عمار حسن:أصبحت أي راقصة أو عارضة أزياء بمرتبة مطربة

هيوستن-دنيا الوطن-نضال زايد
عمار حسن...لم يكن أكثر من مطرب فلسطيني موهوب حالفه الحظ في برنامج "سوبر ستار" ووصل إلى تصفياته النهائية وسط منافسة جماهيرية شغلت الشارع العربي لعدة أسابيع...وانحصر لقب السوبر ستار بين المتسابقين عمار حسن "الفلسطيني"، وأيمن الاعتر "الليبي"...وكلاهما أبناء وجع تختلف ملامحه وإن صبت في نفس الشريان والعصب وانطلقا من قاعدة جماهيرية واسعة جداً...
عمار حسن أدخل العلم الفلسطيني ستوديوهات الـ "سوبر ستار"..فرفرت وحلقت ورفعت عالياً في المدرجات والطرق والأزقة بل وفي الشوارع والحارات التي دعمت "عمار حسن"...ودخل هو حارات المخيمات الفلسطينية بلبنان مستمدا الدعم من أبناء شعبه من اللاجئين والمحرومين فكان صديقا للكل أحبه الصغير قبل الكبير...ولكن هل صوتوا له؟! وكيف لهم أن يصوتوا بدون أجهزة كمبيوتر أو هواتف نقالة ؟! سؤال طالما رددناه...
وفجأة أصبحت القضية الساخنة هي قضية عمار وأيمن..؟! وتمنينا أن يفوزا معا للروح الرياضية العالية التي حملها الاثنان اللذان "تعازما" على اللقب لولا "صرامة" التصويت.
إطلالته كانت زغرودة فرح في صباح فلسطيني معطر بعبق دم الشهداء عندما يعانق التراب الطيب، ووقفته على المسرح إعلان ولادة نجم في مجرة تمشي في أفق النهارات الفلسطينية الطيبة وصوته نبوءة سبقت نبوءة لجنة التحكيم ونبوءة عمالقة الطرب الذين أطربهم صوته وأعجبهم أداءه واحترموا وقفته على المسرح كـ "أسد" الموقف.
وما أن تعرفنا على عمار حسن في زيارته الأخيرة إلى هيوستن حتى تكشفت لنا خفايا كنا نجهلها لتختفي الصورة التي كنا قد أعددناها لمطرب يبحث عن لقب أو النجم الذي يستوطن الشهرة وحلت محلها صورة الفنان الملتزم والمثقف الإنسان .
كان ثابتا في كلامه كثباته أمام الجمهور الذي صوَّت له، وكانت ردوده جاهزة...وطنيته التي تعملقت أمامنا أكبر من أغنية للقدس أو موال لأم شهيد أو علم يرفرف بين صفوف الجمهور.. إنه أكبر من اللقب الذي ناله جماهيريا كـ "سوبر ستار" فلسطيني.
التقيناه قبيل أن يلتقي بجمهوره في "هيوستن" في أول حفلة له في أمريكا فكان هذا الحوار...
كيف ومن أين بدأ عمار حسن؟
أنا من مواليد الكويت، عشت فيها حتى أحداث الخليج حيث ذهبت وعائلتي إلى فلسطين، درست الموسيقا في جامعة النجاح ثم عملت كمدرس للموسيقا والطرب في دبي قبل أن أشترك في برنامج "سوبر ستار" حيث توجهت إلى لبنان وقتذاك.
إذن نعتبر برنامج "سوبر ستار" نقطة مفصلية تفصل بين مرحلتين، فهناك مرحلة ما قبل السوبر ستار وما بعدها، حدثنا كيف تغيرت حياتك بعد هذا البرنامج؟
لم أفوِّت فرصة المشاركة في هذا البرنامج، وانتهزت الفرصة لأنه برنامج أثبت وجوده عربيا وعالميا، كأي فنان طموح يجب أن يعمل جاهدا لينطلق من برنامج مثل هذا مثل كثير من المطربين الذين انطلقوا من برامج مشابهة واكتسبوا قاعدة جماهيرية.
وهل تعتبر هذا البرنامج المقياس الحقيقي لنجاح أي فنان؟
دعنا ننظر إلى الايجابيات فهذا البرنامج عالمي قبل أن يكون عربياً، ولكن رأينا فيه كثير من المقاييس العربية الفنية وأهم عنصر قبل الشكل هو الصوت والقدرة على النجومية الحقيقية، وقدم خامات جيدة أثبتت وجودها على الساحة الفنية.
وهل تعتبر الفائز بالمراتب النهائية هو الأصلح والأقدر فنيا حسب المقاييس التي يعتمدها معدو البرنامج؟
الموضوع ليس من الأول والثاني والمقياس الحقيقي هو أن يقدم الفنان شيئا جميلاً من الفن الحقيقي والأصالة، والنجاح الحقيقي هو النجاح بعد البرنامج.
هل تعامل معك الجمهور كـ "ظاهرة" باعتبارك أول مطرب فلسطيني يصل إلى النجومية وينتشر في الوطن العربي بهذا الشكل؟ وهل هذا يصب في خانة "التعاطف" مع فنان فلسطيني فقط لأنه فلسطيني؟!
ربما تعاملوا معي كظاهرة لانني أول مطرب فلسطيني أصل إلى المراحل النهائية وسط تنافس شديد وشريف في برنامج الـ "سوبر ستار"، ولكني حقا لست أول ولا آخر فنان فلسطيني فهناك مبدعون رائعون مثل الرسام التشكيلي اسماعيل شموط، الشاعر محمود درويش، سميح القاسم وعدة فنانين ابدعوا ووصلوا إلى درجات عالية من الشهرة والنجومية.
ولكن للأسف الصورة التي أخذها بعض الناس عن الشعب الفلسطيني بانه شعب لا يعرف الإبداع، شعب مقاومة وفنه هو مجموعة من اغاني المقاومة الوطنية.
حتى صورة الطفل الفلسطيني نالها التشويه فهو طفل يحمل حجر، ولكنه على أرض الواقع يحمل أيضا كراسة ودفتر وقلم ووردة، وهنا يأتي دور المثقفين الفلسطينيين والعرب لإبراز الوجه الحضاري للفنان والمثقف الفلسطيني عبر مشروع ثقافي مدروس بعناية.
ولكن هل نقاوم المحتل المغتصب بأغنية وموال أو نواجه الدبابات بوردة؟!
طبعا لا، ولكن تهميش الحالة الإنسانية نوع خطير من أنواع الاحتلال يجب محاربته أيضا، فالمحتل يخاف من المثقف والمتعلم والفنان، فاحتلال مساحة ممكن ومصادرة أرض ممكن ولكن كيف تصادر أفكار وتحاصر إبداعات فهاهي الحضارات موجودة كدليل على ابداع انساني في فترة زمانية معينة.
الفنان الفلسطيني محاصر...هذه عبارة سمعناها من عدة مطربين فلسطينيين لم يصلوا بفنهم رغم امتلاكهم مواهب ابداعية متميزة بشهادة كبار الملحنين والمطربين، فكيف يُحرَّر الفنان الفلسطيني من حصاره؟
هناك صورة أخذت عن الفنان الفلسطيني سببها كثرة الشعارات الوطنية وكثرة الأحاديث وكثرة التيارات التي لم تخدم القضية بالشكل الصحيح.
الهند كانت مستعمرة ومع ذلك أسست بنيتها التحتية واعتنت بحضارة ما تزال شاهد على إرادة شعب، ووعي الشعب ضروري لمواجهة الاحتلال بالعلم والثقافة لترتفع قدرة الشعب على المقاومة والبناء والوقوف بقوة.
كانت المكالمات التي تصلني من مثقفي فلسطين مثل الشاعر محمود درويش وغيره من المبدعين والعمالقة أثناء البرنامج تعطيني دفعة كبيرة من الحماس والأمل والصمود.
عودة إلى أجواء برنامج الـ "سوبر ستار"، من المنافس الذي كان له مكانة مقربة من قلبك وكنت مقربا إليه؟
كلهم، ربما لأنهم جميعا أصغر مني سناً وكنت أعاملهم معاملة الشقيق الأكبر.
وهل شعرت بعد البرنامج أن شركات الإنتاج مقصرة بحقك وانها ركضت تجاه منافسين أقل كفاءة منك؟
كل شركة هدفها الرئيس هو الربح أي "البزنس" واليوم دخلت عدة عوامل غطت على العوامل الرئيسية لنجومية أي مطرب أو نجاح أي فنان مثل الشكل أو ما يسمى بالـ "نيولوك"، الكاريزما، ودخل العنصر النسائي وأصبحت أي راقصة بمستوى مطربة وأي عارضة أزياء مطربة.
ما هو جديد "عمار حسن" بعد انتهاء برنامج الـ"سوبر ستار" وحصولك على هذه القاعدة الجماهيرية الكبيرة؟
طبعا قمت بعد البرنامج بعروض في أوروبا وفي دول عربية مختلفة وفي كندا وهأنذا أقوم بجولتي في أمريكا وما زال العمل جاريا لإعداد الألبوم الجديد.
وطبعا سأشارك في شهر يوليو القادم في مهرجان فلسطين الدولي وستكون هذه اول زيارة لي بعد البرنامج إلى فلسطين.
هل يمكن أن تعطينا فكرة عن ألبومك الجديد؟
من الحان سمير صغير، كلمات الشاعر الغنائي: كريم العراقي ونزار فرنسيس توزيع موسيقي: طارق مذكور وطارق عاكف والملحن الفلسطيني ياسر جلال، وفي ألبومي هذا ثمة مفاجأة وهي عبارة عن هدية من الشعب الفلسطيني إلى الشعب العربي وأغنية للملحن نهاد نجار وتوزيع بلال الزين وكلمات جهاد عقل. والألبوم هو من انتاجي الخاص بالتعامل مع شركات معروفة.
وسيرافق هذا أول فيديو كليب بعنوان "الحب صياد الرجال".
وبأي اللهجات ستغني في ألبومك الأول؟
بلهجات مختلفة؛ اللهجة الفلسطينية واللبنانية والمصرية والعراقية.
*شرق غرب
عمار حسن...لم يكن أكثر من مطرب فلسطيني موهوب حالفه الحظ في برنامج "سوبر ستار" ووصل إلى تصفياته النهائية وسط منافسة جماهيرية شغلت الشارع العربي لعدة أسابيع...وانحصر لقب السوبر ستار بين المتسابقين عمار حسن "الفلسطيني"، وأيمن الاعتر "الليبي"...وكلاهما أبناء وجع تختلف ملامحه وإن صبت في نفس الشريان والعصب وانطلقا من قاعدة جماهيرية واسعة جداً...
عمار حسن أدخل العلم الفلسطيني ستوديوهات الـ "سوبر ستار"..فرفرت وحلقت ورفعت عالياً في المدرجات والطرق والأزقة بل وفي الشوارع والحارات التي دعمت "عمار حسن"...ودخل هو حارات المخيمات الفلسطينية بلبنان مستمدا الدعم من أبناء شعبه من اللاجئين والمحرومين فكان صديقا للكل أحبه الصغير قبل الكبير...ولكن هل صوتوا له؟! وكيف لهم أن يصوتوا بدون أجهزة كمبيوتر أو هواتف نقالة ؟! سؤال طالما رددناه...
وفجأة أصبحت القضية الساخنة هي قضية عمار وأيمن..؟! وتمنينا أن يفوزا معا للروح الرياضية العالية التي حملها الاثنان اللذان "تعازما" على اللقب لولا "صرامة" التصويت.
إطلالته كانت زغرودة فرح في صباح فلسطيني معطر بعبق دم الشهداء عندما يعانق التراب الطيب، ووقفته على المسرح إعلان ولادة نجم في مجرة تمشي في أفق النهارات الفلسطينية الطيبة وصوته نبوءة سبقت نبوءة لجنة التحكيم ونبوءة عمالقة الطرب الذين أطربهم صوته وأعجبهم أداءه واحترموا وقفته على المسرح كـ "أسد" الموقف.
وما أن تعرفنا على عمار حسن في زيارته الأخيرة إلى هيوستن حتى تكشفت لنا خفايا كنا نجهلها لتختفي الصورة التي كنا قد أعددناها لمطرب يبحث عن لقب أو النجم الذي يستوطن الشهرة وحلت محلها صورة الفنان الملتزم والمثقف الإنسان .
كان ثابتا في كلامه كثباته أمام الجمهور الذي صوَّت له، وكانت ردوده جاهزة...وطنيته التي تعملقت أمامنا أكبر من أغنية للقدس أو موال لأم شهيد أو علم يرفرف بين صفوف الجمهور.. إنه أكبر من اللقب الذي ناله جماهيريا كـ "سوبر ستار" فلسطيني.
التقيناه قبيل أن يلتقي بجمهوره في "هيوستن" في أول حفلة له في أمريكا فكان هذا الحوار...
كيف ومن أين بدأ عمار حسن؟
أنا من مواليد الكويت، عشت فيها حتى أحداث الخليج حيث ذهبت وعائلتي إلى فلسطين، درست الموسيقا في جامعة النجاح ثم عملت كمدرس للموسيقا والطرب في دبي قبل أن أشترك في برنامج "سوبر ستار" حيث توجهت إلى لبنان وقتذاك.
إذن نعتبر برنامج "سوبر ستار" نقطة مفصلية تفصل بين مرحلتين، فهناك مرحلة ما قبل السوبر ستار وما بعدها، حدثنا كيف تغيرت حياتك بعد هذا البرنامج؟
لم أفوِّت فرصة المشاركة في هذا البرنامج، وانتهزت الفرصة لأنه برنامج أثبت وجوده عربيا وعالميا، كأي فنان طموح يجب أن يعمل جاهدا لينطلق من برنامج مثل هذا مثل كثير من المطربين الذين انطلقوا من برامج مشابهة واكتسبوا قاعدة جماهيرية.
وهل تعتبر هذا البرنامج المقياس الحقيقي لنجاح أي فنان؟
دعنا ننظر إلى الايجابيات فهذا البرنامج عالمي قبل أن يكون عربياً، ولكن رأينا فيه كثير من المقاييس العربية الفنية وأهم عنصر قبل الشكل هو الصوت والقدرة على النجومية الحقيقية، وقدم خامات جيدة أثبتت وجودها على الساحة الفنية.
وهل تعتبر الفائز بالمراتب النهائية هو الأصلح والأقدر فنيا حسب المقاييس التي يعتمدها معدو البرنامج؟
الموضوع ليس من الأول والثاني والمقياس الحقيقي هو أن يقدم الفنان شيئا جميلاً من الفن الحقيقي والأصالة، والنجاح الحقيقي هو النجاح بعد البرنامج.
هل تعامل معك الجمهور كـ "ظاهرة" باعتبارك أول مطرب فلسطيني يصل إلى النجومية وينتشر في الوطن العربي بهذا الشكل؟ وهل هذا يصب في خانة "التعاطف" مع فنان فلسطيني فقط لأنه فلسطيني؟!
ربما تعاملوا معي كظاهرة لانني أول مطرب فلسطيني أصل إلى المراحل النهائية وسط تنافس شديد وشريف في برنامج الـ "سوبر ستار"، ولكني حقا لست أول ولا آخر فنان فلسطيني فهناك مبدعون رائعون مثل الرسام التشكيلي اسماعيل شموط، الشاعر محمود درويش، سميح القاسم وعدة فنانين ابدعوا ووصلوا إلى درجات عالية من الشهرة والنجومية.
ولكن للأسف الصورة التي أخذها بعض الناس عن الشعب الفلسطيني بانه شعب لا يعرف الإبداع، شعب مقاومة وفنه هو مجموعة من اغاني المقاومة الوطنية.
حتى صورة الطفل الفلسطيني نالها التشويه فهو طفل يحمل حجر، ولكنه على أرض الواقع يحمل أيضا كراسة ودفتر وقلم ووردة، وهنا يأتي دور المثقفين الفلسطينيين والعرب لإبراز الوجه الحضاري للفنان والمثقف الفلسطيني عبر مشروع ثقافي مدروس بعناية.
ولكن هل نقاوم المحتل المغتصب بأغنية وموال أو نواجه الدبابات بوردة؟!
طبعا لا، ولكن تهميش الحالة الإنسانية نوع خطير من أنواع الاحتلال يجب محاربته أيضا، فالمحتل يخاف من المثقف والمتعلم والفنان، فاحتلال مساحة ممكن ومصادرة أرض ممكن ولكن كيف تصادر أفكار وتحاصر إبداعات فهاهي الحضارات موجودة كدليل على ابداع انساني في فترة زمانية معينة.
الفنان الفلسطيني محاصر...هذه عبارة سمعناها من عدة مطربين فلسطينيين لم يصلوا بفنهم رغم امتلاكهم مواهب ابداعية متميزة بشهادة كبار الملحنين والمطربين، فكيف يُحرَّر الفنان الفلسطيني من حصاره؟
هناك صورة أخذت عن الفنان الفلسطيني سببها كثرة الشعارات الوطنية وكثرة الأحاديث وكثرة التيارات التي لم تخدم القضية بالشكل الصحيح.
الهند كانت مستعمرة ومع ذلك أسست بنيتها التحتية واعتنت بحضارة ما تزال شاهد على إرادة شعب، ووعي الشعب ضروري لمواجهة الاحتلال بالعلم والثقافة لترتفع قدرة الشعب على المقاومة والبناء والوقوف بقوة.
كانت المكالمات التي تصلني من مثقفي فلسطين مثل الشاعر محمود درويش وغيره من المبدعين والعمالقة أثناء البرنامج تعطيني دفعة كبيرة من الحماس والأمل والصمود.
عودة إلى أجواء برنامج الـ "سوبر ستار"، من المنافس الذي كان له مكانة مقربة من قلبك وكنت مقربا إليه؟
كلهم، ربما لأنهم جميعا أصغر مني سناً وكنت أعاملهم معاملة الشقيق الأكبر.
وهل شعرت بعد البرنامج أن شركات الإنتاج مقصرة بحقك وانها ركضت تجاه منافسين أقل كفاءة منك؟
كل شركة هدفها الرئيس هو الربح أي "البزنس" واليوم دخلت عدة عوامل غطت على العوامل الرئيسية لنجومية أي مطرب أو نجاح أي فنان مثل الشكل أو ما يسمى بالـ "نيولوك"، الكاريزما، ودخل العنصر النسائي وأصبحت أي راقصة بمستوى مطربة وأي عارضة أزياء مطربة.
ما هو جديد "عمار حسن" بعد انتهاء برنامج الـ"سوبر ستار" وحصولك على هذه القاعدة الجماهيرية الكبيرة؟
طبعا قمت بعد البرنامج بعروض في أوروبا وفي دول عربية مختلفة وفي كندا وهأنذا أقوم بجولتي في أمريكا وما زال العمل جاريا لإعداد الألبوم الجديد.
وطبعا سأشارك في شهر يوليو القادم في مهرجان فلسطين الدولي وستكون هذه اول زيارة لي بعد البرنامج إلى فلسطين.
هل يمكن أن تعطينا فكرة عن ألبومك الجديد؟
من الحان سمير صغير، كلمات الشاعر الغنائي: كريم العراقي ونزار فرنسيس توزيع موسيقي: طارق مذكور وطارق عاكف والملحن الفلسطيني ياسر جلال، وفي ألبومي هذا ثمة مفاجأة وهي عبارة عن هدية من الشعب الفلسطيني إلى الشعب العربي وأغنية للملحن نهاد نجار وتوزيع بلال الزين وكلمات جهاد عقل. والألبوم هو من انتاجي الخاص بالتعامل مع شركات معروفة.
وسيرافق هذا أول فيديو كليب بعنوان "الحب صياد الرجال".
وبأي اللهجات ستغني في ألبومك الأول؟
بلهجات مختلفة؛ اللهجة الفلسطينية واللبنانية والمصرية والعراقية.
*شرق غرب
التعليقات