قائد قوات لحد في لبنان سابقا يشرف على بث العراق الفضائي

غزة-دنيا الوطن
كشفت مصادر إعلامية في بغداد أن شركة يديرها يهودي لبناني هي التي تمول وتشرف على البث الفضائي في العراق! وأفادت المصادر أن شركة (ميرمي) الواقعة في شارع أبو نواس في بغداد والتي يديرها اليهودي اللبناني كرمون أوكرمان قائد قوات لحد في لبنان سابقا هي من بين الشركات التي تعاقدت مع الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر لاستئجار ستوديوهات تلفزيون العراق الحكومي الذي تحول فيما بعد إلى قناة العراق الفضائية!
وقالت المصادر: إن شركات إعلامية مرتبطة بجهاز المخابرات الإسرائيلية تعاقدت مع بريمر لاستئجار ستوديوهات البث الحكومي مقابل 60 مليون دولار سنويا مشيرة إلى أن العقد قد تضمن منح تلك الشركات فرصة لتسويق بعض المفاهيم السياسية ضمن البث التلفزيوني الذي يشاهده العراقيون ومن بين تلك المفاهيم تحميل العرب مسؤولية الاضطهاد الذي تعرض له العراقيون في عهد صدام وتحريض الشارع العراقي وتعبئته ضد الجالية العربية الأمر الذي تجسدت نتائجه على شكل شعارات مكتوبة على جدران المباني الحكومية وفي أكثر من مكان من العاصمة العراقية تقول (اطردوا العرب من بغداد) وهي شعارات أخذت تنتشر في العاصمة العراقية بنحو واسع في الآونة الأخيرة!!
وأفاد المصادر أن ممثلين عن الشركات اليهودية بدأوا ومن خلال عدد من الأحزاب والجمعيات الموالية للاحتلال التحرك على الشباب من طلبة أكاديمية الفنون الجميلة أو المتخرجين فيها من الفنيين والمخرجين للعمل في مؤسسة البث الفضائي العراقي وقد رفض عدد كبير منهم هذه العروض! وكان جلال الماشطة العضو القيادي في تجمع الديمقراطيين المستقلين قد استقال من إدارة القناة العراقية احتجاجا على إسناد عقود الاستثمارات فيها إلى شركات وخبرات لبنانية وعدم منح الخبرة العراقية فرصة فيها!
من جهته شكك وزير حقوق الإنسان العراقي بختيار أمين بصدقية ماتبثه الفضائية العراقية حيث أكد أن ماتبثه الفضائية العراقية بشأن اعترافات المتهمين بالإرهاب هو موضع شك ولا بد من التحقق منه.
*الجزيرة السعودية
كشفت مصادر إعلامية في بغداد أن شركة يديرها يهودي لبناني هي التي تمول وتشرف على البث الفضائي في العراق! وأفادت المصادر أن شركة (ميرمي) الواقعة في شارع أبو نواس في بغداد والتي يديرها اليهودي اللبناني كرمون أوكرمان قائد قوات لحد في لبنان سابقا هي من بين الشركات التي تعاقدت مع الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر لاستئجار ستوديوهات تلفزيون العراق الحكومي الذي تحول فيما بعد إلى قناة العراق الفضائية!
وقالت المصادر: إن شركات إعلامية مرتبطة بجهاز المخابرات الإسرائيلية تعاقدت مع بريمر لاستئجار ستوديوهات البث الحكومي مقابل 60 مليون دولار سنويا مشيرة إلى أن العقد قد تضمن منح تلك الشركات فرصة لتسويق بعض المفاهيم السياسية ضمن البث التلفزيوني الذي يشاهده العراقيون ومن بين تلك المفاهيم تحميل العرب مسؤولية الاضطهاد الذي تعرض له العراقيون في عهد صدام وتحريض الشارع العراقي وتعبئته ضد الجالية العربية الأمر الذي تجسدت نتائجه على شكل شعارات مكتوبة على جدران المباني الحكومية وفي أكثر من مكان من العاصمة العراقية تقول (اطردوا العرب من بغداد) وهي شعارات أخذت تنتشر في العاصمة العراقية بنحو واسع في الآونة الأخيرة!!
وأفاد المصادر أن ممثلين عن الشركات اليهودية بدأوا ومن خلال عدد من الأحزاب والجمعيات الموالية للاحتلال التحرك على الشباب من طلبة أكاديمية الفنون الجميلة أو المتخرجين فيها من الفنيين والمخرجين للعمل في مؤسسة البث الفضائي العراقي وقد رفض عدد كبير منهم هذه العروض! وكان جلال الماشطة العضو القيادي في تجمع الديمقراطيين المستقلين قد استقال من إدارة القناة العراقية احتجاجا على إسناد عقود الاستثمارات فيها إلى شركات وخبرات لبنانية وعدم منح الخبرة العراقية فرصة فيها!
من جهته شكك وزير حقوق الإنسان العراقي بختيار أمين بصدقية ماتبثه الفضائية العراقية حيث أكد أن ماتبثه الفضائية العراقية بشأن اعترافات المتهمين بالإرهاب هو موضع شك ولا بد من التحقق منه.
*الجزيرة السعودية
التعليقات