لماذا قاطع الجمهور مهرجان قرطاج؟

غزة-دنيا الوطن
لم تكن الدورة الحادية والأربعين لمهرجان قرطاج الدولي التي تتواصل فعالياتها حتى الشهر القادم في مستوى الآمال التي كانت معلّقة عليها من قبل عشاق السهر برغم الجهد المبذول لجعلها دورة متميزة تقطع مع ما عرفته الدورات السابقة من انحدار على كل المستويات لكن يبدو أن للجمهور رأياً آخر فكان عزوفه واضحاً.. ومقاطعته بينة لجلّ العروض حتى تلك التي أحيتها لطيفة العرفاوي ولطفي بوشناق ومريام ماكيبا وغيرهم ممن كانت أسماؤهم تدفع بالمتفرج للوقوف ساعات في طوابير طويلة لحجز أماكنهم.
هجر الجمهور لمهرجان قرطاج علله البعض بغلاء التذاكر لكن البعض الآخر أوعزه إلى غياب «النجوم» المسيطرة على الساحة الفنية العربية والعالمية حالياً، ويرى أن ما أعلنته إدارة المهرجان من توجّه طربي فني هذه الدورة في محاولة للارتقاء بالذوق الفني لم يكن سليماً وهو ماأكدته فلّة الجزائرية ونبيهة كراولي وغيرهما.
الدورة الحالية برهنت مجدداً على أن مهرجان قرطاج الدولي يحتاج إلى وقفة تأمل وقراءة جديدة تشفع بخطة واضحة المعالم قد تعيد للرّكح الأثري بهرجه وللمهرجان جمهوره الذي بدونه لا يستقيم له حال.
*الرياض
لم تكن الدورة الحادية والأربعين لمهرجان قرطاج الدولي التي تتواصل فعالياتها حتى الشهر القادم في مستوى الآمال التي كانت معلّقة عليها من قبل عشاق السهر برغم الجهد المبذول لجعلها دورة متميزة تقطع مع ما عرفته الدورات السابقة من انحدار على كل المستويات لكن يبدو أن للجمهور رأياً آخر فكان عزوفه واضحاً.. ومقاطعته بينة لجلّ العروض حتى تلك التي أحيتها لطيفة العرفاوي ولطفي بوشناق ومريام ماكيبا وغيرهم ممن كانت أسماؤهم تدفع بالمتفرج للوقوف ساعات في طوابير طويلة لحجز أماكنهم.
هجر الجمهور لمهرجان قرطاج علله البعض بغلاء التذاكر لكن البعض الآخر أوعزه إلى غياب «النجوم» المسيطرة على الساحة الفنية العربية والعالمية حالياً، ويرى أن ما أعلنته إدارة المهرجان من توجّه طربي فني هذه الدورة في محاولة للارتقاء بالذوق الفني لم يكن سليماً وهو ماأكدته فلّة الجزائرية ونبيهة كراولي وغيرهما.
الدورة الحالية برهنت مجدداً على أن مهرجان قرطاج الدولي يحتاج إلى وقفة تأمل وقراءة جديدة تشفع بخطة واضحة المعالم قد تعيد للرّكح الأثري بهرجه وللمهرجان جمهوره الذي بدونه لا يستقيم له حال.
*الرياض
التعليقات