السعودية:النساء يبتكرن طرقا لدخول محلات الكاسيت والرجال يخلعون احذيتهم خارج المحل

غزة-دنيا الوطن
يعتبر سوق الكاسيت في العاصمة الرياض من أكثر الأسواق حركة فلا تجد مركزاً تجارياً إلا وترى فيه محلات الكاسيت، هذا السوق الفعال ينقسم إلى قسمين فهناك محلات لبيع الشريط الإسلامي كالأناشيد والمحاضرات الدينية وهناك محلات لبيع أشرطة الأغاني والقصائد الشعرية.
ولكلا النوعين نجوم ومشاهير وشركات انتاج تسارع الى طرح اشرطتها تزأمنا مع الاحداث وتسيطر شريحة المراهقين والشباب والنساء على معظم مرتادي تلك المحلات، إلا ان سلوكيات غريبة بدأ المرتادون في ابتكارها، صالح حسين يعمل في أحد محلات بيع كاسيت الأغاني في الرياض يقول: «السوق في الصيف على مستوى الرياض يشهد هدوءا كبيرا، بسبب اتجاه أغلب سكان الرياض للسياحة في السعودية أو خارج البلاد». وعن أنواع الأشرطة المفضلة في الصيف لدى الزبائن قال: «هناك أشرطة (زفة العروس) فحفلات الزواج تكثر في فترة الصيف ويتجه أغلب المتزوجين لشراء أشرطة خاصة بالحفلة. وقال حسين: هناك مشكلة عامة تواجهني وتواجه أغلب من يعمل في مجال بيع الكاسيت هي منع دخول النساء للمحلات، فالنساء الآن يمثلن نصف المجتمع عدداً وأغلبهن لا يستطعن شراء الأشرطة بأنفسهن. مضيفاً «تبتكر النساء خططاً لشراء الأشرطة مثل أن تكتب ورقة مع سائقها الخاص، وتبدأ مشكلة كبيرة لنا نحن مع السائق: أحياناً لا توجد نسخة أصلية من الشريط وعندما نقول له سوف نعطيك النسخة المسجلة يرفض أو يقول سوف أذهب وأعود مرة أخرى، ولا يعود لأنه لن يستطيع أن يشرح القضية لمرسلته». في أحد المراكز التجارية في الرياض قال شريف الذي يعمل في محل لبيع الأغاني: هنا تستطيع النساء الدخول، وليس هناك أي مشكلة، ولكن في الصيف السوق ليس جيدا. وأضاف: نحن أفضل حالا من المحلات الموجودة خارج المراكز لأن الناس عندما يتسوقون يتذكرون أغنية معينة أو يريدون شراء شريط معين فيبادرون للذهاب الينا لأننا الأقرب منهم.
وقال: في الصيف نادراً ما يصدر الفنانون أشرطة وهذا سبب أيضاً في انخفاض معدلات البيع في السوق.
أما على جانب الشريط الإسلامي فهناك ظواهر غريبة اذ يقوم معظم روادها بخلع احذيتهم خارجها في اشارة الى قدسية المكان او المحاضرات الدينية.وتشهد محلات الشريط الاسلامي اقبالا في البيع بالجملة، أحمد شاب سعودي يعمل في الصيف في محل بيع الشريط الإسلامي يقول: نحن هنا في الصيف السوق لم يقل فيه معدل البيع كثيراً، لأن هناك الكثير من الأشخاص يستغلون التجمعات في المناسبات والحفلات في توزيع الأشرطة الدينية والمحاضرات التي يشترونها من محلاتنا. وعن معدل بيع الأناشيد الإسلامية قال: لا نبيع الأناشيد كثيراً كما الأشرطة الدعوية لأن هناك تحفظا على حكم السماع للأناشيد خاصة أنها أخذت تتطرق لمواضيع غير الحماسية. وأضاف: أيضاً هناك أناشيد لا تباع لدينا لأنها بدأت بإضافة الإيقاعات الموسيقية عليها، وأصبحت أشبه بالأغاني ولها جمهور جيد في السعودية، حيث يتم طلبها عبر بعض المواقع على الإنترنت أو الحصول عليها من أشخاص وأقارب لهم في دول الخليج.مشيراً إلى أن سوق الأناشيد تنشط في غرب السعودية بجدة والمدينة خاصة، بعكس الرياض لا تنشط فيها هذه السوق للأسباب التي ذكرتها.
ومن جهة الزبائن يقول عبد الرحمن الذي يعتبر نفسه من رواد السوقين الإسلامي والغنائي: أتوجه لكلا السوقين فأنا أسكن في شمال الرياض وهناك محلان بجانب بعضهما أحدهما للأغاني والآخر للأناشيد.
وقال: أذهب لمحلات الأغاني عندما يصدر شريط جديد لأي فنان ولست أبحث عن فنان معين ولكن في الوقت الحالي لا يصدر الفنانون أشرطتهم لأنهم ينشغلون بحفلات الصيف في كل دول العالم.وعن محلات الشريط الإسلامي قال: أخوتي يفضلون الأناشيد الإسلامية كثيراً لأنه في مدراسهم يجبرون عليها في الحفلات كحفلات نهاية العام وهكذا فيتفرغون في الصيف لحفظ الأناشيد وترديدها من أجل إنشادها في المدرسة.
*الشرق الاوسط
يعتبر سوق الكاسيت في العاصمة الرياض من أكثر الأسواق حركة فلا تجد مركزاً تجارياً إلا وترى فيه محلات الكاسيت، هذا السوق الفعال ينقسم إلى قسمين فهناك محلات لبيع الشريط الإسلامي كالأناشيد والمحاضرات الدينية وهناك محلات لبيع أشرطة الأغاني والقصائد الشعرية.
ولكلا النوعين نجوم ومشاهير وشركات انتاج تسارع الى طرح اشرطتها تزأمنا مع الاحداث وتسيطر شريحة المراهقين والشباب والنساء على معظم مرتادي تلك المحلات، إلا ان سلوكيات غريبة بدأ المرتادون في ابتكارها، صالح حسين يعمل في أحد محلات بيع كاسيت الأغاني في الرياض يقول: «السوق في الصيف على مستوى الرياض يشهد هدوءا كبيرا، بسبب اتجاه أغلب سكان الرياض للسياحة في السعودية أو خارج البلاد». وعن أنواع الأشرطة المفضلة في الصيف لدى الزبائن قال: «هناك أشرطة (زفة العروس) فحفلات الزواج تكثر في فترة الصيف ويتجه أغلب المتزوجين لشراء أشرطة خاصة بالحفلة. وقال حسين: هناك مشكلة عامة تواجهني وتواجه أغلب من يعمل في مجال بيع الكاسيت هي منع دخول النساء للمحلات، فالنساء الآن يمثلن نصف المجتمع عدداً وأغلبهن لا يستطعن شراء الأشرطة بأنفسهن. مضيفاً «تبتكر النساء خططاً لشراء الأشرطة مثل أن تكتب ورقة مع سائقها الخاص، وتبدأ مشكلة كبيرة لنا نحن مع السائق: أحياناً لا توجد نسخة أصلية من الشريط وعندما نقول له سوف نعطيك النسخة المسجلة يرفض أو يقول سوف أذهب وأعود مرة أخرى، ولا يعود لأنه لن يستطيع أن يشرح القضية لمرسلته». في أحد المراكز التجارية في الرياض قال شريف الذي يعمل في محل لبيع الأغاني: هنا تستطيع النساء الدخول، وليس هناك أي مشكلة، ولكن في الصيف السوق ليس جيدا. وأضاف: نحن أفضل حالا من المحلات الموجودة خارج المراكز لأن الناس عندما يتسوقون يتذكرون أغنية معينة أو يريدون شراء شريط معين فيبادرون للذهاب الينا لأننا الأقرب منهم.
وقال: في الصيف نادراً ما يصدر الفنانون أشرطة وهذا سبب أيضاً في انخفاض معدلات البيع في السوق.
أما على جانب الشريط الإسلامي فهناك ظواهر غريبة اذ يقوم معظم روادها بخلع احذيتهم خارجها في اشارة الى قدسية المكان او المحاضرات الدينية.وتشهد محلات الشريط الاسلامي اقبالا في البيع بالجملة، أحمد شاب سعودي يعمل في الصيف في محل بيع الشريط الإسلامي يقول: نحن هنا في الصيف السوق لم يقل فيه معدل البيع كثيراً، لأن هناك الكثير من الأشخاص يستغلون التجمعات في المناسبات والحفلات في توزيع الأشرطة الدينية والمحاضرات التي يشترونها من محلاتنا. وعن معدل بيع الأناشيد الإسلامية قال: لا نبيع الأناشيد كثيراً كما الأشرطة الدعوية لأن هناك تحفظا على حكم السماع للأناشيد خاصة أنها أخذت تتطرق لمواضيع غير الحماسية. وأضاف: أيضاً هناك أناشيد لا تباع لدينا لأنها بدأت بإضافة الإيقاعات الموسيقية عليها، وأصبحت أشبه بالأغاني ولها جمهور جيد في السعودية، حيث يتم طلبها عبر بعض المواقع على الإنترنت أو الحصول عليها من أشخاص وأقارب لهم في دول الخليج.مشيراً إلى أن سوق الأناشيد تنشط في غرب السعودية بجدة والمدينة خاصة، بعكس الرياض لا تنشط فيها هذه السوق للأسباب التي ذكرتها.
ومن جهة الزبائن يقول عبد الرحمن الذي يعتبر نفسه من رواد السوقين الإسلامي والغنائي: أتوجه لكلا السوقين فأنا أسكن في شمال الرياض وهناك محلان بجانب بعضهما أحدهما للأغاني والآخر للأناشيد.
وقال: أذهب لمحلات الأغاني عندما يصدر شريط جديد لأي فنان ولست أبحث عن فنان معين ولكن في الوقت الحالي لا يصدر الفنانون أشرطتهم لأنهم ينشغلون بحفلات الصيف في كل دول العالم.وعن محلات الشريط الإسلامي قال: أخوتي يفضلون الأناشيد الإسلامية كثيراً لأنه في مدراسهم يجبرون عليها في الحفلات كحفلات نهاية العام وهكذا فيتفرغون في الصيف لحفظ الأناشيد وترديدها من أجل إنشادها في المدرسة.
*الشرق الاوسط
التعليقات