فيلمها القادم فستان عريان..بوسي سمير ترد على هيفاء وهبي وتقول: أنا راقصة فماذا تكونين أنت؟

فيلمها القادم فستان عريان..بوسي سمير ترد على هيفاء وهبي وتقول: أنا راقصة فماذا تكونين أنت؟
غزة-دنيا الوطن

نالت المطربة الراقصة بوسي سمير حظا كبيرا من الشهرة وردود الأفعال توازن ما تقدمه من كليبات وأغان "ساخنة" ولكنها قررت الابتعاد عن هذه الموجة من الكليبات لتقدم نفسها كمطربة فقط والسر (كما تقول) سيكون في ألبومها الجديد الذي ستطرحه في السوق خلال الموسم الصيفي الحالي وهو كوكتيل من الاغاني الكلاسيكية الخفيفة الممزوج بالرومانسية ولكن بنمط سريع.

وأكدت بوسي سمير لصحيفة "الشرق الأوسط" في عددها الصادر اليوم الأربعاء 29-6-2005 انها لن تتخلى عن الرقص في أغانيها لأنها في الأصل راقصة وطورت نفسها حتى أصبحت فنانة استعراضية وأن الرقص الشرقي فن راق يأتي جمهوره من كل الدنيا وتعلمته هي من فنانات رائدات فيه مثل نجوى فؤاد وتحية كاريوكا وفيفي عبده وغيرهن.

وجوابا على سؤال ما إذا كان الرقص قد أثر على تحديد لونها الغنائي، قالت بوسي "لأنني راقصة شرقية حرصت على أن يكون لوني الغنائي الاستعراضي واتمنى أن أكون مثل شريهان وسعاد حسني.".

ورفضت بوسي صحة الكلام عن قرارها في التوبة عما فعلته مؤكدة أنها لم "تذنب حتى أعلن توبتي، فما افعله على المسرح هو فن ولا يخص حياتي الخاصة التي تختلف تماما عن حياتي اثناء العمل، واعتقد أن الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالطوب ومن الطبيعي أن أهاجم بعد نجاحي".

وأكدت بوسي، لدى سؤالها إنا كانت النجومية في فترة قصيرة نتاج طبيعي للفن الذي تقدمه، أن عمرها "في الفن ليس قصيرا فهو يزيد عن ست سنوات وكان الغناء بداية مشواري الفني ثم اتجهت الى الرقص ثم عدت للغناء مرة أخرى واعتبر أن ما وصلت أليه لا يرضيني وأنا احلم بالوصول الى جميع الناس وما تحقق شيء بسيط من أحلامي".

ترى بوسي أن هجوم الصحافة عليها أفادها كثيرا ولكن في نفس الوقت طلبت "من بعض الصحافيين تحري الدقة والنقد الموضوعي، ففي الكثير من الاحيان اكتشف أن بعض الصحافيين هاجموني من دون مشاهدة عملي الفني وكليباتي".

وجوابا عما قالته هيفاء وهبي أن سمير بوسي راقصة ولست مطربة، قالت بوسي "أنا لا اتنكر لمسألة أنني راقصة وهي لم تقل شيئا جديدا، وأود ان أقول لها: إذا كنت أنا راقصة واعترف بذلك فارجو أن تصفي لي أنت نفسك ماذا تكونين".

وعن مشاكلها مع نقابة الموسيقيين قالت بوسي " ليس هناك جديد، لقد طالبوني بـ60 ألف جنيه لأخذ تصريح النقابة ورفضت، وهاجم حسن أبو السعود الراقصات المطربات واسأله وأقول له: إذا كنتم لا تصنفون الرقص الشرقي على انه فن فعليكم العمل على إلغائه؟!! وأنا لا أستطيع دفع 60 ألف جنيه بهذا الشكل فهم يقولون: اعتبريه تبرعا وأنا ارفض أن يحدد لي أحد قيمة المبلغ الذي اتبرع به! ومن المفروض أن توافق النقابة فورا على انتسابي لها لان الأعضاء هم الذين ينفقون على العاملين فيها والذين يصل عددهم إلى 800 عضو، وجريمتي هي أنني أصبحت مشهورة على عكس بعضهم الذين يحصلون على العضوية بسهولة لأنهم غاير معروفين".

وعن أخبارها السينمائية وبطولتها في فيلم "فستان عريان"، قالت بوسي أن عشرات السيناريوهات وصلتها ولكنها "لم تقتنع بها" وكان فيلم "فستان عريان" من إنتاج شركة "غود نيوز" وإخراج طارق هاشم كان "الاقرب الى شخصيتها".

وتقوم بوسي في الفيلم بدور فتاة شعبية تحلم بالانطلاق وتحب شابا من نفس طبقتها وهي تعمل اخصائية تجميل وتذهب في يوم من الايام للعمل من اجل سيدة ثرية، غير ان الزوج يعجب بها وهكذا تبدأ الاحداث، وبالاضافة الى التمثيل سوف تقدم أغنيتين في الفيلم.

ورأت بوسي أن الفنانات اللبنانيات يتمتعن بحرية اكثر في التعبير عن أنفسهن، وقالت أت الفنانات المصريات ينتقد أنفسهن من دون موضوعية.

وأكدت بوسي أن الفضائيات مزدحمة بالكليبات التي ترتكز في مواضيعها على العري غير انه لم يكتب النجاح لجميعها.

التعليقات