أزمة ظهور الحناوي في فيلم الفيشاوي

غزة-دنيا الوطن
نفي المخرج أحمد مكي –بشدة- ما نشرته صحيفة الدستور المصرية في عددها الصادر الأربعاء الماضي عن التعرض لقضية هند الحناوي في أحداث فيلم "الحاسة السابعة" الذي أخرجه ويُعرض حالياً من بطولة أحمد الفيشاوي و رانيا الكردي .
حيث تضمن الفيلم الذي يظهر فيه الفيشاوي قادراً على قراءة الأفكار، تضمن مشهداً تحاول فيه صديقته القديمة أن تقنعه بقبولها الزواج دون أي شروط لأنها تحبه ، لكنه يستمع إلى أفكارها الحقيقية وهي تقول "أعمل إيه أنا عرفت واد صايع و دلوقتي حامل منه و مفيش عبيط غيرك يخلصني من الحكاية دي" وبالطبع ينهرها الفيشاوي بعدما يستمع للحقيقة بقدراته الخاصة، و لا ينكر أحد أن المشهد قد يثير شكوك المتفرج خصوصاً من تابع القضية طوال العام الماضي ،لكن على أي أساس يمكن تأكيد تعمد إهانة هند الحناوي كما قالت الصحيفة واسعة الإنتشار .
مكي قدم لنا الدليل من جانبه على عدم وجود نية للتعرض لهند وقضيتها، فالفيلم مكتوب منذ عام ونصف تقريباً قبل أن تتحول القضية إلى أزمة عامة، كما أن المشهد تواجد في السيناريو الذي كان سيقوم ببطولته احمد حلمي ولم يكن هناك داع لحذفه عندما ذهب الفيلم للفيشاوي لأن أسرة العمل لم تكن تفكر في القضية أساساً وليس من مصلحة أحد ربط الفيلم بالقضية خصوصاً بعد تأثر شعبية الفيشاوي والتي يحاول جاهدا استعادتها منتظرا حكم المحكمة نهاية هذه الشهر .
و أضاف مكي أن شخصية هايدى – قامت بدورها إيناس مكي – مكتوبة بهذا الشكل ،فهي فتاة أكبر من الفيشاوي سنا ومع ذلك ترتبط به لأنها وجدته أمامها وتحاول الزواج من أي شخص وكلما تفشل تعود له ،حتى تدخل في علاقة غير شرعية وتريد منه على نفس طريقة التفكير أن يخلصها مما حدث .
كما لفت مكي الانتباه أن إيرادات الفيلم بلغت 600 ألف جنيه في الأسبوع الأول وهو رقم طيب بالنسبة للمنافسة وعدد دور العرض المتاحة للفيلم ، نافياً ما ذكرته الدستور من أرقام عن إيرادات الفيلم في أيامه الثلاثة الأولى .
كانت الصحيفة قد أرجعت في تقريرها أيضا انخفاض الإقبال على فيلم "على سبايسي" لحكيم بسبب قضيته مع زوجته المحامية والتي مر عليها أكثر من ثلاث سنوات في استخدام –غريب من نوعه- للتفسير الأخلاقي لنجاح وفشل الأفلام (!!)
*إيلاف
نفي المخرج أحمد مكي –بشدة- ما نشرته صحيفة الدستور المصرية في عددها الصادر الأربعاء الماضي عن التعرض لقضية هند الحناوي في أحداث فيلم "الحاسة السابعة" الذي أخرجه ويُعرض حالياً من بطولة أحمد الفيشاوي و رانيا الكردي .
حيث تضمن الفيلم الذي يظهر فيه الفيشاوي قادراً على قراءة الأفكار، تضمن مشهداً تحاول فيه صديقته القديمة أن تقنعه بقبولها الزواج دون أي شروط لأنها تحبه ، لكنه يستمع إلى أفكارها الحقيقية وهي تقول "أعمل إيه أنا عرفت واد صايع و دلوقتي حامل منه و مفيش عبيط غيرك يخلصني من الحكاية دي" وبالطبع ينهرها الفيشاوي بعدما يستمع للحقيقة بقدراته الخاصة، و لا ينكر أحد أن المشهد قد يثير شكوك المتفرج خصوصاً من تابع القضية طوال العام الماضي ،لكن على أي أساس يمكن تأكيد تعمد إهانة هند الحناوي كما قالت الصحيفة واسعة الإنتشار .
مكي قدم لنا الدليل من جانبه على عدم وجود نية للتعرض لهند وقضيتها، فالفيلم مكتوب منذ عام ونصف تقريباً قبل أن تتحول القضية إلى أزمة عامة، كما أن المشهد تواجد في السيناريو الذي كان سيقوم ببطولته احمد حلمي ولم يكن هناك داع لحذفه عندما ذهب الفيلم للفيشاوي لأن أسرة العمل لم تكن تفكر في القضية أساساً وليس من مصلحة أحد ربط الفيلم بالقضية خصوصاً بعد تأثر شعبية الفيشاوي والتي يحاول جاهدا استعادتها منتظرا حكم المحكمة نهاية هذه الشهر .
و أضاف مكي أن شخصية هايدى – قامت بدورها إيناس مكي – مكتوبة بهذا الشكل ،فهي فتاة أكبر من الفيشاوي سنا ومع ذلك ترتبط به لأنها وجدته أمامها وتحاول الزواج من أي شخص وكلما تفشل تعود له ،حتى تدخل في علاقة غير شرعية وتريد منه على نفس طريقة التفكير أن يخلصها مما حدث .
كما لفت مكي الانتباه أن إيرادات الفيلم بلغت 600 ألف جنيه في الأسبوع الأول وهو رقم طيب بالنسبة للمنافسة وعدد دور العرض المتاحة للفيلم ، نافياً ما ذكرته الدستور من أرقام عن إيرادات الفيلم في أيامه الثلاثة الأولى .
كانت الصحيفة قد أرجعت في تقريرها أيضا انخفاض الإقبال على فيلم "على سبايسي" لحكيم بسبب قضيته مع زوجته المحامية والتي مر عليها أكثر من ثلاث سنوات في استخدام –غريب من نوعه- للتفسير الأخلاقي لنجاح وفشل الأفلام (!!)
*إيلاف
التعليقات