ليلة سقوط بغداد يحذر من سقوط عواصم عربية أخري.. ويندد بالصمت

ليلة سقوط بغداد يحذر من سقوط عواصم عربية أخري.. ويندد بالصمت
غزة-دنيا الوطن

ينتظر نجم الكوميديا احمد عيد فرصة عرض فيلمه ليلة سقوط بغداد الذي يعرض خلال ايام ضمن موسم الصيف.. يقدم عيد نفسه كبطل مطلق في الفيلم ويراهن علي نجاح التجربة لانها من وجهة نظره مختلفة وتحمل مضمونا هاما ومؤشرا خطيرا علي السلبيات الموجودة في حياته تشاركه البطولة الفنانة الشابة بسمة التي تألقت في مسلسل مذكرات زوج مع اشرف عبد الباقي وروجينا.

ورغم تألق الفنان الشاب احمد عيد في فيلمه السابق اوعي وشك مع الفنان احمد رزق الا انه يرفض هذه التجربة ويتمني ان يتعامل النقاد والجمهور مع تجربته الجديدة في ليلة سقوط بغداد بشكل مختلف.

كثيرون يتصورون ان فيلم ليلة سقوط بغداد هي تجسيد لما حدث في بغداد في ليلة سقوطها في اذار (مارس) 2003 فهل يتناول هذه الاحداث؟

نحن نلقي الضوء علي المشهد العراقي في محاولة لادانة انفسنا اولا وسلبياتنا وندق ناقوس الخطر ونحذر بشدة ان ما حدث في العراق من احتلال وقمع واغتصاب وقتل الشباب والشيوخ والاطفال يمكن ببساطة ان يتحول الي عاصمة عربية اخري.. ليلة سقوط بغداد هو باختصار فيلم مختلف بكل المقاييس.

ما السر في تصعيد وجوه شابة جديدة كل عام.. وهل هذا في صالح السينما؟

هذا الامر يتعلق بالمنتجين فهناك افلام كبار النجوم مثل عادل امام ومحمد هنيدي تتكلف 20 مليون جنيه.. اما الافلام ضعيفة الانتاج فتتراوح ما بين 3 الي 4 ملايين وبالتالي يضطر بعض المنتجين الي اكتشاف وجوه جديدة وتقديمها للساحة حتي لا يراهن علي الانفاق علي افلام ضخمة الانتاج، والافلام التي يلعب بطولتها نجوم كبار موجودة وايضا قليلة الانتاج.

مع ظهور افلام ضعيفة المستوي، هل تشعر بالاكتئاب؟

انا لست مكتئبا ولكني ارفض تسطيح السينما بافلام خالية من المضمون فالساحة مفتوحة لكافة التيارات والالوان.

كيف تري معادلة وجود افلام خفيفة المستوي وسط انتشار الافلام التجارية الحالية؟

للاسف ان الافلام الجيدة ليس لها صوت وغير مسموعة بدليل ان المخرج الكبير محمد خان حينما يتفرغ لاخراج فيلم جيد المستوي يصطدم بعقبة عدم وجود دار عرض لعرض الفيلم.. وايضا المخرج الكبير خيري بشارة يعاني من عدم وجود منتج ينفذ افلامه رغم اعتراف الجميع بأهمية دوره والقيمة التي يقدمها في افلامه ولكنها العقلية التي تحكم السوق السينمائي في مصر.

في حالة عدم عثورك علي سيناريو جيد في مستوي فيلمك الحالي ليلة سقوط بغداد هل تجازف بقبول سيناريو ضعيف؟

سأضطر ان اقدم هذا السيناريو الضعيف في حالة عدم عثوري علي سيناريو جيد فانا فنان واقعي ولا انظر تحت قدمي وعلي ان اعمل وانتشر.. ولن انتظر حظي.. انا من جهتي لا استطيع ان اتوقف بعد ان دارت عجلة اشتراكي في افلام وسأرضي بالامر الواقع.

بعد ان قدمت بطولة مطلقة في فيلمك الحالي.. هل من الممكن ان تتراجع وتؤدي ادواراً ثانية؟

انا لست مع اداء ادوار البطولة الثانية.. صحيح معظمها يدور في فلك البطولة الاولي ويصبح سنيدا للبطل وكثيرا ما تتشابه نوعية هذه الافلام مع بعضها.. ولكن لا مانع عندي ان اقدم بطولة ثانية في حالة دور مكتوب بشكل جيد وله ملامح وليس تابعا للبطل.. وسأذيع سرا انا اعتبر دوري في فيلم ليلة سقوط بغداد بطولة ثانية فالبطل هنا هو النجم حسن حسني ومع ذلك قبلت بطولة الفيلم لانه مخدوم جيدا وهو السر الذي جعلني اقبله علي الفور لاقتناعي بالشخصية وبالمحاور التي يدور حولها الفيلم.

كيف نشأت العلاقة بينك وبين مؤلف الفيلم محمد امين؟

علاقة حميمة جدا لان محمد امين صديق عزيز وشهدت معه مولد هذا الفيلم واعرف جيدا ان الفيلم غير جماهيري لكنني احببت الفيلم وتعاطفت جدا مع فكرته.

عرض فيلم ليلة سقوط بغداد وسط افلام من العيار الثقيل لنجوم كبار امثال عادل امام ومحمد هنيدي ومحمد سعد هل هو في صالحه ام يضره؟

الحقيقة انا لم اشاهد اي فيلم حتي الان ومن الصعب الحكم علي التجارب السينمائية في هذا الموسم ولكن اتوقع منافسة شرسة والمهم في تجربة ليلة سقوط بغداد انها تعجبني ومتحمس لها واراهن علي نجاحها وهذا هو مربط الفرس.

التعليقات