كفى..حركة سياسية جديدة لفضح فساد المنظمات الفلسطينية غير الحكومية

غزة – دنيا الوطن
ذكرت مصادر فلسطينية اليوم السبت أن نشطاء من حركة فتح وآخرين من قوى فلسطينية أخرى قرروا مؤخرا تأسيس حركة جديدة لخوض انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني باسم " كفى " لسياسة التجسس الرخيص التي تتبعها بعض المنظمات غير الحكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت المصادر " أن هؤلاء الناشطين تحركهم حالة من الغضب بسبب مشاركة بعض تلك المنظمات في مهاجمة السلطة الفلسطينية وحركة فتح بمناسبة أو بدونها والتركيز على ما يسمى الفاسد فيها وكأن تلك المنظمات بعيدة عن هذا الفساد أو أنها لا تمثل مخالبا لقوى دولية تقدم لها الدعم المادي من اجل تنفيذ مخططات مشبوهة ومرفوضة.
وقالت المصادر" إن مجموعة الناشطين هؤلاء قرروا شن حملة مضادة خاصة بالفساد في بعض المنظمات والتي يصل رواتب بعض القائمين عليها إلى عشرة آلاف دولار شهريا عدا عما يجنونه من مكاسب مالية في رحلاتهم وزياراتهم ونشاطاتهم المختلفة فيما لا تستطيع السلطة الفلسطينية الوقوف في وجوههم خاصة وان قوى عظمى تقف وراءهم.
وأوضحت المصادر " أن حالة من الغضب تسود أوساط هؤلاء الشبان خاصة وان أموال الدعم الخارجي التي تصل إلى تلك المنظمات بدأت تتحول إلى ( أموال سياسية ) بعد أن بدا واضحا أن عددا من الناشطين في المنظمات غير الحكومية قد قرروا خوض انتخابات المجلس التشريعي المقبلة ارتكازا على أموال الدعم الغربي والذي لم تتردد دول ممن تقدمها في إعطاء إشارات سياسية حول رغبتها في فوز هؤلاء في هذا الانتخابات خاصة وان تلك الأموال لعبت دورا كبيرا في إفساد نخبة كبيرة من هؤلاء والذين كانوا في السابق ناشطين في فصائل فلسطينية غير محسوبة على التيار المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقرر هؤلاء الناشطين " القيام بحملة إعلامية واسعة تستهدف كشف مواطن الفساد المادي والأخلاقي والادراي في تلك المؤسسات خاصة وأنهم يملكون كثيرا من المعلومات والوثائق الخاصة بهذا الفساد الذي سيفاجأ الجميع.
كما يستهدف هؤلاء " شن حملة واسعة النطاق لتوعية الجمهور الفلسطيني بحجم الأموال التي تتلقاها تلك المؤسسات سنويا من منظمات أجنبية غير نبيلة النوايا والتي يذهب معظمها على شكل رواتب ومصروفات جارية دون أن يستفيد منها المجتمع الفلسطيني ودون أن يسمح لجهات الرقابة الفلسطينية بمتابعتها ".
من جهة أخرى أكدت المصادر " أن هؤلاء الشبان يرفضون قرار الكونغرس الأمريكي بتحويل أموال الدعم لتلك المؤسسات والتي تأتي في إطار المحاولات الهادفة لإضعاف السلطة الفلسطينية وتعزيز دور هذه المنظمات المرفوض خاصة وان نوعا من الشراكة السياسية يبدو الآن واضحا بين تلك الجهات والدور الأمريكي في المنطقة الذي يحرض على السلطة ويعمل لصالح إسرائيل.
من جهة أخرى أكدت مصادر فلسطينية أن اجتماعات مكثفة تجرى في هذه الآونة بين ناشطين من منظمات غير حكومية فلسطينية في الضفة الغربية وأخرى في قطاع غزة لتشكيل قائمة من اجل خوض انتخابات المجلس التشريعي.
وأوضحت تلك المصادر " أن هؤلاء سوف يستندون في خطتهم الانتخابية والحملة التي سيقومون بها على أموال كثيرة قدمتها لهم دول أجنبية مختلفة لتشكيل تيار ثالث بين حركتي حماس وفتح من شانه أن يرجح كفة أحداهما, خاصة إذا لم تفوزا في انتخابات المجلس التشريعي من اجل تشكيل حكومة سيمثل هؤلاء فيها رجحة الميزان كما يرون في أنفسهم.
وأشارت المصادر " إلى أن هؤلاء يراهنون على دعوات الإصلاح التي أطلقتها الولايات المتحدة والتي بدأت تطال دول عديدة في المنطقة من بينها السلطة الفلسطينية ويرون أن الوقت موات لهم لفرض وجودهم السياسي ".
ذكرت مصادر فلسطينية اليوم السبت أن نشطاء من حركة فتح وآخرين من قوى فلسطينية أخرى قرروا مؤخرا تأسيس حركة جديدة لخوض انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني باسم " كفى " لسياسة التجسس الرخيص التي تتبعها بعض المنظمات غير الحكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت المصادر " أن هؤلاء الناشطين تحركهم حالة من الغضب بسبب مشاركة بعض تلك المنظمات في مهاجمة السلطة الفلسطينية وحركة فتح بمناسبة أو بدونها والتركيز على ما يسمى الفاسد فيها وكأن تلك المنظمات بعيدة عن هذا الفساد أو أنها لا تمثل مخالبا لقوى دولية تقدم لها الدعم المادي من اجل تنفيذ مخططات مشبوهة ومرفوضة.
وقالت المصادر" إن مجموعة الناشطين هؤلاء قرروا شن حملة مضادة خاصة بالفساد في بعض المنظمات والتي يصل رواتب بعض القائمين عليها إلى عشرة آلاف دولار شهريا عدا عما يجنونه من مكاسب مالية في رحلاتهم وزياراتهم ونشاطاتهم المختلفة فيما لا تستطيع السلطة الفلسطينية الوقوف في وجوههم خاصة وان قوى عظمى تقف وراءهم.
وأوضحت المصادر " أن حالة من الغضب تسود أوساط هؤلاء الشبان خاصة وان أموال الدعم الخارجي التي تصل إلى تلك المنظمات بدأت تتحول إلى ( أموال سياسية ) بعد أن بدا واضحا أن عددا من الناشطين في المنظمات غير الحكومية قد قرروا خوض انتخابات المجلس التشريعي المقبلة ارتكازا على أموال الدعم الغربي والذي لم تتردد دول ممن تقدمها في إعطاء إشارات سياسية حول رغبتها في فوز هؤلاء في هذا الانتخابات خاصة وان تلك الأموال لعبت دورا كبيرا في إفساد نخبة كبيرة من هؤلاء والذين كانوا في السابق ناشطين في فصائل فلسطينية غير محسوبة على التيار المركزي في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقرر هؤلاء الناشطين " القيام بحملة إعلامية واسعة تستهدف كشف مواطن الفساد المادي والأخلاقي والادراي في تلك المؤسسات خاصة وأنهم يملكون كثيرا من المعلومات والوثائق الخاصة بهذا الفساد الذي سيفاجأ الجميع.
كما يستهدف هؤلاء " شن حملة واسعة النطاق لتوعية الجمهور الفلسطيني بحجم الأموال التي تتلقاها تلك المؤسسات سنويا من منظمات أجنبية غير نبيلة النوايا والتي يذهب معظمها على شكل رواتب ومصروفات جارية دون أن يستفيد منها المجتمع الفلسطيني ودون أن يسمح لجهات الرقابة الفلسطينية بمتابعتها ".
من جهة أخرى أكدت المصادر " أن هؤلاء الشبان يرفضون قرار الكونغرس الأمريكي بتحويل أموال الدعم لتلك المؤسسات والتي تأتي في إطار المحاولات الهادفة لإضعاف السلطة الفلسطينية وتعزيز دور هذه المنظمات المرفوض خاصة وان نوعا من الشراكة السياسية يبدو الآن واضحا بين تلك الجهات والدور الأمريكي في المنطقة الذي يحرض على السلطة ويعمل لصالح إسرائيل.
من جهة أخرى أكدت مصادر فلسطينية أن اجتماعات مكثفة تجرى في هذه الآونة بين ناشطين من منظمات غير حكومية فلسطينية في الضفة الغربية وأخرى في قطاع غزة لتشكيل قائمة من اجل خوض انتخابات المجلس التشريعي.
وأوضحت تلك المصادر " أن هؤلاء سوف يستندون في خطتهم الانتخابية والحملة التي سيقومون بها على أموال كثيرة قدمتها لهم دول أجنبية مختلفة لتشكيل تيار ثالث بين حركتي حماس وفتح من شانه أن يرجح كفة أحداهما, خاصة إذا لم تفوزا في انتخابات المجلس التشريعي من اجل تشكيل حكومة سيمثل هؤلاء فيها رجحة الميزان كما يرون في أنفسهم.
وأشارت المصادر " إلى أن هؤلاء يراهنون على دعوات الإصلاح التي أطلقتها الولايات المتحدة والتي بدأت تطال دول عديدة في المنطقة من بينها السلطة الفلسطينية ويرون أن الوقت موات لهم لفرض وجودهم السياسي ".
التعليقات