإدارة بما يلي (ما يخص حافظ البرغوثي هناك قرار من الرئيس بتسوية وضعه قياسا مع وضع زملائه رؤساء تحرير الصحف اليومية في الوطن، علما بأن المقدم لوزارة المالية كتاب موجه لسيادة الرئيس من رئيس التحرير مباشرة وقد وقع عليه بناء على اعتقاده بصحة ما جاء بالكتاب، لكن الحقيقة بأن رئيس التحرير يتقاضى رواتب من الصحيفة منذ عام 1996، 97، 98، 99، 2000، 2001 راتب شهري يتراوح بين 4,000 شيقل ـ 10,000 شيقل اضافة إلى رواتب شهرية من وزارة المالية كمدير عام في وزارة الثقافة مقداره 4,752 شيقل صافي من تاريخ 1994/1995 وحتى الآن حيث انتدب للعمل في الصحيفة بتاريخ 31/3/1996 بناء على تأشيرة السيد الرئيس، وهذا يعادل أفضل راتب لرئيس تحرير في أي صحيفة من الصحف الأخرى.
10ـ هناك بعض الموظفين يتقاضون مكافآت من الجريدة، لا يقتطع منها ضريبة دخل حيث كان المبلغ كالآتي، حتى 31/12/2002:
المبلغ المتبقى له المبلغ المقبوض/ راتب اسم الموظف
10,197 81,503 عماد أبو سنبل
19,742 144,791 جلال الرفاعي
26,595 158,114 فؤاد أبو حجلة
3,020 66,340 شوقي منصور البرغوثي
360,340 طارق نبيل عمرو
12,333 وليد عمرو
59,554 932,053 المجموع
11ـ الموظف محمد عمل محاسبا للجريدة من تاريخ 23/11/1995ـ 28/2/1996 دفعت الجريدة للمذكور راتبا حتى شهر 8/2002، علما بأنه لا يوجد عقد بينه وبين الجريدة، ولم تر الهيئة له اثر في دائرة الحسابات، وعند سؤاله عن عمله في تلك الفترة 1/3/96 وحتى اغسطس من عام 2002 افاد بأن عمله متابعة اصدار الشيكات بمعنى توقيع شيكات الجريدة المحررة من مديره وهو المخول الثاني للتوقيع في الجريدة فقط ويتقاضى راتبا من الجريدة بمبلغ 2,000 شهريا.
شاكر الجوهري
لو أنه لم يقحم إسمي في بهلوانيته الأخيرة, ربما لما فكرت في الرد على " بيان حافظ البرغوثي للناس".. ليس لأنني أغلب الذاتي على الموضوعي, ولكن لأن الناس ليسو هبلا. وهذا ما تؤكده تعليقاتهم على البيان المنكود, الذي تبرع عبد الله عيسى بإعادة نشره في "دنيا الوطن" نقلا عن "الحياة الجديدة" لسبب في نفس يعقوب..!
أما وقد فعلها حافظ, فلا بد من توضيح جميع الأكاذيب لجميع الناس.
ولنبدأ بالسؤال التقليدي عن سبب توقيت نشر حافظ لروايته عن "قصه شراء مطبعة جريدة الحياة الجديدة التي يروج البعض أنها بالملايين", لنوضح ابتداء أن أحدا لم يدع أن حافظ اشترى هذه المطبعة بالملايين. وتقرير هيئة الرقابة العامة, لا البعض,لا يقل هذا الكلام, وهو الأساس الذي يستند إليه الناس في توجيه الإتهام لحافظ بالسرقة والإختلاس .
لكن حافظ, من أجل أن يبلعنا طعم دفاعه الكاذب عن نفسه، يتهم نفسه الأمارة بالسوء، بأكثر مما هي متهمة به, ليزعم بعد ذلك أنه اشترى المطبعة بأقل مما اشتراها به, مدعيا عدم وجود مطبعة مستعملة يمكن أن تباع بأقل من مليون دولار, لكنه بفهلوته تمكن من شرائها فقط بتسعين ألف باوند ..! أي قرابة 130دولارفقط لا غير.
والصحيح أن هناك مطابع مستعملة تباع بسعر لا يمكن أن يقل عن 230 ألف دولار.
وما دام الأمر كذلك, فلم يدعي تقرير هيئة الرقابة العامة غير ذلك, وهو الذي لا يمكن أن يكون استند إلى الإشاعات من دون الوثائق..؟ ثم لم ظل حافظ ساكتا كل هذه السنين..؟
(نرفق بهذا الرد نص الفقرات المتعلقة بحافظ البرغوثي من تقرير هيئة الرقابة العامة الفلسطينية).
ويوضح التقرير المشار إليه أن اختلاسات حافظ لا تقتصر على فارق سعر المطبعة, وعدم قانونية اجراءات شرائه لها, ولكنها تتجاوز ذلك إلى تقاضيه راتبين في ذات الشهر, احدهما من وزارة الثقافة, والآخر من "الحياة الجديدة".
وبكل جرأة يعلمنا حافظ في بيانه أنه عندما اطلع على تقرير هيئة الرقابة العامة, انفعل غاضبا في حضرة الرئيس السابق ياسر عرفات الى الحد الذي يسأله "لماذا تحمي الفاسدين"..؟
(نرفق في ذيل هذا الرد المرفق الثاني وهو صورة عن مذكرة النيابة العامة في غزة بطلب وكيل وزارة المالية للتحقيق معه بشأن المخالفات المالية لحافظ البرغوثي، والمرفق الثالث وهو صورة عن كتاب جرار نعمان القدوة رئيس هيئة الرقابة العامة الموجه لعرفات بشأن تفاصيل بعض المخالفات المالية لحافظ البرغوثي).
وقد انتهى هذا الإنفعال بأن طالب حافظ لنفسه بمكافأه مالية جراء السعر المنخفض الذي اشترى به المطبعة, فحصل عليها, دون أن يبلغنا مقدار هذه المكافأه، ودون أن يقول إن كان تلقيه إياها يعتبر فسادا أم لا..؟ ما دام أصبح يقدم نفسه باعتباره أحد أبطال مكافحة الفساد, وأنه نشر في "الحياة الجديدة" مقالات ضد الفساد والفاسدين تكفي لجمعها في كتاب قرر نشره, وكتب بيانه ليكون مقدمة له, ثم تراجع عن نشر الكتاب "لأن المدانين في المقالات سيصفون حسابهم معي في غيابه (عرفات ) ومع "الحياة الجديدة", وهو ما جرى عمليا من حملة افك وبهتان, فقد جراءها أخي نبيل عمرو ساقه, ويحاول البعض افقادي سمعتي".
يا للهول..
كف عن هذا الهراء..!
اننا نختلف مع الرئيس محمود عباس سياسيا, لكننا نتفق معه في محاربته لأيتام العهد الفاسد, ونطالبه بأن لا تستثني حربه بعضهم كما هو حادث. وكنا نختلف مع عرفات بشأن الفساد الذي استشرى في عهده, وحمايته للفاسدين من امثالك .. وإن كنا نتفق مع بعض سياساته في ادارة الصراع.
ليس هناك من كتاب ولا من يحزنون.
وانت تعرف يا حافط أن هناك حملة شعبية قوية تطالب الرئيس أبو مازن بأن لا تكون أحد استثناءات حملته ضد أيتام عهد الفساد. وهناك بيانات توزع على نطاق واسع تطالب بإحالتك الى التحقيق بموجب ما أنت متهم به من تقرير هيئة الرقابة العامة من تجاوزات مالية تبلغ الملايين.
br />
وأنت تعرف كذلك ياحافط أنك تآمرت ضد نبيل عمرو, وأنك عملت على توظيف موقفة المعارض لسياسات عرفات من أجل أن تستأثر بـ "الحياة الجديدة" منفردا من دونه, وكذلك بمطبعتها. وقد بلغت محاولاتك الذروة حين كان يتلقى العلاج في المانيا إثر تعرضه لمحاولة الإغتيال, التي أصبح معروفا للقاصي والداني من أمر بها، ولذلك لا نتهمك بالوقوف ورائها.
حين كان نبيل يتلقى العلاج في المانيا من محاولة انهاء حياته, كنت أنت تعمل على انهاء وجوده في "الحياة الجديدة", وقد نجحت, كما اخبرني حينها في اتصال هاتفي, دون أن يشير الى إسمك، أن تأثيره في الصحيفة قد أصبح صفرا. لكنه وشهادة اقولها لوجه الله, أبلغني بعد وفاة عرفات أنه لن ينتهز الفرصة للإنتقام منك, وكحشك (طردك) من الجريدة .
لكن الناس الذين سرقت اموالهم يا حافظ, كما يؤكد تقرير الرقابة العامة, لا يريدونك. فماذا يفعل لك نبيل الذي تآمرت عليه, ليصبح الآن دون أية مقدمات أخاك العزيز..؟
هذا هو سبب بيانك للناس, الذي يمثل كذلك محاولة غير متقنة لنقل البندقية من كتف لآخر, زاعما هذه المرة مسؤوليتك عن الوقوف إلى جانب الحكومة في مواجهة "محاولة بعض الفاسدين السيطرة على" الحياة الجديدة"..؟
هكذا إذن يا شاطر..؟ لقد تصديت لبعض الفاسدين اللذين ارادوا السيطرة على "الحياة الجديدة" بأن سعيت لأن تسيطر عليها أنت ..؟!
هل يصدق نبيل عمرو مثل هذا التبرير الساذج لتآمرك عليه..؟!
وبالمناسبة, ألم تشعر بتناقض بيانك الذي يرغم أنه تم شراء المطبعة من اموال الجريدة, لتعود للقول إنك طلبت لنفسك مكافأة حصلت عليها لأنك وفرت على مالية السلطة..؟!
لمن ارسلت هيئة الرقابة العامة تقريرها الجديد المزعوم الذي تدعي أنه يبرئك..؟ ولم لا تنشره علينا.؟ وما هو مضمونه..؟
ولماذا قرأ عرفات امامك مقالي المعنون "اعزلوه قبل فوات الأوان"..؟ وهل كان سبب ذلك رغبته في أن تشن علي حملة مضادة, كما حدث، عبر مقال نشرته لغيرك..؟
وما دام عرفات, كما يفهم من بيانك, قرأ مقالي عليك في ذات الجلسة التي طلبت فيها أن يكافئك, فهل كانت المكافأة مقابل الخدمات التي كنت تقدمها له من هذا الطراز, وتشمل نبيل عمرو الى جانبي..؟
ثم ما هو سجلك النضالي في الخارج والداخل يا ولد..؟
لقد تولى غيري نشر ما لا يشرف من هذا السجل, نورده في نهاية هذا الرد.
وما هو التحريض الذي مارسته ضد الإحتلال, كما تزعم..؟ هل من بينه رفض طباعة "الحياة الجديدة" في مطبعة فلسطينية, والإصرار على طباعتها في مطبعة "الجروزالم بوست" الإسرائيلية, كما تفصل في بيانك دون خجل..!
ويورد حافظ في بيانه رواية أنا أحد شهودها ومن يعرفون كذبها.
يزعم أنه حين استعصت المطبعة التي اشتراها عن العمل, اعتذر عن توقيع عقد للعمل مديرا لتحرير صحفية "الخليج" الإماراتية بدلا عن الزميل غسان طهبوب الذي انتقل للعمل مستشارا اعلاميا في حكومة دبي.
يقول فض فوة "جاءتني دعوة من الزميل غسان طهبوب مدير تحرير "الخليج" لزيارته فذهبت الى الشارقة حيث عرض علي أن احل محله في صحيفة "الخليج" لأنه يعتزم الإنتقال للعمل كمستشار اعلامي في حكومة دبي. لكنه (حافظ) اعتذر عن ذلك في نهاية المطاف رغم الحاح "العزيزة" ويقصد زوجته المرحومة, لأنه لم يتخيل أن يتخلى عن الزملاء الذين عمل معهم في "الحياة الجديدة"..!
تصوروا هذه الأخلاق العالية, من رجل لم يحب أحدا في حياته غير نفسه الأمارة بالسوء..!
أما الحقيقة التي اعرفها أنا باعتباري مدير سابق لمكتب "الخليج" في الأردن, فإن مثل هذه الدعوة وهذا العرض لا علاقة لهما بالحقيقة, وهذا ما يؤكده المنطق . فالمدير المستقيل لا يعين خلفه, خاصة حيث تكون استقالته بهدف العمل لدى جهة منافسة..!
كما أن العرض لا يقدم بعد السفر للشارقة, وإنما قبله. ثم إن الزميل غسان طهبوب لم يستقل من "الخليج"عام 1997, وإنما عام 2002, وبعد خمس سنوات طوال من التاريخ الذي يزعمه حافظ..وذلك بالتزامن مع خروجي أنا من الصحيفة.
فما الذي حدث إذن...؟
حين استعصت المطبعة التي اشتراها حافظ على العمل, غادر رام الله إلى دولة الإمارات يبحث عن عمل. وربما كان يفكر كذلك في الإستجابة لضغوط لم يحدد مصدرها, (من قبيل مكافحته للفساد..!) كي يقوم ببيع المطبعة "بمبلغ نصف مليون دولار من وراء السلطة ", وهي الضغوط التي يشير اليها في بيانه.
في دولة الامارات عمل حافظ على تسويق نفسه للعمل في صحيفة "الخليج" في الشارقة و"الإتحاد" في أبو ظبي, محاولا الإستفادة من علاقاته السابقة مع الزميل غسان طهبوب في "الخليج".
"الخليج" كانت في حاجة الى نائب لمدير التحرير غسان ظهبوب, الذي اعتذر عن التعاقد مع حافظ لأسباب مهنية, وتم يومها تعيين نائبين لمديرالتحرير هما الزميل رشاد أبو داود, الذي يعمل الآن مديرا عاما للتحرير في صحيفة "الدستور" الأردنية, والزميل اللبناني غسان مكحل، الذي عاد للعمل مديرا للتحرير في "السفير" اللبنانية.
أما "الإتحاد" فقد سعى حافظ لشغل وظيفة "سكرتير تحرير" فيها, فكان أن اعتذروا له لذات السبب..!
ولأنه كان يبحث عن عمل, ولم يكن معروضا عليه أي عمل، فقد استغرقت بالفعل زيارته للإمارات يومها عدة اسابيع . وهذه هي المعلومة الصادقة الوحيدة في كل الرواية.
ويومها بالمناسبة, كان حافظ جاء كعادته السابقة, من الجسر إلى مكتبي في عمان قبل أن يذهب الى الفندق, ويسافر للإمارات, لكنه لم يمر علي في طريق عودته غير الموفقة إلى رام الله..! وبقيت يا حافظ قصة حواري مع القدومي, الذي تزعم أن صحيفة واحدة لم تنشره, فكيف اطلعت إذا عليه..؟
وتزعم كذلك أن القدومي نفى فيه علمه باختلاسك أموال الشعب الفلسطيني, فهل كانت تقارير هيئة الرقابه العامة لا تصله..؟ وتزعم أيضا أن القدومي نفى ما نسبته إليه, فماذا قال في نفيه ..؟ وأين نشر هذا النفي المزعوم..؟!
أود أن أذكر لك أن المقابلة نشرت في عدد من الصحف العربية بالتزامن, وأنها شأنها شأن كل كتاباتي, أعيد نشرها في عدد كبير من المواقع الألكترونية.
(نورد في ذيل هذا الرد المرفق الخامس، وهو نص ما قاله القدومي بحق حافظ البرغوثي، ونطلب منه نفي ذلك إن كان غير صادق).
ويومها ياحافظ لم يتدخل فقط الصديق الدكتور حسن الخريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني, وانما تدخل كذلك الصديق أسامة الشريف رئيس تحرير "الدستور" الأردنية للإصلاح بيننا. وكان هدف كلاهما الحيلولة دون وصول الأمر للقضاء الأردني، الذي كنت تهدد باللجوء اليه. وكان ردي الذي طلبت من كلاهما ابلاغه لك، وأظنهما قد فعلا، أنني جاهز لأدلك على باب المحكمة كي تقدم شكواك .
لكنك لم تفعل ياحافظ..؟
ليس لأنني قد أطلب القدومي للشهادة, وهو لم يكن ليشهد بغير ما هو مثبت على شريط تسجيل الحوار الذي اجريته معه، وبما هو وارد في نص تقرير هيئة الرقابة العامة..وليس لأنك لا تريد ذهابه الى المحكمة, فقد كان بإمكانك تقديم نفيه الذي تزعمه كبينة ضدي، لكنه غير موجود..!
لكنك لم تذهب الى المحكمة لأني ارسلت لك يومها نسخة على سبيل الإهداء من تقرير هيئة الرقابة العامة..!
وبعد,
فقد اقترب عمرك يا حافظ من عتبة الستين. أفما آن الأوان لأن تتوقف عن كل هذه النطنطة والشقلبة..؟!
هل أقدم لك نصيحة لوجه الله تعالى, ولما كان بيننا يوما من زمالة وود..؟
تخريجاتك التي لم تقنع قارئا واحدا, كما تؤكد تعليقاتهم على بيانك, بالقطع إنها لا يمكن أن تقنع نبيل عمرو .
ما الذي عليك أن تفعله إذن..؟
اعتذر علنا لنبيل عمرو الذي صنعك, فغدرت به, ولم ينقذه من غدرك غير القدر. فهو ابلغني صراحة أنه لا يريد طردك من" الحياة الجديدة".
وإن كنت تخشى من احالتك للتحقيق ثم للقضاء بموجب تقرير هيئة الرقابة العامة, ومطالبات زملائك في الجريدة, فأعد يا حافظ ما سرقته من اموال الشعب..!!
وهكذا فقط يا حافظ يحصحص الحق.. وأؤكد لك أن "يحصحص" هذه التي راقت لك في بيانك للناس، ليست من مشتقات حصه أو محاصصة.
وإن أعدت أموال الشعب يا حافظ, ستجدني ابادر للكتابة طالبا من الشعب الفلسطيني الطيب أن يغفر لك.
مرفقات:
المرفق الأول:
الفقرات المتعلقة بحافظ البرغوثي في تقرير هيئة الرفابة العامة الفلسطينية
5ـ الأصول الثابتة:
أـ الأصول الثابتة ـ رام الله:
1ـ المطبعة:
ـ اشتريت مطبعة الشركة المكونة من 8 وحدات وفولدر من نوع Hunter من بريطانيا وركبت لدى وكيل الشركة بمدينة رام الله.
ـ لم يتعرف على القيمة التي اشتريت بها المطبعة ولا يوجد لدى الشركة أي مستندات رسمية تثبت الشركة بها ملكية المطبعة.
ـ لا علم للشركة بقيمة المطبعة الحقيقية حيث دفع ثمنها من قبل وزارة المالية على مركز مسؤولية مكتب الشركة، ولم تقيد المطبعة ضمن أصول الشركة.
ـ أنفقت الشركة مبلغا وقدره 1,104,819 شيقل، ومبلغ 25,000 دولار لأجل تركيب وتخليص وصول المطبعة.
ـ اشتريت المطبعة من قبل الشركة دون تشكيل لجنة فنية ومالية تختص بتحديد نوعية وصلاحية المطبعة للعمل، وحسب افادة السيد نبيل عمرو أن المطبعة عاينها السيد حافظ البرغوثي رئيس التحرير في بريطانيا.
2ـ مبنى الشركة:
ـ استأجرت الشركة قطعة أرض وقف من أراضي مدينة البيرة لمدة 12 عام من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبأجرة سنوية 3,000 دينار تسدد في شهر آب/اغسطس من كل عام وذلك لأجل اقامة مبنى الجريدة.
ـ أنشىء مبنى الجريدة على مساحة 1170 متراً مربعاً من تلك الأرض دون اتباع الأسس السليمة لتنفيذ اقامة المبنى وفق الأصول.
ـ لأجل اعداد تصميمات المبنى والإشراف على تنفيذه تعاقدت الجريدة مع مكتب القباب للإستشارات الهندسية مقابل اتعاب قدرها 5,000 دولار كثمن للمخططات، ونسبة 5% من تكلفة المبنى مقابل الإشراف على التنفيذ.
ـ لم يعد المكتب الهندسي حساب تكلفة المشروع وجداول الكميات، ولم يقدم أي تقرير لإدارة الجريدة عن سير عمل البناء أثناء فترة التنفيذ سوى ما قدمه من تقارير مالية تبين قيمة الأعمال المنجزة ماليا والمستحق للمقاولين.
ـ دفعت أتعاب المكتب الهندسي دون أن تعقد معهم أي اتفاقيات بناء وبدون فواتير ضريبة الأمر الذي أضاع على الشركة استرجاع ضريبة القيمة المضافة، وضريبة الدخل.
ـ مجموع ما دفع المقاولين وفقا لتسجيلات الجريدة خلال الفترة من عام 1997 وحتى 2001 بلغ 1,831,937 شيقل أي ما يعادل 484,155 دولار.
ـ مجموع ما تقاضاه مكتب القباب الهندسي لقاء تصميمه للمخططات والإشراف خلال الفترة من 97ـ2001 مبلغا وقدره 58,800 شيقل بالرغم من عدم تأديته المهمة المناطة به على الوجه الأكمل.
ـ بناء على طلب الشركة بتاريخ 2/7/2002 من مكتب هندسي آخر بتخمين تكلفة المبنى خمنت تكلفة البناء المبنى الفعلية فوجد مجموع قيمة الزيادة في تخمين المبنى مبلغا وقدره 46 ألف دولار.
ـ لم يستلم المبنى من قبل الجريدة وفقا للأصول، حيث لم تحرر محاضر استلام بين المقاولين وادارة الجريدة لاستلام المبنى.
3ـ السيارات:
ـ ظهر في أرصدة الشركة الافتتاحية بتاريخ 1/3/1996 رصيد سيارات للشركة بقيمة 69,500 شيقل، غير أنه لم يتوفر لدى الشركة أي سيارات، وبالسؤال عن ذلك أفاد السيد نبيل عمرو بأنه يحتاج لبعض الوقت لإيجاد الوثائق المتعلقة بها.
8ـ تبين أن بعض الموظفين ممن هم على كادر الديوان ما زالوا يتقاضون مكافآت شهرية من قبل الجريدة رغم وجود قرار اداري بهذا الشأن، ولا يقتطع منها ضريبة الدخل. علما بأن المكافآت تصرف شهرياً، والبيان التالي يوضح ذلك:
الجهة التي يعمل لديها المبلغ المستحق غير المدفوع المجموع 2002 2001 2000 98 97 اسم الموظف
الحياة الجديدة/ديوان الموظفين 6,500 38,000 12,000 12,000 12,000 _ _ امجد عرار
الحياة الجديدة ديوان الموظفين 83,000 24,000 24,000 20,000 3,000 _ ماجد الريماوي
الحياة الجديدة ديوان الموظفين 9,880 50,700 12,000 12,000 12,000 14,700 _ بشار الريماوي
وزارة الثقافة 3,674 32,933 5,133 8,700 6,300 6,800 _ توفيق عمارنة
وزارة التربية 5,440 97,877 13,150 16,020 16,607 17,500 18,000 عبد الحكيم أبوجاموس
ديوان الموظفين 1,200 109,300 9,200 18,000 18,000 22,100 24,000 محمد البريمي
الشباب والرياضة 11,021 132,601 13,350 17,854 18,000 23,397 24,000 بدر مكي
الحياة الجديدةديوان الموظفين 2,550 40,200 11,400 14,400 14,400 اياد الحاج علي
الإعلام منتدب 516,000 120,000 402,000 96,000 66,000 66,000 حافظ البرغوثي
40,265 1,100,611 220,233 224,974 213,307 153,547 132,000 المجموع
9ـ من خلال المتابعة مع وزارة المالية/ رام الله تبين صرف مبالغ على دفعات لصالح رئيس تحرير الصحيفة في عامي 2000، 2001 بلغت 120,000 شيقل بناء على تأشيرة السيد الرئيس على الكتاب المقدم من قبل رئيس التحرير يطلب من الرئيس تغطية هذا المبلغ وهو عبارة عن مكافآت متأخرة على صحيفة "الحياة الجديدة"، وبناء على كتاب رئيس مجلس الإدارة المؤرخ بتاريخ 24/4/2000، الموجه لوزارة المالية يؤكد ما طلبه رئيس التحرير وقد صرف المبلغ من وزارة المالية، ولدى الاستفسار من رئيس مجلس الادارة أفاد رئيس مجلس الإدارة بما يلي (ما يخص حافظ البرغوثي هناك قرار من الرئيس بتسوية وضعه قياسا مع وضع زملائه رؤساء تحرير الصحف اليومية في الوطن، علما بأن المقدم لوزارة المالية كتاب موجه لسيادة الرئيس من رئيس التحرير مباشرة وقد وقع عليه بناء على اعتقاده بصحة ما جاء بالكتاب، لكن الحقيقة بأن رئيس التحرير يتقاضى رواتب من الصحيفة منذ عام 1996، 97، 98، 99، 2000، 2001 راتب شهري يتراوح بين 4,000 شيقل ـ 10,000 شيقل اضافة إلى رواتب شهرية من وزارة المالية كمدير عام في وزارة الثقافة مقداره 4,752 شيقل صافي من تاريخ 1994/1995 وحتى الآن حيث انتدب للعمل في الصحيفة بتاريخ 31/3/1996 بناء على تأشيرة السيد الرئيس، وهذا يعادل أفضل راتب لرئيس تحرير في أي صحيفة من الصحف الأخرى.
10ـ هناك بعض الموظفين يتقاضون مكافآت من الجريدة، لا يقتطع منها ضريبة دخل حيث كان المبلغ كالآتي، حتى 31/12/2002:
المبلغ المتبقى له المبلغ المقبوض/ راتب اسم الموظف
10,197 81,503 عماد أبو سنبل
19,742 144,791 جلال الرفاعي
26,595 158,114 فؤاد أبو حجلة
3,020 66,340 شوقي منصور البرغوثي
360,340 طارق نبيل عمرو
12,333 وليد عمرو
59,554 932,053 المجموع
11ـ الموظف محمد عمل محاسبا للجريدة من تاريخ 23/11/1995ـ 28/2/1996 دفعت الجريدة للمذكور راتبا حتى شهر 8/2002، علما بأنه لا يوجد عقد بينه وبين الجريدة، ولم تر الهيئة له اثر في دائرة الحسابات، وعند سؤاله عن عمله في تلك الفترة 1/3/96 وحتى اغسطس من عام 2002 افاد بأن عمله متابعة اصدار الشيكات بمعنى توقيع شيكات الجريدة المحررة من مديره وهو المخول الثاني للتوقيع في الجريدة فقط ويتقاضى راتبا من الجريدة بمبلغ 2,000 شهريا.
التعليقات