ادمان اسمه ..دنيا الوطن بقلم:مهيب النواتي
ادمان اسمه .. دنيا الوطن
مهيب النواتي -غزة
مساء أمس الأحد حاولت أن اطل على دنيا الوطن كعادتي فلم أجدها كالعادة تفتح سريعا لتطل علينا بأخبارها ومواضيعها وأراء كتابها الذين نحب أن نراهم ونطالع لهم ما يعرضون من أفكار و أراء.
قلقت لبعض الوقت لكنني اعتقدت بان خللا ما في جهاز كمبيوتري هو المانع, وهو الأمر الذي يحدث كثيرا في هذه الأيام حيث ما تلبث أن تجد جهاز كمبيوترك معطلا لفيروس هنا أو خلل هناك.
صباح اليوم الاثنين عاودت المحاولة ولكن باشتياق هذه المرة, ولكن المفاجأة كانت أن موقع دنيا الوطن اصبح عصيا على أن يطل علينا هذا الصباح كما كان بالأمس, الأمر الذي أشعرني بقلق حقيقي, فوجدتني أسارع الاتصال بالزميل عبد الله عيسى رئيس التحرير لاستفسر منه عن سر هذا العصيان.
الأستاذ عبد الله عيسى اخبرني أن أمورا فنية هي التي منعت الموقع من أن يطل علينا هذه الفترة وان الإجراءات التي يقوم بها هو وطاقم عمله قاربت على الانتهاء بحيث ستطل علينا دنيا الوطن قريبا خلال اليوم.
ما أثار حيرتي وجعلني اكتب هذا المقال هو ذلك الشعور الذي ساروني عندما رأيت عصيان دنيا الوطن أمام رغبتي في المطالعة والإطلالة عليه, حيث وجدتني متأثرا كثيرا ومشدودا أمام هذا العصيان, فكانت حالتي كمن ذهب لمقابلة حبيبته اثر موعد مسبق ولكنه لم يجدها.
ولما حاولت فك رموز هذا التأثير لم أجد سوى أنني وعلى ما يبدو أصبحت مدمنا على دنيا الوطن, هذه الصحيفة الإلكترونية التي استطاعت من خلال جهود شبه فردية وإصرار على تحقيق النجاح تلو النجاح أن تصل إلى مواقع متقدمة في عالم الصحافة الإلكترونية.
فهنيئا لك يا دنيا الوطن هذا التقدم والنجاح, وهنيئا لنا إدماننا عليكي, فنعم الإدمان هو ذلك المرتبط بالعلم والثقافة والمعرفة.
ونعم العمل هو ذلك المرتبط بتثقيف الناس وتوعيتهم وفتح أفاقا أمامهم للتعبير عن أراءهم وممارسة حقوقهم المتعلقة بالمعرفة.
مهيب النواتي -غزة
مساء أمس الأحد حاولت أن اطل على دنيا الوطن كعادتي فلم أجدها كالعادة تفتح سريعا لتطل علينا بأخبارها ومواضيعها وأراء كتابها الذين نحب أن نراهم ونطالع لهم ما يعرضون من أفكار و أراء.
قلقت لبعض الوقت لكنني اعتقدت بان خللا ما في جهاز كمبيوتري هو المانع, وهو الأمر الذي يحدث كثيرا في هذه الأيام حيث ما تلبث أن تجد جهاز كمبيوترك معطلا لفيروس هنا أو خلل هناك.
صباح اليوم الاثنين عاودت المحاولة ولكن باشتياق هذه المرة, ولكن المفاجأة كانت أن موقع دنيا الوطن اصبح عصيا على أن يطل علينا هذا الصباح كما كان بالأمس, الأمر الذي أشعرني بقلق حقيقي, فوجدتني أسارع الاتصال بالزميل عبد الله عيسى رئيس التحرير لاستفسر منه عن سر هذا العصيان.
الأستاذ عبد الله عيسى اخبرني أن أمورا فنية هي التي منعت الموقع من أن يطل علينا هذه الفترة وان الإجراءات التي يقوم بها هو وطاقم عمله قاربت على الانتهاء بحيث ستطل علينا دنيا الوطن قريبا خلال اليوم.
ما أثار حيرتي وجعلني اكتب هذا المقال هو ذلك الشعور الذي ساروني عندما رأيت عصيان دنيا الوطن أمام رغبتي في المطالعة والإطلالة عليه, حيث وجدتني متأثرا كثيرا ومشدودا أمام هذا العصيان, فكانت حالتي كمن ذهب لمقابلة حبيبته اثر موعد مسبق ولكنه لم يجدها.
ولما حاولت فك رموز هذا التأثير لم أجد سوى أنني وعلى ما يبدو أصبحت مدمنا على دنيا الوطن, هذه الصحيفة الإلكترونية التي استطاعت من خلال جهود شبه فردية وإصرار على تحقيق النجاح تلو النجاح أن تصل إلى مواقع متقدمة في عالم الصحافة الإلكترونية.
فهنيئا لك يا دنيا الوطن هذا التقدم والنجاح, وهنيئا لنا إدماننا عليكي, فنعم الإدمان هو ذلك المرتبط بالعلم والثقافة والمعرفة.
ونعم العمل هو ذلك المرتبط بتثقيف الناس وتوعيتهم وفتح أفاقا أمامهم للتعبير عن أراءهم وممارسة حقوقهم المتعلقة بالمعرفة.
التعليقات