هيفاء وهبي:انوي الزواج في رأس السنة

غزة-دنيا الوطن
تحدثت هيفاء وهبي بحماسة عن ثلاثة اشهر من حياتها ستُسجل على كاسيتات في تجربة فريدة كانت السباقة فيها ولن تتكرر في حياتها لمجلة الشبكة..وفيما يلي نص الحوار
* كيف تركت "الوادي"?
تركت المزرعة كما يقول لي اصدقائي كل اسبوع حين اعود "على حطت ايدك، ما تغيّر شي"... احب المكان كثيراً. وكوني بعيدة، وكأنها فترة انا حقاً بحاجة اليها، لاعادة القليل من الحسابات. انها مرحلة لها علاقة كثيراً بهيفا الشخص. اشعر بأنني مسافرة الى احدى الدول. وبالتالي انا مرتاحة جداً.
* وهذا ما يتساءل عنه كثيرون. اذ كيف يمكن هيفا ان تكون مرتاحة في جو مماثل?
انا مرتاحة كثيراً، ويبقى الشعور الذي يمتلكني بأنني تحت اضواء من نوع آخر. فمن بين الامور التي احببتها في المزرعة ان الناس يرونني بعيداً عن الاضواء ومواصفات النجومية المطلوبة على المسرح والتكلف احياناً في المقابلات والاطلالات... لكن الامر الجديد بالنسبة اليّ هو هيفا التي لا اعرفها انا ايضاً. فالكاميرا ليست في منزلي او عالمي، انما في مكان جديد عليّ وعلى الناس. وبالتالي اكتشف نفسي امامهم، علماً اننا ننسى وجود الكاميرات في أغلب الاحيان.
* هل تخيلت نفسك يوماً في مكان مماثل?
كلا، لانني من الاشخاص الذين "يقرفون" يخافون كثيراً من الحشرات والزواحف. لكن عندما يذهب الشخص بملء ارادته الى مكان مماثل يجب ان يتوقع كل شيء بالرغم من اننا محميون. انما لم اتوقع ان "اقرف" من جديد.
*الذلك نراك بعيدة عن بعض الامور في المزرعة وكأنك تفضلين عدم التعامل معها?
لحسن الحظ ان الكثير من المشاركين في المزرعة متحمس للعمل في الحظيرة، مما يجعلني مرتاحة من هذه الناحية. مع انني احببت كثيراً الحيوانات الصغيرة التي نطعمها بقناني الرضاعة... باختصار طبيعة حياة المزرعة مختلفة بالنسبة الينا جميعاً.
ولكن ما لا احبه هو الحرارة المرتفعة نهاراً ووجود الكثير من النحل والذباب. فقد تعرضت منذ اسبوعين للسعة في الاصبع التي اضع فيها المحبس وتورمت. وقد اطفأت الكاميرات عندها واضطررت الى خلع خاتم الخطبة بناء على نصيحة خالد. لكنها تحسنت اليوم وسأضع خاتمي مجدداً.
* تقولين ان الحرارة مرتفعة... اذا ما قصة مكيف الهواء في غرفتك الذي رأينا صوره في بعض المجلات?
صيت غنى كما يُقال... حُسدت على أمر لا املكه. حينما دخلت غرفتي للمرة الاولى وجدت هاتفاً ومكيف هواء، ثم تبين انهما عبارة عن ديكور. فعندما تأسس البناء، جُهز بمكيف هواء، انما تم طلاؤه باللون البني حين اتينا، ولا مكان ليتسرب منه الهواء في حال قررت تشغيله. سمعت ان الناس علقوا على الموضوع وقلت للادارة بما انه سُمي عليّ فضعوا لي مكيفاً شغالاً حتى لا اشعر بأنني مظلومة عبثاً. والامر سيّان بالنسبة الى الهاتف.
*الا ترين انه من الصعب اقناع الناس بأن هيفا غير معززة عن باقي المشتركين?
دوري في المزرعة لا ينص على انني مشتركة انافس الباقين على لقب..
* اذاً، نفهم منك انك لست مضطرة الى التقيد بأمور المزرعة?
ما اقوم به في المزرعة افعله بملء ارادتي ولا يطلب مني اختراع الطعام اذا لم يكن متوافراً. لكنني ارى زملائي كيف يعملون واشعر بأنه يفترض بي ان اكون منصفة في الامور كافة ما دمت اعيش معهم. فاذا اعطيت احدهم رأيي، لا اتكلم من باب المنافسة. وبما انني لست مشتركة يحق لي بمكيف، اذ لا يفترض بي ان "اتعذب" خلافاً للباقين الذين يتوجب عليهم الوصول الى هدفهم بكفاءة. وتتابع: "غرفتي هي المسألة الوحيدة المغايرة. اذ لدي غرفة خاصة لي ومكان تحتها يقصدني اليه اصدقائي اذا ارادوا مكالمتي في امر معين، علماً ان في غرفتي 6 كاميرات. في الواقع دخلت البرنامج بكامل ارادتي، وهذا المكان لا يقصده الشخص ليتعزز. و"الوادي" يعجبني بقساوته. وحين آتي الى تمارين "البرايم" لا آكل شيئاً حتى لو عُرض عليّ.
* ما اكثر ما تشتاقين اليه اليوم?
البيت ورائحته وحميميته والاهل. ثم جلسة مع اصدقائي في احد المقاهي لاطلب ما اريده من قائمة الطعام... اشتاق بالطبع الى خطيبي لاننا نحب الخروج كثيراً، وقد اعتدت نمطاً معيناً معه. لكن الجميل في شخصيتي انني أتأقلم مع كل الاماكن ومن ضمنها "الوادي" اليوم. فأنا احب الهدوء كثيراً و"بيتوتية" ولا مشكلة لدي ان امضيت النهار كله في غرفتي.
* يُقال انه ما ان تخرج هيفا من "الوادي" حتى تتزوج، وان الاستعدادات قائمة اليوم في هذا الاطار?
قبل ان اعقد خطبتي كان يتردد دائماً ان هيفا خطبت، هيفا تزوجت، لكن الامر كان فأل خير علي وارتبطت بشخص طيب جداً واحبه كثيراً.
*وما تقولينه اليوم فأل جيد آخر ايضاً، ولمَ لا?
لكن هذا ليس مخططاً. طارق وانا لدينا النية بالزواج في رأس السنة، اما ما قد يحدث الى حينها فهو في علم الله. النهاية "متل ما الله بيريد". بما ان حفلة الخطبة عقدت على نطاق ضيق جداً انحصر بالاهل، نرغب في تنظيم حفل خطبة للاصدقاء ولدي مشروع فيلم، وفي بالي امور كثيرة. وليس لانني في "الوادي" سأخرج لاقوم بكل هذه الامور. فحتى لو لم اشترك في "الوادي". انا اتروى كثيراً في قراراتي وخصوصاً انني كنت من الذين يتسرعون كثيراً، اي يقومون بأمر ثم يعيدون التفكير فيه لاحقاً.
*الا يُخالف تركك المزرعة في 16 من الشهر الجاري للتوجه الى مصر والمشاركة في مهرجان اوسكار الكليب شروط البرنامج?
العقد مع LBC لا يمنعني من اي ارتباطات كنت متفقة عليها قبل البرنامج. لكن كاميرا "الوادي" رافقتني الى المهرجان لتبرر غيابي عن الشاشة ولا يحق لي التغيب كثيراً.
*بالعودة الى يوميات "الوادي" هل من الصحيح انك بكيت عند خروج غسان المولى?
كُتب انني بكيت كثيراً وراء الكواليس وهذا غير صحيح. ما حدث انه مع انطلاقة البرنامج اظهر غسان همة كبيرة، وعمل كثيراً طوال اسبوعين، وهو طيب القلب كثيراً. كانوا يقولون انه يحب عضلاته وهذا شأن يخصه. لم اتوقع ان يخرج الشخص الوحيد الذي يساعدنا. فتأثرت. بكيت? يمكن "دمعت" عيناي قليلاً عند الوداع، وهو من اللبنانيين القلائل الموجودين بين المشتركين، علماً انني لست منحازة واحبهم جميعاً. اما عند خروج طارق، الذي سهل حياتنا كثيراً في المزرعة فوجدت نفسي افرح له بقدر ما اضحكنا، ويبد انه ارتاح لخروجه. اما غسان فلم يكن كذلك، فتضايقت.
* منذ انطلاقة البرنامج والصحافة تقول انه لولا وجود هيفا لما كانت اغلبية الناس قد تابعت "الوادي" أليس في ذلك سلبية للبرنامج?
عندما عُرضت علي فكرة البرنامج منذ سنة تقريباً، كان يجب ان اقول "نعم" او "لا" لنعرف اذا ما كنا سنكمل بمفهوم البرنامج. فبطبيعة الحال اذا كان المشروع كله مبنياً على شخصيتي ليتعرف الناس من خلالي الى اشخاص ويتعلقوا بهم، فأعتقد ان هذا الدور جميل جداً. ربما لو لم اكن موجودة لما تعود الجمهور بهذه السرعة على المشتركين وتعرفوا اليهم. قد اكون قد سرعت الامر قليلاً، مع ان لكل منهم شخصيته وشهرته واسمه في بلده. انها مسؤولية تُلقى علي حين يتكلمون بهذه الطريقة. انما افرح في الوقت نفسه لقيامي بمشروع تكون مسؤولية جماعة عليّ.
*وهل هذه المسؤلية هي التي حتمت الارقام العالية التي تقاضيتها لقاء مشاركتك كما هو متداول?
قد يكون لدى الجمهور الحشرية ليعرف ويتحدث عن الرقم الذي تقاضيته" لا تعليق لدي على الموضوع، غير انه كلما ارتفع الرقم كان صيتاً جيداً (وتضحك) يهمني كثيراً ان اتقدم، ولو لم ادخل "الوادي" لكنت قمت بمشاريع اخرى. والناس لم يهتموا يوماً بهذا الامر ولم اتكلم من جهتي عليه، فلم يجب ان افعل اليوم?
* ما افضل ما ستأخذينه معك من "الوادي" بعد مغادرتك?
لم اتوقع يوماً ان يتم تسجيل 3 اشهر من حياتي 24 على 24 ساعة على كاسيتات. وستكون ذكرى جميلة جداً لي في المستقبل كونها تجربة فريدة جداً وتحصل للمرة الاولى. واحب ان اكون دائماً السباقة في امور كثيرة. في المستقبل سأعود الى حياتي والى كل الامور الجميلة، لكن هذه التجربة لن تتكرر.
تحدثت هيفاء وهبي بحماسة عن ثلاثة اشهر من حياتها ستُسجل على كاسيتات في تجربة فريدة كانت السباقة فيها ولن تتكرر في حياتها لمجلة الشبكة..وفيما يلي نص الحوار
* كيف تركت "الوادي"?
تركت المزرعة كما يقول لي اصدقائي كل اسبوع حين اعود "على حطت ايدك، ما تغيّر شي"... احب المكان كثيراً. وكوني بعيدة، وكأنها فترة انا حقاً بحاجة اليها، لاعادة القليل من الحسابات. انها مرحلة لها علاقة كثيراً بهيفا الشخص. اشعر بأنني مسافرة الى احدى الدول. وبالتالي انا مرتاحة جداً.
* وهذا ما يتساءل عنه كثيرون. اذ كيف يمكن هيفا ان تكون مرتاحة في جو مماثل?
انا مرتاحة كثيراً، ويبقى الشعور الذي يمتلكني بأنني تحت اضواء من نوع آخر. فمن بين الامور التي احببتها في المزرعة ان الناس يرونني بعيداً عن الاضواء ومواصفات النجومية المطلوبة على المسرح والتكلف احياناً في المقابلات والاطلالات... لكن الامر الجديد بالنسبة اليّ هو هيفا التي لا اعرفها انا ايضاً. فالكاميرا ليست في منزلي او عالمي، انما في مكان جديد عليّ وعلى الناس. وبالتالي اكتشف نفسي امامهم، علماً اننا ننسى وجود الكاميرات في أغلب الاحيان.
* هل تخيلت نفسك يوماً في مكان مماثل?
كلا، لانني من الاشخاص الذين "يقرفون" يخافون كثيراً من الحشرات والزواحف. لكن عندما يذهب الشخص بملء ارادته الى مكان مماثل يجب ان يتوقع كل شيء بالرغم من اننا محميون. انما لم اتوقع ان "اقرف" من جديد.
*الذلك نراك بعيدة عن بعض الامور في المزرعة وكأنك تفضلين عدم التعامل معها?
لحسن الحظ ان الكثير من المشاركين في المزرعة متحمس للعمل في الحظيرة، مما يجعلني مرتاحة من هذه الناحية. مع انني احببت كثيراً الحيوانات الصغيرة التي نطعمها بقناني الرضاعة... باختصار طبيعة حياة المزرعة مختلفة بالنسبة الينا جميعاً.
ولكن ما لا احبه هو الحرارة المرتفعة نهاراً ووجود الكثير من النحل والذباب. فقد تعرضت منذ اسبوعين للسعة في الاصبع التي اضع فيها المحبس وتورمت. وقد اطفأت الكاميرات عندها واضطررت الى خلع خاتم الخطبة بناء على نصيحة خالد. لكنها تحسنت اليوم وسأضع خاتمي مجدداً.
* تقولين ان الحرارة مرتفعة... اذا ما قصة مكيف الهواء في غرفتك الذي رأينا صوره في بعض المجلات?
صيت غنى كما يُقال... حُسدت على أمر لا املكه. حينما دخلت غرفتي للمرة الاولى وجدت هاتفاً ومكيف هواء، ثم تبين انهما عبارة عن ديكور. فعندما تأسس البناء، جُهز بمكيف هواء، انما تم طلاؤه باللون البني حين اتينا، ولا مكان ليتسرب منه الهواء في حال قررت تشغيله. سمعت ان الناس علقوا على الموضوع وقلت للادارة بما انه سُمي عليّ فضعوا لي مكيفاً شغالاً حتى لا اشعر بأنني مظلومة عبثاً. والامر سيّان بالنسبة الى الهاتف.
*الا ترين انه من الصعب اقناع الناس بأن هيفا غير معززة عن باقي المشتركين?
دوري في المزرعة لا ينص على انني مشتركة انافس الباقين على لقب..
* اذاً، نفهم منك انك لست مضطرة الى التقيد بأمور المزرعة?
ما اقوم به في المزرعة افعله بملء ارادتي ولا يطلب مني اختراع الطعام اذا لم يكن متوافراً. لكنني ارى زملائي كيف يعملون واشعر بأنه يفترض بي ان اكون منصفة في الامور كافة ما دمت اعيش معهم. فاذا اعطيت احدهم رأيي، لا اتكلم من باب المنافسة. وبما انني لست مشتركة يحق لي بمكيف، اذ لا يفترض بي ان "اتعذب" خلافاً للباقين الذين يتوجب عليهم الوصول الى هدفهم بكفاءة. وتتابع: "غرفتي هي المسألة الوحيدة المغايرة. اذ لدي غرفة خاصة لي ومكان تحتها يقصدني اليه اصدقائي اذا ارادوا مكالمتي في امر معين، علماً ان في غرفتي 6 كاميرات. في الواقع دخلت البرنامج بكامل ارادتي، وهذا المكان لا يقصده الشخص ليتعزز. و"الوادي" يعجبني بقساوته. وحين آتي الى تمارين "البرايم" لا آكل شيئاً حتى لو عُرض عليّ.
* ما اكثر ما تشتاقين اليه اليوم?
البيت ورائحته وحميميته والاهل. ثم جلسة مع اصدقائي في احد المقاهي لاطلب ما اريده من قائمة الطعام... اشتاق بالطبع الى خطيبي لاننا نحب الخروج كثيراً، وقد اعتدت نمطاً معيناً معه. لكن الجميل في شخصيتي انني أتأقلم مع كل الاماكن ومن ضمنها "الوادي" اليوم. فأنا احب الهدوء كثيراً و"بيتوتية" ولا مشكلة لدي ان امضيت النهار كله في غرفتي.
* يُقال انه ما ان تخرج هيفا من "الوادي" حتى تتزوج، وان الاستعدادات قائمة اليوم في هذا الاطار?
قبل ان اعقد خطبتي كان يتردد دائماً ان هيفا خطبت، هيفا تزوجت، لكن الامر كان فأل خير علي وارتبطت بشخص طيب جداً واحبه كثيراً.
*وما تقولينه اليوم فأل جيد آخر ايضاً، ولمَ لا?
لكن هذا ليس مخططاً. طارق وانا لدينا النية بالزواج في رأس السنة، اما ما قد يحدث الى حينها فهو في علم الله. النهاية "متل ما الله بيريد". بما ان حفلة الخطبة عقدت على نطاق ضيق جداً انحصر بالاهل، نرغب في تنظيم حفل خطبة للاصدقاء ولدي مشروع فيلم، وفي بالي امور كثيرة. وليس لانني في "الوادي" سأخرج لاقوم بكل هذه الامور. فحتى لو لم اشترك في "الوادي". انا اتروى كثيراً في قراراتي وخصوصاً انني كنت من الذين يتسرعون كثيراً، اي يقومون بأمر ثم يعيدون التفكير فيه لاحقاً.
*الا يُخالف تركك المزرعة في 16 من الشهر الجاري للتوجه الى مصر والمشاركة في مهرجان اوسكار الكليب شروط البرنامج?
العقد مع LBC لا يمنعني من اي ارتباطات كنت متفقة عليها قبل البرنامج. لكن كاميرا "الوادي" رافقتني الى المهرجان لتبرر غيابي عن الشاشة ولا يحق لي التغيب كثيراً.
*بالعودة الى يوميات "الوادي" هل من الصحيح انك بكيت عند خروج غسان المولى?
كُتب انني بكيت كثيراً وراء الكواليس وهذا غير صحيح. ما حدث انه مع انطلاقة البرنامج اظهر غسان همة كبيرة، وعمل كثيراً طوال اسبوعين، وهو طيب القلب كثيراً. كانوا يقولون انه يحب عضلاته وهذا شأن يخصه. لم اتوقع ان يخرج الشخص الوحيد الذي يساعدنا. فتأثرت. بكيت? يمكن "دمعت" عيناي قليلاً عند الوداع، وهو من اللبنانيين القلائل الموجودين بين المشتركين، علماً انني لست منحازة واحبهم جميعاً. اما عند خروج طارق، الذي سهل حياتنا كثيراً في المزرعة فوجدت نفسي افرح له بقدر ما اضحكنا، ويبد انه ارتاح لخروجه. اما غسان فلم يكن كذلك، فتضايقت.
* منذ انطلاقة البرنامج والصحافة تقول انه لولا وجود هيفا لما كانت اغلبية الناس قد تابعت "الوادي" أليس في ذلك سلبية للبرنامج?
عندما عُرضت علي فكرة البرنامج منذ سنة تقريباً، كان يجب ان اقول "نعم" او "لا" لنعرف اذا ما كنا سنكمل بمفهوم البرنامج. فبطبيعة الحال اذا كان المشروع كله مبنياً على شخصيتي ليتعرف الناس من خلالي الى اشخاص ويتعلقوا بهم، فأعتقد ان هذا الدور جميل جداً. ربما لو لم اكن موجودة لما تعود الجمهور بهذه السرعة على المشتركين وتعرفوا اليهم. قد اكون قد سرعت الامر قليلاً، مع ان لكل منهم شخصيته وشهرته واسمه في بلده. انها مسؤولية تُلقى علي حين يتكلمون بهذه الطريقة. انما افرح في الوقت نفسه لقيامي بمشروع تكون مسؤولية جماعة عليّ.
*وهل هذه المسؤلية هي التي حتمت الارقام العالية التي تقاضيتها لقاء مشاركتك كما هو متداول?
قد يكون لدى الجمهور الحشرية ليعرف ويتحدث عن الرقم الذي تقاضيته" لا تعليق لدي على الموضوع، غير انه كلما ارتفع الرقم كان صيتاً جيداً (وتضحك) يهمني كثيراً ان اتقدم، ولو لم ادخل "الوادي" لكنت قمت بمشاريع اخرى. والناس لم يهتموا يوماً بهذا الامر ولم اتكلم من جهتي عليه، فلم يجب ان افعل اليوم?
* ما افضل ما ستأخذينه معك من "الوادي" بعد مغادرتك?
لم اتوقع يوماً ان يتم تسجيل 3 اشهر من حياتي 24 على 24 ساعة على كاسيتات. وستكون ذكرى جميلة جداً لي في المستقبل كونها تجربة فريدة جداً وتحصل للمرة الاولى. واحب ان اكون دائماً السباقة في امور كثيرة. في المستقبل سأعود الى حياتي والى كل الامور الجميلة، لكن هذه التجربة لن تتكرر.
التعليقات