الميوزيك أورلد تذهب لاليسا وبعض المطربين يطلقون حملة ضدها

الميوزيك أورلد تذهب لاليسا وبعض المطربين يطلقون حملة ضدها
غزة-دنيا الوطن

جاء إعلان حصول المطربة اللبنانية آليسا علي جائزة الميوزيك أورلد لأول مرة في تاريخها، وكأول لبنانية تحصل علي هذه الجائزة لكي تحرك المياه الراكدة في عالم الأغنية العربية. ففي الوقت الذي اعتبرت فيه آليسا هذه الجائزة بأنها الحدث الأهم خلال مشوارها الفني. وبدأت الاعداد للاحتفال علي طريقتها. بدأ بعض المطربين شن حملة مضادة للتشويش علي هذه الجائزة. حتي ان نجما مصريا في عالم الغناء بدأ يحرك رجاله في أكثر من اتجاه للتأكيد علي أن مبيعاته خلال العام الماضي أعلي من آليسا وأن حجم مبيعاته وصل الي 750 ألف ألبوم في الوقت الذي لم تصل فيه المطربة اللبنانية لهذا الرقم،

ووصل الأمر بهذا المطرب في الاعلان عن رغبته في ارسال مندوب عنه الي باريس للتأكد من حجم مبيعات آليسا عن طريق الجمعية الأم للمؤلفين والملحنين »الساسيم«. حالة الذعر التي انتابت هذا المطرب الذي سبق له الحصول علي نفس الجائزة قبل خمس سنوات وصاحبها حملات تشكيك أيضا يجعلنا نعود الي تاريخ هذه الجائزة المشبوهة.

علاقة الجمهور المصري والوسط الغنائي بهذه الجائزة جاءت عندما اعلن المنتج محسن جابر ان المطرب عمرو دياب الذي كان ينتمي لشركته في ذلك الوقت حصل علي جائزة عالمية »ميوزيك أورلد« عن مبيعات أغنية »نور العين« وصاحبها ضجة كبيرة وشكك البعض في هذه الجائزة وحتي ان البعض اكد انها تذهب لمن يدفع أكثر. وصاحب هذه الجائزة مشكلة أخري كان بطلها ملحن »نور العين« الليبي ناصر المزداوي الذي اعلن العصيان علي »عمرو«، و»محسن« بعد ان طلبا منه تغيير احدي الجمل الموسيقية باللحن لتتناسب مع التوزيع الموسيقي الجديد الذي وضعه موزع موسيقي انجليزي حتي يؤديها عمرو بهذا التوزيع خلال الحفل الذي اقيم بموناكو.

وهنا حدث خلاف ثلاثي انتهي بأن ناصر ظل حبيس منزله، وفرضت عليه حرب.

بعد ذلك اعلن فوز محمد فؤاد، وعمرو دياب مناصفة ورفض فؤاد هذا الفوز علي اعتبار ان هذه الجائزة مشكوك فيها خاصة ان مبيعاته وقتها كانت تفوق عمرو ـ حسب وجهة نظره ـ وفي هذا العام تم التعتيم علي الجائزة.

ومع بداية مشاكل عمرو مع محسن جابر اعلن عن فوز راغب علامة بهذه الجائزة وما يثير الشكوك ان راغب حصل عليها في الوقت الذي بدأت اسهمه في التراجع.

العام قبل الماضي اعلن عن فوز »سميرة سعيد« بها والعام الماضي »لطيفة«.

والغريب ان هذه الجائزة لم يعد ينظر اليها المطربون كقيمة بقدر ما ينظرون إليها كنوع من أنواع اثبات التواجد خاصة ان معظم من حصلوا عليها باستثناء عمرو وآليسا أصبحوا يعانون في السنوات الأخيرة من ابتعاد الأضواء عنهم وسحب البساط من تحت أقدامهم..

حصول آليسا علي الجائزة هذا العام لن يتوقف عند حالة الغليان التي يعيشها احد نجوم الغناء.

المقربون منه اعتبروا هذه الجائزة ضربة موجعة له لأن آليسا تنتمي لنفس الشركة المنتجة وهذا يعني انها تتصدر قائمة المبيعات في هذه الشركة.

*الوفد

التعليقات