فضائيات ديمقراطية من أوروبا موجهة للعالم العربي

غزة-دنيا الوطن
بدأ الأحد 1 مايو 2005 بث قناة "الديمقراطية" التابعة لـ"مجموعة المستقلة" الإعلامية من العاصمة البريطانية لندن، وتهدف لتغطية التطورات الديمقراطية بمنطقة الشرق الأوسط والترويج لها، وطالب مؤسسها بـ"السير على النهج الأمريكي" في نشر الديمقراطية بالمنطقة.
ويأتي ذلك فيما يتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة افتتاح مجموعة أخرى من المحطات الفضائية العربية الموجهة من خارج الوطن العربي وبالتحديد من أوربا لنشر الديمقراطية بالعالم العربي.
ويشرف الدكتور محمد الهاشمي الحامدي -الكاتب والإعلامي التونسي- على القناة التي ستقدم برامج إخبارية وسياسية وثقافية وفنية، في شكل ندوات وحوارات ولقاءات مفتوحة.
وحول الهدف من إطلاق القناة قال الحامدي في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد: "إن هدف القناة هو نشر مبادئ حقوق الإنسان والحرية والتقاليد والمفاهيم الديمقراطية في الدول العربية والإسلامية، وستصب كل برامج القناة في خدمة هذا الهدف".
برامج حول الديمقراطية
وأوضح أن القناة "ستخصص برنامجًا أسبوعيًّا لمناقشة الشورى والديمقراطية والعلاقة بينهما، وهو موضوع هام في ضوء وجود أصوات متطرفة من اليمين واليسار ترى في الثقافة الإسلامية عائقًا أمام انتشار الديمقراطية".
وأضاف الحامدي "القناة ستخصص برنامجًا أسبوعيًّا بعنوان "مصر الديمقراطية" يركز على عرض أوجه النشاط الديمقراطي في مصر، من منطلق أنَّ تقدُّم الديمقراطية في مصر شرط جوهري لتقدم الديمقراطية في العالم العربي". كما ستبث القناة برامج أخرى لمتابعة التطورات الديمقراطية في العراق، وسوريا، ودول الخليج العربي، واليمن، والمغرب العربي.
وستخصص برامج للتعريف بالتجارب الديمقراطية في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، و"تحاول أن تخرج بالعبر والدروس التي يمكن أن تفيد التيارات الديمقراطية في الدول العربية والإسلامية"، على حد قول الحامدي.
وشدّد الحامدي على أن "القناة هي شركة قطاع خاص تعمل بتمويل خاص، ولا علاقة لها بأي دولة أو حزب".
وسيعمل بث القناة الجديدة في البداية على امتداد 6 ساعات مقسمة على 3 فترات على نفس تردد قناة "المستقلة" على القمرين الصناعيين "عربسات" و"هوت بيرد"، ويستمر حتى 31 ديسمبر 2005.
وحول توجهات القناة أشار المشرف عليها ومؤسسها إلى أنها ستكون "منبرًا مفتوحًا للنخب العربية، من التيارات الإسلامية والقومية والليبرالية واليسارية، وحتى تلك القريبة من الأنظمة الحاكمة؛ للحوار الحر والبناء حول سبل ترسيخ قواعد قوية وثابتة للديمقراطية وحقوق الإنسان في الدول العربية والإسلامية".
ترحيب بالدور الأمريكي
ويتزامن ميلاد هذه القناة مع ضغوط ودعوات أمريكية للأنظمة الحاكمة في العالم العربي والإسلامي لنشر الديمقراطية، إلا أن الحامدي اعتبر هذا التزامن "مجرد صدفة، ولعلها صدفة طيبة".
ورحّب الحامدي بـ"التوجه الأمريكي لدعم الديمقراطية في العالم العربي"، ودعا النخب العربية بمختلف ميولها السياسية والحقوقية إلى "مد يدها للتعاون مع قناة الديمقراطية".
وطالب في الوقت نفسه "الأوربيين والأمم المتحدة بالسير على منوال الولايات المتحدة الأمريكية في رفع شعار دعم الديمقراطية بالدول العربية".
"العفو"
وتحت مظلة الهدف نفسه تستعد فضائية أخرى أطلق عليها اسم "العفو" للانطلاق من هولندا مع بداية عام 2006. و"تطمح إلى عالم عربي ديمقراطي تسوده ثقافة حقوق الإنسان"، حسبما قال الدكتور خالد شوكات مدير "مركز دعم الديمقراطية في العالم العربي" في هولندا والمشرف على قناة "العفو" لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد 1-5-2005.
ونفى شوكات أي علاقة بين القناتين، مشيرًا إلى أن "العفو" ستصدر من "لاهاي" بهولندا وبتمويل "مستقل عن الحكام العرب".
ولم ينف شوكات -وهو من أصل تونسي- في الوقت نفسه إمكانية الاستعانة في إطلاق "العفو" برءوس أموال عربية تعيش في الغرب، بالإضافة إلى "الأموال الأوربية التي تخصص لدعم العالم الثالث، ومنه العالم العربي في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. نحن نريد أن نتصرف كمواطنين أوربيين من أصل عربي، ونسهم في تقديم خدمة للعالم العربي".
وكان أحمد صبري -المتحدث باسم ما يسمى بـ"جبهة إنقاذ مصر" المعارضة التي تضم نحو 500 مهاجر مصري في عدد من الدول الأوربية- قد أعلن لـ"إسلام أون لاين.نت" يوم 12-4-2005 أن الجبهة تستعد لإطلاق قناة فضائية من لندن؛ بهدف استخدامها لحث المصريين على المطالبة بالديمقراطية وتعديل الدستور والتداول السلمي للسلطة. وتوقع أن يبدأ بثها في صيف 2005 من إحدى العواصم الأوربية.
ويُعدّ شعار "الديمقراطية والإصلاح" أحد الشعارات المطروحة بقوة حاليًّا في العالم العربي في المرحلة الراهنة؛ حيث تضغط المعارضة في عدد من الدول لتحقيقها.
وفي الوقت نفسه كثفت الإدارة الثانية للرئيس الأمريكي جورج بوش من مطالبتها للدول عربية، خاصة مصر والسعودية بالعمل على إقرار الديمقراطية والإصلاح بالمنطقة.
بدأ الأحد 1 مايو 2005 بث قناة "الديمقراطية" التابعة لـ"مجموعة المستقلة" الإعلامية من العاصمة البريطانية لندن، وتهدف لتغطية التطورات الديمقراطية بمنطقة الشرق الأوسط والترويج لها، وطالب مؤسسها بـ"السير على النهج الأمريكي" في نشر الديمقراطية بالمنطقة.
ويأتي ذلك فيما يتوقع أن تشهد الأشهر المقبلة افتتاح مجموعة أخرى من المحطات الفضائية العربية الموجهة من خارج الوطن العربي وبالتحديد من أوربا لنشر الديمقراطية بالعالم العربي.
ويشرف الدكتور محمد الهاشمي الحامدي -الكاتب والإعلامي التونسي- على القناة التي ستقدم برامج إخبارية وسياسية وثقافية وفنية، في شكل ندوات وحوارات ولقاءات مفتوحة.
وحول الهدف من إطلاق القناة قال الحامدي في تصريح لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد: "إن هدف القناة هو نشر مبادئ حقوق الإنسان والحرية والتقاليد والمفاهيم الديمقراطية في الدول العربية والإسلامية، وستصب كل برامج القناة في خدمة هذا الهدف".
برامج حول الديمقراطية
وأوضح أن القناة "ستخصص برنامجًا أسبوعيًّا لمناقشة الشورى والديمقراطية والعلاقة بينهما، وهو موضوع هام في ضوء وجود أصوات متطرفة من اليمين واليسار ترى في الثقافة الإسلامية عائقًا أمام انتشار الديمقراطية".
وأضاف الحامدي "القناة ستخصص برنامجًا أسبوعيًّا بعنوان "مصر الديمقراطية" يركز على عرض أوجه النشاط الديمقراطي في مصر، من منطلق أنَّ تقدُّم الديمقراطية في مصر شرط جوهري لتقدم الديمقراطية في العالم العربي". كما ستبث القناة برامج أخرى لمتابعة التطورات الديمقراطية في العراق، وسوريا، ودول الخليج العربي، واليمن، والمغرب العربي.
وستخصص برامج للتعريف بالتجارب الديمقراطية في بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، و"تحاول أن تخرج بالعبر والدروس التي يمكن أن تفيد التيارات الديمقراطية في الدول العربية والإسلامية"، على حد قول الحامدي.
وشدّد الحامدي على أن "القناة هي شركة قطاع خاص تعمل بتمويل خاص، ولا علاقة لها بأي دولة أو حزب".
وسيعمل بث القناة الجديدة في البداية على امتداد 6 ساعات مقسمة على 3 فترات على نفس تردد قناة "المستقلة" على القمرين الصناعيين "عربسات" و"هوت بيرد"، ويستمر حتى 31 ديسمبر 2005.
وحول توجهات القناة أشار المشرف عليها ومؤسسها إلى أنها ستكون "منبرًا مفتوحًا للنخب العربية، من التيارات الإسلامية والقومية والليبرالية واليسارية، وحتى تلك القريبة من الأنظمة الحاكمة؛ للحوار الحر والبناء حول سبل ترسيخ قواعد قوية وثابتة للديمقراطية وحقوق الإنسان في الدول العربية والإسلامية".
ترحيب بالدور الأمريكي
ويتزامن ميلاد هذه القناة مع ضغوط ودعوات أمريكية للأنظمة الحاكمة في العالم العربي والإسلامي لنشر الديمقراطية، إلا أن الحامدي اعتبر هذا التزامن "مجرد صدفة، ولعلها صدفة طيبة".
ورحّب الحامدي بـ"التوجه الأمريكي لدعم الديمقراطية في العالم العربي"، ودعا النخب العربية بمختلف ميولها السياسية والحقوقية إلى "مد يدها للتعاون مع قناة الديمقراطية".
وطالب في الوقت نفسه "الأوربيين والأمم المتحدة بالسير على منوال الولايات المتحدة الأمريكية في رفع شعار دعم الديمقراطية بالدول العربية".
"العفو"
وتحت مظلة الهدف نفسه تستعد فضائية أخرى أطلق عليها اسم "العفو" للانطلاق من هولندا مع بداية عام 2006. و"تطمح إلى عالم عربي ديمقراطي تسوده ثقافة حقوق الإنسان"، حسبما قال الدكتور خالد شوكات مدير "مركز دعم الديمقراطية في العالم العربي" في هولندا والمشرف على قناة "العفو" لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد 1-5-2005.
ونفى شوكات أي علاقة بين القناتين، مشيرًا إلى أن "العفو" ستصدر من "لاهاي" بهولندا وبتمويل "مستقل عن الحكام العرب".
ولم ينف شوكات -وهو من أصل تونسي- في الوقت نفسه إمكانية الاستعانة في إطلاق "العفو" برءوس أموال عربية تعيش في الغرب، بالإضافة إلى "الأموال الأوربية التي تخصص لدعم العالم الثالث، ومنه العالم العربي في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. نحن نريد أن نتصرف كمواطنين أوربيين من أصل عربي، ونسهم في تقديم خدمة للعالم العربي".
وكان أحمد صبري -المتحدث باسم ما يسمى بـ"جبهة إنقاذ مصر" المعارضة التي تضم نحو 500 مهاجر مصري في عدد من الدول الأوربية- قد أعلن لـ"إسلام أون لاين.نت" يوم 12-4-2005 أن الجبهة تستعد لإطلاق قناة فضائية من لندن؛ بهدف استخدامها لحث المصريين على المطالبة بالديمقراطية وتعديل الدستور والتداول السلمي للسلطة. وتوقع أن يبدأ بثها في صيف 2005 من إحدى العواصم الأوربية.
ويُعدّ شعار "الديمقراطية والإصلاح" أحد الشعارات المطروحة بقوة حاليًّا في العالم العربي في المرحلة الراهنة؛ حيث تضغط المعارضة في عدد من الدول لتحقيقها.
وفي الوقت نفسه كثفت الإدارة الثانية للرئيس الأمريكي جورج بوش من مطالبتها للدول عربية، خاصة مصر والسعودية بالعمل على إقرار الديمقراطية والإصلاح بالمنطقة.
التعليقات