الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي
غزة-دنيا الوطن
الســيلان
مرض السيلان هو التهاب تسببه بكتيريا السيلان . يسبب هذا المرض إفرازات بيضاء كثيفة تسيل من ذكرالشخص المصاب ، مع حرقان أثناء التبول .
قد يصيب السيلان أيضا عنق الرحم في النساء . وقد ينتج عن ذلك ألم خفيف مع إفرازات . وإذا أصيب مجرى البول ينتج عنه شعور بالحرقان أثناء التبول . على كل حال ، أعراض إصابة النساء تكون غالبا خفيفة وقد لا تلاحظها المصابة . ومع ذلك ، فمن المهم معالجة الإلتهاب لأن السيلان قد يسبب إلتهابا في الحوض .
إذا انتقل السيلان عن طريق الفم أو الشرج ، يحدث إلتهاب مؤلم في الشرج أو الفم عند الرجال والنساء .
الحراشــف
التهاب تراخوما الحراشف البكتيري هو أكثر أسباب التهاب مجرى البول اللاسيلاني الذي يصيب الرجال . وتسبب هذه الحالة ألما أو حرقانا أثناء التبول ، وإفرازات من ذكرالرجل المصاب ، وتلوث السروال بالافرازات .وقد يسبب التهاب الحراشف إلتهابا في الأقنية التي تجمّع السائل المنوي في حوض الخصيتين وبالتالي يؤدي إلى العقم . الرجل الذي يصاب بالتهاب الحراشف قد يصاب في نفس الوقت بانحلال خلايا بلازما البول الذي يسبب أيضا التهاب مجرى البول .
أما بالنسبة للنساء ، فيسبب التهاب الحراشف إفرازات مهبلية رقيقة ، وآلاما أثناء التبول ، او ألما في أسفل الحوض . ويحدث ذلك بعد مرور 10 إلى 20 يوما من التعرض للإصابة . وفي الغالب لا تشعر النساء بالأعراض المبكرة لهذا المرض . وفي بعض الأحيان يؤدي التهاب الحراشف أيضا إلى مرض التهاب الحوض .
مرض التهاب الحوض
مرض التهاب الحوض هو في الواقع التهاب يصيب الرحم أو قناة فالوب أو المبيض ، ويكون عادة ناتجا عن الإصابة بالسيلان أو التهاب الحراشف .
ينشأ هذا المرض عادة على مرحلتين : في المرحلة الأولى يصيب الالتهاب عنق الرحم (الجزء السفلي من الرحم) . ثم يمتد إلى الرحم ، وقناة فالوب ، والمبيض . يبدأ المرض في بعض الأحيان داخل الرحم مباشرة ، حيث تكون الجراثيم قد تمكنت من الوصول بعد الولادة أو الإجهاض ، أو بعد استعمال وسائل منع الحمل داخل الرحم . إلا أن هذه الحالة الأخيرة نادرة الحدوث .
بما أن التهاب الحوض يسبب تقرحات في الأنسجة ، فإن 25 % من المصابين يصابون بالعقم نتيجة لذلك . مرض التهاب الحوض هو أكثر الأمراض التي تسبب الحمل في قناة فالوب . في هذا الحمل غير الطبيعي تبدأ البويضة الملقحة بالنمو داخل قناة فالوب بدلا من داخل الرحم . وإذا انفجر ت القناة قد تتوفى المرأة المصابة .
النامية الثؤلولية التي تصيب الأعضاء التناسلية
تشبه هذه النامية الثؤلولية ، التي يسببها فيروس حليمي ، في مظهرها الثآليل الأخرى . وتظهر هذه النامية عادة قرب قمة ذكر الرجل ، أما في النساء فتظهر على الفرج ، أو في المهبل ، أو في عنق الرحم ، أو قرب الشرج .
في أول ظهور النامية الثؤلولية تكون مسطحة الشكل وصلبة وغير مؤلمة . إلا أنها إذا أتيح لها أن تنمو تتخذ شكل رأس القرنبيط وتؤلم إذا ضغط عليها . يكبر حجم هذه النامية الثؤلولية أثناء الحمل . في حالات نادرة جدا قد تتعسّر الولادة بسبب هذه النامية إذا كانت كبيرة الحجم مما يجعل العملية القيصرية إجراء ضروريا .
توجد عدة أنواع من الفيروسات الحليمية . بعضها يسبب تغييرات في الخلايا شبه سرطانية تحدث في فرج المرأة أو الشرج أو عنق الرحم أو المهبل . السرطان الذي يهاجم الخلايا السليمة في عنق الرحم قد يؤدي إلى الوفاة . لذلك يجب على المرأة المصابة بالنامية الثؤلولية في الأعضاء التناسلية أن تجري فحصا مخبريا لإفرازات عنق الرحم مرة في السنة على الأقل .
إلـتـهـاب الـمـهـبـل
إلتهاب المهبل مرض نسائي كثير الانتشار للغاية . بعض أنواع التهاب المهبل ينشأ عن تهيّج تسببه حفّاظات (امتصاص دم) الحيض ، أو الملابس الضيقة ، أوكثرة غسل المهبل (زيادة عن اللزوم) . بعض الأنواع الأخرى تكون عبارة عن تأثير جانبي لأقراص منع الحمل أو العلاج بالمضادات الحيوية التي قد تسبب التهابات فطرية .
هناك نوعان من الالتهابات المهبلية يمكن أن تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية ، وهما : الالتهاب المهبلي البكتيري (بكتيريا) الناتج عن تكاثر العديد من أنواع البكتيريا ؛ والالتهاب المهبلي التقيحي الذي يسببه متعضي (أحياء مجهرية) وحيد الخلية يسمى البرزوي . ومع أن هذه الإلتهابات ليست لها عواقب وخيمة ، إلا أنها تسبب حرقان وحكة وإفرازات ورائحة كريهة ، ويجب أن تعالج .
من المهم ‘ في كلتا الحاليتين ، أن يتعالج الشريكان المصابان (الزوج والزوجة ، مثلا) في نفس الوقت . قد تكون هذه الكائنات الحية المجهرية (المسببة للمرض) موجودة في جسم الرجل دون أن تظهر عليه أعراض المرض . ما لم يشفي كل من الشريكين المصابين ، يظل كل منهما ينقل العدوى إلى الآخر إلى ما لانهاية .
سـرطان عنق الرحم : مرض جنسـي مميت
عنق الرحم الطبيعي : تستبدل خلايا سطح عنق الرحم ، شأنها شأن خلايا الجلد العادي، باستمرار بخلايا تحتسطحية (من تحت السطح) . تنشأ هذه الخلايا الأساسية بطريقة الانشطار ، فتظهر الخلايا الجديدة في الوقت الذي تموت فيه الخلايا القديمة وتسقط عن السطح .
سوء نمو (نمو غير طبيعي) خلايا عنق الرحم: قد يتسارع نمو خلايا عنق الرحم الأساسية نمو لا طبيعيا ، بمفعول الفيروس الحليمي ، فتنتج عددا أكثر من اللازوم من الخلايا الجديدة التي تحل محل الخلايا الميتة ، إلا أن هذه الخلايا الجديدة تكون مشوّهة . هذه الخلايا المشوهة ليست خلايا سرطانية ، إلا أنها تنذر بخطر الإصابة بالسرطان فيما بعد .
سرطان يهاجم الخلايا السليمة في عنق الرحم : مع تقدم الحالة المرضية ، تنشأ خلايا خبيثة وتنتقل إلى الأنسجة التحتية . وإذا لم تتم السيطرة على المرض ، يستفحل وقد يؤدي إلى الوفاة .
*البوابة
الســيلان
مرض السيلان هو التهاب تسببه بكتيريا السيلان . يسبب هذا المرض إفرازات بيضاء كثيفة تسيل من ذكرالشخص المصاب ، مع حرقان أثناء التبول .
قد يصيب السيلان أيضا عنق الرحم في النساء . وقد ينتج عن ذلك ألم خفيف مع إفرازات . وإذا أصيب مجرى البول ينتج عنه شعور بالحرقان أثناء التبول . على كل حال ، أعراض إصابة النساء تكون غالبا خفيفة وقد لا تلاحظها المصابة . ومع ذلك ، فمن المهم معالجة الإلتهاب لأن السيلان قد يسبب إلتهابا في الحوض .
إذا انتقل السيلان عن طريق الفم أو الشرج ، يحدث إلتهاب مؤلم في الشرج أو الفم عند الرجال والنساء .
الحراشــف
التهاب تراخوما الحراشف البكتيري هو أكثر أسباب التهاب مجرى البول اللاسيلاني الذي يصيب الرجال . وتسبب هذه الحالة ألما أو حرقانا أثناء التبول ، وإفرازات من ذكرالرجل المصاب ، وتلوث السروال بالافرازات .وقد يسبب التهاب الحراشف إلتهابا في الأقنية التي تجمّع السائل المنوي في حوض الخصيتين وبالتالي يؤدي إلى العقم . الرجل الذي يصاب بالتهاب الحراشف قد يصاب في نفس الوقت بانحلال خلايا بلازما البول الذي يسبب أيضا التهاب مجرى البول .
أما بالنسبة للنساء ، فيسبب التهاب الحراشف إفرازات مهبلية رقيقة ، وآلاما أثناء التبول ، او ألما في أسفل الحوض . ويحدث ذلك بعد مرور 10 إلى 20 يوما من التعرض للإصابة . وفي الغالب لا تشعر النساء بالأعراض المبكرة لهذا المرض . وفي بعض الأحيان يؤدي التهاب الحراشف أيضا إلى مرض التهاب الحوض .
مرض التهاب الحوض
مرض التهاب الحوض هو في الواقع التهاب يصيب الرحم أو قناة فالوب أو المبيض ، ويكون عادة ناتجا عن الإصابة بالسيلان أو التهاب الحراشف .
ينشأ هذا المرض عادة على مرحلتين : في المرحلة الأولى يصيب الالتهاب عنق الرحم (الجزء السفلي من الرحم) . ثم يمتد إلى الرحم ، وقناة فالوب ، والمبيض . يبدأ المرض في بعض الأحيان داخل الرحم مباشرة ، حيث تكون الجراثيم قد تمكنت من الوصول بعد الولادة أو الإجهاض ، أو بعد استعمال وسائل منع الحمل داخل الرحم . إلا أن هذه الحالة الأخيرة نادرة الحدوث .
بما أن التهاب الحوض يسبب تقرحات في الأنسجة ، فإن 25 % من المصابين يصابون بالعقم نتيجة لذلك . مرض التهاب الحوض هو أكثر الأمراض التي تسبب الحمل في قناة فالوب . في هذا الحمل غير الطبيعي تبدأ البويضة الملقحة بالنمو داخل قناة فالوب بدلا من داخل الرحم . وإذا انفجر ت القناة قد تتوفى المرأة المصابة .
النامية الثؤلولية التي تصيب الأعضاء التناسلية
تشبه هذه النامية الثؤلولية ، التي يسببها فيروس حليمي ، في مظهرها الثآليل الأخرى . وتظهر هذه النامية عادة قرب قمة ذكر الرجل ، أما في النساء فتظهر على الفرج ، أو في المهبل ، أو في عنق الرحم ، أو قرب الشرج .
في أول ظهور النامية الثؤلولية تكون مسطحة الشكل وصلبة وغير مؤلمة . إلا أنها إذا أتيح لها أن تنمو تتخذ شكل رأس القرنبيط وتؤلم إذا ضغط عليها . يكبر حجم هذه النامية الثؤلولية أثناء الحمل . في حالات نادرة جدا قد تتعسّر الولادة بسبب هذه النامية إذا كانت كبيرة الحجم مما يجعل العملية القيصرية إجراء ضروريا .
توجد عدة أنواع من الفيروسات الحليمية . بعضها يسبب تغييرات في الخلايا شبه سرطانية تحدث في فرج المرأة أو الشرج أو عنق الرحم أو المهبل . السرطان الذي يهاجم الخلايا السليمة في عنق الرحم قد يؤدي إلى الوفاة . لذلك يجب على المرأة المصابة بالنامية الثؤلولية في الأعضاء التناسلية أن تجري فحصا مخبريا لإفرازات عنق الرحم مرة في السنة على الأقل .
إلـتـهـاب الـمـهـبـل
إلتهاب المهبل مرض نسائي كثير الانتشار للغاية . بعض أنواع التهاب المهبل ينشأ عن تهيّج تسببه حفّاظات (امتصاص دم) الحيض ، أو الملابس الضيقة ، أوكثرة غسل المهبل (زيادة عن اللزوم) . بعض الأنواع الأخرى تكون عبارة عن تأثير جانبي لأقراص منع الحمل أو العلاج بالمضادات الحيوية التي قد تسبب التهابات فطرية .
هناك نوعان من الالتهابات المهبلية يمكن أن تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية ، وهما : الالتهاب المهبلي البكتيري (بكتيريا) الناتج عن تكاثر العديد من أنواع البكتيريا ؛ والالتهاب المهبلي التقيحي الذي يسببه متعضي (أحياء مجهرية) وحيد الخلية يسمى البرزوي . ومع أن هذه الإلتهابات ليست لها عواقب وخيمة ، إلا أنها تسبب حرقان وحكة وإفرازات ورائحة كريهة ، ويجب أن تعالج .
من المهم ‘ في كلتا الحاليتين ، أن يتعالج الشريكان المصابان (الزوج والزوجة ، مثلا) في نفس الوقت . قد تكون هذه الكائنات الحية المجهرية (المسببة للمرض) موجودة في جسم الرجل دون أن تظهر عليه أعراض المرض . ما لم يشفي كل من الشريكين المصابين ، يظل كل منهما ينقل العدوى إلى الآخر إلى ما لانهاية .
سـرطان عنق الرحم : مرض جنسـي مميت
عنق الرحم الطبيعي : تستبدل خلايا سطح عنق الرحم ، شأنها شأن خلايا الجلد العادي، باستمرار بخلايا تحتسطحية (من تحت السطح) . تنشأ هذه الخلايا الأساسية بطريقة الانشطار ، فتظهر الخلايا الجديدة في الوقت الذي تموت فيه الخلايا القديمة وتسقط عن السطح .
سوء نمو (نمو غير طبيعي) خلايا عنق الرحم: قد يتسارع نمو خلايا عنق الرحم الأساسية نمو لا طبيعيا ، بمفعول الفيروس الحليمي ، فتنتج عددا أكثر من اللازوم من الخلايا الجديدة التي تحل محل الخلايا الميتة ، إلا أن هذه الخلايا الجديدة تكون مشوّهة . هذه الخلايا المشوهة ليست خلايا سرطانية ، إلا أنها تنذر بخطر الإصابة بالسرطان فيما بعد .
سرطان يهاجم الخلايا السليمة في عنق الرحم : مع تقدم الحالة المرضية ، تنشأ خلايا خبيثة وتنتقل إلى الأنسجة التحتية . وإذا لم تتم السيطرة على المرض ، يستفحل وقد يؤدي إلى الوفاة .
*البوابة
التعليقات