ماريا: أنا بريئة وروبي من تستعمل الإثارة

ماريا: أنا بريئة وروبي من تستعمل الإثارة
لوليتا العرب "ماريا" أنا بريئة وروبي من تستعمل الإثارة!

بقلم: ليلى بارع صحافية مغربية

ماريا طويلة وتنورتها قصيرة ماريا الجميلة، ماريا صاحبة اغنية العب"، ماريا التي جعلت من هيفاء وروبي واليسا مجرد تلميذات في مدرستها التي تعتمد الإغراء الطفولي، إن جاز التعبير، ولا ندري هل الأطفال يمتصون " السيسيت" بذات الإغراء التي تفعله ماريا، التي رغم سنها العشرون تعتبر نفسها مجرد طفلة صغيرة، وتحية لأمهاتنا الجميلات اللواتي تزوجن في الرابعة عشر، وباكتمال العشرين كان لهن دستة أطفال رائعين. ماريا أيضا وبمكر طفولي كبير، تنصلت في حلقة الإذاعي طوني خليفة من كل التصريحات التي سبق لها أن صرحت بها، واكتفت بابتسامة في وجه طوني خليفة الذي وجد نفسه مأخوذا كلية بسحر هذه الفتاة، هو الذي تعود على السيطرة على مجريات حلقاته دوما، لكن ماذا بإمكانه أن يفعل حين تقول له طفلة أرمينية رائعة" أنت طيب القلب يا طوني" أو تجيبه على سؤاله ب" العب يا تتتتتتتتتتونييييييييييي"! بل وتهديه" سيسيت" في كل مرة! ماريا أدركت قبل أن تأتي للحلقة أن بإمكانها السيطرة على الوضع، فما كان منها سوى لبس فستان " أقصر منو ما فيش" ويحيل على لباس الفتيات الصغيرات، ولم يسبق لطوني أن كان بمحاذاة فنانة بكل هذا الجمال وبكل هذه البراءة، والإغراء، والضحكة الجميلة التي تقول ماريا أنها كانت بطاقة سفرها نحو النجومية، كما أنها أتت مصممة على ممارسة الإغراء بكل معنى الكلمة، في مواجهة بينها وبين طوني كان الأخير هو الخاسر فيها، لأن ماريا تجيد أكثر من أي شخص " اللعب"! ولنفس السبب امتنعت عن حضور برنامج الإذاعي نيشان وتعللت بحادثة سير! طوني خليفة: دليلى احتار لا شك أن كل من تابع حلقة الإذاعي طوني خليفة على قتاة lbc أصيب بنوبة من التعجب والضحك والغضب في آن واحد، نظرا لخصائص المرأة الطفلة التي استضافها الإذاعي الكبير طوني خليفة، والذي باستضافته لهذه الطفلة المثيرة جنسيا وجسديا وغنائيا سقط في فخ شر أعماله، وبدلا من خبطة صحفية أصبح المذيع المشهور ب"زنقة" مضيفيه،"مزنوقا" بين فستان ماريا القصير جدا جدا جدا، -على رأي مطربنا" هي طويلة وتنورتها شو قصيرة.."- وبين " سيسيت" ماريا التي كانت تمنحها له كلما قام بتصرف غير لائق أمام الطفلة ذات الساقين الجميلتين والتي جعلت طوني غير قادر على التركيز أمام كل ذلك الجمال. هل ستصبح ماريا نموذج الفتيات في العالم العربي؟ تعتبر ماريا أن سبب نجاحها يعود لتقديمها من طرف المنتج جاد الشويري المشهور بأغنية " مزيكا رقصني" كما هي، دون خداع ولا مواربة، بريئة ومغرية! متهمة بذلك، ومن دون تسمية الأسماء، زميلاتها بكونهن يمثلن أدوارا لا تعكس حقيقتهن، فهن ثقيلا ت الظل لكن المخرج يبديهن مرحات، أو يكن غير مثيرات لكن المخرج يعمل على هذه النقطة لتقديمهن للجمهور، لكنها هي السنيورة، لا ترتكب أي شيء خطئ، بل تقدم نفسها كما هي ، صوت ضعيف، تنورة قصيرة، وحملة اعلامية ضخمة، كلما كانت سلبية كلما زادت شهرتها. وتعتبر ماريا اليوم بسبب كل ما يقال حولها، وبسبب ألبوماتها التي تلاقي نجاحا في صفوف المراهقين، صورة أحلام الكثير من الفتيات، ونموذجا يحتذى به، خاصة في مدارس البنات التي جعلت منها ماريا مكانا لتصوير اغنيتها الشهيرة، التي تقوم فيها بإغراء أستاذها....!

التعليقات