لن نزوج هيفاء رغما عنها بقلم : شعبان عدلي صادق

لن نزوج هيفاء رغما عنها

بقلم : شعبان عدلي صادق

في البداية يتوجب علي أنا شخصيا تقديم الاعتذار للمغنية اللبنانية " هيفاء وهبي " على ما ورد في مقالي السابق " هيفاء وهبي و خدعة زواجها " بخصوص الحقيقة التي تتستر على قصة زواجها و أقول في هذا أن كل ما كتبته في ذلك المقال من معلومات خيالية و أعترف أنها خيالية قد جاءتني من مصادر خدعت فيها أنا شخصيا و ظننت أنها صادقة لم أتوقع أن يصل بهم الأمر إلى كتابة رواية كاملة من خيالهم عن هذا الموضوع لأتحمل في النهاية سلبيات طيشهم و أكاذيبهم كما و أعتذر بصدق لرواد " دنيا الوطن " الكرام أيضا و أحب لفت انتباههم بأني هذه المرة وقعت ضحية شخوص ليسو أهلا للثقة و قد كنت على خطأ فعلا عندما كتبت تلك المعلومات الوهمية التي زودوني بها في مقالي .

و إضافة لما كتبه الزميل بيان الزعيم أقول بأني أيضا لا أقبل أن أكون من الذين يكتبون لأجل المتاجرة بحياة و سمعة الناس بغض النظر عن من يكونوا " هيفاء وهبي " أو غيرها فرأس مال الصحافة الشريفة صدقها و ضمائر أقلامها و بالمناسبة أقول بالنسبة لموضوع زواج المغنية " هيفاء وهبي " فلا أعتقد أن الجدال أو الحديث عن هذه الشائعة له أي معنى بعدما نفت صاحبة الشأن صحة تلك الشائعة و لا أعتقد أنه يحق لنا أن نزوج هيفاء رغما عنها و حرصا أيضا على مصداقية صحيفتنا المحترمة "دنيا الوطن " أنصح بعدم اعتماد الأقاويل من السنة العامة من الناس و نقلها كخبر رسمي موثق لأنه في الأمس فقط نفت و بشدة " هيفاء وهبي " مجرد وجود نية للزواج مما يؤكد أن خبر الثلاثين مليون دولار و الثري السعودي هو أيضا مجرد شائعة عادية كسابقتها و أنا أرى أننا يجب أن نعود أنفسنا على مثل هذه الشائعات فالأفضل أن ننقل الأخبار دائما عن أصحابها لكي لا نقع في متاهات لا نعرف لها أول من آخر .

[email protected]