حرب بيولوجية على الفضائيات العربية بطلها عزت العلايلي

غزة-دنيا الوطن
دراما الأزمة أو الخطر معروفة في المسرح وفي السينما ومن أبرز ما قُدم عنها مسرحية «سكة السلامة» لسعد الدين وهبة، وفيلم «بين السماء والأرض» لصلاح أبو سيف. وللمرة الاولى يقدم هذا النوع في التلفزيون من خلال مسلسل «كارنتينا» الذي يشارك في التمثيل فيه عزت العلايلي، ونرمين الفقي، وزيزي البدراوي، وعُلا رامي وسواهم. وهو من تأليف نادر خليفة، وإخراج إلهام دراز وتدور أحداثه من خلال شخصية وكيل الوزارة علوي عمران (عزت العلايلي) المرشح لإحدى الحقائب الوزارية والمتزوج من سيدة ذات شخصية قوية ومسيطرة (زيزي البدراوي) وقد أثمرت علاقتهما ولدين، ابن يصبح طالباً في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وابنة طالبة في كلية الطب. لكن الأقدار توقع الوكيل في حبائل ممثلة ناشئة تدعى سونيا سامي (نرمين الفقي) صاحبة الخبرة في التعامل مع رجل لديه جوع عاطفي، فتجبره على الزواج منها. وكانت هذه النزوة هي البداية لتحطيم الحلم الذي ظل يراوده طوال العمر، حيث يُكتشف أمره عندما تعلن إحدى القرى السياحية عن جائزة لمستخدمي أحد أجهزة الهاتف النقال بالعينة العشوائية لقضاء يومين في القرية مجاناً، ولكن يقع الاختيار على «علوي» ويعتبرها فرصة لقضاء يوم عسل مع زوجته، أثناء وجوده هناك تتسرب الاخبار عن وجود قنابل جرثومية في القرية فتحاصرها الشرطة وتتعرض شخصيات العمل الرئيسة لأزمة كبيرة تتسبب في تعرية البعض وكشف أخطائهم وفي النهاية إحباط طموحاتهم وتدمير مستقبلهم. يقول المؤلف نادر خليفة لـ «الحياة»: «يطرح العمل قضية الحرب البيولوجية والجرثومية كونها أخطر حتى من الحرب النووية. فهي متاحة بكلفة قليلة وإمكانات ضعيفة.
ويقوم بالإشراف على أحداث العمل استاذ علم المناعة والمتخصص في الحرب البيولوجية والجرثومية والكيماوية الدكتور عبد الهادي مصباح بحيث أننا نتعامل مع هذه القضية في شكل علمي ومدروس وتمت الاستعانة بكتابه «الأسلحة البيولوجية والكيماوية بين الحرب والمخابرات والإرهاب». وعن اختيار اسم غريب عنواناً للعمل يقول المؤلف: «كارنتينا» معناها الحجر الصحي وهو حجر كان يمارس للآتين من مناطق موبوءة بمرض يُخشى انتقاله بالعدوى. وإذا كان هناك مكان فيه شبهة مرض مُعدٍ يحاصر هذا المكان بحيث يمنع الدخول لئلا تنتقل العدوى إلى الخارج. وكنت استخدمت في البداية عنوان «الحصار» على اعتبار أن فيه عمومية ويعبر عن فكرة العمل الأساسية، وأن هذا الحصار ليس طبياً ولكنه من داخل الإنسان وسببه نزواته وأخطاؤه التي تمثل بالنسبة اليه سياجاً، فتصنع في داخله نوعاً من الحصار الداخلي، لأن أخطاء الإنسان أو نزواته يمكن أن تحاصره وتحول دون طموحاته وأحلامه، وهذه الفكرة الأساسية من العمل·
وكان المؤلف أسامة أنور عكاشة طلب تغيير اسم «الحصار» على اعتبار أنه قدم مسلسلاً بالاسم نفسه قبل ثلاثين عاماً، فرأيت تسمية العمل في شكل يعني حصاراً آخر ولكنه محدد وهو الحصار الطبي الذي يحمل رسمياً وشعبياً اسم «كارنتينا».
دراما الأزمة أو الخطر معروفة في المسرح وفي السينما ومن أبرز ما قُدم عنها مسرحية «سكة السلامة» لسعد الدين وهبة، وفيلم «بين السماء والأرض» لصلاح أبو سيف. وللمرة الاولى يقدم هذا النوع في التلفزيون من خلال مسلسل «كارنتينا» الذي يشارك في التمثيل فيه عزت العلايلي، ونرمين الفقي، وزيزي البدراوي، وعُلا رامي وسواهم. وهو من تأليف نادر خليفة، وإخراج إلهام دراز وتدور أحداثه من خلال شخصية وكيل الوزارة علوي عمران (عزت العلايلي) المرشح لإحدى الحقائب الوزارية والمتزوج من سيدة ذات شخصية قوية ومسيطرة (زيزي البدراوي) وقد أثمرت علاقتهما ولدين، ابن يصبح طالباً في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وابنة طالبة في كلية الطب. لكن الأقدار توقع الوكيل في حبائل ممثلة ناشئة تدعى سونيا سامي (نرمين الفقي) صاحبة الخبرة في التعامل مع رجل لديه جوع عاطفي، فتجبره على الزواج منها. وكانت هذه النزوة هي البداية لتحطيم الحلم الذي ظل يراوده طوال العمر، حيث يُكتشف أمره عندما تعلن إحدى القرى السياحية عن جائزة لمستخدمي أحد أجهزة الهاتف النقال بالعينة العشوائية لقضاء يومين في القرية مجاناً، ولكن يقع الاختيار على «علوي» ويعتبرها فرصة لقضاء يوم عسل مع زوجته، أثناء وجوده هناك تتسرب الاخبار عن وجود قنابل جرثومية في القرية فتحاصرها الشرطة وتتعرض شخصيات العمل الرئيسة لأزمة كبيرة تتسبب في تعرية البعض وكشف أخطائهم وفي النهاية إحباط طموحاتهم وتدمير مستقبلهم. يقول المؤلف نادر خليفة لـ «الحياة»: «يطرح العمل قضية الحرب البيولوجية والجرثومية كونها أخطر حتى من الحرب النووية. فهي متاحة بكلفة قليلة وإمكانات ضعيفة.
ويقوم بالإشراف على أحداث العمل استاذ علم المناعة والمتخصص في الحرب البيولوجية والجرثومية والكيماوية الدكتور عبد الهادي مصباح بحيث أننا نتعامل مع هذه القضية في شكل علمي ومدروس وتمت الاستعانة بكتابه «الأسلحة البيولوجية والكيماوية بين الحرب والمخابرات والإرهاب». وعن اختيار اسم غريب عنواناً للعمل يقول المؤلف: «كارنتينا» معناها الحجر الصحي وهو حجر كان يمارس للآتين من مناطق موبوءة بمرض يُخشى انتقاله بالعدوى. وإذا كان هناك مكان فيه شبهة مرض مُعدٍ يحاصر هذا المكان بحيث يمنع الدخول لئلا تنتقل العدوى إلى الخارج. وكنت استخدمت في البداية عنوان «الحصار» على اعتبار أن فيه عمومية ويعبر عن فكرة العمل الأساسية، وأن هذا الحصار ليس طبياً ولكنه من داخل الإنسان وسببه نزواته وأخطاؤه التي تمثل بالنسبة اليه سياجاً، فتصنع في داخله نوعاً من الحصار الداخلي، لأن أخطاء الإنسان أو نزواته يمكن أن تحاصره وتحول دون طموحاته وأحلامه، وهذه الفكرة الأساسية من العمل·
وكان المؤلف أسامة أنور عكاشة طلب تغيير اسم «الحصار» على اعتبار أنه قدم مسلسلاً بالاسم نفسه قبل ثلاثين عاماً، فرأيت تسمية العمل في شكل يعني حصاراً آخر ولكنه محدد وهو الحصار الطبي الذي يحمل رسمياً وشعبياً اسم «كارنتينا».
التعليقات