سامي يوسف في أول جولة له في الشرق الأوسط :لا أرقص ولا اتغزل وموسيقاي نابعة من حبي للرسول

سامي يوسف في أول جولة له في الشرق الأوسط :لا أرقص ولا اتغزل وموسيقاي نابعة من حبي للرسول
غزة-دنيا الوطن

في الوقت الذي بدأ فيه جمهور خوليو إغلاسياس استعداداتهم لحضور الحفلة التي يقيمها يوم غد في مدينة دبي للإعلام، اتجه عدد كبير من عشاق سامي يوسف اليوم 18-5-205 إلى مسرح قناة القصباء في إمارة الشارقة لحضور حفلته حيث يقدم جانباً من أعماله الغنائية في مجال الإنشاد الديني في حفلتين، يومي 18 و19 مايو الجاري، تزامناً مع افتتاح مسرح قناة القصباء وعرض «مرايا القناة» الفني.

وقد بدأت الشارقة مؤخرا بتفعيل نشاطها الفني على غرار دبي لكنها تركز أكثر على تعزيز الثقافة العربية والإسلامية. وأكدت الشيخة بدور سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة تطوير قناة القصباء حسب ما ذكرته صحيفة "البيان" في عددها الصادر في 17-5-2005 ان افتتاح هذين المرفقين مع حفلي سامي يوسف يجسد بصورة واضحة التزام القصباء بتعزيز التبادل الثقافي، وانفتاح القيم العربية والإسلامية على كافة الثقافات. وقالت ان سامي سيكون الأول من ضمن قائمة من الفنانين الذين يعتزم مسرح القصباء استضافتهم خلال الشهور المقبلة.

وقال سامي يوسف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح يوم أمس: "أنا فنان لا سياسي أحمل رسالة عالمية عن المحبة والسلام، ولم أطلب الشهرة في الإنشاد الديني، ولكنها هي التي طاردتني وكله بتوفيق من الله تعالى."

وقال: "منذ صغري وأنا أجيد العزف على مختلف الآلات الموسيقية وكذلك كان والدي ولطالما أردت فعل شيء مهم للإسلام. وكان اهتمامي الأول هو الموسيقى. وقادني الله إلى ذلك؛، بمساعدة شركة أويكنج التي دعمتني على طول الخط."

وأضاف قائلاً ان الهدف من موسيقاه هو التواصل والوصول إلى اكبر شريحة من الجمهور، بصرف النظر عن ديانتهم وثقافتهم وقال مخاطباً الآخر: "إذا لم تؤمن بالإسلام احترم طريقتي في الحياة." وأوضح قائلاً: "أقدم موسيقاي بشكل جيد، لا أرقص ولا اتغزل بل أقدم موسيقى هادفة مقتبسة من حبي الكبير للرسول صلى الله عليه وسلم."

وقال يوسف: "إنني فخور بجنسيتي البريطانية وولدت من أبوين مسلمين. رغم ان البيئة ضد معاييرنا لكنني لم أواجه أي ضغوطات. إنني أحمل رسالة عالمية لكل البشر لتوصيل الإسلام بأجمل طريقة."

وحول ألبومه "المعلم" أجاب: "معظم الأغنيات في ألبومي من كلماتي وألحاني إذا كانت بالإنجليزية. والأغنيات العربية من كلمات زميلي براء خريجي، والشيخ زكريا الصديقي وهو فرنسي من أصل عربي. والأغاني مقتبسة من روح القرآن والسنة".

ويؤكد انه "لم يتوقع التجاوب الكبير والصدى الواسع الذي لقيه في مصر، وحتى من غير المسلمين، من فرنسا وألمانيا وتركيا الذين لم أستهدفهم في موسيقاي، لكني أتلقى آلاف الرسائل على موقعي، ووجدت انه قد تمت 700 ألف عملية تحميل لفيديو المعلم."

وجوابا على سؤال إن قد تعرض لضغوطات أجاب يوسف: "لم أتعرض لأي ضغوط ونظرية المؤامرة لابد من نسيانها، بل المهم هو التركيز في العمل الناجح." وأكد أنه "مجرد فنان ولست بسياسي، والموسيقى وسيلة تقوم بعمل عن مليون مركز دعوي ديني." وعن خططه المستقبلية قال: "تزوجت حديثاً من ألمانية، وأحاول تعلم العربية واطمح إلى تحقيق المراكز الأولى في سباق الأغاني في الدول الأوروبية وحتى اقتحام أميركا نفسها.

التعليقات