نادية الجندي و الهام شاهين يتبادلان الالفاظ البذيئة على الفضائيات

نادية الجندي و الهام شاهين يتبادلان الالفاظ البذيئة على الفضائيات
غزة-دنيا الوطن

يبدو أن المعركة بين نادية الجندي وإلهام شاهين انتقلت لشاشات الفضائيات. وبدأت تعلوها نبرة صوتية شديدة اللهجة من الجانبين تشير إلي أن ذروة الخلاف بينهما لم يكن كما كان يتصور فقط الملاسنة التي بدأتها إلهام شاهين منذ شهور عندما أعلن مهرجان طرابلس اللبناني فوز نادية الجندي بجائزة أحسن ممثلة عن فيلم الرغبة التي شاركتها البطولة فيه إلهام شاهين.

انتقال المعركة بين إلهام شاهين ونادية الجندي لساحة التليفزيونات بدأ الأسبوع قبل الماضي عندما تحدثت إلهام شاهين بحرقة وصراحة كما قالت مجيبة علي أسئلة مذيع ومقدم برنامج لمن يجرؤ فقط علي شاشة L.B.C الأمر الذي جعل المراقبين ينتظرون مزيداً من السخونة لو حدث واستضافت الـ L.B.C ـ كما قيل ـ نادية للرد علي ما قالته إلهام.

القصة بدأت كما تقول الوقائع عندما استضاف مهرجان طرابلس بطلتي فيلم الرغبة إلهام شاهين ونادية الجندي للاشترك في المسابقة الرسمية للمهرجان. تقول إلهام شاهين : فوجئت بفوز الفنانة نادية الجندي بجائزة أحسن ممثلة عن فيلم الرغبة . ظل الفيلم متأخراً في دخول لبنان ربما لليوم الأخير من المهرجان الذي استمر كله ثلاثة أيام فقط. حتي ان ندوة الفيلم التي كان من المفروض حضورنا فيه لمناقشة الجمهور والصحافيين كانت قد الغيت بتعذر دخول الفيلم في الجمارك اللبنانية، ما يعني ان الفيلم بالفعل لم يكن موجوداً في لبنان ولا كان بالتالي قد عرض علي لجنة تحكيم المهرجان وهو ما يجعلني أتساءل: كيف يعطون جائزة لممثلة عن فيلم لم تره لجنة التحكيم ولم يدخل أصلاً للبلد الذي ينظم المهرجان او كيف تصبح هذه الجائزة محل اعتبار بل كيف يكون المهرجان كله محل الاعتبار !؟

وحول ما يقال أن إلهام شاهين قد أثارها حصول نادية الجندي علي جائزة في فيلم تشاركها هي البطولة فيه أجابت إلهام شاهين في تصريحاتها للقدس العربي: لا اعتقد أن هناك مبرراً ولا منطقية لقول هذا خصوصاً وأنني لا أعترض علي فوز أي زميل بأية جائزة حتي لو كانت المنافسة بيني وبينه أو بيني وبينها لكن اعتراضي علي المبدأ من الأساس، وأعتقد أن مثل تلك الأمور لا تنال منا كفنانين بل تنال من إدارة المهرجان الذي لا يعتبر مهرجانا مقبولا، إنما مجرد مشروع لترويج سياحي يتباهي بوجود الممثلين والفنانين مدة يومين او ثلاثة، للاشتراك في تمثيلية هزلية .

سألت إلهام شاهين قائلاً: قلتي في برنامج لمن يجرؤ فقط أنك تعترضين علي لقب نادية الجندي نجمة الجماهير وقمت بأداء مسلسل يحمل نفس الاسم هو الذي كان شرارة الخلاف بينكما!؟

هذا ليس صحيحاًُ، فانا لم أعترض علي لقب نادية الجندي نجمة الجماهير، إنما قلت أنني لا أقتنع أساساً بهذه الألقاب، خصوصاً وإنها ألقاب يضعها الممثلون لأنفسهم وليست نابعة من الجمهور بالفعل، وقد تكون هذه الألقاب مقنعة لو كانت الفاظاً نابعة من الجمهور، لأن الجمهور هو الوحيد القادر علي تكريم الفنان ولقب الفنان إذا كان نابعاً منه هو ومن وضعه لا يقارن أبداًَ بلقب أصر عليه جمهوره .

تضيف: ثم إنني لم أعترض علي لقب نجمة الجماهير في افيشات الفيلم إنما الذي رأي ان هذا اللقب غير مناسب هو المخرج الكبير الأستاذ علي بدرخان، وهو ما جعل نادية الجندي تستشيط غضباً ولم يكن هناك داعيا لذلك. أما المسلسل الذي مثلته تحت عنوان نجمة الجماهير فهو ليس من اختراعي ولا من تأليفي.. ولا يجب أن ينسب اسم مسلسل او عمل فني ما لأبطاله أو ممثليه، لأن الفنان مسؤول فقط عن دوره وادائه، بينما هناك آخرون مسؤولون عن العنوان والأحداث، علي رأسهم المخرج والسيناريست.. وليس من الممكن أنه كان علي أن أعتذر عن تمثيل دور في مسلسل جيد لأن هناك من يسمي نفسه نفس اللقب الذي اختاره السيناريست أو المؤلف عنواناً للعمل !!

الواضح أن إلهام شاهين تدافع عن حق لها و مطب أوقعتها فيه الإدارة المنظمة لمهرجان طرابلس ولم يكن لها يد فيه، وهو ما جعل منطقها مقبولاً لدي كثيرين، في نفس الوقت لم يكن نقل المعركة بين ممثلين مصريين علي شاشات الفضائيات العربية مقبولاً لدي البعض الآخر. لذلك سألت إلهام شاهين عن السبب في نقل المعركة للفضائيات فقالت: هي ليست معركة، والحديث عنها في التليفزيون جاء بعد سؤالي من المقدم المعروف لبرنامج لمن يجرؤ فقط عن تلك الواقعة بالذات، إضافة إلي أن هذا السؤال كان يجب ان يوجه لنادية الجندي خصوصاً وأنها هي التي بدأت مع زاهي وهبي في برنامج خليك بالبيت وكان أسلوبها في الكلام غير لائق .

في برنامج لمن يجرؤ فقط قالت إلهام شاهين أن نادية الجندي صدقت نفسها انها نجمة الجماهير بالفعل، خصوصاً وأن هذا اللفظ لازم أفيشات أفلامها فترة طويلة من الزمن، وقالت إلهام شاهين أيضاً إن هذا اللقب رغم أن نادية الجندي حرة فيه إلا أننا لا نعرف ما إذا كان الرغبة الحقيقية من الجمهور في تتويجها من عدمه، إلا أن اعتداد نادية الجندي بنفسها قد يكون مقبولاً لو كانت تمثل كالعادة بمفردها، دون أن يكون معها نجمات اخريات لهن قيمة وتاريخ . وأضافت إلهام: إن نادية الجندي لم تستوعب بعد أن هناك ممثلات أخريات يمتلكن نجومية وحضورا جماهيريا .

أما نادية الجندي فمن جهتها قالت أنها لا تجد مبرراً يغضب إلهام شاهين لهذا الحد، لمجرد حصولها علي جائزة عن فيلم اشتركنا في تمثيله نحن الاثنتان وأضافت: لو أن الموضوع دائماً يأخذ هذا الشكل من الغضب والروح غير الرياضية لأصبح الوسط الفني كله حقلاً للخلاف منذ بدء صناعة السينما .

وفيما أشارت نادية الجندي للقدس العربي إلي احتفاظها بحق الرد لو طلبت إدارة إدارة البرنامج استضافتها إلا انها اكدت علي أن الموضوع اخذ اكبر من حجمه، وهي تعتبره منتهياً بالنسبة لها، لكن إلهام شاهين هي التي لا تريد أن تعتبره كذلك .

وحول حوارها مع زاهي وهبي في برنامج خليك بالبيت وسردها القصة مما جعل إلهام ترد عليها في برنامج لمن يجرؤ فقط قالت نادية الجندي: كل من شاهدوا حواري مع زاهي وهبي اكيد لاحضوا أنني لم أفتعل معركة، إنما أجبت بنبرة هادئة علي أسئلة صحافية يمكن أن يوجهها لأي نجمة اي صحافي وصلته اخبار عن مشكلة ما ويطلب من النجمة الاستيضاح والوقوف علي حقيقة الأمور. وهو الحديث المختلف تماماً عن حديث إلهام شاهين في برنامج لمن يجرؤ فقط علي شاشة L.B.C .

التعليقات