من تحميص القهوة ورعي الغنم إلى شاشات الفضائيات:نجاح المساعيد.. متهمة بالتطاول على الشاعرات الإماراتيات

غزة-دنيا الوطن
المذيعة التلفزيونية والشاعرة الشعبية نجاح المساعيد، واحدة من النسوة العربيات القليلات اللواتي برزن بقوة على ساحة الشعر الشعبي النبطي في المنطقة العربية عامة والخليجية خاصة.
واستحوذت منذ ظهورها الأول عبر شاشة التلفزيون الأردني على الكثير من الانتباه، ولاحقها الكثير من القيل والقال، لكن ثقتها بنفسها وقدرتها على الاستحواذ على الكاميرا، واستغلالها مواهبها في الإلقاء الشعري وتعاونها مع مجموعة كبيرة من الشعراء والصحافيين أهلتها لاقتحام العديد من شاشات الفضائيات العربية.
نجاح المساعيد ، كما جاء في صحيفة الوطن السعودية اليوم الخميس 23-6-2005، تقول عن نفسها: ابنة بادية، تعرف صحاريها ورمالها، رعت الغنم، ونظمت أعذب أبيات الشعر على ضوء القمر، تلحفت ليالي الصحراء، تنشقت رائحة القهوة التي كانت تعدها بيدها وتحمصها كأي امرأة بدوية من بنات قبيلتها في شمال شرق الصحراء الأردنية.
اللافت أن المذيعة الشاعرة، نجاح المساعيد، تعرضت ومازالت تتعرض للعديد من الإشاعات، بعضها جارح جدا، والبعض الآخر، يدخل في إطار حروب المنافسة الشريفة أو غير النزيهة، ما بين أعمدة هذا الوسط، الذي له الكثير من العشاق والمتذوقين ممن أفسدت ذائقتهم وقريحتهم نار الغيرة العمياء.
تعرضت المساعيد أخيراً، إلى هجوم عنيف، حيث اتهمتها الكاتبة الإماراتية فضيلة المعيني بـ"التطاول على الشاعرات المواطنات، وأنها تحاول تمرين حبالها الصوتية على اللهجة الإماراتية وأنها مثيرة للشفقة عندما تخرج الكلمات من فمها "قطاعي" أو بـ "التقسيط".. نسفت بغرور غير عادي كل المفاهيم حول الشعر والشعراء، وراحت -وهي التي لم تزل في بداية الطريق - تتطاول على أكثر من 200 شاعرة محلية ولا ترى في الساحة غير ذاتها".
وأضافت الكاتبة الإماراتية المعيني: "إن المساعيد التي لا تعرف أين يقع مقر رابطة الأديبات ومن هن عضواتها، تدعي أنها شاعرة نبطية، وتحاول بصعوبة وتصنع نطق الأبيات والكلمات المحلية باللهجة المحلية، ولا ندري حقيقة ما الذي يجبرها على ذلك".
وكان الهجوم أكثر حدة، عندما قالت المعيني مخاطبة المساعيد:" لو عاشت هذه "المستشعرة" مئة عام لما استطاعت أن تفهم بيتاً واحداً من أبيات أي من شاعرات الإمارات الشعبيات، وليس لك وأنت مازلت مبتدئة أن تنصبي نفسك راعية الشعر الشعبي أو تقولي إنه ليس هناك من ينافسك، لأنك ببساطة شديدة لست أهلاً لذلك".
وقد حاولت "الوطن" جاهدة الوصول إلى المذيعة الشاعرة نجاح المساعيد، للحصول على تعليق على ما قيل بحقها، لكن دون جدوى، وقد اتصلوا بها أكثر من مرة بمكتبها الخاص، حيث تم إبلاغهم بأنها مرتبطة بمواعيد عمل، وحاولوا الحصول على رقم هاتفها الخاص، لكن لم يتم تزويدهم به، وقد تم الوعد بعرض الموضوع عليها وإبلاغهم إذا ما كانت ترغب بالرد على ما قيل عنها على لسان الكاتبة فضيلة المعيني أم لا، ولم يتلق حتى لحظة إعداد التقرير أي اتصال.
وكانت نجاح المساعيد قد تنقلت في العمل عبر العديد من الفضائيات العربية، كان أولها عندما تعرف إليها الجمهور وذواقو الشعر الشعبي عبر الفضائية الأردنية خلال عملها في الفترة ما بين 1996 - 2000، ثم انتقالها إلى تلفزيون قطر لفترة قصيرة لم تتعد 6 أشهر، وبعدها انتقلت للعمل في شبكة راديو وتلفزيون العرب "art" لمدة 3 سنوات من عام 2000 - 2003، حيث قدمت برنامج (معاني الأغاني) وبرنامج (ليلكم طرب) وبرنامج (نغم القوافي)، ثم عملت مع مركز تلفزيون الشرق الأوسط "mbc" في دبي وقدمت برنامج (على البال) وبرنامج (نسايم ليل) والذي توقف بصورة مفاجئة، صاحب توقفه الكثير من اللغط والقيل والقال. ثم عادت المساعيد مرة أخرى إلى جمهورها لتقدم برنامج "دانات" عبر فضائية أبو ظبي.
المذيعة التلفزيونية والشاعرة الشعبية نجاح المساعيد، واحدة من النسوة العربيات القليلات اللواتي برزن بقوة على ساحة الشعر الشعبي النبطي في المنطقة العربية عامة والخليجية خاصة.
واستحوذت منذ ظهورها الأول عبر شاشة التلفزيون الأردني على الكثير من الانتباه، ولاحقها الكثير من القيل والقال، لكن ثقتها بنفسها وقدرتها على الاستحواذ على الكاميرا، واستغلالها مواهبها في الإلقاء الشعري وتعاونها مع مجموعة كبيرة من الشعراء والصحافيين أهلتها لاقتحام العديد من شاشات الفضائيات العربية.
نجاح المساعيد ، كما جاء في صحيفة الوطن السعودية اليوم الخميس 23-6-2005، تقول عن نفسها: ابنة بادية، تعرف صحاريها ورمالها، رعت الغنم، ونظمت أعذب أبيات الشعر على ضوء القمر، تلحفت ليالي الصحراء، تنشقت رائحة القهوة التي كانت تعدها بيدها وتحمصها كأي امرأة بدوية من بنات قبيلتها في شمال شرق الصحراء الأردنية.
اللافت أن المذيعة الشاعرة، نجاح المساعيد، تعرضت ومازالت تتعرض للعديد من الإشاعات، بعضها جارح جدا، والبعض الآخر، يدخل في إطار حروب المنافسة الشريفة أو غير النزيهة، ما بين أعمدة هذا الوسط، الذي له الكثير من العشاق والمتذوقين ممن أفسدت ذائقتهم وقريحتهم نار الغيرة العمياء.
تعرضت المساعيد أخيراً، إلى هجوم عنيف، حيث اتهمتها الكاتبة الإماراتية فضيلة المعيني بـ"التطاول على الشاعرات المواطنات، وأنها تحاول تمرين حبالها الصوتية على اللهجة الإماراتية وأنها مثيرة للشفقة عندما تخرج الكلمات من فمها "قطاعي" أو بـ "التقسيط".. نسفت بغرور غير عادي كل المفاهيم حول الشعر والشعراء، وراحت -وهي التي لم تزل في بداية الطريق - تتطاول على أكثر من 200 شاعرة محلية ولا ترى في الساحة غير ذاتها".
وأضافت الكاتبة الإماراتية المعيني: "إن المساعيد التي لا تعرف أين يقع مقر رابطة الأديبات ومن هن عضواتها، تدعي أنها شاعرة نبطية، وتحاول بصعوبة وتصنع نطق الأبيات والكلمات المحلية باللهجة المحلية، ولا ندري حقيقة ما الذي يجبرها على ذلك".
وكان الهجوم أكثر حدة، عندما قالت المعيني مخاطبة المساعيد:" لو عاشت هذه "المستشعرة" مئة عام لما استطاعت أن تفهم بيتاً واحداً من أبيات أي من شاعرات الإمارات الشعبيات، وليس لك وأنت مازلت مبتدئة أن تنصبي نفسك راعية الشعر الشعبي أو تقولي إنه ليس هناك من ينافسك، لأنك ببساطة شديدة لست أهلاً لذلك".
وقد حاولت "الوطن" جاهدة الوصول إلى المذيعة الشاعرة نجاح المساعيد، للحصول على تعليق على ما قيل بحقها، لكن دون جدوى، وقد اتصلوا بها أكثر من مرة بمكتبها الخاص، حيث تم إبلاغهم بأنها مرتبطة بمواعيد عمل، وحاولوا الحصول على رقم هاتفها الخاص، لكن لم يتم تزويدهم به، وقد تم الوعد بعرض الموضوع عليها وإبلاغهم إذا ما كانت ترغب بالرد على ما قيل عنها على لسان الكاتبة فضيلة المعيني أم لا، ولم يتلق حتى لحظة إعداد التقرير أي اتصال.
وكانت نجاح المساعيد قد تنقلت في العمل عبر العديد من الفضائيات العربية، كان أولها عندما تعرف إليها الجمهور وذواقو الشعر الشعبي عبر الفضائية الأردنية خلال عملها في الفترة ما بين 1996 - 2000، ثم انتقالها إلى تلفزيون قطر لفترة قصيرة لم تتعد 6 أشهر، وبعدها انتقلت للعمل في شبكة راديو وتلفزيون العرب "art" لمدة 3 سنوات من عام 2000 - 2003، حيث قدمت برنامج (معاني الأغاني) وبرنامج (ليلكم طرب) وبرنامج (نغم القوافي)، ثم عملت مع مركز تلفزيون الشرق الأوسط "mbc" في دبي وقدمت برنامج (على البال) وبرنامج (نسايم ليل) والذي توقف بصورة مفاجئة، صاحب توقفه الكثير من اللغط والقيل والقال. ثم عادت المساعيد مرة أخرى إلى جمهورها لتقدم برنامج "دانات" عبر فضائية أبو ظبي.
التعليقات