ياسمين عبد العزيز: لم يرفض زوجي الحب الأخير بسبب المشاهد الساخنة

غزة-دنيا الوطن
نفت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز أن مشاكلها مع منتج فيلم "الحب الأخير" يعود لرفض زوجها سيناريو الفيلم المليئ بـ"القبل والمشاهد الساخنة"، مؤكدة أن زوجها يثق في قدراتها ولا يتدخل في عملها إلا إذا طلبت رأيه، وأضافت قائلة: "كما أنني مسؤولة عن تنفيذ أي دور اتفقت عليه، لكن المشكلة ليست في بيتي المشكلة عند الآخرين ويريدون أن يلقوا المسؤولية على ياسمين، لكنني لن أتنازل عن حقي أبدا".
وأكدت ياسمين خلال حديثها لصحيفة "الرأي العام" الكويتية أن مشاكلها مع "الحب الأخير" لن تؤثر على معنوياتها "ولن تجعلني أجلس في البيت، فأنا لدي عروض كثيرة، وهناك برامج عمل مزدحمة في الفترة المقبلة، ولكنني في هذه الأيام التقط أنفاسي بعد الجهد الكبير الذي بذلته في الموسم الماضي".
وقالت ياسمين إن مصير الفيلم الآن هو في يد نقابة الممثلين "ولا داعي للخوض فيها من جديد حتى لا يتم تفسير كلامي بصورة خاطئة تضعف موقفي أمام النقابة، ويكفي أنني تسلمت "شيكا" بدفعة من أجري، وعندما ذهبت لأصرفه فوجئت بأنه بلا رصيد، وهذا طبعا يهز ثقتي في جدية المنتج، وأنا أكره جدا أن ينصب عليّ أي إنسان، ولا أحب أن أكون ضحية لأحد".
وأردفت عبد العزيز: "أن المشكلة المالية كشفت لي استهتار بعض المنتجين بصناعة السينما ومكانة الفنانين، فهم يستخدموننا كأدوات لتحقيق أرباح في جيوبهم حتى ولو على حساب قيمة العمل الفني نفسه، ثم لا يريدون بالمرة أن يدفعوا لنا الأجور المتفق عليها في العقد، فماذا يمكن أن نسمي مثل هذه السلوكيات؟".
لا تكرر نفسها!!
من ناحية أخرى، شددت ياسمين على أنها لا تخشى وجود فيلمين يعرضان لها في نفس التوقيت "ما الذي أخشاه فهناك زميلات يتواجدن في ثلاثة أفلام فما المانع دوري في زكي شان مع أحمد حلمي جسد دور فتاة غنية مدللة تقع في غرام شاب، ولكن أهلها يرفضون هذه العلاقة، ويقوم والدها بتعيين حارس خاص لها وهو أحمد حلمي وظيفته إبعاد الفتاة عن حبيبها بشتى الطرق، ولكنها تحاول التخلص من رقابة هذا الحارس، ومع مرور الوقت تقع في غرامه، أما دوري في (فرحان ملازم آدم) فأجسد دور فتاة بائعة الكشري التي تعيش مع أمها "لبلبة" في حارة شعبية وتقع في غرام البطل فتحي عبد الوهاب والشخصية دمها خفيف لا يوجد أي شبه بين الفيلمين لذلك لن يؤثر بالسلب عليّ، وأنا أرى أن التركيز في السينما يكون في صالح الفنان وان كان ذلك لا يعني إهمال ونسيان بعض الزوايا الأخرى، ولكن السينما في الوقت الحالي تلقى القبول من الجمهور وتجعله يترك بيته ويذهب إليها ويتفاعل مع أعمالها ويجد فيها المتعة أحيانا وحالة خاصة من الدهشة والانبهار وأنا أحرص على الاختلاف وألا أكرر نفسي".
ورغم ما قيل عن فيلم "زكي شان" من كونه "عمل خفيف" إلا أن ياسمين قالت: "(زكي شان) حقق إيرادات عالية جدا والجمهور يقبل عليه حتى الآن وهذا لا يعني أنني لا أحترم رأي النقاد ولكن رأي الجمهور عندي أهم". كما قالت عبد العزيز إنها لا تفكر أن تشكلا ثنائيا فنيا مع أحمد حلمي "لعمل مع أحمد حلمي مريح ويوجد تجاوب كبير بيننا وراء الكواليس ولكن الدويتو لا يكون لمجرد أن أشارك بطلا في عملين فقط ولكن لا يوجد لدي أي مانع من التعاون مع أحمد مادمنا نجحنا في ذلك والناس أحبتنا وتقبلتنا بشكل كبير".
ياسمين و"حريم كريم"
وحول تجربتها مع فتحي عبد الوهاب، قالت ياسمين: "سعيدة جدا بالتعاون في هذه التجربة لأن الفيلم حقق نجاحا كبيرا كما أنني استفدت من العمل مع الفنانة الجميلة لبلبلة واستفدت من خبرتها الكثير كما أن العمل مع فتحي عبد الوهاب ممتع للغاية وأنا سعيدة لأن هذا الفيلم قدمني بصورة مختلفة تماما مما يثبت أن لدي قدرة على التلون والتنوع".
وترى ياسمين أن البطولة النسائية ليست كائنا غريبا تم استيراده من عالم آخر والاستثناء هو المرحلة الحالية فقط وحتى فترة قريبة "كنا نرى على الأفيشات أسماء البطلات في المقدمة، ويقوم النجوم بأدوار مساعدة في الأفلام، وهذا حدث حتى في الجيل السابق علينا وبالتالي فقد تم سحب بساط هذه البطولة من تحت أقدام جيلنا فقط والكوميديا بالطبع هي المتهمة في هذا الوضع المقلوب وأنا من جانبي أبحث عن سيناريو استثنائي يكون فيه البطل والبطلة متعادلين لأن الحياة عموما تتشكل من الرجل والمرأة ولكل منهما دور فيها لا يقل عن الآخر، ولكن الأمر ليس حربا بين النجوم والنجمات".
وعن آخر أخبارها الفنية، قالت ياسمين: "أستعد لدخول فيلم جديد مع مصطفى قمر بعنوان (حريم كريم) ويشاركني البطولة داليا البحيري وعلا غانم، وتدور أحداثه في إطار كوميدي خفيف وأجسد دور زوجة مصطفى قمر التي تغير عليه غيرة قاتلة وتسبب له العديد من المشاكل لأنها تشك فيه فتطلب منه الانفصال, والفيلم تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس".
نفت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز أن مشاكلها مع منتج فيلم "الحب الأخير" يعود لرفض زوجها سيناريو الفيلم المليئ بـ"القبل والمشاهد الساخنة"، مؤكدة أن زوجها يثق في قدراتها ولا يتدخل في عملها إلا إذا طلبت رأيه، وأضافت قائلة: "كما أنني مسؤولة عن تنفيذ أي دور اتفقت عليه، لكن المشكلة ليست في بيتي المشكلة عند الآخرين ويريدون أن يلقوا المسؤولية على ياسمين، لكنني لن أتنازل عن حقي أبدا".
وأكدت ياسمين خلال حديثها لصحيفة "الرأي العام" الكويتية أن مشاكلها مع "الحب الأخير" لن تؤثر على معنوياتها "ولن تجعلني أجلس في البيت، فأنا لدي عروض كثيرة، وهناك برامج عمل مزدحمة في الفترة المقبلة، ولكنني في هذه الأيام التقط أنفاسي بعد الجهد الكبير الذي بذلته في الموسم الماضي".
وقالت ياسمين إن مصير الفيلم الآن هو في يد نقابة الممثلين "ولا داعي للخوض فيها من جديد حتى لا يتم تفسير كلامي بصورة خاطئة تضعف موقفي أمام النقابة، ويكفي أنني تسلمت "شيكا" بدفعة من أجري، وعندما ذهبت لأصرفه فوجئت بأنه بلا رصيد، وهذا طبعا يهز ثقتي في جدية المنتج، وأنا أكره جدا أن ينصب عليّ أي إنسان، ولا أحب أن أكون ضحية لأحد".
وأردفت عبد العزيز: "أن المشكلة المالية كشفت لي استهتار بعض المنتجين بصناعة السينما ومكانة الفنانين، فهم يستخدموننا كأدوات لتحقيق أرباح في جيوبهم حتى ولو على حساب قيمة العمل الفني نفسه، ثم لا يريدون بالمرة أن يدفعوا لنا الأجور المتفق عليها في العقد، فماذا يمكن أن نسمي مثل هذه السلوكيات؟".
لا تكرر نفسها!!
من ناحية أخرى، شددت ياسمين على أنها لا تخشى وجود فيلمين يعرضان لها في نفس التوقيت "ما الذي أخشاه فهناك زميلات يتواجدن في ثلاثة أفلام فما المانع دوري في زكي شان مع أحمد حلمي جسد دور فتاة غنية مدللة تقع في غرام شاب، ولكن أهلها يرفضون هذه العلاقة، ويقوم والدها بتعيين حارس خاص لها وهو أحمد حلمي وظيفته إبعاد الفتاة عن حبيبها بشتى الطرق، ولكنها تحاول التخلص من رقابة هذا الحارس، ومع مرور الوقت تقع في غرامه، أما دوري في (فرحان ملازم آدم) فأجسد دور فتاة بائعة الكشري التي تعيش مع أمها "لبلبة" في حارة شعبية وتقع في غرام البطل فتحي عبد الوهاب والشخصية دمها خفيف لا يوجد أي شبه بين الفيلمين لذلك لن يؤثر بالسلب عليّ، وأنا أرى أن التركيز في السينما يكون في صالح الفنان وان كان ذلك لا يعني إهمال ونسيان بعض الزوايا الأخرى، ولكن السينما في الوقت الحالي تلقى القبول من الجمهور وتجعله يترك بيته ويذهب إليها ويتفاعل مع أعمالها ويجد فيها المتعة أحيانا وحالة خاصة من الدهشة والانبهار وأنا أحرص على الاختلاف وألا أكرر نفسي".
ورغم ما قيل عن فيلم "زكي شان" من كونه "عمل خفيف" إلا أن ياسمين قالت: "(زكي شان) حقق إيرادات عالية جدا والجمهور يقبل عليه حتى الآن وهذا لا يعني أنني لا أحترم رأي النقاد ولكن رأي الجمهور عندي أهم". كما قالت عبد العزيز إنها لا تفكر أن تشكلا ثنائيا فنيا مع أحمد حلمي "لعمل مع أحمد حلمي مريح ويوجد تجاوب كبير بيننا وراء الكواليس ولكن الدويتو لا يكون لمجرد أن أشارك بطلا في عملين فقط ولكن لا يوجد لدي أي مانع من التعاون مع أحمد مادمنا نجحنا في ذلك والناس أحبتنا وتقبلتنا بشكل كبير".
ياسمين و"حريم كريم"
وحول تجربتها مع فتحي عبد الوهاب، قالت ياسمين: "سعيدة جدا بالتعاون في هذه التجربة لأن الفيلم حقق نجاحا كبيرا كما أنني استفدت من العمل مع الفنانة الجميلة لبلبلة واستفدت من خبرتها الكثير كما أن العمل مع فتحي عبد الوهاب ممتع للغاية وأنا سعيدة لأن هذا الفيلم قدمني بصورة مختلفة تماما مما يثبت أن لدي قدرة على التلون والتنوع".
وترى ياسمين أن البطولة النسائية ليست كائنا غريبا تم استيراده من عالم آخر والاستثناء هو المرحلة الحالية فقط وحتى فترة قريبة "كنا نرى على الأفيشات أسماء البطلات في المقدمة، ويقوم النجوم بأدوار مساعدة في الأفلام، وهذا حدث حتى في الجيل السابق علينا وبالتالي فقد تم سحب بساط هذه البطولة من تحت أقدام جيلنا فقط والكوميديا بالطبع هي المتهمة في هذا الوضع المقلوب وأنا من جانبي أبحث عن سيناريو استثنائي يكون فيه البطل والبطلة متعادلين لأن الحياة عموما تتشكل من الرجل والمرأة ولكل منهما دور فيها لا يقل عن الآخر، ولكن الأمر ليس حربا بين النجوم والنجمات".
وعن آخر أخبارها الفنية، قالت ياسمين: "أستعد لدخول فيلم جديد مع مصطفى قمر بعنوان (حريم كريم) ويشاركني البطولة داليا البحيري وعلا غانم، وتدور أحداثه في إطار كوميدي خفيف وأجسد دور زوجة مصطفى قمر التي تغير عليه غيرة قاتلة وتسبب له العديد من المشاكل لأنها تشك فيه فتطلب منه الانفصال, والفيلم تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس".
التعليقات