هيفاء وهبي تواجه اغبياء الصحافة بقلم:شعبان عدلي صادق

شعبان عدلي صادق
بتاريخ 24/4/2005
• لست مع " هيفاء وهبي " في مفهومها للغناء ، و أنا أيضا لست مع الصحافة التي تجعل من " هيفاء وهبي " مادة لها وذلك لأسباب عدة :
• أولا : لأننا نقول للعالم بأننا كعرب لا نملك صحافة عربية محترمة إلا إذا دخل اسم " هيفاء وهبي " في هذه الصحافة و هذا الكلام عار عن الصحة ، لأنه قبل " هيفاء وهبي بكثير كان عندنا صحافة عربية محترمة و نظيفة ، فالأجدر بنا أ نعترف بأننا نملك مجموعة كبيرة من الصحافيين الذين لا علاقة لهم بالصحافة ، و هؤلاء هم من يكتبون عن " هيفاء وهبي " و ينسجون عليها قصصا من خيالهم الواسع ، فيدخلون في كل شيء في المباح و الممنوع حتى لو صوروا لنا حديثهم عن " هيفاء وهبي " كفيلم جنسي مثير ، و يستغلون في هذه النقطة أن القارئ لا يستبعد أي شيء يذكر عن " هيفاء وهبي " .
• ثانيا : مذ دخلت " هيفاء وهبي " عالم الفن و نحن نعلم بأنها لا تمتلك صوتا يجعلها مطربة ، و لكنها استغلت جسدها المتمايل و نهودها المعروضة للنجاح في دنيا الغناء و قد نجحت في كسب ما أرادت لجهل و تفاهة المجتمع و هذا على أي حال فهو لا يعنينا أو على الأقل لا يعنيني أنا شخصيا ، و لكن ما يغفل عنه الصحفيون الذين يكتبون ضد " هيفاء وهبي " بإفراط و ينشرون لها صورا فاضحة ، أن هذا الشيء يزيد من ثقتها بنفسها و من إصرارها على الاستمرار في طريقها المعاكس ، و من ثم يأتون هم ذاتهم ليحتجون على استمرار " هيفاء وهبي " في مجال الغناء ، و أنا شخصيا حينما أخير بين الانضمام إلى أولئك الذين أسميناهم " أغبياء الصحافة " أو الكتابة ضدهم لإنصاف " هيفاء وهبي " فانا اختار الثانية لأني لا أرضى بأن تحوي صحافتنا العربية أغبياء ! .
[email protected]
بتاريخ 24/4/2005
• لست مع " هيفاء وهبي " في مفهومها للغناء ، و أنا أيضا لست مع الصحافة التي تجعل من " هيفاء وهبي " مادة لها وذلك لأسباب عدة :
• أولا : لأننا نقول للعالم بأننا كعرب لا نملك صحافة عربية محترمة إلا إذا دخل اسم " هيفاء وهبي " في هذه الصحافة و هذا الكلام عار عن الصحة ، لأنه قبل " هيفاء وهبي بكثير كان عندنا صحافة عربية محترمة و نظيفة ، فالأجدر بنا أ نعترف بأننا نملك مجموعة كبيرة من الصحافيين الذين لا علاقة لهم بالصحافة ، و هؤلاء هم من يكتبون عن " هيفاء وهبي " و ينسجون عليها قصصا من خيالهم الواسع ، فيدخلون في كل شيء في المباح و الممنوع حتى لو صوروا لنا حديثهم عن " هيفاء وهبي " كفيلم جنسي مثير ، و يستغلون في هذه النقطة أن القارئ لا يستبعد أي شيء يذكر عن " هيفاء وهبي " .
• ثانيا : مذ دخلت " هيفاء وهبي " عالم الفن و نحن نعلم بأنها لا تمتلك صوتا يجعلها مطربة ، و لكنها استغلت جسدها المتمايل و نهودها المعروضة للنجاح في دنيا الغناء و قد نجحت في كسب ما أرادت لجهل و تفاهة المجتمع و هذا على أي حال فهو لا يعنينا أو على الأقل لا يعنيني أنا شخصيا ، و لكن ما يغفل عنه الصحفيون الذين يكتبون ضد " هيفاء وهبي " بإفراط و ينشرون لها صورا فاضحة ، أن هذا الشيء يزيد من ثقتها بنفسها و من إصرارها على الاستمرار في طريقها المعاكس ، و من ثم يأتون هم ذاتهم ليحتجون على استمرار " هيفاء وهبي " في مجال الغناء ، و أنا شخصيا حينما أخير بين الانضمام إلى أولئك الذين أسميناهم " أغبياء الصحافة " أو الكتابة ضدهم لإنصاف " هيفاء وهبي " فانا اختار الثانية لأني لا أرضى بأن تحوي صحافتنا العربية أغبياء ! .
[email protected]
التعليقات