نانسي عجرم تخضع لعواطفها ! بقلم:شعبان عدلي صادق

شعبان عدلي صادق
ها أنا أعود إلى زاوية المنوعات ، التي غبت عنها لأسباب أفضل الاحتفاظ بها لنفسي و لكن المهم الآن أني قد عدت إلى الكتابة في هذه الزاوية و قد اخترت التعقيب على الخبر الأخير الذي ورد في صحيفتنا المحترمة " دنيا الوطن " نقطة استئناف لي .
" نانسي عجرم " الفتاة التي دخلت دنيا الغناء بصوتها و إحساسها و ليس كغيرها من المغنيات اللواتي شوهن صورة الأغنية العربية ، استمرت بذات القوة و لان لها صوت يمكنها من الاستمرار في عالم الفن ، و إن " نانسي عجرم " ليست هي النجمة الوحيدة في أسرتها بل لقد لمعت إلى جانبها نجمة ثانية من نفس الكوكبة اسمها " نادين عجرم " التي ظهرت لنا كممثلة و أبدعت في هذا المجال و لا شك أن اسم شقيقتها الصغرى " نانسي " قد ساعدها على اجتياز الكثير من العواقب و قد سهل أمامها طريق الشهرة ، و هنا تخطر في بالنا قصة الأعرابي الذي كان يلاحق ضبعة و كان اسمها " أم عامر " حتى وصلت الضبعة إلى خيمة أعرابي آخر يملك من الغباء نعمته فظن أن الضبعة " أم عامر " تستجير به فخرج للأعرابي الذي كان يلاحقها بالبندقية ، فانسحب الرجل تاركا الأعرابي المجير يفرح " بأم عامر " ، فاشربها و أراحها و بعدما شبعت و ارتاحت الضبعة " أم عامر " أنهت وجبتها بكرش الأعرابي الذي جارها .
و لو صورنا هنا أن " نانسي عجرم " هي الأعرابي المجير و " نادين " أختها هي " أم عامر " نجد نفس الحكاية ، " نانسي " أوصلت أختها إلى بر الأمان فشكرتها " نادين " بأن أرادت محاربتها في دنيا الغناء التي برعت " نانسي عجرم " فيها ، و لا بد لنا من أن نصرح " لنادين " بحقيقة أن محاربة " نانسي عجرم " أو مجاراتها في الغناء باتت صعبة على زميلاتها المغنيات ، فهي إذا مستحيلة على " نادين عجرم " التي لم تخوض تجربة الغناء من قبل ، إلا إذا اتخذت طريق " هيفاء وهبي " .
أما حول ذاك الانعكاس في ردود الفعل بين الأختين " نانسي و نادين عجرم " فهو ليس بالغريب إذا ما أخذنا في الاعتبار أن " نادين " لا يهمها في الوقت الحالي إلا إبعاد أختها و الانتصار عليها ، مهما كانت الأساليب و الطرق ، حتى لو لجأت إلى الإساءة لأختها " نانسي " في وسائل الإعلام ، أما " نانسي عجرم " فهي في طبعها فتاة مسالمة لا تستطيع السيطرة على عواطفها لذا فهي لا تريد تقبل صورة أختها " نادين " كخصم لها ، هي ما زالت تنظر لها كأختها الأكبر منها فلا تسعى إلى الإساءة لها أو المس بسمعتها ، لربما تستطيع السيطرة على ما يدور في بال " نادين " أختها داخل البيت الذي يجمع النجمتين تحت سقف واحد .
[email protected]
ها أنا أعود إلى زاوية المنوعات ، التي غبت عنها لأسباب أفضل الاحتفاظ بها لنفسي و لكن المهم الآن أني قد عدت إلى الكتابة في هذه الزاوية و قد اخترت التعقيب على الخبر الأخير الذي ورد في صحيفتنا المحترمة " دنيا الوطن " نقطة استئناف لي .
" نانسي عجرم " الفتاة التي دخلت دنيا الغناء بصوتها و إحساسها و ليس كغيرها من المغنيات اللواتي شوهن صورة الأغنية العربية ، استمرت بذات القوة و لان لها صوت يمكنها من الاستمرار في عالم الفن ، و إن " نانسي عجرم " ليست هي النجمة الوحيدة في أسرتها بل لقد لمعت إلى جانبها نجمة ثانية من نفس الكوكبة اسمها " نادين عجرم " التي ظهرت لنا كممثلة و أبدعت في هذا المجال و لا شك أن اسم شقيقتها الصغرى " نانسي " قد ساعدها على اجتياز الكثير من العواقب و قد سهل أمامها طريق الشهرة ، و هنا تخطر في بالنا قصة الأعرابي الذي كان يلاحق ضبعة و كان اسمها " أم عامر " حتى وصلت الضبعة إلى خيمة أعرابي آخر يملك من الغباء نعمته فظن أن الضبعة " أم عامر " تستجير به فخرج للأعرابي الذي كان يلاحقها بالبندقية ، فانسحب الرجل تاركا الأعرابي المجير يفرح " بأم عامر " ، فاشربها و أراحها و بعدما شبعت و ارتاحت الضبعة " أم عامر " أنهت وجبتها بكرش الأعرابي الذي جارها .
و لو صورنا هنا أن " نانسي عجرم " هي الأعرابي المجير و " نادين " أختها هي " أم عامر " نجد نفس الحكاية ، " نانسي " أوصلت أختها إلى بر الأمان فشكرتها " نادين " بأن أرادت محاربتها في دنيا الغناء التي برعت " نانسي عجرم " فيها ، و لا بد لنا من أن نصرح " لنادين " بحقيقة أن محاربة " نانسي عجرم " أو مجاراتها في الغناء باتت صعبة على زميلاتها المغنيات ، فهي إذا مستحيلة على " نادين عجرم " التي لم تخوض تجربة الغناء من قبل ، إلا إذا اتخذت طريق " هيفاء وهبي " .
أما حول ذاك الانعكاس في ردود الفعل بين الأختين " نانسي و نادين عجرم " فهو ليس بالغريب إذا ما أخذنا في الاعتبار أن " نادين " لا يهمها في الوقت الحالي إلا إبعاد أختها و الانتصار عليها ، مهما كانت الأساليب و الطرق ، حتى لو لجأت إلى الإساءة لأختها " نانسي " في وسائل الإعلام ، أما " نانسي عجرم " فهي في طبعها فتاة مسالمة لا تستطيع السيطرة على عواطفها لذا فهي لا تريد تقبل صورة أختها " نادين " كخصم لها ، هي ما زالت تنظر لها كأختها الأكبر منها فلا تسعى إلى الإساءة لها أو المس بسمعتها ، لربما تستطيع السيطرة على ما يدور في بال " نادين " أختها داخل البيت الذي يجمع النجمتين تحت سقف واحد .
[email protected]
التعليقات