قطاع غزة:عائلات العملاء الفارين غادرت إلى إسرائيل

غزة-دنيا الوطن
وصلت 12 عائلة فلسطينية إلى محافظة رفح، مؤخراً، قادمة من قرية الدهينية الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي الكامل، إلى الشرق من محافظة رفح، بعد أن تسلـمت إخطارات من قبل سلطات الاحتلال بإخلاء منازلها الواقعة في القرية الـمنوي إخلاؤها ضمن خطة الانفصال أحادي الجانب الـمنفذة من قبل حكومة الاحتلال.
وقال عودة الرميلات انه وأفراد عائلته غادروا القرية بعد إبلاغهم من سلطات الاحتلال بضرورة إخلائها قبل منتصف آب الجاري، مشيراً إلى أنهم تلقوا تعويضات من سلطات الاحتلال عن منازلهم، التي تركوها.
وأضاف أن سلطات الاحتلال سمحت لهم بنقل أثاث منازلهم، وممتلكات كانت بحوزتهم، مثل السيارات.
وقدر الرميلات، في حديث لـ "الأيام"، عدد العائلات الفلسطينية من سكان القرية الأصليين بنحو 65 عائلة، متوقعاً أن تغادر بقية العائلات القرية خلال الأيام القليلة القادمة.
وأكد الرميلات أن عائلات العملاء الفارين من قطاع غزة القاطنة في القرية، وتحظى بالحماية من قبل قوات الاحتلال غادرت جميعاً إلى إسرائيل.
وكانت حكومة الاحتلال سمحت للعملاء وعائلاتهم ممن كانوا يسكنون القرية بالانتقال للعيش داخل إسرائيل، خشية تعرضهم للقتل، في حال أعيدوا إلى قطاع غزة.
يُذكر أن قرية الدهينية، هي قرية صغيرة تخضع للاحتلال الإسرائيلي الكامل، وكانت تضم بضع عشرات من العائلات البدوية، قبل أن تباشر سلطات الاحتلال بنقل عدد من العملاء وعائلاتهم ممن كشف أمرهم بالتخابر مع الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى، التي اندلعت العام 1987، إلى القرية الـمذكورة، ليضافوا إلى عدد آخر من العملاء الـمصريين ممن جلبتهم إسرائيل معها من مناطق متفرقة من سيناء بعد توقيع معاهدة "كامب ديفيد" الـمصرية الإسرائيلية، التي أعيدت بموجبها سيناء إلى مصر.
وحسب ما رشح من معلومات، فإن مصير الـمنازل الواقعة في هذه القرية سيكون مماثلاً لـمصير منازل الـمستوطنين، الواقعة في مستوطنات قطاع غزة، حيث ستهدمها قوات الاحتلال قبل الانسحاب منها.
وصلت 12 عائلة فلسطينية إلى محافظة رفح، مؤخراً، قادمة من قرية الدهينية الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي الكامل، إلى الشرق من محافظة رفح، بعد أن تسلـمت إخطارات من قبل سلطات الاحتلال بإخلاء منازلها الواقعة في القرية الـمنوي إخلاؤها ضمن خطة الانفصال أحادي الجانب الـمنفذة من قبل حكومة الاحتلال.
وقال عودة الرميلات انه وأفراد عائلته غادروا القرية بعد إبلاغهم من سلطات الاحتلال بضرورة إخلائها قبل منتصف آب الجاري، مشيراً إلى أنهم تلقوا تعويضات من سلطات الاحتلال عن منازلهم، التي تركوها.
وأضاف أن سلطات الاحتلال سمحت لهم بنقل أثاث منازلهم، وممتلكات كانت بحوزتهم، مثل السيارات.
وقدر الرميلات، في حديث لـ "الأيام"، عدد العائلات الفلسطينية من سكان القرية الأصليين بنحو 65 عائلة، متوقعاً أن تغادر بقية العائلات القرية خلال الأيام القليلة القادمة.
وأكد الرميلات أن عائلات العملاء الفارين من قطاع غزة القاطنة في القرية، وتحظى بالحماية من قبل قوات الاحتلال غادرت جميعاً إلى إسرائيل.
وكانت حكومة الاحتلال سمحت للعملاء وعائلاتهم ممن كانوا يسكنون القرية بالانتقال للعيش داخل إسرائيل، خشية تعرضهم للقتل، في حال أعيدوا إلى قطاع غزة.
يُذكر أن قرية الدهينية، هي قرية صغيرة تخضع للاحتلال الإسرائيلي الكامل، وكانت تضم بضع عشرات من العائلات البدوية، قبل أن تباشر سلطات الاحتلال بنقل عدد من العملاء وعائلاتهم ممن كشف أمرهم بالتخابر مع الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى، التي اندلعت العام 1987، إلى القرية الـمذكورة، ليضافوا إلى عدد آخر من العملاء الـمصريين ممن جلبتهم إسرائيل معها من مناطق متفرقة من سيناء بعد توقيع معاهدة "كامب ديفيد" الـمصرية الإسرائيلية، التي أعيدت بموجبها سيناء إلى مصر.
وحسب ما رشح من معلومات، فإن مصير الـمنازل الواقعة في هذه القرية سيكون مماثلاً لـمصير منازل الـمستوطنين، الواقعة في مستوطنات قطاع غزة، حيث ستهدمها قوات الاحتلال قبل الانسحاب منها.
التعليقات