وحدة الرصد الاعلامي التابعة لـمفتاح تصدر تقرير:الفضائية الفلسطينية.. قراءة أداء

وحدة الرصد الاعلامي التابعة لـمفتاح تصدر تقرير:الفضائية الفلسطينية.. قراءة أداء
غزة-دنيا الوطن

أصدرت وحدة الرصد الإعلامي التابعة للمبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح) اليوم، تقريرها الخاص الذي جاء تحت عنوان "القناة الفضائية الفلسطينية: قراءة أداء،" والذي رصد أداءها خلال ثلاثة أشهر.

وجاء الإعلان عن التقرير خلال مؤتمر صحفي عقدته وفاء عبد الرحمن، مديرة مشروع الرصد الاعلامي في مؤسسة "مفتاح" في مقر المؤسسة في رام الله في الضفة الغربية.

وأوضحت عبد الرحمن أن مراقبة أداء الفضائية الفلسطينية لا يهدف الى المناكفة او الانتقاد، إنما الارتقاء بدورها خاصة وأننا معنيون بالايجابة على بعض الأجوبة المتعلقة بقدرتها على تشكيل الرأي العام، وتعزيز مصداقيتها وقدرتها على عكس الواقع والمعاناة التي يعيشها شعبنا.

وقالت: إن ذلك يعتبر إسهاماً من (مفتاح) بالارتقاء بدور الاعلام، مضيفة ان (مفتاح) معنية بتغيير الثقافة السائدة الانطباعية.

وكانت وحدة الرصد الإعلامي في "مفتاح"، قد قامت برصد وتوثيق يومي لبث تلفزيون فلسطين في الفترة الواقعة بين 10 كانون ثاني 2005 حتى 15 آذار 2005.

وجرى تدوير فترات عملية الرصد في الفترة ما بين 10 كانون الثاني و 7 شباط، حيث جرت عملية الرصد في الأسبوع الأول للفترة الصباحية من الساعة السابعة صباحا حتى الحادية عشرة.

وفي الأسبوع الثاني من الحادية عشرة صباحا حتى الثالثة عصراً، وفي الأسبوع الثالث من الثالثة عصرا وحتى السابعة مساء. ثم جرى تثبيت عملية الرصد لتغطي الفترة ما بين السابعة مساء والحادية عشرة ليلاً.

والهدف من تدوير ساعات الرصد جاء للتعرف على طبيعة البرامج التي يجري تقديمها للجمهور، ولمعرفة إن كان هنالك حاجة لرصد برامج محددة.

وتبين أن البرامج الحوارية الأساسية ونشرات الأخبار الأٍساسية تقدم في هذه الفترة (السابعة مساء حتى الحادية عشر ليلاً).

وأوصى التقرير بإعادة النظر في طريقة تقديم قضايا وطنية مركزية مثل قضية القدس والجدار.

كما أوصى بضرورة أنسنة الأخبار المحلية والتأكد من وجود بعد إنساني اجتماعي للتغطية.

ودعا الى توثيق الاعتداءات الإسرائيلية بالصوت والصورة بدلا من سردها كحدث يومي عادي، ومعالجة الأخطاء الفنية التي تتكرر بصورة كبيرة حيث أن هنالك خللاً دائماً في الصوت تحديداً وأحياناً في الصورة عند نقل الحدث من خارج الأستوديو.

وأوصى بإعادة النظر في مقدمي البرامج ونشرات الأخبار ووضع مواصفات ومعايير لاختيارهم/ن بناء على التعليم والخبرة، وأيضاً الحضور التلفزيوني.

وطالب بتقييم شامل للكادر العامل في التلفزيون وعلى ضوئه وضع معايير جديدة لضخ دماء جديدة وشابة للتلفزيون في انتظار تطبيق قانون التقاعد.

-وشدد على ضرورة لتغيير نوعي في طريقة إعداد وبث نشرات الأخبار تأخذ بعين الاعتبار المواضيع التالية: ترتيب الأخبار والبرامج حسب الأهمية وبطريقة لا تترك الانطباع بأن هذا التلفزيون هو تلفزيون الرئيس أولا، والسلطة ثانيا وشعبنا ثالثا.

ودعا الى إعداد الأخبار بطريقة مهنية بحيث تشتمل على التقارير المدعمة بالصورة من أماكن الأحداث، وتركيز الأخبار الرئيسة حول موضوعات رئيسة تحدد عبر أهميتها لأوسع قطاعات من الشعب.

وطالب بالتخلص من الأخطاء اللغوية العديدة خصوصا تلك المتعلقة بذكر أسماء البلدات الفلسطينية في نشرات الأخبار، عبر مرور النشرة على مدقق لغوي قبل قراءتها.

وقالت: إن هنالك ضرورة لتشكيل مطبخ إعلامي من المهنيين في تلفزيون فلسطين وإعطائه الصلاحيات الكاملة لتحديد نوعية البرامج التي يجب إنتاجها وبثها.

وأضافت أن هنالك ضرورة لبناء قدرات وتأهيل المسئولين والعاملين في دائرة الأخبار من أجل العمل بمهنية أكبر وبرؤية إعلامية واضحة للتمكن من تحديد مواضيع النشرة بطريقة تخدم تقديم رسالة إعلامية ذات مضمون.

ودعت الى تدريب المذيعين والمذيعات على قراءة النشرة بطريقة تتناسب مع نشرة تلفزيونية وليست إذاعية، كذلك تدريبهم على لفظ مناطق جغرافية محلية وعالمية وأسماء شخصيات معروفة بطريقة صحيحة وبالذات الأجنبية منها.

التعليقات