فتاة تعلن مشاعرها لمذيع عبر أثير غزة اف ام

غزة-دنيا الوطن
حقق الإعلام الفلسطيني على مدار السنوات الماضية قفزات رائعة، رغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها، منها قلة الإمكانيات، وعدم وجود قنوات دعم لدفعه للإمام بوسائل تقنية حديثة.
بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها الإعلاميين والإعلاميات في الساحة الفلسطينية حققت الإذاعات المسموعة، والتي تفرخت بعد ميلاد السلطة الوطنية، نجاحا ملحوظا في نقل الأحداث الساخنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم الهزات القوية التي تعرضت لها وبسرعة فائقة.
تعتبر إذاعة غزه أف أم، كأول إذاعة فلسطينية ترفيهية ثقافية اجتماعيه شبابية، حيث لاقت فكرة إنشائها إعجاب شديد من قبل الوسط الشبابي في المجتمع الفلسطيني.
وحول أولى خطواتها قال المذيع اللامع جياب ابو صفية، بدأت إذاعة غزة أف أم ببرامج ترفيهية من الدرجة الأولي كهدف للتخفيف من حجم المعاناة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني تحت ظل الاحتلال، حيث لاقت ترحيب و قبول لدي المجتمع الفلسطيني.
وبدأ ابو صفية العمل بإذاعة غزه أف أم، عندما كان يصور أواخر حلقه في تلفزيون فلسطين العام 2003، حين تم العرض عليه العمل بالإذاعة، وذلك لما يتمتع به من صوت جميل لفت انتباه الوسط الشبابي، خاصة الفتيات اللواتي يتهافتن على الاتصال به خلال برامجه المختلفة.
اتصالات المراهقات
وفي معرض رده على سؤال لـ"إيلاف"،حول كثرة الاتصالات التي يتلقاها من الفتيات والمراهقات خلال
برامجه، قال ابو صفيه بابتسامه خفيفة يسعدني ذلك كثيرا، لأنني أجد فيهن طابع الغد.
وأضاف قائلا، برامجي متنوعة ومؤكد من يتصل ويتحاور يخرج بنتيجة ايجابية، وهذه النتيجة هي هدفنا الأساسي، وكرر ابو صفيه ما أسلفه سابقا بالقول يسعدني اتصالهن كثيرا، متمنيا ان يتصل الجميع كبار او صغار دون استثناء.
أصعب موقف
وكان أصعب موقف واجهه المذيع الشاب والأكثر إحراجا، وهو مباشرة على الهواء، بقوله عندما تلقيت اتصالا في احد برامجي لأول مره من فتاة تعلن مشاعرها عبر أثير الإذاعة تجاهي، حيث ذكرت إذا رفضتها ستجعلني أحبها غصبا عني، ولن انسي هذا الموقف، وكان محرجا جدا وكان من فتاة تبلغ من العمر 27 عاما.
وحول الولع الملفت من قبل الفتيات لصوت جياب، شكر المذيع الشاب الله علي نعمة الصوت، وعلى أسلوبه بجذب المستمعين مما زاد من شعبية برامجه وشعبية إذاعته.
المرأة الفلسطينية
المذيعة سها النجار قالت بان المرأة الفلسطينية موجودة بقوة في الساحة الفلسطينية، ولكن لا بد مراعاة وجودها في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ومعاناتها الدائمة، فالحديث يدور عن إمراة ضحت وعانت و تعاني غيرها كباقي أبناء الشعب الفلسطيني.
يتطلعون للحرية
ويقيم أبو صفيه شباب وشابات غزة من خلال الاتصالات التي يتلقاها، وما يقرئه في أرائهم وحوارا تهم، إنهم جميعا يحبون الحرية ويريدون العيش كباقي شعوب الأرض، وخصوصا العالم العربي من انفتاح وان نعلي الصوت مهما كلف الأمر، ومعظمهم يتحدث بكامل حرية ودون خوف، وخصوصا في برامج الحوار، مما شجع العديد من الشباب بالحديث والمطالبة بحقوقهم.
انتقاد المذيعين والمذيعات
وينتقد أبو صفيه الذي يقدم أيضا برنامج للفضائية الفلسطينية المذيعين والمذيعات بالإذاعات المحلية الفلسطينية، كونهم يعملون بالطريقة التقليدية من خلال البرامج أو طريقة الحوار، او حتى طريقة طرح المواضيع، وعدم التطلع إلي ما هو جديد، وعدم استخدامهم أسلوب خاص بهم، بل وانه يكون مقتبس من هنا او هناك.
المراة تقتحم مختلف القطاعات
كما أوضحت النجار في حديث سابق لـ"ايلاف"، بان المرأة الفلسطينية وزيرة، وعضوة في البرلمان الفلسطيني، ومناضلة، واستشهادية، وأديبة، وكاتبة، وشاعرة، وطبيبة، وموجودة في كل قطاعات المجتمع، وهي اللبنة الأمينة لتماسك الأسرة الفلسطينية في ظل اعتقال الأب والابن والزوج، إضافة إلى وجودها في سجون الاحتلال كمعتقلة ترى ويلات العذاب، مؤكدة بان المرأة الفلسطينية بصورتها وتضحيتها استحقت الكثير، ولم يقتصر الدور على الإعلام وإن كان لها نصيب من ذلك، لكن نجح الإعلام في تسليط الضوء على جوانب كثيرة من حياتها، وأظهرها للعالم وفتح أفاق جديدة في تعزيز دورها، من خلال تكريس حلقات ولقاءات وبرامج مخصصة للتعرف أكثر عليها، وشرح معاناتها وأوجه نضالها.
حقق الإعلام الفلسطيني على مدار السنوات الماضية قفزات رائعة، رغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها، منها قلة الإمكانيات، وعدم وجود قنوات دعم لدفعه للإمام بوسائل تقنية حديثة.
بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها الإعلاميين والإعلاميات في الساحة الفلسطينية حققت الإذاعات المسموعة، والتي تفرخت بعد ميلاد السلطة الوطنية، نجاحا ملحوظا في نقل الأحداث الساخنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رغم الهزات القوية التي تعرضت لها وبسرعة فائقة.
تعتبر إذاعة غزه أف أم، كأول إذاعة فلسطينية ترفيهية ثقافية اجتماعيه شبابية، حيث لاقت فكرة إنشائها إعجاب شديد من قبل الوسط الشبابي في المجتمع الفلسطيني.
وحول أولى خطواتها قال المذيع اللامع جياب ابو صفية، بدأت إذاعة غزة أف أم ببرامج ترفيهية من الدرجة الأولي كهدف للتخفيف من حجم المعاناة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني تحت ظل الاحتلال، حيث لاقت ترحيب و قبول لدي المجتمع الفلسطيني.
وبدأ ابو صفية العمل بإذاعة غزه أف أم، عندما كان يصور أواخر حلقه في تلفزيون فلسطين العام 2003، حين تم العرض عليه العمل بالإذاعة، وذلك لما يتمتع به من صوت جميل لفت انتباه الوسط الشبابي، خاصة الفتيات اللواتي يتهافتن على الاتصال به خلال برامجه المختلفة.
اتصالات المراهقات
وفي معرض رده على سؤال لـ"إيلاف"،حول كثرة الاتصالات التي يتلقاها من الفتيات والمراهقات خلال
برامجه، قال ابو صفيه بابتسامه خفيفة يسعدني ذلك كثيرا، لأنني أجد فيهن طابع الغد.
وأضاف قائلا، برامجي متنوعة ومؤكد من يتصل ويتحاور يخرج بنتيجة ايجابية، وهذه النتيجة هي هدفنا الأساسي، وكرر ابو صفيه ما أسلفه سابقا بالقول يسعدني اتصالهن كثيرا، متمنيا ان يتصل الجميع كبار او صغار دون استثناء.
أصعب موقف
وكان أصعب موقف واجهه المذيع الشاب والأكثر إحراجا، وهو مباشرة على الهواء، بقوله عندما تلقيت اتصالا في احد برامجي لأول مره من فتاة تعلن مشاعرها عبر أثير الإذاعة تجاهي، حيث ذكرت إذا رفضتها ستجعلني أحبها غصبا عني، ولن انسي هذا الموقف، وكان محرجا جدا وكان من فتاة تبلغ من العمر 27 عاما.
وحول الولع الملفت من قبل الفتيات لصوت جياب، شكر المذيع الشاب الله علي نعمة الصوت، وعلى أسلوبه بجذب المستمعين مما زاد من شعبية برامجه وشعبية إذاعته.
المرأة الفلسطينية
المذيعة سها النجار قالت بان المرأة الفلسطينية موجودة بقوة في الساحة الفلسطينية، ولكن لا بد مراعاة وجودها في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ومعاناتها الدائمة، فالحديث يدور عن إمراة ضحت وعانت و تعاني غيرها كباقي أبناء الشعب الفلسطيني.
يتطلعون للحرية
ويقيم أبو صفيه شباب وشابات غزة من خلال الاتصالات التي يتلقاها، وما يقرئه في أرائهم وحوارا تهم، إنهم جميعا يحبون الحرية ويريدون العيش كباقي شعوب الأرض، وخصوصا العالم العربي من انفتاح وان نعلي الصوت مهما كلف الأمر، ومعظمهم يتحدث بكامل حرية ودون خوف، وخصوصا في برامج الحوار، مما شجع العديد من الشباب بالحديث والمطالبة بحقوقهم.
انتقاد المذيعين والمذيعات
وينتقد أبو صفيه الذي يقدم أيضا برنامج للفضائية الفلسطينية المذيعين والمذيعات بالإذاعات المحلية الفلسطينية، كونهم يعملون بالطريقة التقليدية من خلال البرامج أو طريقة الحوار، او حتى طريقة طرح المواضيع، وعدم التطلع إلي ما هو جديد، وعدم استخدامهم أسلوب خاص بهم، بل وانه يكون مقتبس من هنا او هناك.
المراة تقتحم مختلف القطاعات
كما أوضحت النجار في حديث سابق لـ"ايلاف"، بان المرأة الفلسطينية وزيرة، وعضوة في البرلمان الفلسطيني، ومناضلة، واستشهادية، وأديبة، وكاتبة، وشاعرة، وطبيبة، وموجودة في كل قطاعات المجتمع، وهي اللبنة الأمينة لتماسك الأسرة الفلسطينية في ظل اعتقال الأب والابن والزوج، إضافة إلى وجودها في سجون الاحتلال كمعتقلة ترى ويلات العذاب، مؤكدة بان المرأة الفلسطينية بصورتها وتضحيتها استحقت الكثير، ولم يقتصر الدور على الإعلام وإن كان لها نصيب من ذلك، لكن نجح الإعلام في تسليط الضوء على جوانب كثيرة من حياتها، وأظهرها للعالم وفتح أفاق جديدة في تعزيز دورها، من خلال تكريس حلقات ولقاءات وبرامج مخصصة للتعرف أكثر عليها، وشرح معاناتها وأوجه نضالها.
التعليقات