عاجل

  • مُسيّرات إسرائيلية تطلق الرصاص بكثافة في مدينة جباليا ومحيطها شمال قطاع غزة

  • زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) أفيغدور ليبرمان: ما يحدث في غزة لا يهدف لإسقاط حماس بل لإنقاذ الائتلاف الحكومي

لكي تبقى دنيا الوطن بقلم : شعبان عدلي صادق

لكي تبقى دنيا الوطن

بقلم : شعبان عدلي صادق

في الآونة الأخيرة زادت الضغوط على صحيفتنا الرائعة " دنيا الوطن " بسبب تزايد عدد القراء و الكتاب لهذه الصحيفة و هذا شيء يسعدنا جدا و يبعثنا بالأمل الذي يجعلنا نصر على الاستمرار مع صحيفتنا التي تزدهر يوما بعد يوم بخيرة كتابها و زينة قراءها و لأن " دنيا الوطن " أصبحت وطن الكاتب و القارئ معا صار المواطن منهم ينزعج إذا تأخر نشر مقاله أو تعليقه مما دفع إدارة الصحيفة إلى توضيح السبب الذي يؤدي إلى هذا التأخير في ما نشرته مؤخرا على أصداء و هو ما ذكرته في بداية السطور .

" دنيا الوطن " غنية بالكتاب و الشعراء أصحاب الفكر العالي الذي يبشرنا بوجود وطن كبير يحتضن الجميع و هنا أوجه التحية الخالصة للكاتبة و الشاعرة الراقية " ميسون أبو بكر " التي تأخذنا بكلماتها إلى أسمى معاني الأمل و حب الوطن و أنا شخصيا أحترم الأخت " ميسون " لما تحمله من صدق في الكلمات بين السطور و الأبيات و صدقا أني أشعر بالفخر عندما أسمع منها كلمات طيبة تدفعني و تشجعني على مواصلة الكتابة فهي قصيدة فكرية نموذجية و رأيها هو شهادة أعتز بها . و لا ننسى الأستاذ الفاضل " معتصم عيسى " الغائب عن " دنيا الوطن " و الذي يسطر بكلماته حروفا تنبض بالإخلاص لأمته و دينه ، و أيضا نفتقد لقلم الزميلة الأخت " ناديا غصن " التي عودتنا في كتاباتها على الفلسفة الرشيقة للقلم و هي صاحبة الأسلوب الخاص في طرح القضايا الحساسة بجرأة و صراحة .

و من القراء أيضا من برز و بقوة في منبر " دنيا الوطن " لدرجة أنه من الصعب أن تمحى أسماءهم من ذاكرتنا لوجودهم باستمرار في دنيا التعليقات و قد فرضوا أنفسهم باحترامهم و تهذيب انتقاداتهم كالأخ " عقلاني " و الأخ " جيفارا " و غيرهم من المعلقين المحترمين و في كل وطن لا بد من فاسدين و الفساد في " دنيا الوطن " يتمثل في أولئك الذين لا يهمهم غير توجيه الإهانات و الشتائم للكتاب دون أدنى سبب حتى أنهم لا يكلفون أنفسهم عناء قراءة المقال بل يعلقون فحسب بما يستطعون من ألفاظ و أساليب هابطة .

يا سادة لو كنتم حريصين على بقاء " دنيا الوطن " على ما هي عليه من تألق يجب علينا جميعا أن نتعاون كتاب و معلقين بمعنى أنه لا يجوز للمعلق أو الكاتب أن يشكك في مصداقية الصحيفة لمجرد أنها تأخرت في نشر مقاله أو تعليقه يجب أن نأخذ بالاعتبار الجهود الجبارة التي تقوم بها هيئة التحرير الموقرة و المتمثلة في أستاذنا الكبير " عبد الله عيسى " لحماية و الحفاظ على " دنيا الوطن " .

[email protected]

التعليقات