نيكول بروديل: أفلامنا مليئة بالقبلات والمايوهات فلماذا التعقيد؟
غزة-دنيا الوطن
نجحت الفنانة اللبنانية نيكول بروديل كعارضة أزياء وفتاة إعلانات وفيديو كليب منذ حصولها علي لقب ملكة جمال لبنان عام 92/93 إلي أن خاضت تجربة التمثيل مع المخرج إيناس الدغيدي في فيلمها الأخير (الباحثات عن الحرية) الذي أثار حول نيكول ردود أفعال مختلفة ومتباينة. البعض انتقدها لاقتحامها فيلم يتسم بالإغراء.. لكنها رفضت الاتهامات وأكدت انها لم تقدم أي عري بالفيلم ومشاهدها المقصود منه حالة قرف يشعر بها المتفرج.
من خــــلال فيلـمــك الأخيــــر الباحــــثات عن الحرية هل ترينه ينطبق عليك في شيء؟
كل إنسان منا يبحث عن حرية معينة ويسأل نفسه هل انا حر تماماً في حياتي وقناعاتي وتصرفاتي.. وهل أنا متأثر برواسب تربية أو مجتمع معين أم متحرر من كل هذه الأشياء؟ ومن قناعاتي الخاصة وتجاربي في الحياة أتصور أن الحرية هي شيء موجود في داخلنا.. كل يوم نبحث عنه وكل يوم نرغب في أن تتحرر أنفسنا من أشياء ربما فرضت علينا أو تعلمناها لأننا هكذا تربينا.
هل ترين أن المخرجة إيناس الدغيدي وضعتك كممثلة في الإطار المناسب لك؟
أنا مقتنعة بالدور الذي قدمته ولقد عرض عليّ الكثير من الأدوار قبل ذلك.. لكني اعتذرت عنها لعدم اقتناعي بما كان يعرض عليّ.. وفكرة الباحثات عن الحرية أعجبتني لأن به معان عميقة جداً.. هذا إضافة إلي مقومات أخري متمثلة في النواحي الفنية للعمل كالتصوير والإخراج وطاقم العمل وربما من اجل ذلك نال الفيلم جائزة أفضل فيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير.
لكننا علمنا أن الدور لم يكن مكتوباًَ لك وأنه عرض علي ممثلات أخريات؟
صحيح أنه لم يكتب لي.. وقامت المخرجة بترشيح أكثر من فنانة له ثم استقر رأيها عليّ وجلسنا في لبنان وتناقشنا في الموضوع وعدلنا في السيناريو بما يتناسب مع شخصيتي.
أفيش الفيلم حمل صورتك لكن الصورة الأكبر للفنانة داليا البحيري والفنان احمد عز وهما في غرفة النوم ألم يضايقك هذا؟
الأفيش الذي شاهدته كان عليه صورتي فقط ولم أعرف ماذا حدث بعد ذلك في الأفيش.
ولماذا كان يتضمن صورتك بمفردك والفيلم عن ثلاثة فتيات؟
هذا السؤال يوجه إلي المخرجة.. وفي لقاء صحفي ذكرت إيناس الدغيدي أنها شاهدت في تعبيرات وجهي شيئاً أرادت أن تركز عليه في الأفيش.
هل يعد الفيلم بطولة جماعية أم مطلقة لإحداكن؟
هذا سؤال صعب الإجابة عنه.. وحالياً لا انظر إلي الفيلم من هذه الزاوية بل أن يكون عملاً فنياً جيداً وأنا مقتنعة به جداً.. والآن أصبح هناك بعض الأفلام لا تقدم البطل لوحده بل توجد عوامل أخري مهمة في الفيلم وبالتالي لو لم تكن داليا البحيري وسناء موزيان في الفيلم لما كان هناك فيلم من الأساس.
ألم ينتابك أي قلق من المشاركة في أفلام إيناس الدغيدي وهي تقدم مشاهد مثيرة دائماً بها؟
شوف طول عمر السينما فيها قبلات ومايوهات وإغراء فلماذا اليوم البعض يسعي إلي تعقيد الأمور؟
إذن لا توجد لديك مشاكل في هذه المشاهد أن تجسديها علي الشاشة؟
لا أنها مشكلة لأنني أرفض القبلات في الفيلم وطلبت منها ألا يقبلني احد لا أعرفه فأنا أمارس مهنة التمثيل كهواية ولذلك لا أحب القيام بشيء يزعجني.. وربما لو احترفت التمثيل ما اعترضت علي شيء في الفيلم.
رغم هذا الكلام إلا أنك كنت عنصر الإغراء والإثارة في الفيلم كيف تفسرين ذلك؟
لا أدري أي إغراء.. بل إن المشاهد التي قدمتها كانت بها قرف عندما كنت أذهب ليلاً مع شاب لأنني تائهة وضائعة وفي الأحداث ولا أرغب في الارتباط مع أي شخص بإحساسي لشعوري بأنني أخونه إنما كنت اخرج مع رجال ليلاً لأنني أمر بمشكلات نفسية جراء تأثير الحرب فيّ التي سببت لي عُقداً وكانت هذه المشاهد مقرفة ولم يكن بها عري أو إغراء. وكانت المشاهد تحمل فكرة من ورائها ولا يري الجمهور فيها شيئاً.
ربما هذه المشاهد المقرفة يراها الجمهور مغرية ومثيرة؟
أنا أعرف جيداً ما هي مشاهد الإغراء ورأيت منها نماذجاً حيث بها امرأة جميلة وجسد يصور بطريقة معينة ومن زوايا معينة.. لكن كل هذا لم يكن موجوداً في فيلمي الباحثات عن الحرية .
*القدس العربي
نجحت الفنانة اللبنانية نيكول بروديل كعارضة أزياء وفتاة إعلانات وفيديو كليب منذ حصولها علي لقب ملكة جمال لبنان عام 92/93 إلي أن خاضت تجربة التمثيل مع المخرج إيناس الدغيدي في فيلمها الأخير (الباحثات عن الحرية) الذي أثار حول نيكول ردود أفعال مختلفة ومتباينة. البعض انتقدها لاقتحامها فيلم يتسم بالإغراء.. لكنها رفضت الاتهامات وأكدت انها لم تقدم أي عري بالفيلم ومشاهدها المقصود منه حالة قرف يشعر بها المتفرج.
من خــــلال فيلـمــك الأخيــــر الباحــــثات عن الحرية هل ترينه ينطبق عليك في شيء؟
كل إنسان منا يبحث عن حرية معينة ويسأل نفسه هل انا حر تماماً في حياتي وقناعاتي وتصرفاتي.. وهل أنا متأثر برواسب تربية أو مجتمع معين أم متحرر من كل هذه الأشياء؟ ومن قناعاتي الخاصة وتجاربي في الحياة أتصور أن الحرية هي شيء موجود في داخلنا.. كل يوم نبحث عنه وكل يوم نرغب في أن تتحرر أنفسنا من أشياء ربما فرضت علينا أو تعلمناها لأننا هكذا تربينا.
هل ترين أن المخرجة إيناس الدغيدي وضعتك كممثلة في الإطار المناسب لك؟
أنا مقتنعة بالدور الذي قدمته ولقد عرض عليّ الكثير من الأدوار قبل ذلك.. لكني اعتذرت عنها لعدم اقتناعي بما كان يعرض عليّ.. وفكرة الباحثات عن الحرية أعجبتني لأن به معان عميقة جداً.. هذا إضافة إلي مقومات أخري متمثلة في النواحي الفنية للعمل كالتصوير والإخراج وطاقم العمل وربما من اجل ذلك نال الفيلم جائزة أفضل فيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الأخير.
لكننا علمنا أن الدور لم يكن مكتوباًَ لك وأنه عرض علي ممثلات أخريات؟
صحيح أنه لم يكتب لي.. وقامت المخرجة بترشيح أكثر من فنانة له ثم استقر رأيها عليّ وجلسنا في لبنان وتناقشنا في الموضوع وعدلنا في السيناريو بما يتناسب مع شخصيتي.
أفيش الفيلم حمل صورتك لكن الصورة الأكبر للفنانة داليا البحيري والفنان احمد عز وهما في غرفة النوم ألم يضايقك هذا؟
الأفيش الذي شاهدته كان عليه صورتي فقط ولم أعرف ماذا حدث بعد ذلك في الأفيش.
ولماذا كان يتضمن صورتك بمفردك والفيلم عن ثلاثة فتيات؟
هذا السؤال يوجه إلي المخرجة.. وفي لقاء صحفي ذكرت إيناس الدغيدي أنها شاهدت في تعبيرات وجهي شيئاً أرادت أن تركز عليه في الأفيش.
هل يعد الفيلم بطولة جماعية أم مطلقة لإحداكن؟
هذا سؤال صعب الإجابة عنه.. وحالياً لا انظر إلي الفيلم من هذه الزاوية بل أن يكون عملاً فنياً جيداً وأنا مقتنعة به جداً.. والآن أصبح هناك بعض الأفلام لا تقدم البطل لوحده بل توجد عوامل أخري مهمة في الفيلم وبالتالي لو لم تكن داليا البحيري وسناء موزيان في الفيلم لما كان هناك فيلم من الأساس.
ألم ينتابك أي قلق من المشاركة في أفلام إيناس الدغيدي وهي تقدم مشاهد مثيرة دائماً بها؟
شوف طول عمر السينما فيها قبلات ومايوهات وإغراء فلماذا اليوم البعض يسعي إلي تعقيد الأمور؟
إذن لا توجد لديك مشاكل في هذه المشاهد أن تجسديها علي الشاشة؟
لا أنها مشكلة لأنني أرفض القبلات في الفيلم وطلبت منها ألا يقبلني احد لا أعرفه فأنا أمارس مهنة التمثيل كهواية ولذلك لا أحب القيام بشيء يزعجني.. وربما لو احترفت التمثيل ما اعترضت علي شيء في الفيلم.
رغم هذا الكلام إلا أنك كنت عنصر الإغراء والإثارة في الفيلم كيف تفسرين ذلك؟
لا أدري أي إغراء.. بل إن المشاهد التي قدمتها كانت بها قرف عندما كنت أذهب ليلاً مع شاب لأنني تائهة وضائعة وفي الأحداث ولا أرغب في الارتباط مع أي شخص بإحساسي لشعوري بأنني أخونه إنما كنت اخرج مع رجال ليلاً لأنني أمر بمشكلات نفسية جراء تأثير الحرب فيّ التي سببت لي عُقداً وكانت هذه المشاهد مقرفة ولم يكن بها عري أو إغراء. وكانت المشاهد تحمل فكرة من ورائها ولا يري الجمهور فيها شيئاً.
ربما هذه المشاهد المقرفة يراها الجمهور مغرية ومثيرة؟
أنا أعرف جيداً ما هي مشاهد الإغراء ورأيت منها نماذجاً حيث بها امرأة جميلة وجسد يصور بطريقة معينة ومن زوايا معينة.. لكن كل هذا لم يكن موجوداً في فيلمي الباحثات عن الحرية .
*القدس العربي
التعليقات