شرم الشيخ:النيران ارتفعت 100 متر فى السماء وفندق غزالة جاردنز انهار على رؤوس النائمين

غزة-دنيا الوطن
أكد شهود عيان التقت بهم «الشرق الأوسط» في شرم الشيخ عقب التفجيرات الدامية، أن المدينة الساحلية الصغيرة عاشت أسوأ أيامها على الاطلاق بعد الانفجارات الثلاثة التي ادت الى خسائر بشرية فادحة تعد الاسوأ التى تضرب مصر فى حادث ارهابى واحد. كما احدثت التفجيرات دمارا كبيرا فى المناطق القريبة، وادت الى اشتعال حرائق بينما تطايرت الجثث في الهواء. ووسط الهلع قال احد الناجين المصريين الذي يعمل بالمدينة ان «شرم الشيخ انتهت» في دلالة على حجم الدمار الكبير الذي لحق بعدد من الفنادق والمنازل الخاصة، اضافة الى الوسط التجاري للمدينة التي تعد احد المصادر الاساسية للدخل السياحي في مصر. والى جانب الهلع الكبير، سادت حالة من الحزن العارم المدينة بسبب العدد الكبير للقتلى والمصابين. وقال أحمد صالح بائع في مركز تجاري انه كان يقف أمام باب المركز حينما شاهد سيارة تمر من أمامه وحاول شرطي إيقافها للتأكد من شخصية صاحبها، لكن السائق خرج من السيارة وأسرع في الجري وبعد أقل من ثلاثين ثانية انفجرت السيارة وطارت في الهواء بينما ارتفعت كتلة من النيران لتغطي المنطقة. ويقول علي حسنين، عامل في مقهى بمنطقة السوق القديمة، إنه سمع دوي انفجار هائل في الواحدة والربع صباحا فخرج مسرعا من المقهى ليجد أشخاصا يطيرون في الهواء لعدة أمتار ويسقطون على الأرض مدرجين بدمائهم. وأضاف أنه شاهد صديقا له في المنطقة يلقى على الأرض وحاول إسعافه واكتشف ان ذراعه غير موجودة.
ومن ناحيته، قال عيد عبد العزيز، شاهد عيان اخر، ان الانفجار أدى إلى تحطم نوافذ جميع المحلات التجارية في منطقة السوق بوسط شرم الشيخ، وحينما خرج إلى الشارع وجد عددا كبيرا من القتلى والمصابين على الأرض، وأضاف أنه لم يستطع تمالك نفسه فأصيب بإغماء أفاق منه بعد عدة دقائق.
أما في منطقة «خليج نعمة» حيث يقع فندق «غزالة جاردنز» فقد قال أحد العاملين في الفندق إنه شاهد سيارة وهي تقتحم مدخل الفندق، وتصل إلى داخله قبل أن تنفجر، مشيرا إلى أن الانفجار أدى إلى تدمير الفندق بأكمله. وأعرب عن اعتقاده بأن بعض النزلاء لا يزالون تحت أنقاض الفندق، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من النزلاء كانوا نياما في غرفهم التي انهارت عليهم. ويضيف شاهد آخر فضل عدم ذكر اسمه ان منطقة السوق القديمة بعد الحادث بدقيقتين كانت ممتلئة بالمصابين والقتلى، مؤكدا أنه رأى كميات كبيرة من أشلاء آدمية مبعثرة في المكان، إضافة إلى جثث محترقة وأخرى مشوهة تماما، ولم يتبق من قاعة الاستقبال في فندق «غزالة جاردنز» سوى الحطام. كما قال شهود عيان، اكدت الشرطة اقوالهم، ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري اقتحمت مدخل الفندق وقاعة الاستقبال فيه قبل ان تنفجر. وتناثر الحطام حتى مسافة نحو مائة متر حول الفندق بسبب قوة الانفجار وغطت الطريق المواجهة له قطع من الزجاج والخشب والالومنيوم وحتى قطع اثاث كانت في مدخله. ويبدو ان نحو ثلاثين شخصا قد يكونون قتلوا في هذا الانفجار غالبيتهم من موظفي الفندق. وحتى ساعات الصباح الاولى كان عدد من عناصر الانقاذ لا يزالون يبحثون تحت الانقاض عن ضحايا محتملين، في حين وقفت عشرات سيارات الاسعاف والاطفاء في المكان. السائح الايطالي جوزيبي باسكال على وشك الانهيار، فهو يبحث عن ابنه البالغ 17 سنة، وقال «كنت قد خرجت مع زوجتي من الفندق بينما بقي ابننا في غرفته عندما دوى الانفجار الهائل، فعدنا الى الفندق الا اننا لم نجده في غرفته ولا اعرف ماذا افعل اذ لم يسمح لنا بالوصول الى المستشفى». من جهتها قالت البريطانية الشابة كارول التي تعمل نادلة في فندق اخر «انهم مجانين مجانين، ما هذا الذي يفعلونه، انهم بالتأكيد لن يذهبوا الى الجنة بل الى الجحيم ولا يمكن لأي دين ان يسمح بذلك». مايكل الشاب البريطاني القوي البنية كان يتمتم بصوت بالكاد مفهوم «انهم مجانين انهم مجانين» وعندما سألناه عن تفجيرات لندن وعن احتمال وجود رابط يقول «من يعلم ؟ انهم مجانين». وفي كافة الفنادق تلاحظ حالة قلق شديد لدى السياح الذين يطالبون بالعودة الى بلادهم بشكل عاجل، الا ان ايمن الذي يعمل في احد الفنادق يقول «لا استطيع ان اقول ان هناك حالة ذعر كبيرة الا ان نزلاءنا يحزمون حقائبهم». وشوهد الكثير من السياح وهم يتسكعون حول مناطق التفجيرات وهواتفهم النقالة بايديهم بحثا عن قريب او صديق او لطمأنة الاهل في الخارج.
وأدت الانفجارات الثلاثة إلى حالة ذعر بين السائحين الأجانب الذين كانوا في المقاهي أو في فنادقهم حيث غادروها جميعا وقضوا الليل على شاطئ البحر حتى طلوع ساعات الصبح الأولى. وقال مدير ميناء شرم الشيخ اللواء أشرف عبد الباقي إنه شاهد انفجار السوق التجاري حيث تطايرت الأشلاء وواجهات المحال، وذكر أن ارتفاع النيران تجاوز مائة متر في السماء على الأقل، وأضاف أنه ابشع انفجار شهدته مصر على الإطلاق لدرجة أن شدة الانفجار خلفت حفرة في الأرض بعمق كبير.
وقال سكان في شرم الشيخ انهم سمعوا دوي انفجارين اخرين متعاقبين وان البعض احسوا بهما على بعد عشرة كيلومترات. وقال احمد مصطفى الذي يعمل نادلا في مقهى قريب من اول الانفجارات ان كرة ضخمة من النار مزقت موقف سيارات خارج مركز تسوق. وقال مسؤولون ان سيارة انفجرت هناك، لكن شاهدة عيان قالت ان رجلا دخل وسط الحشد حاملا حقيبة كبيرة وقال باللغة العربية بلهجة مصرية «أنا معي قنبلة». وقالت الشاهدة التي طلبت عدم ذكر اسمها ان بعض الناس ابتعدوا لكن الاخرين اعتقدوا انه يمزح، واضافت انه بعد دقيقتين وقع انفجار في المكان الذي وضع فيه الحقيبة. وتحدث سياح عن حالة ذعر وهستيريا جماعية عندما اندفع الناس للهروب بعد التفجيرات المتوالية. ورغم تأخر الوقت كان كثير من السياح ما يزالون في الاسواق والمقاهي في المنتجع. وقالت السائحة البريطانية سامنثا هاردكاسل لتلفزيون بي.بي.سي «الانفجار الذي شعرنا به كان عنيفا جدا وهز فندقنا، كان مروعا للغاية». وقال السائح فابيو باسون «كان الناس يحاولون الهرب في أي اتجاه للابتعاد عن المكان، لكنهم لم يعرفوا الى أين يذهبون».
وروى النائب في البرلمان علاء حسانين عن دائرة «ديرمواس» في المنيا اللحظات الأولى لوقوع الحادث، حيث كان لحظة وقوع الانفجار الأول في فندق «غزالة» في شرم الشيخ، أنه خلال وقوفه مع أبناء دائرته أمام الفندق في الواحدة صباحا داهمت سيارة مسرعة بطريقه غير عادية مقر الاستقبال في الفندق وانفجر الفندق حيث أصيب وأقرباء له بحالة من الهلع والفزع والاغماء، وتابع «أفقت لاشاهد قطعا من أجساد الضحايا تتطاير من فوق من إثر الانفجار من كل جانب. وشعرت وأنا على بعد أمتار قليلة أن الأرض تزلزل تحت إقدامي من شدة الانفجار. وشاهدت بعيني رأس آدمية ورقبة مقطوعة تطير» كما تحدث سياح أوروبيون يرتجفون عن حالة ذعر جماعي وهستيريا اثناء محاولة الناس الفرار من مواقع الانفجارات في الساعات الاولى من الصباح وسط جثث متناثرة عبر الطرق وأناس يصرخون وعويل صفارات الاسعاف. وقال يحيى محمود وهو مالك أحد المطاعم في المنطقة لرويترز هاتفيا «رأيت سيارة تطير في الهواء والناس يجرون». وقال مسؤول انقاذ طلب عدم نشر اسمه ان كثيرا من المصابين عمال مصريون كانوا في مقهى في السوق القديمة بشرم الشيخ. وقال مسؤولون ان الرئيس المصري حسني مبارك قطع عطلة كان يقضيها على ساحل البحر الأبيض المتوسط وطار الى شرم الشيخ، وتوقع وزير السياحة المصري أحمد المغربي تأثيرات سلبية في المدى القصير على صناعة السياحة التي يبلغ حجمها 6.6 مليار دولار وهي أكبر مجال خاص للتوظيف في البلاد.
أكد شهود عيان التقت بهم «الشرق الأوسط» في شرم الشيخ عقب التفجيرات الدامية، أن المدينة الساحلية الصغيرة عاشت أسوأ أيامها على الاطلاق بعد الانفجارات الثلاثة التي ادت الى خسائر بشرية فادحة تعد الاسوأ التى تضرب مصر فى حادث ارهابى واحد. كما احدثت التفجيرات دمارا كبيرا فى المناطق القريبة، وادت الى اشتعال حرائق بينما تطايرت الجثث في الهواء. ووسط الهلع قال احد الناجين المصريين الذي يعمل بالمدينة ان «شرم الشيخ انتهت» في دلالة على حجم الدمار الكبير الذي لحق بعدد من الفنادق والمنازل الخاصة، اضافة الى الوسط التجاري للمدينة التي تعد احد المصادر الاساسية للدخل السياحي في مصر. والى جانب الهلع الكبير، سادت حالة من الحزن العارم المدينة بسبب العدد الكبير للقتلى والمصابين. وقال أحمد صالح بائع في مركز تجاري انه كان يقف أمام باب المركز حينما شاهد سيارة تمر من أمامه وحاول شرطي إيقافها للتأكد من شخصية صاحبها، لكن السائق خرج من السيارة وأسرع في الجري وبعد أقل من ثلاثين ثانية انفجرت السيارة وطارت في الهواء بينما ارتفعت كتلة من النيران لتغطي المنطقة. ويقول علي حسنين، عامل في مقهى بمنطقة السوق القديمة، إنه سمع دوي انفجار هائل في الواحدة والربع صباحا فخرج مسرعا من المقهى ليجد أشخاصا يطيرون في الهواء لعدة أمتار ويسقطون على الأرض مدرجين بدمائهم. وأضاف أنه شاهد صديقا له في المنطقة يلقى على الأرض وحاول إسعافه واكتشف ان ذراعه غير موجودة.
ومن ناحيته، قال عيد عبد العزيز، شاهد عيان اخر، ان الانفجار أدى إلى تحطم نوافذ جميع المحلات التجارية في منطقة السوق بوسط شرم الشيخ، وحينما خرج إلى الشارع وجد عددا كبيرا من القتلى والمصابين على الأرض، وأضاف أنه لم يستطع تمالك نفسه فأصيب بإغماء أفاق منه بعد عدة دقائق.
أما في منطقة «خليج نعمة» حيث يقع فندق «غزالة جاردنز» فقد قال أحد العاملين في الفندق إنه شاهد سيارة وهي تقتحم مدخل الفندق، وتصل إلى داخله قبل أن تنفجر، مشيرا إلى أن الانفجار أدى إلى تدمير الفندق بأكمله. وأعرب عن اعتقاده بأن بعض النزلاء لا يزالون تحت أنقاض الفندق، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من النزلاء كانوا نياما في غرفهم التي انهارت عليهم. ويضيف شاهد آخر فضل عدم ذكر اسمه ان منطقة السوق القديمة بعد الحادث بدقيقتين كانت ممتلئة بالمصابين والقتلى، مؤكدا أنه رأى كميات كبيرة من أشلاء آدمية مبعثرة في المكان، إضافة إلى جثث محترقة وأخرى مشوهة تماما، ولم يتبق من قاعة الاستقبال في فندق «غزالة جاردنز» سوى الحطام. كما قال شهود عيان، اكدت الشرطة اقوالهم، ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري اقتحمت مدخل الفندق وقاعة الاستقبال فيه قبل ان تنفجر. وتناثر الحطام حتى مسافة نحو مائة متر حول الفندق بسبب قوة الانفجار وغطت الطريق المواجهة له قطع من الزجاج والخشب والالومنيوم وحتى قطع اثاث كانت في مدخله. ويبدو ان نحو ثلاثين شخصا قد يكونون قتلوا في هذا الانفجار غالبيتهم من موظفي الفندق. وحتى ساعات الصباح الاولى كان عدد من عناصر الانقاذ لا يزالون يبحثون تحت الانقاض عن ضحايا محتملين، في حين وقفت عشرات سيارات الاسعاف والاطفاء في المكان. السائح الايطالي جوزيبي باسكال على وشك الانهيار، فهو يبحث عن ابنه البالغ 17 سنة، وقال «كنت قد خرجت مع زوجتي من الفندق بينما بقي ابننا في غرفته عندما دوى الانفجار الهائل، فعدنا الى الفندق الا اننا لم نجده في غرفته ولا اعرف ماذا افعل اذ لم يسمح لنا بالوصول الى المستشفى». من جهتها قالت البريطانية الشابة كارول التي تعمل نادلة في فندق اخر «انهم مجانين مجانين، ما هذا الذي يفعلونه، انهم بالتأكيد لن يذهبوا الى الجنة بل الى الجحيم ولا يمكن لأي دين ان يسمح بذلك». مايكل الشاب البريطاني القوي البنية كان يتمتم بصوت بالكاد مفهوم «انهم مجانين انهم مجانين» وعندما سألناه عن تفجيرات لندن وعن احتمال وجود رابط يقول «من يعلم ؟ انهم مجانين». وفي كافة الفنادق تلاحظ حالة قلق شديد لدى السياح الذين يطالبون بالعودة الى بلادهم بشكل عاجل، الا ان ايمن الذي يعمل في احد الفنادق يقول «لا استطيع ان اقول ان هناك حالة ذعر كبيرة الا ان نزلاءنا يحزمون حقائبهم». وشوهد الكثير من السياح وهم يتسكعون حول مناطق التفجيرات وهواتفهم النقالة بايديهم بحثا عن قريب او صديق او لطمأنة الاهل في الخارج.
وأدت الانفجارات الثلاثة إلى حالة ذعر بين السائحين الأجانب الذين كانوا في المقاهي أو في فنادقهم حيث غادروها جميعا وقضوا الليل على شاطئ البحر حتى طلوع ساعات الصبح الأولى. وقال مدير ميناء شرم الشيخ اللواء أشرف عبد الباقي إنه شاهد انفجار السوق التجاري حيث تطايرت الأشلاء وواجهات المحال، وذكر أن ارتفاع النيران تجاوز مائة متر في السماء على الأقل، وأضاف أنه ابشع انفجار شهدته مصر على الإطلاق لدرجة أن شدة الانفجار خلفت حفرة في الأرض بعمق كبير.
وقال سكان في شرم الشيخ انهم سمعوا دوي انفجارين اخرين متعاقبين وان البعض احسوا بهما على بعد عشرة كيلومترات. وقال احمد مصطفى الذي يعمل نادلا في مقهى قريب من اول الانفجارات ان كرة ضخمة من النار مزقت موقف سيارات خارج مركز تسوق. وقال مسؤولون ان سيارة انفجرت هناك، لكن شاهدة عيان قالت ان رجلا دخل وسط الحشد حاملا حقيبة كبيرة وقال باللغة العربية بلهجة مصرية «أنا معي قنبلة». وقالت الشاهدة التي طلبت عدم ذكر اسمها ان بعض الناس ابتعدوا لكن الاخرين اعتقدوا انه يمزح، واضافت انه بعد دقيقتين وقع انفجار في المكان الذي وضع فيه الحقيبة. وتحدث سياح عن حالة ذعر وهستيريا جماعية عندما اندفع الناس للهروب بعد التفجيرات المتوالية. ورغم تأخر الوقت كان كثير من السياح ما يزالون في الاسواق والمقاهي في المنتجع. وقالت السائحة البريطانية سامنثا هاردكاسل لتلفزيون بي.بي.سي «الانفجار الذي شعرنا به كان عنيفا جدا وهز فندقنا، كان مروعا للغاية». وقال السائح فابيو باسون «كان الناس يحاولون الهرب في أي اتجاه للابتعاد عن المكان، لكنهم لم يعرفوا الى أين يذهبون».
وروى النائب في البرلمان علاء حسانين عن دائرة «ديرمواس» في المنيا اللحظات الأولى لوقوع الحادث، حيث كان لحظة وقوع الانفجار الأول في فندق «غزالة» في شرم الشيخ، أنه خلال وقوفه مع أبناء دائرته أمام الفندق في الواحدة صباحا داهمت سيارة مسرعة بطريقه غير عادية مقر الاستقبال في الفندق وانفجر الفندق حيث أصيب وأقرباء له بحالة من الهلع والفزع والاغماء، وتابع «أفقت لاشاهد قطعا من أجساد الضحايا تتطاير من فوق من إثر الانفجار من كل جانب. وشعرت وأنا على بعد أمتار قليلة أن الأرض تزلزل تحت إقدامي من شدة الانفجار. وشاهدت بعيني رأس آدمية ورقبة مقطوعة تطير» كما تحدث سياح أوروبيون يرتجفون عن حالة ذعر جماعي وهستيريا اثناء محاولة الناس الفرار من مواقع الانفجارات في الساعات الاولى من الصباح وسط جثث متناثرة عبر الطرق وأناس يصرخون وعويل صفارات الاسعاف. وقال يحيى محمود وهو مالك أحد المطاعم في المنطقة لرويترز هاتفيا «رأيت سيارة تطير في الهواء والناس يجرون». وقال مسؤول انقاذ طلب عدم نشر اسمه ان كثيرا من المصابين عمال مصريون كانوا في مقهى في السوق القديمة بشرم الشيخ. وقال مسؤولون ان الرئيس المصري حسني مبارك قطع عطلة كان يقضيها على ساحل البحر الأبيض المتوسط وطار الى شرم الشيخ، وتوقع وزير السياحة المصري أحمد المغربي تأثيرات سلبية في المدى القصير على صناعة السياحة التي يبلغ حجمها 6.6 مليار دولار وهي أكبر مجال خاص للتوظيف في البلاد.
التعليقات