لدنيا الوطن ومن اجل دنيا الوطن بقلم: فهمي خميس شراب
لدنيا الوطن ومن اجل دنيا الوطن .
بقلم فهمي خميس شراب
ترددت كثيرا قبل أن اكتب هذا الموضوع وخاصة انه يحمل اسم دنيا الوطن, حيث ينبئ العنوان بما يحمله من مضمون وخشيت أن يظن القارئ الكريم بادئ ذي بدء أنني سأخصص هذا المقال للمديح والثناء على دنيا الوطن وهذا بالضبط ما لا أريده .. اكتب هذا الموضوع ويدفعني حرصي الشديد على استمرار نجاح منبر دنيا الوطن كما ويحدوني الأمل بان مثل هذا المقال سينشر وان كان سوف يتضمن العديد من الانتقادات لهذه الصحيفة ..
بداية أريد أن انوه بأنه
أولا: فعلا استطاعت صحيفة دنيا الوطن أن تنتشر بسرعة وفي وقت قصير وان تضاهي العديد من الصحف والتي لها من التاريخ ما يشفع لها لكي تكون عالمية..
ثانيا: استطاعت أن تجذب إليها الكثير من الأقلام اللامعة والمضيئة في سماء الإعلام والصحافة
ثالثا: ازدياد عدد القراء في فلسطين وفي الدول العربية وحتى من العالم اجمع حيث المعيار في النشر ليس خصوصية الجنسية ولكن مستوى المقال أو أهمية الموضوع وكيفية طرحه ..
رابعا: إعطاء مساحة كبيرة من الحرية والديمقراطية لطرح الأفكار وتمكين الكاتب من مخاطبة السلطة وعناوينها أو رموزها وهذا قد يسبب إحراجا كبيرا للصحيفة أحيانا.. وقد تعرضها للمساءلة...
خامسا: استطاعت صحيفة دنيا الوطن أن تصبح مدرسة تخرج أجيال وكتاب وتشجع الأقلام الموهوبة, وهذا في حد ذاته يعتبر هدفا..
غير أن هناك ما يؤخذ على هذه الصحيفة إذ لكل شيء وجهان أو لكل شيء مناقب ومثالب والكمال لله وحده فقط...فصحيفة دنيا الوطن تسمح بإضافة تعليق وهذا طبعا مظهر حضاري ووسيلة للتواصل بين القارئ والكاتب غير أن وجود بعض القراء الغير بنائين والذين يتمتعون بإضافة تعليق هدام وغير بناء وينتقدون الكاتب لمظهره الخارجي ربما أو يكيلون الاتهامات الزائفة بغير وجه حق للكاتب ويفترون عليه , كل ذلك من شانه أن يؤثر على هذه الصحيفة.
وأيضا, صحيفة دنيا الوطن تفتح الباب واسعا للمعلقين كي يردوا على بعضهم البعض ويشتمون ويسبون ويصل نوع الحوار بينهم إلى مستوى لا يرقى إلى مستوى البشر,, فهذا لا يخدم الصحيفة في شيء .. فهذا الباب يذكرني ببرامج التشاتنج عبر الانترنت..
فبما أنني اكتب في هذه الصحيفة فانه من العيب أن لا اكتب عن الإصلاحات المرجوة والتي أراها مهمة في هذه الفترة وخاصة أن صحيفة دنيا الوطن في طريقها لان تصبح الأكثر إقبالا لدى الشعب الفلسطيني كافة ..
فعلى دنيا الوطن والقائمين عليها وعلى رأسهم السيد الأستاذ عبد الله عيسى أن يستمع إلي جيدا وان يستمع إلى الآخرين الذين سبقوني والذين لم يبخلوا ويضنوا عليه بتقديم النصيحة في أن يخصص طاقم(لفلترة) التعليقات وتصنيفها جيدا ودراسة نوع النصيحة أو التوجيه أو الانتقاد فان كان شخصي ويمس بشخصية الكاتب ويدخل في صميم حياته وصميم خصوصيته فليستبعد نشرها إذ لا يوجد مستند أو دليل على صدق راويها..
فقد لاحظت مؤخرا أن هناك مجموعات تعادي بعضها البعض وتهاجم بعضها البعض من خلال "أضف تعليق" وحتى منهم من لا يقرا المقال أو النص فهو يذهب مباشرة إلي أضف تعليق كي يتحدى ويستفز الأخر ..
ومن جهة أخرى فقد لاحظت بان الصحيفة عندما يلم حدث مميز في فلسطين فالصحيفة تتخصص فقط في نشر ما يتعلق فقط بالحدث أو على الأقل تتفرغ لنشر اغلب ما يكتب عنه , وهذا خطئ لان دنيا الوطن صحيفة شاملة يجب أن تحافظ على اتزانها وان تكون متنوعة دائما وهذه سمة أي صحيفة أو جريدة شاملة ناجحة..
هذه بعض الملاحظات والانتقادات والتي أراها يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل العاملين في دنيا الوطن وعلى رأسهم الأستاذ عبد الله عيسى وكلي أمل بان تؤخذ هذه الملاحظات على محمل الجد ..
بقلم. فهمي خميس شراب
أستاذ غير متفرغ .
جامعة القدس المفتوحة
خان يونس . غزة
بقلم فهمي خميس شراب
ترددت كثيرا قبل أن اكتب هذا الموضوع وخاصة انه يحمل اسم دنيا الوطن, حيث ينبئ العنوان بما يحمله من مضمون وخشيت أن يظن القارئ الكريم بادئ ذي بدء أنني سأخصص هذا المقال للمديح والثناء على دنيا الوطن وهذا بالضبط ما لا أريده .. اكتب هذا الموضوع ويدفعني حرصي الشديد على استمرار نجاح منبر دنيا الوطن كما ويحدوني الأمل بان مثل هذا المقال سينشر وان كان سوف يتضمن العديد من الانتقادات لهذه الصحيفة ..
بداية أريد أن انوه بأنه
أولا: فعلا استطاعت صحيفة دنيا الوطن أن تنتشر بسرعة وفي وقت قصير وان تضاهي العديد من الصحف والتي لها من التاريخ ما يشفع لها لكي تكون عالمية..
ثانيا: استطاعت أن تجذب إليها الكثير من الأقلام اللامعة والمضيئة في سماء الإعلام والصحافة
ثالثا: ازدياد عدد القراء في فلسطين وفي الدول العربية وحتى من العالم اجمع حيث المعيار في النشر ليس خصوصية الجنسية ولكن مستوى المقال أو أهمية الموضوع وكيفية طرحه ..
رابعا: إعطاء مساحة كبيرة من الحرية والديمقراطية لطرح الأفكار وتمكين الكاتب من مخاطبة السلطة وعناوينها أو رموزها وهذا قد يسبب إحراجا كبيرا للصحيفة أحيانا.. وقد تعرضها للمساءلة...
خامسا: استطاعت صحيفة دنيا الوطن أن تصبح مدرسة تخرج أجيال وكتاب وتشجع الأقلام الموهوبة, وهذا في حد ذاته يعتبر هدفا..
غير أن هناك ما يؤخذ على هذه الصحيفة إذ لكل شيء وجهان أو لكل شيء مناقب ومثالب والكمال لله وحده فقط...فصحيفة دنيا الوطن تسمح بإضافة تعليق وهذا طبعا مظهر حضاري ووسيلة للتواصل بين القارئ والكاتب غير أن وجود بعض القراء الغير بنائين والذين يتمتعون بإضافة تعليق هدام وغير بناء وينتقدون الكاتب لمظهره الخارجي ربما أو يكيلون الاتهامات الزائفة بغير وجه حق للكاتب ويفترون عليه , كل ذلك من شانه أن يؤثر على هذه الصحيفة.
وأيضا, صحيفة دنيا الوطن تفتح الباب واسعا للمعلقين كي يردوا على بعضهم البعض ويشتمون ويسبون ويصل نوع الحوار بينهم إلى مستوى لا يرقى إلى مستوى البشر,, فهذا لا يخدم الصحيفة في شيء .. فهذا الباب يذكرني ببرامج التشاتنج عبر الانترنت..
فبما أنني اكتب في هذه الصحيفة فانه من العيب أن لا اكتب عن الإصلاحات المرجوة والتي أراها مهمة في هذه الفترة وخاصة أن صحيفة دنيا الوطن في طريقها لان تصبح الأكثر إقبالا لدى الشعب الفلسطيني كافة ..
فعلى دنيا الوطن والقائمين عليها وعلى رأسهم السيد الأستاذ عبد الله عيسى أن يستمع إلي جيدا وان يستمع إلى الآخرين الذين سبقوني والذين لم يبخلوا ويضنوا عليه بتقديم النصيحة في أن يخصص طاقم(لفلترة) التعليقات وتصنيفها جيدا ودراسة نوع النصيحة أو التوجيه أو الانتقاد فان كان شخصي ويمس بشخصية الكاتب ويدخل في صميم حياته وصميم خصوصيته فليستبعد نشرها إذ لا يوجد مستند أو دليل على صدق راويها..
فقد لاحظت مؤخرا أن هناك مجموعات تعادي بعضها البعض وتهاجم بعضها البعض من خلال "أضف تعليق" وحتى منهم من لا يقرا المقال أو النص فهو يذهب مباشرة إلي أضف تعليق كي يتحدى ويستفز الأخر ..
ومن جهة أخرى فقد لاحظت بان الصحيفة عندما يلم حدث مميز في فلسطين فالصحيفة تتخصص فقط في نشر ما يتعلق فقط بالحدث أو على الأقل تتفرغ لنشر اغلب ما يكتب عنه , وهذا خطئ لان دنيا الوطن صحيفة شاملة يجب أن تحافظ على اتزانها وان تكون متنوعة دائما وهذه سمة أي صحيفة أو جريدة شاملة ناجحة..
هذه بعض الملاحظات والانتقادات والتي أراها يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار من قبل العاملين في دنيا الوطن وعلى رأسهم الأستاذ عبد الله عيسى وكلي أمل بان تؤخذ هذه الملاحظات على محمل الجد ..
بقلم. فهمي خميس شراب
أستاذ غير متفرغ .
جامعة القدس المفتوحة
خان يونس . غزة
التعليقات