بدء إخلاء قرية العملاء في قطاع غزة تمهيدا لنقلهم إلى إسرائيل

غزة-دنيا الوطن
قال مسؤولون الاحد 28-8-2005 ان اسرائيل ستنقل الى أراضيها معظم سكان قرية الدهانية في قطاع غزة التي وصمها الفلسطينيون بانها ملاذ للجواسيس الذين ساعدوا الدولة اليهودية طوال ما
يقرب من أربعة عقود من الاحتلال.
وتابع المسؤولون ان 200 من سكان القرية وهم خليط من الفلسطينيين والبدو القادمين من شبه جزيرة سيناء المصرية سينقلون الى اسرائيل بشكل جماعي ويحصلون على نفس التعويضات التي حصل عليها 8500 مستوطن يهودي تم اجلاؤهم من غزة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية شلومو درور لرويترز "غالبية هؤلاء الذين يجري نقلهم اما لديهم الجنسية الاسرائيلية أو في سبيلهم للحصول عليها ... سيحصلون على مئات الالاف من الدولارات لكل أسرة لاعادة التوطين".
والدهانية التي تتألف من مجموعة من الاكواخ وتحميها قوة عسكرية اسرائيلية خاصة بها موطن لبعض المخبرين الفلسطينيين الذين فروا من انتقام أقاربهم بعد أن ساعدوا الاسرائيليين في تعقب ثم اعتقال أو قتل نشطين في الضفة الغربية وغزة.
وكثيرون من سكان القرية من البدو الذي تم تجنيدهم عادة سواء مقابل المال أو الامتيازات الادارية وخدموا سلطات الاحتلال الاسرائيلي في شبه جزيرة سيناء قبل اعادتها لمصر بموجب اتفاقية السلام عام 1979.
ويصر مسؤولون اسرائيليون اضافة الى ابناء الدهانية على أن المخبرين غادروا القرية منذ فترة لبدء حياة جديدة في الدولة اليهودية. ولكن الفلسطينيين يعتبرون جميع سكان القرية وعددهم 300 فرد جواسيس لاسرائيل.
وأكد شتيوي الرميلات مختار قرية الدهانية توقيع اتفاق مع اسرائيل على اعادة التوطين. وأضاف ان هؤلاء الاشخاص الذين لم يشملهم الاتفاق ستتكفل بهم السلطة الفلسطينية.
وقال الرميلات في لقاء عبر الهاتف ان سكان القرية قاموا بحملة للانتقال معا بقدر الامكان. وأضاف ان السكان يستحقون أن ينقلوا الى اسرائيل بعد كل ما فعلوه.
وقال مصدر أمني فلسطيني ان السكان الذي سمح لهم بالبقاء من ابناء الدهانية هم الذين ليس لهم تاريخ في أعمال التجسس.
وتابع المصدر "سيعاملون على قدم المساواة كمواطنين فلسطينيين لانهم عانوا من سطوة الجواسيس في الدهانية".
ويسعى الفلسطينيون لاقامة دولة على كل اراضي غزة والضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967.
وقال درور ان من بين مواطني الدهانية المقرر نقلهم الى اسرائيل ثلاث اسر فلسطينية لا تملك وثائق اسرائيلية ولكنها تعتبر "حالات انسانية خاصة".
وتابع درور "هذه الاسر تواجه خطر الانتقام رغم أنها لم تتعاون قط مع قواتنا الامنية ... للاسف تلاحق وصمة جاسوس كل شخص في الدهانية".
قال مسؤولون الاحد 28-8-2005 ان اسرائيل ستنقل الى أراضيها معظم سكان قرية الدهانية في قطاع غزة التي وصمها الفلسطينيون بانها ملاذ للجواسيس الذين ساعدوا الدولة اليهودية طوال ما
يقرب من أربعة عقود من الاحتلال.
وتابع المسؤولون ان 200 من سكان القرية وهم خليط من الفلسطينيين والبدو القادمين من شبه جزيرة سيناء المصرية سينقلون الى اسرائيل بشكل جماعي ويحصلون على نفس التعويضات التي حصل عليها 8500 مستوطن يهودي تم اجلاؤهم من غزة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاسرائيلية شلومو درور لرويترز "غالبية هؤلاء الذين يجري نقلهم اما لديهم الجنسية الاسرائيلية أو في سبيلهم للحصول عليها ... سيحصلون على مئات الالاف من الدولارات لكل أسرة لاعادة التوطين".
والدهانية التي تتألف من مجموعة من الاكواخ وتحميها قوة عسكرية اسرائيلية خاصة بها موطن لبعض المخبرين الفلسطينيين الذين فروا من انتقام أقاربهم بعد أن ساعدوا الاسرائيليين في تعقب ثم اعتقال أو قتل نشطين في الضفة الغربية وغزة.
وكثيرون من سكان القرية من البدو الذي تم تجنيدهم عادة سواء مقابل المال أو الامتيازات الادارية وخدموا سلطات الاحتلال الاسرائيلي في شبه جزيرة سيناء قبل اعادتها لمصر بموجب اتفاقية السلام عام 1979.
ويصر مسؤولون اسرائيليون اضافة الى ابناء الدهانية على أن المخبرين غادروا القرية منذ فترة لبدء حياة جديدة في الدولة اليهودية. ولكن الفلسطينيين يعتبرون جميع سكان القرية وعددهم 300 فرد جواسيس لاسرائيل.
وأكد شتيوي الرميلات مختار قرية الدهانية توقيع اتفاق مع اسرائيل على اعادة التوطين. وأضاف ان هؤلاء الاشخاص الذين لم يشملهم الاتفاق ستتكفل بهم السلطة الفلسطينية.
وقال الرميلات في لقاء عبر الهاتف ان سكان القرية قاموا بحملة للانتقال معا بقدر الامكان. وأضاف ان السكان يستحقون أن ينقلوا الى اسرائيل بعد كل ما فعلوه.
وقال مصدر أمني فلسطيني ان السكان الذي سمح لهم بالبقاء من ابناء الدهانية هم الذين ليس لهم تاريخ في أعمال التجسس.
وتابع المصدر "سيعاملون على قدم المساواة كمواطنين فلسطينيين لانهم عانوا من سطوة الجواسيس في الدهانية".
ويسعى الفلسطينيون لاقامة دولة على كل اراضي غزة والضفة الغربية التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967.
وقال درور ان من بين مواطني الدهانية المقرر نقلهم الى اسرائيل ثلاث اسر فلسطينية لا تملك وثائق اسرائيلية ولكنها تعتبر "حالات انسانية خاصة".
وتابع درور "هذه الاسر تواجه خطر الانتقام رغم أنها لم تتعاون قط مع قواتنا الامنية ... للاسف تلاحق وصمة جاسوس كل شخص في الدهانية".
التعليقات