رؤساء السلطات اليهودية في النقب يرفضون توطين عملاء الدهينية
غزة-دنيا الوطن
قالت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية باللغة العبرية امس الثلاثاء ان جرافات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بدأت بتحضير البنية التحتية لبلدة جديدة في النقب لعملاء قرية الدهينية، وجاء ذلك بعدما قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، نقل العائلات الي منطقة تل عراد في النقب، جنوب اسرائيل، علي ضوء الالتماس الذي قدمته عائلات العملاء الي المحكمة العليا الاسرائيلية، بادعاء قلقها علي مصيرها نظرا لتعاونها مع الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة خلال سنوات طويلة.
واكدت مصادر مقربة من ديوان شارون، كما افادت الاذاعة الاسرائيلية، انه اتخذ قرار نقل عملاء الدهينية بشكل فردي، دون ان تتم المصادقة عليه من قبل الحكومة، وفق ما يتطلبه القانون، اذ يعتبرها شارون قضية في غاية الحساسية وامنية من الدرجة الاولي، علي حد تعبير المصادر السياسية في تل ابيب.
ويواجه قرار نقلهم معارضة اسرائيلية شديدة، اذ عبر رئيس بلدية تل عراد، وهي مستوطنة يهودية اقيمت في النقب علي اراض صادرتها الدولة العبرية من السكان العرب البدو في المنطقة، عن عدم رغبته باسكانهم في منطقة مجاورة له، مشيرا الي انه كان يفضل اسكانهم في مدينة تل ابيب او مناطق اخري.
من ناحية اخري، اشارت الاذاعة الاسرائيلية الي ان رئيس مجلس عومر، عضو مركز الليكود بيني باداش، بعث ببرقية لشارون احتج فيها علي مباشرة تنفيذ بناء القرية من دون اتخاذ قرار رسمي اضافة الي العمل في تحضير البنية التحتية يوم السبت وقال ان عملية تحضير البنية التحتية في هذا اليوم المقدس، كاللصوص في الليل، غير قانونية.
وقرية الدهينية في قطاع غزة هي معسكر جيش خلفه الجنود المصريون وراءهم عندما انسحبوا من القطاع في العام 1967. وقررت اسرائيل اسكان عدد من الفلسطينيين العملاء الذين تعاونوا معها، قسم منهم هربوا الي اسرائيل بعدما اكتشف الفلسطينيون امرهم ولاحقوهم واعدموا عددا منهم.
وكما تعاملت اسرائيل مع عملائها تعاملت مع هؤلاء فرفـــــضت اسكانهم في المناطق اليهودية وحاولت نشرهم في البلدات العربية داخل الخــــط الاخضر، ولكن السكان الفلســـــطينيين في مناطق الـ48 اعربوا عن رفضهم القاطع اســــــكان هؤلاء العملاء في قراهم وبلداتــهم، واقاموا حملة احتجاجية واسعة باتت تهدد حياتهم، فاضطرت السلطات الاسرائيلية الي نقلهم الي الدهينية ليعيشوا مع عدد من العائلات المصرية ويصل عددهم اليوم الي الفي شخص.
وهذا ما حاولت عمله السلطات الاسرائيلية مع عملاء ميليشيا انطوان لحد المنحلة، اذ فشلت جميع مخططاتها لاسكانهم في تجمعات عربية في مناطق الـ48، الامر الذي اجبرها علي توزيعهم في عدد من المدن الاسرائيلية اليهودية، خصوصا في شمال اسرائيل، مثل نهاريا وعكا ومعلوت وكريات شمونه، الواقعة علي الحدود الاسرائيلية اللبنانية. يشار الي انه حسب القانون الاسرائيلي فان كل مواطن اسرائيلي يستطيع السكن في أي مكان يختاره، ولا يحق لرئيس السلطة المحلية او السكان الاعتراض علي ذلك، ولكن حملات الاحتجاج الشعبية ضد العملاء تخيف الحكومة الاسرائيلية وتجبرها علي خلق بدائل للعملاء بعيدا عن البلدات اليهودية والعربية علي حد سواء.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان عشرين عائلة من العائلات الاربعـــــين تحمل الجنســـية الاسرائيلية، وان العائلات الاخري ستحــــصل عليــــها بعد استقرارها في اسرائيل، مشــــيرة الي ان كل العائلات ستحصل علي تعويضات مالية تحتسب علي اساس عدد الســــنوات التي امضتها كل عائلة في الدهينية. يذكر ان عدد سكان الدهينية يبلغ 350 شخصا وتقع القرية عند ملتقي الحدود المصرية والفلسطينية والاسرائيلية.
قالت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية باللغة العبرية امس الثلاثاء ان جرافات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بدأت بتحضير البنية التحتية لبلدة جديدة في النقب لعملاء قرية الدهينية، وجاء ذلك بعدما قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، نقل العائلات الي منطقة تل عراد في النقب، جنوب اسرائيل، علي ضوء الالتماس الذي قدمته عائلات العملاء الي المحكمة العليا الاسرائيلية، بادعاء قلقها علي مصيرها نظرا لتعاونها مع الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة خلال سنوات طويلة.
واكدت مصادر مقربة من ديوان شارون، كما افادت الاذاعة الاسرائيلية، انه اتخذ قرار نقل عملاء الدهينية بشكل فردي، دون ان تتم المصادقة عليه من قبل الحكومة، وفق ما يتطلبه القانون، اذ يعتبرها شارون قضية في غاية الحساسية وامنية من الدرجة الاولي، علي حد تعبير المصادر السياسية في تل ابيب.
ويواجه قرار نقلهم معارضة اسرائيلية شديدة، اذ عبر رئيس بلدية تل عراد، وهي مستوطنة يهودية اقيمت في النقب علي اراض صادرتها الدولة العبرية من السكان العرب البدو في المنطقة، عن عدم رغبته باسكانهم في منطقة مجاورة له، مشيرا الي انه كان يفضل اسكانهم في مدينة تل ابيب او مناطق اخري.
من ناحية اخري، اشارت الاذاعة الاسرائيلية الي ان رئيس مجلس عومر، عضو مركز الليكود بيني باداش، بعث ببرقية لشارون احتج فيها علي مباشرة تنفيذ بناء القرية من دون اتخاذ قرار رسمي اضافة الي العمل في تحضير البنية التحتية يوم السبت وقال ان عملية تحضير البنية التحتية في هذا اليوم المقدس، كاللصوص في الليل، غير قانونية.
وقرية الدهينية في قطاع غزة هي معسكر جيش خلفه الجنود المصريون وراءهم عندما انسحبوا من القطاع في العام 1967. وقررت اسرائيل اسكان عدد من الفلسطينيين العملاء الذين تعاونوا معها، قسم منهم هربوا الي اسرائيل بعدما اكتشف الفلسطينيون امرهم ولاحقوهم واعدموا عددا منهم.
وكما تعاملت اسرائيل مع عملائها تعاملت مع هؤلاء فرفـــــضت اسكانهم في المناطق اليهودية وحاولت نشرهم في البلدات العربية داخل الخــــط الاخضر، ولكن السكان الفلســـــطينيين في مناطق الـ48 اعربوا عن رفضهم القاطع اســــــكان هؤلاء العملاء في قراهم وبلداتــهم، واقاموا حملة احتجاجية واسعة باتت تهدد حياتهم، فاضطرت السلطات الاسرائيلية الي نقلهم الي الدهينية ليعيشوا مع عدد من العائلات المصرية ويصل عددهم اليوم الي الفي شخص.
وهذا ما حاولت عمله السلطات الاسرائيلية مع عملاء ميليشيا انطوان لحد المنحلة، اذ فشلت جميع مخططاتها لاسكانهم في تجمعات عربية في مناطق الـ48، الامر الذي اجبرها علي توزيعهم في عدد من المدن الاسرائيلية اليهودية، خصوصا في شمال اسرائيل، مثل نهاريا وعكا ومعلوت وكريات شمونه، الواقعة علي الحدود الاسرائيلية اللبنانية. يشار الي انه حسب القانون الاسرائيلي فان كل مواطن اسرائيلي يستطيع السكن في أي مكان يختاره، ولا يحق لرئيس السلطة المحلية او السكان الاعتراض علي ذلك، ولكن حملات الاحتجاج الشعبية ضد العملاء تخيف الحكومة الاسرائيلية وتجبرها علي خلق بدائل للعملاء بعيدا عن البلدات اليهودية والعربية علي حد سواء.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان عشرين عائلة من العائلات الاربعـــــين تحمل الجنســـية الاسرائيلية، وان العائلات الاخري ستحــــصل عليــــها بعد استقرارها في اسرائيل، مشــــيرة الي ان كل العائلات ستحصل علي تعويضات مالية تحتسب علي اساس عدد الســــنوات التي امضتها كل عائلة في الدهينية. يذكر ان عدد سكان الدهينية يبلغ 350 شخصا وتقع القرية عند ملتقي الحدود المصرية والفلسطينية والاسرائيلية.
التعليقات