رئيس الوزراء الفلسطيني وصفه بـالثروة الوطنية..عمار حسن: شعبنا ذوّاق فلا تشوّهوا صورته

غزة-دنيا الوطن
قلّل المطرب الفلسطيني عمار حسن، من أهمية ما حدث في نابلس، خلال إحيائه حفلةً موسيقية في جامعة النجاح الوطنية، ضمن فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للموسيقى والرقص، حينما أطلق مسلحون فلسطينيون النار في اتجاه مبنى الجامعة، مساء الثلاثاء، في الوقت الذي كان حسن يغني على المسرح، بعد تقديمه ثلاث حفلات ناجحة في رام الله وبيت لحم.
وأعرب المغني الفلسطيني عن دهشته من الطريقة التي تعاطت فيها وسائل الإعلام العربية والعالمية مع الحدث، مشيراً إلى أن الأمر ليس سوى حادث فردي من قبل بعض الشبان، خصوصاً أن ممثلي عدد من الفصائل الفلسطينية والأجنحة العسكرية، حضروا الحفل، و»تفاعلوا مع ما قدمته من أغنيات». وأكد عمار خلال لقائه، صباح الخميس، رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع، في مقر الرئاسة في رام الله، على أن حفلة نابلس كانت دليلاً رقي الشعب الفلسطيني، والقيمة الخاصة التي يكنها للفن عموماً، والغناء خصوصاً، «بعد أن حرص المئات على متابعة الحفلة». وأضاف: «وان مطلقي النار «لا يمثلون حقيقية الشعب الفلسطيني .. أرجو ألا ينجر الإعلام المحلي والعربي والعالمي، وراء مثل هذه المحاولات لتشويه صورة الفلسطينيين في العالم».
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، أحمد قريع: «نحن جميعاً فخورون بعمار ونعتبره «ثروة وطنية» لا بد من الحفاظ عليها، ودعمها».
ونقل قريع، في اللقاء الذي استضاف به عمار، بحضور وزير الداخلية الفلسطيني اللواء نصر يوسف، تحيات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وجميع الوزراء الفلسطينيين لعمار، ودعمهم الكامل له، ولمهرجان فلسطين الدولي، مؤكداً على أهمية الثقافة والفنون كرافعة لنضال الشعب الفلسطيني، ومعبراً عن رفضه لموقف بلدية قلقيلية والمواقف الداعمة لها، والتي تسيء للثقافة الوطنية، عبر تشبيه المهرجان الفني بالرذيلة.
واستمع قريع ويوسف لرواية النجم الفلسطيني، عما حدث في نابلس، مؤكداً أن إجراءات حقيقية ستتخذ ضد من حاولوا، قبل كل شيء، الإساءة إلى الصورة الحضارية للشعب الفلسطيني.
وكان مسلحون (ذكرت وسائل الإعلام أنهم ينتمون إلى حركة فتح)، أطلقوا النار في الهواء، من خارج أسوار الجامعة، ومن ثم أطلقوا النار في اتجاه المبنى، بعد أن رفض المطرب «الانصياع لرغباتهم، وإنهاء الحفلة».
*الحياة
قلّل المطرب الفلسطيني عمار حسن، من أهمية ما حدث في نابلس، خلال إحيائه حفلةً موسيقية في جامعة النجاح الوطنية، ضمن فعاليات مهرجان فلسطين الدولي للموسيقى والرقص، حينما أطلق مسلحون فلسطينيون النار في اتجاه مبنى الجامعة، مساء الثلاثاء، في الوقت الذي كان حسن يغني على المسرح، بعد تقديمه ثلاث حفلات ناجحة في رام الله وبيت لحم.
وأعرب المغني الفلسطيني عن دهشته من الطريقة التي تعاطت فيها وسائل الإعلام العربية والعالمية مع الحدث، مشيراً إلى أن الأمر ليس سوى حادث فردي من قبل بعض الشبان، خصوصاً أن ممثلي عدد من الفصائل الفلسطينية والأجنحة العسكرية، حضروا الحفل، و»تفاعلوا مع ما قدمته من أغنيات». وأكد عمار خلال لقائه، صباح الخميس، رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع، في مقر الرئاسة في رام الله، على أن حفلة نابلس كانت دليلاً رقي الشعب الفلسطيني، والقيمة الخاصة التي يكنها للفن عموماً، والغناء خصوصاً، «بعد أن حرص المئات على متابعة الحفلة». وأضاف: «وان مطلقي النار «لا يمثلون حقيقية الشعب الفلسطيني .. أرجو ألا ينجر الإعلام المحلي والعربي والعالمي، وراء مثل هذه المحاولات لتشويه صورة الفلسطينيين في العالم».
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، أحمد قريع: «نحن جميعاً فخورون بعمار ونعتبره «ثروة وطنية» لا بد من الحفاظ عليها، ودعمها».
ونقل قريع، في اللقاء الذي استضاف به عمار، بحضور وزير الداخلية الفلسطيني اللواء نصر يوسف، تحيات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وجميع الوزراء الفلسطينيين لعمار، ودعمهم الكامل له، ولمهرجان فلسطين الدولي، مؤكداً على أهمية الثقافة والفنون كرافعة لنضال الشعب الفلسطيني، ومعبراً عن رفضه لموقف بلدية قلقيلية والمواقف الداعمة لها، والتي تسيء للثقافة الوطنية، عبر تشبيه المهرجان الفني بالرذيلة.
واستمع قريع ويوسف لرواية النجم الفلسطيني، عما حدث في نابلس، مؤكداً أن إجراءات حقيقية ستتخذ ضد من حاولوا، قبل كل شيء، الإساءة إلى الصورة الحضارية للشعب الفلسطيني.
وكان مسلحون (ذكرت وسائل الإعلام أنهم ينتمون إلى حركة فتح)، أطلقوا النار في الهواء، من خارج أسوار الجامعة، ومن ثم أطلقوا النار في اتجاه المبنى، بعد أن رفض المطرب «الانصياع لرغباتهم، وإنهاء الحفلة».
*الحياة
التعليقات