الممثلة اللبنانية نور: اتجهت للتلفزيون لان الكثيرين لا يتابعون السينما

غزة-دنيا الوطن
أكدت الممثلة اللبنانية نور أن عملها في مسلسل المخابرات المصري (العميل 1001) خطوة مهمة جدا في مشوارها الفني رغم كونها متخوفة من التجربة باعتبارها الاولى لها في الدراما التليفزيونية.
قالت الممثلة الشابة أنها قررت الاتجاه للتليفزيون بعد أن قدمت عددا من الاعمال السينمائية الناجحة لانها اكتشفت أن الكثيرين لا يتابعون الافلام السينمائية وأن نسبة كبيرة من الجمهور لا يذهبون الى دور العرض السينمائي إلا نادرا مما يجعل التليفزيون وسيلة اتصال هامة بين الفنان والمشاهد باعتبار أنه يدخل كل البيوت.
أضافت أنها تقدم في مسلسل (العميل 1001) دور بنت يهودية تحمل الجنسية الاسرائيلية لكنها في الوقت نفسه مع القضية العربية ضد الفكر الصهيوني وتعتبر أحد أبرز دعاة السلام في المنطقة التي تعيش بها موضحة أن الشخصية صعبة ومركبة جدا وأنها استفزتها لتقديمها رغم تخوفها في البداية من دور اليهودية صاحبة المبادئ.
قالت نور إنها تعتبر عام 2005 أهم الاعوام في حياتها الفنية حيث يعرض لها فيلمين سينمائيين في الصيف الحالي أولهما (ملاكي إسكندرية) الذي بدأ الموسم السينمائي الصيفي به والذي تقدم فيه دور سكرتيرة قوية الشخصية لكن طموحها يؤدي بها للوقوع في المشاكل حيث تتهم بقتل من تعمل لديه.
تابعت أن دورها في فيلمها الثاني (سيد العاطفي) تجربة جديدة عليها لانها تخرج فيه من إطار الرومانسية وتقديم أدوار البنت الثرية الرقيقة لتقدم دور فتاة جامعية فقيرة تسكن في منطقة شعبية ويعمل أبوها بائعا للصحف "وهذا تغيير مطلوب حتى لا يملني الجمهور أو يتم حصري في أدوار بعينها" حسب قولها.
أشارت نور الى أنها تتمنى أن ينال الفيلمان قبول الجمهور في ظل المنافسة الشديدة القائمة في الموسم السينمائي الذي يضم أفلاما قوية مؤكدة أن قوة وتميز الافلام المتنافسة ظاهرة صحية لان الفيلم الجيد يظهر أقوى وأقوى وسط أفلام جيدة وأن نجاح فيلم وسط أفلام ضعيفة ليس معيارا للنجاح.
قالت إنها ليست قلقة من عرض الفيلمين في موسم واحد لان كل فيلم يختلف عن الاخر تماما "وربما كانت هذه المصادفة لصالح الفيلمين أو لصالحي أنا شخصيا".
وحول الاحوال السياسية الحالية في بلدها لبنان قالت نور إنها تتمنى أن تنتهي كل المشكلات القائمة حتى يمكن للشعب اللبناني أن يعيش حياته الطبيعية مثل غيره من الشعوب بعد أن عانى كثيرا وأن هذا يفترض أن يتم سريعا "لاننا تعبنا وزهقنا وقرفنا كما يقول المصريون".
*الرافدين
أكدت الممثلة اللبنانية نور أن عملها في مسلسل المخابرات المصري (العميل 1001) خطوة مهمة جدا في مشوارها الفني رغم كونها متخوفة من التجربة باعتبارها الاولى لها في الدراما التليفزيونية.
قالت الممثلة الشابة أنها قررت الاتجاه للتليفزيون بعد أن قدمت عددا من الاعمال السينمائية الناجحة لانها اكتشفت أن الكثيرين لا يتابعون الافلام السينمائية وأن نسبة كبيرة من الجمهور لا يذهبون الى دور العرض السينمائي إلا نادرا مما يجعل التليفزيون وسيلة اتصال هامة بين الفنان والمشاهد باعتبار أنه يدخل كل البيوت.
أضافت أنها تقدم في مسلسل (العميل 1001) دور بنت يهودية تحمل الجنسية الاسرائيلية لكنها في الوقت نفسه مع القضية العربية ضد الفكر الصهيوني وتعتبر أحد أبرز دعاة السلام في المنطقة التي تعيش بها موضحة أن الشخصية صعبة ومركبة جدا وأنها استفزتها لتقديمها رغم تخوفها في البداية من دور اليهودية صاحبة المبادئ.
قالت نور إنها تعتبر عام 2005 أهم الاعوام في حياتها الفنية حيث يعرض لها فيلمين سينمائيين في الصيف الحالي أولهما (ملاكي إسكندرية) الذي بدأ الموسم السينمائي الصيفي به والذي تقدم فيه دور سكرتيرة قوية الشخصية لكن طموحها يؤدي بها للوقوع في المشاكل حيث تتهم بقتل من تعمل لديه.
تابعت أن دورها في فيلمها الثاني (سيد العاطفي) تجربة جديدة عليها لانها تخرج فيه من إطار الرومانسية وتقديم أدوار البنت الثرية الرقيقة لتقدم دور فتاة جامعية فقيرة تسكن في منطقة شعبية ويعمل أبوها بائعا للصحف "وهذا تغيير مطلوب حتى لا يملني الجمهور أو يتم حصري في أدوار بعينها" حسب قولها.
أشارت نور الى أنها تتمنى أن ينال الفيلمان قبول الجمهور في ظل المنافسة الشديدة القائمة في الموسم السينمائي الذي يضم أفلاما قوية مؤكدة أن قوة وتميز الافلام المتنافسة ظاهرة صحية لان الفيلم الجيد يظهر أقوى وأقوى وسط أفلام جيدة وأن نجاح فيلم وسط أفلام ضعيفة ليس معيارا للنجاح.
قالت إنها ليست قلقة من عرض الفيلمين في موسم واحد لان كل فيلم يختلف عن الاخر تماما "وربما كانت هذه المصادفة لصالح الفيلمين أو لصالحي أنا شخصيا".
وحول الاحوال السياسية الحالية في بلدها لبنان قالت نور إنها تتمنى أن تنتهي كل المشكلات القائمة حتى يمكن للشعب اللبناني أن يعيش حياته الطبيعية مثل غيره من الشعوب بعد أن عانى كثيرا وأن هذا يفترض أن يتم سريعا "لاننا تعبنا وزهقنا وقرفنا كما يقول المصريون".
*الرافدين
التعليقات