عاجل

  • البيت الأبيض: أولوية الرئيس ترمب هي إنهاء الحرب في غزة وعودة كل الأسرى

  • البيت الأبيض: نأمل أن توافق حماس على مقترح وقف إطلاق النار ويعود الأسرى

  • البيت الأبيض: الرئيس ترمب سيناقش مع نتنياهو مقترح وقف إطلاق النار في غزة إلى جانب قضايا أخرى

  • جرحى بقصف مسيرة إسرائيلية منزلاً لعائلة "الكحلوت" بمنطقة البصة في دير البلح وسط قطاع غزة

  • ثلاثة شهداء وجرحى بقصف الاحتلال "بسطة فلافل" قرب منجرة العشي داخل حي الصحابة بمدينة غزة

  • شهيد بقصف إسرائيلي استهدف درّاجة نارية في بيت ليف جنوبيّ لبنان

  • (رويترز) عن مصدر أمني بحري: مصابان ومفقودان بعد تعرض سفينة تحمل علم ليبيريا لهجوم بمسيرة قرب الحديدة باليمن

  • (القناة 12) عن مسؤولين إسرائيليين: نتنياهو يسعى إلى تفاهمات مع ترمب بشأن مبادئ التفاوض مستقبلا مع إيران

هيفاء وهبي بطلة فيلم أمريكي أوروبي لبناني

هيفاء وهبي بطلة فيلم أمريكي أوروبي لبناني
غزة-دنيا الوطن

هيفاء وهبي اللبنانية، فال كيلمر الأمريكي، فيكتوريا أبريل الإسبانية.. لاعجب في أن يجتمع هؤلاء النجوم الثلاثة في فيلم سينمائي واحد.. فالإنتاج مشترك أمريكي أوروبي لبناني.

ولكن الغريب في الأمر، أنه فور الإعلان عن هذه التوليفة، أثيرت موجة عارمة من الفضول، ربما لأن أكثر ما يلفت الانتباه فيها هو كون الفيلم من سيناريو وإخراج اللبنانية المقيمة في باريس، رندة الشهال، ومن إنتاج اللبناني المقيم في هوليوود، إيلي سماحة.

المخرجة رندة شهال، قالت في حديث خاص بـ CNN بالعربية، إن الفيلم يحمل عنوان "Too bad for them" باللغة الإنكليزية، وأنه لم يتم بعد إختيار العنوان بالعربية، وإن كان البعض قد ترجمه إلى "يصطفلوا" وهي غير موافقة على هذا الاسم.

وبينت شهال كيف التقت بمنتج هوليوود سماحة، فقالت " بعد فوز فيلمي "طيارة ورق" بجائزة الأسد الفضي في مهرجان فينيسيا، مثل الفيلم لبنان في مسابقة الأوسكار، فشاهده إيلي سماحة في لوس أنجلس، وأعجبه.. ثم سعى إلى لقائي، وتم ذلك عن طريق المنتج التونسي طارق بن عمار، في باريس."

وشرحت المخرجة اللبنانية أنها تدارست مع سماحة، خلال اللقاء، المشاريع الثلاثة التي كانت جاهزة لديها، أحدها عن الحروب الصليبية، بالتحديد الحقبة التي التقى فيها صلاح الدين بريتشارد قلب الأسد، وقد تم استبعاد الفكرة بسبب مشروع فيلم "ريدلي سكوت" "مملكة السماء"، الذي كان يتطرق أيضا للحروب الصليبية.

وتابعت الشهال، الموجودة حاليا في لبنان، أن المشروع الثاني كان حول شخصية "جرترود بيل" التي لعبت دورا أساسيا في رسم حدود العراق، وكانت ملقبة بالملكة "غير المتوجة"، في مطلع القرن العشرين، موضحة أن دورها السياسي ربما كان أكثر أهمية من دور لورنس العرب، بسبب علاقتها بالملك فيصل آنذاك.

وقالت رندة الشهال: "كان المشروع يشكل فرصة للتطرق إلى عالم السياسة من زاوية مختلفة.. لكن فضلنا بدء التعاون بيننا من خلال كوميديا غنائية حول عالم كرة القدم، محور مشروعي الثالث، وذلك لرغبة سماحة بعمل فيلم في لبنان."

مدى تأثير الإشاعات التي تدور حول هيفاء وهبي!

ولاشك ان كثير من علامات الإستفهام اثيرت فور الإعلان عن مشاركة هيفاء وهبي في بطولة الفيلم، التي اوضحت المخرجة أنها التقت بها صدفة في لوس أنجلوس، حيث كانت "هيفاء تجري اختبار "كاستينغ" على فيلم آخر.

وتقول الشهال :" اكتشفت أن هيفاء امرأة ذكية جدا، وجميلة جدا، عدا عن كونها موهوبة.. موهوبة جدا... وهذه الصفات تكفيني كمخرجة للتعامل مع فنان.. فأنا لم أعتد أن أطلب شهادة حسن سلوك ممن أتعامل معهم."

غير أنها أضافت: "الشائعات لاتعنيني، وأظن أنها ظالمة بحق هيفاء.. ما يعنيني هو التوافق حول المواقف السياسية.. وقد اكتشفت أن لدى هيفاء وهبي وعيا سياسيا، وأيضا وجدتها تتمتع بحس وطني عال جدا، كذلك الحال بالنسبة لإيلي سماحة، من خلال مواقفه إلى جانب القضايا العربية في هوليوود."

الفيلم من نوع الكوميديا الخفيفة؟

وحول ما إذا كانت الشهال تعتبر فيلمها القادم يشّكل نقلة في مسيرتها السينمائية، أجابت: " لم تكن أفلامي السابقة تخلو من الكوميديا، حتى في الفيلم الذي منعته الرقابة "متحضرات".. أنا أتعامل مع كوميديا المواقف والسخرية المريرة أحيانا، وليس مع كوميديا التهريج. كما أن هذا الفيلم ليس بعيدا عن المواضيع التي تعتبر من الثوابت في أفلامي السابقة، كالسياسة والحب والحرب والوطن والمنفى..."

وبالجرأة المعهودة في أفلامك؟

أجابت الشهال ردا على سؤال لشبكة CNN بقولها: " نعم ولكن بطريقة لا تؤدي إلى منع الفيلم عن الجمهور العريض.. فأنا أريد أن يصل فيلمي للجميع.. ماذا يفيد أن نقاتل من خلف النوافذ المغلقة.. حتى وإن كنت أرى أن منع فيلمي "المتحضرات" لم يكن مبررا، وأنا على قناعة بأن أجيال مستقبل غير بعيد ستستغرب حتما مسألة منع الفيلم."

الفيلم الروائي الرابع لرندة الشهال سبقه العديد من الأفلام الوثائقية، إضافة إلى ثلاثة أفلام روائية وهي "شاشات الرمل"، "متحضرات" الذي منعته الرقابات" و"طيارة ورق" الفائز بالجائزة الفضية غي مهرجان البندقية.

التعليقات