روبي جسد بسعر التراب بقلم: شعبان عدلي صادق

روبي جسد بسعر التراب
بقلم: شعبان عدلي صادق
لاحظنا ذاك الهجوم القوي و الحرب العنيفة للصحافة المصرية ضد المغنيات اللبنانيات ابتداء من " نجوى كرم " وصولا إلى " نانسي عجرم " و لكن السؤال هو لماذا اختاروا الفضائح الجنسية و الشائعات الدينية و قصص الزواج السري و المساس بشرف المغنيات و حياتهم الشخصية أسلوبا لهذه الشائعات ؟ هل تناسينا سريعا قصة الحجة الراقصة " دينا " و فضيحة شريط الفيديو التي لم نرى عليها هذا العنف الصحفي العربي بشكل عام أم لأن ليس لدى صحيفة عربية واحدة الجرأة الكافية لمهاجمة ظاهرة الشرف المغتصب في دولنا العربية كلها أو أنهم لا يريدون نشر الحقائق الكاملة التي من شئنها أن تدمر مغنيات غير لبنانيات مثل " روبي " المغنية المصرية فنيا و حياتيا هل أصبحت " نانسي عجرم " تزعج العرب في أوطانهم إلى هذا الحد و " روبي " خريجة السجون و الزبونة الدائمة لدى شقق الدعارة تشرفهم و يفخرون بها أليس الأمر غريبا ... ؟؟!
حولت " رانيا حسين " المغنية الشهيرة باسم " روبي " بيتها إلى بيت للدعارة و مضيفة لتجار المخدرات الكبار و كما هو طبيعي " روبي " لا ترضى أن يستهلك جسدها أيا كان من الزبائن و الضيوف لأنها فقط لرجال Vip و لذلك فهي تستخدم مجموعة فتيات كلهن من أصحاب السوابق و منهم ابنة خالتها " نسرين " يعني ما شاء الله العائلة من جذورها مشرفة كما و تتقاضى " روبي " من الزبون الواحد أكثر من خمسة آلاف جنيه مصري في الليلة الواحدة تبيع شرفها بسعر التراب فكم تساوي هي بلا شرف يا ترى ؟ و تعد " روبي " من أكثر المغنيات في الوسط الفني اللواتي دخلن السجون في قضايا دعارة و سرقة و نصب و تظن نفسها بحركات الجسد المتمايل و الوسط المهزوز ستغطي حقيقتها الفاضحة و السؤال كيف ترضى الصحف العربية المحترمة على نفسها أن تصدق و تفتعل شائعات ضد مغنيات لبنان و مغنيات أخريات أكثر فسقا و انحلال من أي مغنية في العالم كله و ليس المغنيات فحسب بل الراقصات أيضا اللواتي وصل الفجور عندهن إلى التطاول على الدين الإسلامي لذا أقول لتلك الصحف أن التميز لا يكون بمحاربة من لا يشكلوا علينا أدنى خطر بل بمحاربة من هم الخطر بعينه على عرضنا و بناتنا أي أنه يجب على صحفنا أن تكون عادلة في حكمها إذا وضعت " روبي " و " نانسي عجرم " على الميزان ! .
[email protected]
بقلم: شعبان عدلي صادق
لاحظنا ذاك الهجوم القوي و الحرب العنيفة للصحافة المصرية ضد المغنيات اللبنانيات ابتداء من " نجوى كرم " وصولا إلى " نانسي عجرم " و لكن السؤال هو لماذا اختاروا الفضائح الجنسية و الشائعات الدينية و قصص الزواج السري و المساس بشرف المغنيات و حياتهم الشخصية أسلوبا لهذه الشائعات ؟ هل تناسينا سريعا قصة الحجة الراقصة " دينا " و فضيحة شريط الفيديو التي لم نرى عليها هذا العنف الصحفي العربي بشكل عام أم لأن ليس لدى صحيفة عربية واحدة الجرأة الكافية لمهاجمة ظاهرة الشرف المغتصب في دولنا العربية كلها أو أنهم لا يريدون نشر الحقائق الكاملة التي من شئنها أن تدمر مغنيات غير لبنانيات مثل " روبي " المغنية المصرية فنيا و حياتيا هل أصبحت " نانسي عجرم " تزعج العرب في أوطانهم إلى هذا الحد و " روبي " خريجة السجون و الزبونة الدائمة لدى شقق الدعارة تشرفهم و يفخرون بها أليس الأمر غريبا ... ؟؟!
حولت " رانيا حسين " المغنية الشهيرة باسم " روبي " بيتها إلى بيت للدعارة و مضيفة لتجار المخدرات الكبار و كما هو طبيعي " روبي " لا ترضى أن يستهلك جسدها أيا كان من الزبائن و الضيوف لأنها فقط لرجال Vip و لذلك فهي تستخدم مجموعة فتيات كلهن من أصحاب السوابق و منهم ابنة خالتها " نسرين " يعني ما شاء الله العائلة من جذورها مشرفة كما و تتقاضى " روبي " من الزبون الواحد أكثر من خمسة آلاف جنيه مصري في الليلة الواحدة تبيع شرفها بسعر التراب فكم تساوي هي بلا شرف يا ترى ؟ و تعد " روبي " من أكثر المغنيات في الوسط الفني اللواتي دخلن السجون في قضايا دعارة و سرقة و نصب و تظن نفسها بحركات الجسد المتمايل و الوسط المهزوز ستغطي حقيقتها الفاضحة و السؤال كيف ترضى الصحف العربية المحترمة على نفسها أن تصدق و تفتعل شائعات ضد مغنيات لبنان و مغنيات أخريات أكثر فسقا و انحلال من أي مغنية في العالم كله و ليس المغنيات فحسب بل الراقصات أيضا اللواتي وصل الفجور عندهن إلى التطاول على الدين الإسلامي لذا أقول لتلك الصحف أن التميز لا يكون بمحاربة من لا يشكلوا علينا أدنى خطر بل بمحاربة من هم الخطر بعينه على عرضنا و بناتنا أي أنه يجب على صحفنا أن تكون عادلة في حكمها إذا وضعت " روبي " و " نانسي عجرم " على الميزان ! .
[email protected]
التعليقات