لجنة بأكاديمية الفنون تستمع لشريط مسجل وصف فيه الفيشاوي امتحان قبول معهد السينما بالزبالة

لجنة بأكاديمية الفنون تستمع لشريط مسجل وصف فيه الفيشاوي امتحان قبول معهد السينما بالزبالة
غزة-دنيا الوطن

يبدو أن الفنان الشاب أحمد الفيشاوي يأبي إلا أن يدخل نفسه في حين لآخر في جدل ومشاكل أكبر من حجمه كفنان في طريق النجومية، أو أنه يستكثر علي نفسه إلا أن يقترن أسمه في الأوساط الفنية والثقافية مصحوبا بصفات أو أوصاف تفرزها في الغالب طريقة تعامله مع موضوعات ساخنة وشائكة.

في أول ظهور له بعد موافقته علي إجراء تحليل الحامض النووي لإثبات بنوة الطفلة إلي نسب أمها هند الحناوي مهندسة الديكور له أو نفيها، وصف أحمد الفيشاوي في ندوة حضرتها القدس العربي نظام المعهد العالي للسينما التابع لأكاديمية الفنون بأنه نظام لا يليق بمعهد في بلد يضم عمالقة في التمثيل العربي إضافة إلي أنه شن هجوما عنيفا علي أساتذة المعهد، وعلق علي نظام القبول به بأنه زبالة في تعبير شعبي دارج قلب الأوساط الصحافية والفنية عليه مرة أخري، في الوقت الذي لا يزال ملف الفيشاوي الصغير مع هند الحناوي (مهندسة الديكور) مفتوحا.

الأسبوع الماضي لم يكن متوقعا من الفيشاوي الصغير في الندوة التي حضرها ضمن أبطال مسلسل عفاريت السيالة إلا أن يلتزم الفيشاوي بأبسط قواعد الأدب والذوق ، فما كان متوقعا أن يلتزم الفيشاوي أكثر خصوصا وأن قضيته مع مهندسة الديكور هند الحناوي التي كان ينفي زواجه منها عرفيا ما زالت منظورة أمام القضاء .

في الوقت الذي يوجه الرأي العام نظرات مريبة وشكاكة تجاه أحمد بخصوص تفاصيل القضية.

والشهر الماضي زادت تلك النظرات حدة وشكا خصوصا وأن أحمد رفض إجراء تحليل الحمض النووي لتحديد بنوة الطفلة التي تزعم مهندسة الديكور أنها كانت ثمرة للزواج العرفي بينها وبينه، وأعتبر قرار رفض أحمد الذي عاد وأقر موافقته علي الخضوع للتحاليل علي الأقل من قبل جمهوره إقرارا ضمنيا من أحمد بأن شيئا ما حدث بينه وبين مهندسة الديكور، رغم أن أحمد طوال العام الماضي كله أو طوال فترة نظر القضية أمام القضاء يرفض الاعتبار بذلك.

وزاد الطينة بلة تصريحات لأحمد في برنامج البيت بيتك ـ وبعد طول نفي ـ أكد أنه لا يريد أن يخوض في عرض الفتاة حتي إن كان حدث شيء ما بينه وبينها مما حول كل وجهات النظر للتحزب ضده وضد عائلة الفيشاوي بأكملها التي ظلت لفترة طويلة تؤكد أن الهدف من وراء القضية المثارة ابتزاز مهندسة الديكور ليس إلا.

وفي نفس الوقت الذي بدت الدفة متحولة تماما في عكس الطريق والدفوعات التي قدمها الفيشاوي الصغير للإعلام، جاءت لغته في الحوار وأوصافه تقييما للدراسة في المعهد العالي للسينما مفاجأة لم يكن يحسب وقوعها أو هكذا ظهر.

المثير أن أحمد نفسه كان قد فشل في اجتياز امتحان القبول بالمعهد، وهو ما جعل أوصافه للنظام الزبالة في القبول مردود عليه قبل أي رد فعل رسمي لهيئة التدريس التابع لأكاديمية الفنون.

ورغم أنه لم يظهر حتي الآن رد فعل رسمي من قبل الأكاديمية أو إدارة المعهد، الا أن أحد أعضاء هيئة التدريس ـ أحتفظ باسمه ـ قال لـ القدس العربي أن تقاليد المعهد العريقة تحتم عدم الكلام الفردي علي تلك المهزلة إلا بعد اتخاذ قرار رسمي من عمادة المعهد .

وقال المصدر نفسه: أن تصرفات أحمد اعتبرت غير متزنة في الفترة الأخيرة وأن تصريحاته الخاصة بالمعهد وعلي الملأ تنم عن انفلات واضح لا يمكن السكوت عنه رغم انه بالطبيعة غير مؤثر وغير ذي مضمون إن كان نبع من شاب مثل أحمد تجاه هيئة فنية لها ثقلها مثل معهد السينما .

وربما تفتح واقعة أحمد الفيشاوي الجدية ملف احمد كفنان شاب يري كثير من النقاد أنه خسر نقاطا كثيرة ويستمر في خسران المزيد من النقاط كانت يمكن أن توضع في رصيده، علي المستوي الفني وعلي المستوي الجماهيري .

وحتي كتابة هذه السطور لم يكن قد صدر أي ردود فعل رسمية في المعهد العالي للسينما، لكن القدس العربي علمت أن هناك لجنة داخلية مشكلة لكتابة تقرير حول تصريحات أحمد الفيشاوي بعد الحصول علي شريط كاسيت سجلت عليه وقائع الندوة ولا يمكن التكهن بحجم رد فعل المعهد، وما يمكن أن تصل إليه ردود الفعل إذا اتخذت مساوية لحجم الخطأ الذي أرتكبه الفيشاوي الشاب.

*القدس العربي

التعليقات