الحوارات الصحافية تكشف سطحية الكثيرين منهم:فنانون يقرؤون جبران وكويلهو.. وآخرون يمتنعون عن القراءة لأنهم يفتقدون التركيز!!
غزة-دنيا الوطن
في الكثير من المقابلات مع فنانات لبنانيات، حين يسألن عن هواياتهن في الحياة، يبادرن بالإجابة فوراً: المطالعة. وأي كتب؟ يكون الجواب، بالروائي البرازيلي باولو كويلهو أو جبران خليل جبران أو نزار قباني. يبدو وكأن هناك اتفاقاً بين أهل الفن في القراءة، واللافت ان الفنانات يقرأن الكتب ذات الأسلوب السهل الممتنع، أو الكتب الشعبية التي نجدها في متناول الجميع بأسعار زهيدة.
وفي مقدمة الكتب الاكثر تداولا مؤلفات جبران التي ترجمت إلى عشرات اللغات وكذلك باولو كويلهو، فضلاً عن نزار قباني ملهم الشباب المراهقين العرب في مجتمعات تغلب عليها التقاليد المحافظة. ولا تأخذ القراءة وقتاً من الفنانات، فهذا الأمر لا يعنيهن كثيراً، إذ ينصب اهتمامهن على صورهن، وبينهن من تكتفي بمطالعة المجلات والصحف في أوقات الاسترخاء والقيلولة.
فسيرين عبدالنور التي تصور المسلسلات والكليبات تقول إنها تقرأ «الانجيل» رولا سعد تقرأ جبران خليل جبران، والأمر ذاته عند المغنية ميريللا عازار.أما دومينيك حوراني فإنها كتاب عن الأحوال الاجتماعية، وتبدّل القيم بعد الحرب اللبنانية وهي تدرس إدارة الأعمال، وتقرأ الكتب الفلسفية، ويعجبها كتاب «الخيميائي» للبرازيلي كويلهو بينما تكتب العارضة سنا كجك الخواطر، وهي خريجة كلية الحقوق، التي ترفض مقولة «العارضات فتيات سطحيات».
وفي الجانب الآخر تأتي الفنانة أميمة الخليل من بيئة مختلفة، وتؤدي أغنية مختلفة، وتقرأ روايات إلياس خوري، وعبدالرحمن منيف، وأمين معلوف، وأحمد علي الزين. وتتابع دارين حدشيتي المحلات الفنية، بينما تمتنع مي حريري عن قراءة الكتب لأنها تحتاج إلى تركيز وتشاركها إليسا لأنه ليس لديها وقت لذلك. وحين يسأل ملحم زين أي شعر يقرأ، يجيب مبتسماً: «المتنبي».يقرأ أهل الفن باولو كويلهو وجبران ونزار قباني والمتنبي، ربما لأنهم يجدون لديهم فلسفة وعمقاً، لمَ لا؟.
*البيان
في الكثير من المقابلات مع فنانات لبنانيات، حين يسألن عن هواياتهن في الحياة، يبادرن بالإجابة فوراً: المطالعة. وأي كتب؟ يكون الجواب، بالروائي البرازيلي باولو كويلهو أو جبران خليل جبران أو نزار قباني. يبدو وكأن هناك اتفاقاً بين أهل الفن في القراءة، واللافت ان الفنانات يقرأن الكتب ذات الأسلوب السهل الممتنع، أو الكتب الشعبية التي نجدها في متناول الجميع بأسعار زهيدة.
وفي مقدمة الكتب الاكثر تداولا مؤلفات جبران التي ترجمت إلى عشرات اللغات وكذلك باولو كويلهو، فضلاً عن نزار قباني ملهم الشباب المراهقين العرب في مجتمعات تغلب عليها التقاليد المحافظة. ولا تأخذ القراءة وقتاً من الفنانات، فهذا الأمر لا يعنيهن كثيراً، إذ ينصب اهتمامهن على صورهن، وبينهن من تكتفي بمطالعة المجلات والصحف في أوقات الاسترخاء والقيلولة.
فسيرين عبدالنور التي تصور المسلسلات والكليبات تقول إنها تقرأ «الانجيل» رولا سعد تقرأ جبران خليل جبران، والأمر ذاته عند المغنية ميريللا عازار.أما دومينيك حوراني فإنها كتاب عن الأحوال الاجتماعية، وتبدّل القيم بعد الحرب اللبنانية وهي تدرس إدارة الأعمال، وتقرأ الكتب الفلسفية، ويعجبها كتاب «الخيميائي» للبرازيلي كويلهو بينما تكتب العارضة سنا كجك الخواطر، وهي خريجة كلية الحقوق، التي ترفض مقولة «العارضات فتيات سطحيات».
وفي الجانب الآخر تأتي الفنانة أميمة الخليل من بيئة مختلفة، وتؤدي أغنية مختلفة، وتقرأ روايات إلياس خوري، وعبدالرحمن منيف، وأمين معلوف، وأحمد علي الزين. وتتابع دارين حدشيتي المحلات الفنية، بينما تمتنع مي حريري عن قراءة الكتب لأنها تحتاج إلى تركيز وتشاركها إليسا لأنه ليس لديها وقت لذلك. وحين يسأل ملحم زين أي شعر يقرأ، يجيب مبتسماً: «المتنبي».يقرأ أهل الفن باولو كويلهو وجبران ونزار قباني والمتنبي، ربما لأنهم يجدون لديهم فلسفة وعمقاً، لمَ لا؟.
*البيان
التعليقات